أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الاثنين في ريغا، أنّ بلاده «ستزيد بأكثر من الضعف» عديد عسكرييها العاملين في إطار قوة الناتو المتمركزة في لاتفيا، الدولة العضو في الحلف الأطلسي.
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، تقود كندا المجموعة التكتيكية للوجود المتقدم للناتو في الدولة الواقعة بالبلطيق. وستتم زيادة عديد هذه المجموعة قريباً لتصل إلى مستوى لواء.
وصرح ترودو للصحافيين بحضور نظيره اللاتفي كريغانيس كارينش: «سنزيد عديدنا بأكثر من الضعف من خلال نشر 1200 عنصر إضافي من القوات المسلحة الكندية لخدمة الديمقراطية وسيادة القانون والدفاع عنها» في مواجهة سياسة موسكو العدائية.
وأوضح أنّ «العناصر الإضافية ستعزّز وتحسّن قدراتنا البرية والبحرية والجوية وستدعم العمليات الخاصة في وسط أوروبا وشرقها».
وأضاف أنّ هذه الخطوة تندرج في «إطار استثمار بقيمة 2.6 مليار دولار نعلن عنه اليوم، ويشمل أيضاً شراء أنظمة أسلحة مهمة ودعم أنشطة الاستخبارات والأمن السيبراني».
ووفقاً لترودو، هذه طريقة أخرى لكندا لدعم حلفائها «وللوقوف في وجه عدوان الكرملين» على أوكرانيا.
من جهته، أعلن رئيس حكومة لاتفيا أنّ بلاده البالغ عدد سكانها 1.9 مليون نسمة ستخصّص لميزانيتها الدفاعية 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، بدءاً من العام المقبل، وليس من 2027 كما كان مخططاً سابقاً.
من جهة أخرى، كرّر ترودو معارضة بلاده لاستخدام الذخائر العنقودية التي تنوي الولايات المتحدة إرسالها لأوكرانيا. وقال إنّ «كندا دولة قادت الحملة لحظر الأسلحة العنقودية ونواصل التأكيد أنه لا ينبغي أبداً استخدامها».
وتوقف ترودو في لاتفيا عشية قمة الناتو التي تنطلق الثلاثاء في ليتوانيا.