خفضت كازاخستان، أكبر منتج للطاقة في آسيا الوسطى، إنتاجها اليومي من النفط، بواقع 11 في المائة الجمعة، بعد إغلاق وحدة للطاقة في المنطقة الغربية من البلاد، في الوقت الذي اندلع فيه حريق كبير في منصة بحرية تديرها شركة النفط الحكومية المكسيكية «بيمكس» قبالة الطرف الجنوبي لخليج المكسيك.
وتراجع الإنتاج اليومي للبلاد من النفط الخام ومكثفات الغاز، إلى 228300 طن متري، في السابع من يوليو (تموز)، من 252600 طن، في الثاني من الشهر نفسه قبل يوم من الإغلاق الأول لوحدة في محطة «مانجيستاو» لتوليد الطاقة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي، حسب بيانات نقلتها السبت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن الوحدة التابعة للوزارة.
ووصل الإنتاج اليومي من النفط في كازاخستان إلى 238600 طن، في السادس من يوليو (تموز)، عندما تمت استعادة العمليات، في وحدة الطاقة، لأقل من يوم. وتم تقليص تكرير النفط اليومي إلى 29300 طن في السابع من يوليو (تموز) من 37300 طن في الثاني من الشهر نفسه.
في الأثناء، لقي عاملان مصرعهما وظل آخر في عداد المفقودين بعد اندلاع حريق كبير في وقت مبكر صباح يوم الجمعة، في منصة بحرية تديرها شركة النفط الحكومية المكسيكية «بيمكس» قبالة الطرف الجنوبي لخليج المكسيك.
وقالت «بيمكس» في تغريدات على «تويتر» إنها أحصت جميع العمال الآخرين، مضيفة أن إنتاج النفط تعرض لضرر كبير جرَّاء الحريق.
وأظهر مقطع مصور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي المنصة الضخمة وخطوط الأنابيب المتشابكة التي اشتعلت فيها النيران بينما سعت القوارب القريبة لإخماد الحريق بمدافع المياه.
وتعمل المنصة في حقل كانتاريل النفطي التابع للشركة، الذي كان في يوم من الأيام أحد أكثر الحقول إنتاجية في العالم.
وقالت الشركة إن إنتاج النفط «تأثَّر بشكل كبير» بسبب الحريق. ولم تقدم بيمكس المزيد من التفاصيل حول التأثير على الإنتاج. وقالت الشركة في تغريدة منفصلة على «تويتر»: «يدرس فنيّونا كيفية إصلاح خطوط الأنابيب والوصلات البينية وأعمال أخرى لاستعادة (عمليات الإنتاج)».