ما أبرز بدائل تويتر؟

شعار «تويتر» (أ.ب)
شعار «تويتر» (أ.ب)
TT

ما أبرز بدائل تويتر؟

شعار «تويتر» (أ.ب)
شعار «تويتر» (أ.ب)

أثار الجدل الكبير الذي أحدثه الملياردير الأميركي إيلون ماسك، منذ استحواذه على منصة «تويتر»، العام الماضي، رغبة عدد من مستخدمي الموقع بمغادرته، ومشاركة آرائهم في موقع آخر.

ولعلّ أحدث القرارات التي أصابت المستخدمين بالإحباط، هذا الأسبوع، يتمثل في الحد من عدد التغريدات التي يمكن قراءتها، وأوضح ماسك، في تغريدة، أن القرار هدفه «كبح المستويات القصوى من جمع البيانات والتلاعب بالنظام».

منصة «ماستودون»

وبرزت، في الآونة الأخيرة، عدة منصات تهدف لمنافسة «تويتر»، يعد أبرزها منصة «ماستودون»، وهي شبكة اجتماعية مفتوحة المصدر، تشبه «تويتر» إلى حد بعيد. وجرى إطلاق منصة «ماستودون» غير الربحية في عام 2017، وتتيح برنامجاً مفتوح المصدر يمكن استخدامه لتشغيل مواقع الشبكات الاجتماعية، ما يمكّن أي مستخدم من استضافتها بشكل مستقل. ويتيح «ماستودون» للمستخدم إنشاء مجتمعات، وكل مجتمع مسؤول عن تنفيذ مجموعة القواعد الخاصة به، والتعامل مع المستخدمين الذين يخالفون تلك القواعد. كذلك بالإمكان إنشاء مجموعة تتوافق مع اهتمامات المستخدم، ومناقشة الموضوعات مع الأفراد ذوي التفكير المماثل. إلا أن أبرز عيوب «ماستودون» يتمثل في حجم قاعدة مستخدميه النشطين، مقارنةً بـ«تويتر».

منصة «ماستودون»

«سابستاك نوتس»

كما ظهرت منصات أخرى تحاول سحب البساط رويداً من «تويتر»، كـ«سابستاك نوتس»، التي تتيح للمستخدم تجربة تصميم مشابهة لتصميم «تويتر». وتعتمد فكرة «نوتس» على مشاركة صُناع المحتوى أنماطاً قصيرة من الأفكار أو التعليقات أو المنشورات أو الصور، وكذلك الروابط، ومن ثم يوسع ذلك انتشار المحتوى، ويجعل صُناعه ينتشرون بشكل واسع أمام قطاع كبير من مستخدمي «سابستاك». وحاولت «تويتر» وقف التقدم الذي تحرزه منافِستها «سابستاك»؛ وذلك بمنع المستخدمين من التفاعل مع الروابط المنشورة على «نوتس»، سواء عبر عمليات إعادة النشر أو التعليقات، أو حتى الإعجاب.

«بلوسكاي»

وتطبيق «بلوسكاي»، الذي يقف وراءه جاك دورسي، المؤسس المشارك لشركة «تويتر» ورئيسها التنفيذي الأسبق، ويعمل منذ شهور على التطبيق المدعوم ببروتوكول مفتوح المصدر للتواصل الاجتماعي، ويُسمى هذا البروتوكول «بروتوكول النقل الموثوق». يعني هذا أن بيانات المستخدمين ستكون بعيدة عن التأثير الحكومي وسيطرة الشركات التي تستغلها في الأنشطة التسويقية، وهي خطوة يمكن أن تُحدث ثورة في اقتصاد البيانات الشخصية.

«كاونتر سوشال»

في حين ظهرت منصة «كاونتر سوشال»، التي تتميز بالأمان وصعوبة الاختراق، إضافةً إلى عدم وجود إساءات أو إعلانات أو أخبار غير صحيحة. ويشير الموقع أيضاً إلى أنه لن يقوم بجمع أو بيع بيانات المستخدم، ولن يستخدم أداة متتبع التزييف التي تحلل المحتوى تلقائياً، لتحديد احتمال وجود تزييف. ويدَّعي الموقع أنه شبكة التواصل الاجتماعي الوحيدة التي تتمتع بهذه الخاصية، كما تهدف المنصة إلى مكافحة إساءة معاملة الأطفال وسرقة الهوية والتعقب.

«ديسكورد»

بينما منحت منصة «ديسكورد» لمُحبي الألعاب مكاناً للحديث والمناقشة مع بعضهم البعض أثناء اللعب، وذلك عبر الدردشة النصية والصوتية والمراسلات الخاصة. لكن الخلاف الأبرز مع «تويتر» بهذه المنصة يكمن في طريقة النشر، فبإمكان أي مستخدم لـ«تويتر» مشاهدة معظم التغريدات، بينما تقتصر الرسائل في «ديسكورد» على الخادم الذي جرى نشرها عليه، لذا فهي أقرب إلى غرفة الدردشة من موقع المدونات الصغيرة.

«ريديت»

وظهر موقع «ريديت» بوصفه خياراً بديلاً لعدد من مستخدمي «تويتر» السابقين، إذ يحتوي الموقع على عدد من المنتديات الفرعية ذات الموضوعات الخاصة بها، ما يُسهل العثور على مجموعات من الأشخاص الذين لديهم اهتمامات مماثلة. ويخضع كل موقع فرعي للإشراف بشكل مستقل، على الرغم من وجود مجموعة من القواعد على مستوى الموقع.

«تامبلر»

ويُعدّ «تامبلر» أشهر بديل في القائمة، إذ يمتاز الموقع بكثرة عدد مستخدميه، علاوةً على سهولة استخدامه. إلا أنه أنسبُ للصور والمنشورات والمدونات أكثر من المناقشات، لكن يمكن أن يعمل بوصفه شبكة مناقشة تحت كل منشور.

«ثريدز» من «إنستغرام»

وتعتزم شركة «ميتا» إطلاق تطبيق للتدوينات المصغرة تحت اسم «ثريدز»، وهو تطبيق للنصوص تابع لـ«إنستغرام»، على متجر التطبيقات على أجهزة شركة «أبل»، مع ملحوظة تشير إلى أنه سيكون متاحاً للتثبيت على الأجهزة اعتباراً من الخميس، وسيسمح للمستخدمين بمتابعة الحسابات التي يتابعونها على «إنستغرام»، والاحتفاظ باسم المستخدم نفسه.

نجاح «ثريدز» وغيرها من المنصات أمر غير مضمون. ويتوقع الخبراء أن التطبيق الذي من المرجح أن يكسب الرهان في النهاية، هو الذي يعتمد على بروتوكول لا مركزي، ما يعني أنه لن يتم التحكم في بيانات المستخدم من طرف أي كيان بمفرده، وسيتيح للمستخدم مزيداً من التحكم في بياناته وكيفية استخدامها.


مقالات ذات صلة

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الاقتصاد الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

مددت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مهلة حتى الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذه على «تويتر» مقابل 44 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك رئيس شركة «تسلا» ومنصة «إكس» (أ.ب)

إيلون ماسك يسخر من مسؤول كبير في «الناتو» انتقد إدارته لـ«إكس»

هاجم إيلون ماسك، بعد تعيينه مستشاراً للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مسؤولاً كبيراً في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك منصة «إكس» (رويترز)

صحف فرنسية تقاضي «إكس» بتهمة انتهاك مبدأ الحقوق المجاورة

أعلنت صحف فرنسية رفع دعوى قضائية ضد منصة «إكس» بتهمة استخدام المحتوى الخاص بها من دون دفع ثمنه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك يتحدث خلال تجمع انتخابي لترمب (أ.ف.ب)

إهانة عبر «إكس»: ماسك يصف المستشار الألماني بـ«الأحمق»... وبرلين ترد بهدوء

وجّه إيلون ماسك إهانة مباشرة للمستشار الألماني أولاف شولتس عبر منصة «إكس»، في وقت تشهد فيه ألمانيا أزمة حكومية.

«الشرق الأوسط» (أوستن (الولايات المتحدة))

أفضل المختارات من هدايا الأجهزة التكنولوجية

ساعة «أبل» «أبل سيريس 10» الخفيفة
ساعة «أبل» «أبل سيريس 10» الخفيفة
TT

أفضل المختارات من هدايا الأجهزة التكنولوجية

ساعة «أبل» «أبل سيريس 10» الخفيفة
ساعة «أبل» «أبل سيريس 10» الخفيفة

إن وظيفتنا في موقع «سي نت» الإلكتروني هي التدقيق في كل تلك الأجهزة الإلكترونية الجديدة... وهو أمر مرح ولطيف، لكنه يضعنا في الوقت ذاته في موضع مسؤولية حقيقية، تتمثل في اكتشاف أي منها هو الأفضل فعلياً.

اختيارات المحررين التقنيين

بعد تجربة مئات الأجهزة وآلاف الساعات من الاختبار بعد ذلك، نفخر بتقديم جوائز «إديتورز تشويس» (اختيار المحررين) للأجهزة التكنولوجية الممكن إهداؤها.

يُمثل كل من الهاتف المحمول، والكمبيوتر، وألعاب الكمبيوتر، وأجهزة الترفيه المنزلية على قائمتنا «زبدة» حصاد أجهزة عام 2024؛ لهذا السبب فإنها تصلح لأن تكون هدايا رائعة.

هناك احتمال أن يكون شخص على قائمة معارفك لديه رغبة في هاتف جوال جديد، أو جهاز كمبيوتر محمول من طراز «كروم بوك»، أو جهاز يعمل بتقنية البث المباشر، أو ساعة ذكية، أو جهاز عرض، أو سماعة أذن.

ستجد فيما يلي 3 من أكثر الأجهزة التي أحبها محررونا.

هاتف «آي فون 16»

«أبل آي فون 16»

- لماذا نحبه؟ تتجلّى الكاميرا المجمعة الخاصة بـ«أبل»، والتحديثات التي تمت على مستوى الأداء، بشكل مبهر في «آي فون 16» (Apple iPhone 16)، ما يجعله هاتفاً صالحاً لجميع الأغراض بامتياز.

- لمن يصلح بشكل كبير؟ لأصحاب هواتف الـ«آي فون» الذين يريدون التحديث، واستبدال هاتف عمره جيلين، ويريدون كاميرا أفضل.

- ما الذي نعرفه أيضاً؟ لم تظهر أبرز إضافة جديدة في هاتف «آي فون 16»، وهي خاصية «أبل إنتليجينس» (الذكاء الاصطناعي لأبل)، بعد.

مع ذلك إذا كنت بصدد تغيير هاتفك من «آي فون 13»، أو من طراز سابق له، فسوف تلاحظ قفزة كبيرة في جودة الكاميرا، إضافة إلى حصولك على خواص ومزايا أخرى مفيدة نافعة أضافتها شركة «أبل» خلال السنوات القليلة الماضية، مثل «ديناميك آيلاند» (Dynamic Island) (الجزيرة التفاعلية)، وزر «أكشن» (Action) (زر الفعل).

ربما لا يتضمن هاتف «آي فون 16» أي خاصية مميزة بارزة، لكن الطريقة التي تجتمع بها كل تلك التحسينات التدريجية معاً تجعله اختياراً قوياً بالنسبة إلى محبي الـ«آي فون» الذين يريدون جهازاً أسرع، مزوداً بكاميرا أفضل، دون تبذير وإهدار المال بلا جدوى على «آي فون برو».

ساعة «أبل سيريس 10»

- لماذا نحبها؟ إنها أخف ساعة «أبل» وزناً حتى الآن، وبها عقرب ثوانٍ يدق على بعض أوجه الساعة، ما يجعلها تبدو مثل ساعة اليد التقليدية.

- لمن تصلح بشكل كبير؟ تناسب ساعة «أبل سيريس 10» (Apple Watch Series 10) بدرجة كبيرة أصحاب هواتف الـ«آي فون» الذين يريدون مجموعة شاملة من خصائص تتبع الصحة واللياقة البدنية، مثل إخطارات انقطاع التنفس أثناء النوم. وكذلك فإن أي شخص يريد تحديث ساعته من «سيريس 6»، أو أي طراز سابق، سوف يقدّر الشاشة الأكبر ذات الإضاءة الأقوى والشعور بالخفة على معصم اليد.

- ما الذي نعرفه أيضاً؟ تحتوي ساعة «أبل سيريس 10» على معادلة نجاح، وتم إدخال تحديثات عليها بمناسبة عيد الميلاد العاشر لساعة «أبل ووتش». تصبح الشاشة الـ«أو ليد»، ذات الزاوية العريضة، بإضاءة أقوى عند النظر إليها خارج المحور، وتضيف تكنولوجيا الـ«إل تي بي أو 3» عقرب ثوانٍ يدق إلى شاشة العرض الدائم الثابت.

تصل مدة عمل البطارية إلى 18 ساعة، رغم أنه بمقدورك جعلها تصل إلى يوم ونصف اليوم إذا كان استخدامك أقل، ويمكن شحن البطارية أسرع من ساعات «أبل» السابقة. بشكل عام، إنها ساعة ذكية جذابة بشكل مذهل، وأفضل اختيار لأكثر من يمتلكون هاتف «آي فون».

سماعة أذن «سامسونغ غالاكسي بادز 3 برو»

سماعة أذن «سامسونغ غالاكسي بادز 3 برو»

-لماذا نحبها؟ انتقد بعض المستخدمين شركة «سامسونغ»، لتغييرها تصميم سماعات الأذن، وإضافة قضيب لها، وجعلها تبدو مثل «إير بادز برو 2». مع ذلك تظل سماعة أذن ممتازة ومبهرة توفر الراحة عند الاستخدام، وتقدم تجربة صوتية رائعة، إلى جانب خاصية إلغاء للضوضاء المحيطة، وتحكم داخلي في الصوت، وأداء مدهش ممتاز في المكالمات الهاتفية.

- لمن تصلح بشكل كبير؟ تناسب مستخدمي جهاز «سامسونغ غالاكسي» ومستخدمي نظام التشغيل «آندرويد».

- ما الذي نعرفه أيضاً؟ تتضمن سماعة أذن «غالاكسي بادز 3 برو » (Samsung Galaxy Buds 3 Pro) مشغلين مزدوجين؛ مشغل تفاعلي 10 ملليمترات، مقترن بمكبر صوت مسطح «بلانار» يُعزز الأداء بمقدار 3 أمثال. وتحتوي السماعة أيضاً على مضخم صوت ثنائي يُساعد على الحد من تقطّع الإشارة اللاسلكية.

* مجلة «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا».

اقرأ أيضاً