خيمتان في مزارع شبعا مقابل الحدود مع إسرائيل (الجيش الإسرائيلي)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
إسرائيل تخشى صواريخ «حزب الله» الروسية
خيمتان في مزارع شبعا مقابل الحدود مع إسرائيل (الجيش الإسرائيلي)
تخشى إسرائيل حصول «تغيير كبير في مفهوم الدفاع الجوي لدى (حزب الله) ومضاعفة كمية منظومات الدفاع الجوي التي بحوزته». وقالت مصادر في قيادة الجيش الإسرائيلي إن «حزب الله» حصل على منظومات دفاع جوي روسية من طراز «إس إي 8» و«إس إي 22»، ما يعدّ «تغييراً جوهرياً في مفهوم حزب الله الاستراتيجي، الذي تجري في إطاره محاولات لتقييد حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي في الفترات الاعتيادية».
وأضافت هذه المصادر، وفق صحيفة «معريب» العبرية، أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن «حزب الله» ضاعف كمية منظومات الدفاع الجوي بحوزته خلال السنوات الخمس الأخيرة، وأن هذه المنظومات الدفاعية تستند بالأساس إلى أنظمة إيرانية حديثة. وأكدت أن «تحسين هذه القدرات لدى (حزب الله) يستمر بشكل مثابر، ويتم تطويرها لاستخدامها بصورة سريعة»، وفقاً لوعود الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله.
ويعدّ جهاز الأمن الإسرائيلي أن مهاجمة طائرة مسيّرة، في أغسطس (آب) 2019، لمنشأة في بناية بقلب الضاحية الجنوبية في بيروت، معقل «حزب الله» توصف بأنها منشأة لتحسين دقة الصواريخ، شكلت نقطة التحول في استراتيجية «حزب الله»، وتهديد نصر الله حينها بالبدء في إسقاط مسيرات إسرائيلية.
بثّت حركة «الجهاد»، صباح اليوم (الجمعة)، تسجيلاً مصوّراً جديداً للرهينة الإسرائيلي ساشا تروبانوف، المحتجز في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
قال محافظ بعلبك لوكالة «رويترز» إن 12 شخصاً قتلوا في قصف إسرائيلي لمركز للدفاع المدني في مدينة بعلبك اللبنانية، اليوم (الخميس)، مضيفاً أن عمليات الإنقاذ جارية.
أوكرانيا أجرت تجارب على سفينة حربية أنتجتها بشكل مشترك مع تركياhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5082026-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A3%D8%AC%D8%B1%D8%AA-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%AD%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%86%D8%AA%D8%AC%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%B4%D9%83%D9%84-%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%83-%D9%85%D8%B9-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7
أوكرانيا أجرت تجارب على سفينة حربية أنتجتها بشكل مشترك مع تركيا
السفينة الحربية الأوكرانية التركية «كورفيت آضا» (موقع ديفينس تورك نت)
أكملت البحرية الأوكرانية بنجاح الاختبارات على السفن الحربية «هيتمان إيفان مازيبا» من نوع «كورفيت» فئة «آضا» التي تشارك تركيا في تصنيعها. ونشرت البحرية الأوكرانية مقطع فيديو يُظهر السفينة أثناء قصف أهداف بحرية وجوية وبرية، في خطوة قد تزيد من غضب روسيا التي أبدت استياءها من التعاون العسكري بين تركيا وأوكرانيا.
وتم تزويد السفينة الحربية بأنظمة أسلحة متقدمة للتكيف مع ظروف الحرب الحديثة، تحقق لها ميزة استراتيجية في الأمن البحري من خلال زيادة القدرات القتالية لها بشكل كبير، وفق موقع «ديفينس تورك نت» التركي. كما جرى تزويد السفينة برادارات من تصنيع شركة صناعة الإلكترونيات العسكرية التركية (أسيلسان).
Ukrayna Türkiye'nin inşa ettiği korveti test ediyorUkrayna Deniz Kuvvetleri tarafından yapılan paylaşımda ADA sınıfı korvet Ivan Mazepa'nın hava, deniz ve kara hedeflerini başarıyla vurarak test edildiği aktarıldı pic.twitter.com/T56HaH7W8O
وكانت السفينة، التي أُنتجت بشكل مشترك في إطار اتفاقية التعاون العسكري الموقَّعة بين تركيا وأوكرانيا في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 قامت بأول محاولة ملاحية بنجاح في 29 مايو (أيار) الماضي.
وتتميز هذه السفن بأنها مصممة لتلبية عدد من الاحتياجات الدفاعية، خصوصاً الحرب المضادة للغواصات، والعمليات القتالية الساحلية. وتجمع الكورفيت، التي تبلغ إزاحتها نحو 2400 طن، ويبلغ طولها نحو 99 متراً، بين خفة الحركة وأنظمة الأسلحة الخاصة بها، ويسمح نظام الدفع الخاص بها بالوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 29 عقدة، ويبلغ مدى تشغيلها نحو 3500 ميل بحري، وبالتالي، فهو خيار مناسب لكل من المهام الساحلية والبحرية.
وأعلنت أوكرانيا، في ديسمبر (كانون الأول) 2020، عزمها البدء بإنتاج السفن الحربية من نوع «كورفيت» في حوض «أوكيان» لبناء السفن في مدينة ميكولايف (جنوب)، في إطار اتفاق موقَّع بين وزارة الدفاع الأوكرانية ومستشارية الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية.
وحدد الجانب التركي المواصفات التقنية للسفن، وقام باختيار الموظفين المؤهلين للعمل على إنتاجها، بموجب سلسلة اتفاقات وُقِّعت في 14 ديسمبر) 2020 في مجالات التبادل التكنولوجي وإنتاج الفرقاطات (كورفيت) والطائرات المسيَّرة المسلحة.
وفي فبراير (شباط) الماضي، كشفت أوكرانيا عن خطط لشراء مقاتلة تركية من الجيل الخامس يُنتظر أن تدخل الخدمة قريباً بعد إجراء التجارب عليها، الشهر الماضي، وذلك بعد أن استخدمت المسيَّرات التركية من طراز «بيرقدار تي بي 2» في الحرب الدائرة مع روسيا.
وقال سفير أوكرانيا لدى تركيا، فاسيل بودنار، إنهم سيشترون ويستخدمون طائرة الجيل الخامس التركية «كآن»، التي تنتجها شركة صناعات الطيران والفضاء التركية (توساش)، لافتاً إلى أن المسيَّرات من طراز «بيرقدار تي بي 2» باتت من المحاربين القدامى في الحرب الروسية الأوكرانية. وأكد أن تعميق التعاون مع تركيا في مجال صناعة الدفاع والطائرات من دون طيار والمحركات مهم للغاية.
وأشار إلى استمرار بناء مصنع مسيرات «بيرقدار» في أوكرانيا، وأن الفرق الأوكرانية تواصل العمل على محرك الطائرة المقاتلة التركية الجديدة «كآن» أيضاً.
وسبق أن حذرت روسيا من خطط إنشاء مصنع مسيَّرات «بيرقدار» التي تنتجها شركة «بايكار» التركية، في أوكرانيا، وأكدت أنها «ستعمل على تدميره في إطار مهمة نزع سلاحها، وأن إنشاءه لن يؤدي إلا إلى إطالة معاناة الأوكرانيين، ولن يساعد في تجنب ما يعد هدفاً للعملية العسكرية الخاصة هناك».
واستوردت أوكرانيا، خلال الأعوام السابقة على الحرب مع روسيا مسيَّرات «بيرقدار»، رغم الاعتراضات الروسية، ووقَّعت صفقة من أجل الإنتاج المشترك لمزيد من هذه المسيَّرات، وهو ما أغضب موسكو أيضاً.
ولعبت مسيَّرات «بيرقدار» التركية المسلحة، التي بيعت لأوكرانيا، دوراً بارزاً في إبطاء تقدم القوات الروسية عندما بدأت التوغل بالأراضي الأوكرانية في فبراير الماضي. ويشكل استخدام أوكرانيا طائرات مسيّرة تركية قلقاً لدى الجيش الروسي، إذ تُستخدم أيضاً ضد الانفصاليين الموالين لها في منطقتي دونيتسك ولوهانسك بأوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مقابلة مع صحيفة «حرييت» التركية، مؤخراً، إن التعاون العسكري التقني بين تركيا وأوكرانيا «أمر مثير للاستغراب»، نظراً لرغبة أنقرة في التوسط لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية.
وأضاف: «كان الجانب التركي هو الذي قدَّم في ربيع عام 2022 منصة إسطنبول للتشاور مع ممثلي كييف، كما أسهم في إبرام صفقة الحبوب، لكن مفاوضات إسطنبول دفنها (الأنجلوسكسونيون) من خلال منع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من إبرام اتفاقات كان يمكن أن توقف القتال، وتضمن توازن مصالح الأطراف المعنية».
وذكرت الأمم المتحدة أن الجيش الروسي يهاجم بشكل كبير السكان المدنيين والبنية التحتية للطاقة بطائرات مسيَّرة في أوكرانيا. وحذر ماتياس شمالي، منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في أوكرانيا، الجمعة، من «نقطة تحول محتملة» يمكن أن تؤدي إلى تحركات جماعية جديدة للسكان، وأضاف أن 3.6 مليون شخص نزحوا بالفعل في أوكرانيا، وأن بعضهم يعيشون في مراكز إيواء مؤقتة منذ عامين أو أكثر. ووصف الهجمات بطائرات مسيَّرة بأنها «إرهاب نفسي».
قُتل شخص واحد على الأقل في هجوم روسي «ضخم» خلال الليل في أوديسا في جنوب أوكرانيا، حسبما أفادت خدمات الطوارئ الأوكرانية في وقت باكر، الجمعة.
وقالت خدمات الطوارئ على تطبيق «تلغرام»: «تعرضت أوديسا مرة أخرى لهجوم واسع النطاق من العدو (...) وفق البيانات الأولية، لقي شخص واحد حتفه»، وأصيب 10 آخرون بجروح، بينهم طفلان، وفق ما قاله على «تلغرام» غينادي تروخانوف رئيس بلدية هذا الميناء الرئيسي على البحر الأسود.
وبحسب الحاكم الإقليمي أوليغ كيبر، كما نقلت عنه «وكالة الصحافة الفرنسية»، فإن «مبنى سكنياً في وسط أوديسا قد دُمّر، واشتعلت النيران في شقق سكنية، وتضررت أبراج ونحو 30 سيارة» نتيجة الهجوم.
وكثفت القوات الروسية مؤخراً هجماتها على جنوب أوكرانيا، وتعمل بشكل خاص على إلحاق الضرر بسفن مدنية في موانئ منطقة أوديسا. منذ أشهر والسلطات الأوكرانية تطلب من حلفائها الغربيين تزويدها مزيداً من أنظمة الدفاع الجوي لصد الهجمات الروسية. وقد حض رئيس مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو حلفاء كييف الغربيين على الدخول في مفاوضات مع موسكو إذا أرادوا وضع حد للهجمات على الأوكرانيين.