تقرير: كيف خرج الرئيس البيلاروسي الرابح الأكبر بعد إجهاض تمرد «فاغنر»؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4404496-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AE%D8%B1%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A5%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B6-%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%AF-%C2%AB%D9%81%D8%A7%D8%BA%D9%86%D8%B1%C2%BB%D8%9F
تقرير: كيف خرج الرئيس البيلاروسي الرابح الأكبر بعد إجهاض تمرد «فاغنر»؟
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يلقي كلمة اليوم من العاصمة البيلاروسية مينسك (أ.ب)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
تقرير: كيف خرج الرئيس البيلاروسي الرابح الأكبر بعد إجهاض تمرد «فاغنر»؟
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يلقي كلمة اليوم من العاصمة البيلاروسية مينسك (أ.ب)
نتج عن تمرد «فاغنر» المجهَض نهاية الأسبوع الماضي خاسرون كثر، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقائد التمرد يفغيني بريغوجين، إلى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ولكن باستثناء بارز هو الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو الذي خرج رابحاً بعد نجاح توسطه لإنهاء التمرد، وفق تقرير نشرته أمس (الاثنين) صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية.
أشار التقرير إلى أن الرئيس بوتين خسر بموافقته على حل وسط مع رئيس «فاغنر» بريغوجين. وكذلك بريغوجين، الذي يشبه رحيله المعلن إلى بيلاروسيا إلى حد كبير المنفى، ناهيك بأن الجيش يمكن أن يعزز سيطرته على «فاغنر»، مما يلغي جهود التحرر التي قادت زعيم الميليشيا بريغوجين إلى التمرد. وخسر أيضاً وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الذي لم يتألق جيشه بفاعليته ضد «فاغنر». جميعهم خاسرون، ربما باستثناء بارز هو الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
فهل أنقذ لوكاشينكو بوتين من حرب أهلية وشيكة؟ يجب ألا نخطئ التقدير في هذا الشأن، يشير معهد دراسة الحرب (ISW) في نشرته الأخيرة، إلى أن الرئيس البيلاروسي أطاع نظيره الروسي (ووافق على التوسط بين بوتين وبريغوجين)، مثل تابع لحاكمه الأعلى. «لم يستطع بوتين قتل بريغوجين، الذي يتمتع بشعبية كبيرة، ولم يتجاهل مغامرته، التي كانت خطيرة للغاية»، يحلل فراناك فياكوركا، المستشار المقرب من المعارضة البيلاروسية في المنفى سفيتلانا تيخانوفسكايا، فبقي أمام بوتين الحل الوسط: مناشدة لوكاشينكو للقبض على بريغوجين من دون القضاء عليه».
حسب تاتيانا كاستويفا – جان، مديرة مركز روسيا في «المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (إيفري)»: «لم يستطع بوتين أن يتنازل للتفاوض مباشرة مع بريغوجين بشأن التمرد، فكان بحاجة إلى وسيط، ولا يريد الاعتماد على أي شخص في روسيا». من هنا كان الرئيس البيلاروسي مجرد حمامة زاجلة مسؤولة عن نقل الرسائل بين بوتين وبريغوجين للسماح لـ«الأخ الأكبر» الروسي بحفظ ماء الوجه. لكن لوكاشينكو يسعى بالفعل للاستفادة من تدخله أمام الرأي العام وعلى الساحة الدولية. تشرح تاتيانا كاستويفا - جان: «يُظهر لشعبه أنه مفيد ومؤثر».
على الصعيد الدبلوماسي، أثبت الرئيس البيلاروسي أن وساطته يمكن أن تكون حاسمة عندما يكون بوتين في طريق مسدود. فهذا التأثير على بوتين يمكن أن يقلل من عزلة لوكاشينكو. فالغربيون، الذين هم على علاقة سيئة معه، قد يميلون إلى اللجوء إليه (للتوسط لدى بوتين) في كثير من الأحيان.
قررت فرنسا تعليق تعاونها مع مالي في مجال الحرب على الإرهاب، من ضمن موجة جديدة من التصعيد الدبلوماسي بين البلدين.
الشيخ محمد (نواكشوط)
القبض على 4 أشخاص ألقوا الطعام على صندوق عرض التاج البريطانيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5216587-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%89-4-%D8%A3%D8%B4%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D8%A3%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%82-%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A
اثنان من أعضاء مجموعة تدعى «استعيدوا السلطة» لطخا صندوقاً يحتوي على تاج الدولة الإمبراطوري في لندن بفطيرة التفاح والكاسترد («استعيدوا السلطة» - أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
القبض على 4 أشخاص ألقوا الطعام على صندوق عرض التاج البريطاني
اثنان من أعضاء مجموعة تدعى «استعيدوا السلطة» لطخا صندوقاً يحتوي على تاج الدولة الإمبراطوري في لندن بفطيرة التفاح والكاسترد («استعيدوا السلطة» - أ.ف.ب)
قالت الشرطة البريطانية، اليوم السبت، إنها اعتقلت أربعة أشخاص في برج لندن بعد إلقاء طعام على صندوق عرض يحتوي على تاج الدولة الإمبراطوري، مضيفة أنه جرى غلق جزء من المبنى التاريخي يضم جواهر التاج الملكي أمام الجمهور.
ونشرت مجموعة تدعى «استعيدوا السلطة»، التي تصف نفسها بأنها مجموعة «مقاومة مدنية»، لقطات للواقعة على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة إن اثنين من أعضائها لطخا صندوق العرض بفطيرة التفاح والكاسترد.
وجرى إلغاء عرض مجوهرات التاج بعد تلطيخ أفراد المجموعة صناديق العرض التي تحتوي على تاج الدولة الإمبراطوري باستخدام كراميل التفاح وكريم الكاسترد الأصفر، وهما عنصران أساسيان في قوائم الحلويات البريطانية، وفقا لوكالة «أسوشييتد برس».
‼️ CRUMBLE AND CUSTARD ON THE CROWN JEWELSDemocracy has crumbled. Billionaires buy political influence whilst homeless people die on the streets.We need a House of the People to tax the rich.Donate to help take back power: https://t.co/fMDX5SNEKgpic.twitter.com/Tl7Wyfakvd
وأوضحت شرطة لندن، في بيان، أنه جرى اعتقال أربعة محتجين بعد ورود تقارير عن الأضرار الجنائية التي لحقت بصندوق العرض قبل الساعة 10:00 بتوقيت غرينيتش بقليل.
وأضافت، وفقاً لوكالة «رويترز»: «جرى احتجازهم. وأغلق بيت الجواهر أمام الجمهور بينما تستمر تحقيقات الشرطة».
ويضع الملك تشارلز تاج الدولة الإمبراطوري في بعض المناسبات الرسمية، مثل الافتتاح الرسمي للبرلمان. ووضعه أيضاً عند عودته إلى قصر بكنغهام بعد تتويجه في كنيسة وستمنستر في عام 2023.
سياح يدخلون إلى المبنى التاريخي الذي يضم جواهر التاج الملكي في برج لندن (رويترز)
ولم يصدر تعليق بعد من مؤسسة القصور الملكية التاريخية، التي تدير برج لندن الذي يبلغ عمره ألف عام.
وقالت حركة «استعيدوا السلطة» إن احتجاجها كان لتسليط الضوء على مطالبتها الحكومة بفرض ضرائب على الأثرياء.
مقرر تركيا في البرلمان الأوروبي ينتقد وضع سيادة القانون وتطبيق الدستورhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5216582-%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%B1-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%AF-%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1
مقرر تركيا في البرلمان الأوروبي ينتقد وضع سيادة القانون وتطبيق الدستور
مقرر البرلمان الأوروبي لشؤون تركيا ناتشو سانشيز آمور خلال مؤتمر صحافي في مقر بعثة الاتحاد الأوروبي بأنقرة 5 ديسمبر (من حسابه في «إكس»)
وصف مسؤول أوروبي وضع سيادة القانون في تركيا بـ«الكارثة»، منتقداً ما سمّاه «الازدواجية» في جميع مناحي الحياة السياسية والتطبيق الجزئي للدستور. والتقى مقرر البرلمان الأوروبي لشؤون تركيا ناتشو سانشيز آمور، الموجود في تركيا حالياً في زيارة تقصي حقائق تسبق إصدار التقرير السنوي للبرلمان الأوروبي حولها، وزراء ومسؤولين في الحكومة والمعارضة، منهم وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، ونائب وزير الخارجية سفير تركيا لدى الاتحاد الأوروبي محمد كمال بوزاي، ورئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل.
كما التقى مسؤولين من حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، المؤيد للأكراد، وسفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي في أنقرة، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان وقادة رأي.
قضية إمام أوغلو
وزار آمور، السبت، عدداً من السياسيين والناشطين المدنيين المعارضين المعتقلين، وفي مقدمتهم رئيس بلدية إسطبنول أكرم إمام أوغلو، والناشط المدني عثمان كافالا، والنائب البرلماني من حزب «العمال» التركي جان أطالاي، في سجن سيليفري بضواحي إسطنبول، والرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطية (الديمقراطية والمساواة للشعوب حالياً)، صلاح الدين دميرطاش في سجن أدرنة شمال غربي تركيا.
آمور أمام مؤسسة مرمرة العقابية (سجن سيليفري) حيث ذهب لزيارة إمام أوغلو وعدد من السياسيين المعارضين الأتراك المعتقلين (إعلام تركي)
ووصف، في تصريحات عقب لقاء إمام أوغلو في سجن سيليفري (غرب إسطنبول)، محاكمته بأنها «قضية ملفقة تماماً». وأكد أن «استخدام القضاء في تركيا للقضاء على المعارضين السياسيين هو إحدى أكبر العقبات في طريق انضمامها إلى عضوية الاتحاد الأوروبي».
وعزا القضية إلى دوافع سياسية، قائلاً إنه موجود الآن في «سيليفري» بسبب فوزه على مرشحي حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات المحلية بإسطنبول مرتين خلال عامَي 2019 و2024. وأشاد بالاحتجاجات الجماهيرية الحاشدة التي أعقبت سجن إمام أوغلو، قائلاً إن المتظاهرين عرقلوا تعيين وصي من جانب الحكومة على بلدية إسطنبول.
وانتقد آمور إغفال مبدأ شخصية العقوبة في القضايا التي تريد الحكومة من خلالها تحقيق أهداف سياسية، قائلاً: «هناك أمل ومستقبل لتركيا في الاتحاد الأوروبي يبدأ من هنا في سجن سيليفري».
استهداف «الشعب الجمهوري»
ووصف آمور، في مؤتمر صحافي عقده بمقر بعثة الاتحاد الأوروبي في أنقرة مساء الجمعة، المعايير الديمقراطية في تركيا بأنها في «حالة متردية للغاية». كما أن سيادة القانون «كارثة بكل المقاييس»، مضيفاً أن الدستور ليس قائماً بذاته، ولا يمكن تطبيقه بشكل منصف، وأنه من المذهل عدم اعتراف المحاكم الأدنى بقرارات المحكمة الدستورية. كما تُسلب حقوق الناس رغم أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وموقف القضاء تجاه أعضاء المعارضة والحكومة مختلف تماماً.
جانب من لقاء آمور ورئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل (حساب الحزب في «إكس»)
وذكر أن حزب «الشعب الجمهوري»، أصبح الآن هو «الطرف المُفضّل في سياسات الحكومة القمعية»، كونه أصبح خطراً عليها في الانتخابات المقبلة، وأن هذا يمثّل معياراً مزدوجاً آخر، إذ إن جميع القضايا المتعلقة بحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، المؤيد للأكراد، أُوقفت الآن (بسبب المفاوضات مع حزب العمال الكردستاني)، نظراً إلى الحاجة السياسية لذلك في المستقبل، والآن أصبح الهدف هو حزب الشعب الجمهوري، لأنه فاز في الانتخابات المحلية الأخيرة، ويُقدم بديلاً حقيقياً في الانتخابات القادمة.
وأشاد آمور بالعملية الجارية لنزع أسلحة حزب العمال الكردستاني، في إطار ما يُسمّى «عملية تركيا خالية من الإرهاب»، قائلاً: «أنا من إسبانيا، أُدرك مدى صعوبة مكافحة الإرهاب، لذا فإن نزع سلاح حزب العمال الكردستاني خبر سار للغاية حقاً».
جانب من لقاء آمور ونائب وزير الخارجية التركي محمد كمال بوزاي (من حساب آمور في «إكس»)
وأضاف أن موقف الاتحاد الأوروبي هو المساعدة عند الضرورة؛ سنشجع العملية، وبالطبع نحن سعداء بهذا التطور، لكننا لا نستطيع التدخل بأي شكل من الأشكال.
تركيا وعضوية الاتحاد الأوروبي
وعما إذا كان أمام تركيا فرصة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، قال إن «عملية الانضمام هي عملية معيارية تتعلق بتطبيق معايير كوبنهاغن، وليست عملية تفاوضية، والجميع يعلم ما هو مطلوب، أولاً، الإرادة السياسية ضرورية، ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة».
جانب من المؤتمر الصحافي لمقرر البرلمان الأوروبي لشؤون تركيا ناتشو سانشيز آمور (من حسابه في «إكس»)
وأضاف: «أما المسألة الأخرى فهي الشراكة، التي تعني الديمقراطية وكل ما يعود بالنفع على الطرفين، هناك حسن نية من بعض النظراء الأوروبيين بشأن قضايا الأمن والدفاع وغيرها؛ تسهيل التأشيرات، وتحديث الاتحاد الجمركي، واستئناف الحوار رفيع المستوى، كلها جوانب من الشراكة. نريد علاقات وثيقة مع جميع جيراننا، سواء كانوا مرشحين للعضوية أم لا، لكننا لا نقبل فكرة أن تنعكس بيئة شراكة جيدة فوراً في عملية الانضمام، لا تُقاس جدية أي دولة بالطائرات المسيرة فحسب، بل تُقاس أيضاً بمدى الوفاء بالتزاماتها وتطبيق المعايير».
وقال: «هناك رغبة حقيقية في التوسع. يبحث الاتحاد الأوروبي عن شركاء في كل مكان، لأسباب عديدة، منها التعامل مع الوضع الدولي الراهن، ودور الحروب والاضطرابات التي أحدثتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في العلاقات الدولية. يحرص الاتحاد على إعطاء الأولوية لتوسيع نطاقه، وهذه فرصة يمكن أن تستفيد منها جميع الدول المرشحة وليس تركيا فحسب».
البابا: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام انتهاكات حقوق الإنسانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5216532-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D9%84%D9%86-%D9%86%D9%82%D9%81-%D9%85%D9%83%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86
البابا: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام انتهاكات حقوق الإنسان
البابا ليو الرابع عشر يتحدث في الفاتيكان (أ.ب)
أكد البابا ليو الرابع عشر أمام سفراء جدد، اليوم (السبت)، أن الفاتيكان لن يقف مكتوف الأيدي أمام انتهاكات حقوق الإنسان في أنحاء العالم.
وهذه من أوضح التصريحات التي تكشف حتى الآن عن فلسفة البابا الأميركي، الذي انتُخب على رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم في مايو (أيار) عقب وفاة البابا فرنسيس.
وقال البابا أمام مجموعة السفراء الـ13: «أود أن أؤكد مجدداً أن الكرسي الرسولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام التفاوتات الجسيمة، والظلم وانتهاكات حقوق الإنسان الأساسية في مجتمعنا العالمي الذي يزداد انقساماً وعرضة للصراعات».
و«الكرسي الرسولي» هو الهيئة الحاكمة للكنيسة التي يقودها البابا، ويمتلك سلطة روحية على 1.4 مليار كاثوليكي.
وأكد البابا أن «دبلوماسية الكرسي الرسولي تتجه باستمرار نحو خدمة خير البشرية، لا سيما من خلال مناشدة الضمائر، والإصغاء لأصوات الفقراء، أو الذين يعيشون في أوضاع هشّة، أو الذين يُدفعون إلى هامش المجتمع».
وبتركيزه على عدم المساواة، يبني ليو على أولويات سلفه البابا فرنسيس، الذي دافع عن حقوق المهاجرين وغيرهم من الفئات المستضعفة خلال حبريته.
وانتقد ليو، الذي أمضى قرابة 20 عاماً مبشّراً في البيرو، معاملة المهاجرين «غير المحترمة» في الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترمب.
والسفراء الجدد المعتمدون الذين استقبلهم الفاتيكان السبت، من أوزبكستان ومولدوفا والبحرين وسريلانكا وباكستان وليبيريا وتايلاند وليسوتو وجنوب أفريقيا وفيجي وميكرونيزيا ولاتفيا وفنلندا.