اختتم «نادي الإبل» في تبوك، أمس الأحد، فعاليات مهرجان «جادة الإبل» الذي أقيم تحت شعار «جادتنا مقصدها تبوك»، وشهدت حضوراً يتجاوز 350 ألف زائر وزائرة من أهالي المنطقة ومن مختلف مناطق المملكة والدول الخليجية والعربية والأوروبية، محققاً مبيعات تخطت 29 مليون ريال.
شارك في المهرجان أكثر من 360 مالك إبل، وشهد دخول نحو 3000 متن اكتملت فيها جميع الألوان الستة، بالإضافة إلى تنظيم أشواط خاصة بالحراير.
وأنعشت فعاليات المهرجان الحراك الاقتصادي بالمنطقة، التي شهدت ارتفاعاً في نسبة الإشغالات الفندقية، ودور الضيافة، والحركة في قطاع المطاعم والكافيهات، وقطاع تأجير المركبات، وفي مختلف الأنشطة التجارية الأخرى، كما توفر كثير من فرص العمل لأبناء وبنات المنطقة، ونوافذ بيع لمنتجاتهم.
يعدّ المهرجان؛ الذي نظمه النادي واستمرت فعالياته 11 يوماً، بداية سلسلة مهرجانات «جادة الإبل» التي يسعى عبرها «نادي الإبل» إلى الوصولِ لجميع مناطق المملكة، بهدف نشر وترسيخ الموروث السعوديّ العريق، واستقطاب المهتمين بالإبل، وإشراك ودعم الصناعات المتعلقة بها في إطار الأنشطة المختلفة، إلى جانب توفير وجهة ثقافية وسياحية وترفيهية واقتصادية عن الإبل وتراثها، تماشياً مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030».
ضم «المهرجان» على مدى أيامه، جملة من البرامج والأنشطة التي استهدفت مختلف أطياف المجتمع، وعكست حجم العمل الكبير الذي بذله «نادي الإبل» للظهور بالشكل الذي يواكب القيمة الكبيرة لهذا المورث تاريخياً وثقافياً، وأهمية المهرجان الذي يُعدّ الحدث الأول في مهرجانات الإبل وباكورة انطلاقها، حيث بلغت قيمة جوائز الفائزين أكثر من 13 مليون ريال.