وزير الخارجية الإماراتي: أمن دول الخليج واليمن كلٌ لا يتجزأ.. ونثمن دور السعودية في قيادة التحالف

ناقش مع وزير خارجية ألمانيا دعم الجهود الدولية لدعم الشرعية اليمنية

وزير الخارجية الإماراتي: أمن دول الخليج واليمن كلٌ لا يتجزأ.. ونثمن دور السعودية في قيادة التحالف
TT

وزير الخارجية الإماراتي: أمن دول الخليج واليمن كلٌ لا يتجزأ.. ونثمن دور السعودية في قيادة التحالف

وزير الخارجية الإماراتي: أمن دول الخليج واليمن كلٌ لا يتجزأ.. ونثمن دور السعودية في قيادة التحالف

جدد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، دعم بلاده لليمن ليتجاوز التحديات الإنسانية والأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني، مثمنًا دور السعودية في قيادة التحالف العربي لدعم اليمن واستقراره، وذلك خلال لقائه بوزير الخارجية الألماني أول من أمس. وأشاد الشيخ عبد الله بن زايد بالسياسية والنظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وحكومته في التعامل مع الوضع في اليمن بما يقتضيه الموقف للدفاع عن الشعب اليمني، وضمان أمن الحدود السعودية، والنأي بأمن الخليج.
وقال: «ذلك يأتي استمرارا لمواقف المملكة الثابتة في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني، وانطلاقا من أن أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن، هو كل لا يتجزأ».
وأضاف أن «السعودية، ومنذ عقود طويلة، لا تزال تبذل جهودا كبيرة لضمان استقرار اليمن على الصعيدين السياسي والاقتصادي، لتحقيق ما يتطلع إليه الشعب اليمني الشقيق من الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في جميع نواحي الحياة». ولفت إلى الدور الإنساني والإغاثي الذي تقوم به الإمارات والسعودية من خلال إرسال كثير من الطائرات والسفن المحملة بالمواد الإغاثية والطبية إلى عدن فور الإعلان عن تحريرها وفتح المطار والموانئ أمام حركة الملاحة.
وبحث الشيخ عبد الله بن زايد مع فرانك فالتر شتاينماير، وزير خارجية ألمانيا، التنسيق والتشاور بشأن عدد من الملفات الإقليمية؛ وفي مقدمتها سير عمل عمليات التحالف العربي لـ«إعادة الأمل» في اليمن، كما أكد على دعم كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إرساء دعائم الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والأخذ بيد بلدانها لمواجهة التهديدات والتحديات كافة وفي مقدمتها الإرهاب والتطرف، والتصدي لظهور تنظيمات تسعى إلى فرض نفسها بديلا للدولة الوطنية والشرعية.
وجرى خلال اللقاء الذي انعقد في العاصمة الألمانية برلين بحث علاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالحهما المشتركة، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية «وام».
كما بحث الوزيران الجهود المشتركة بين الإمارات وألمانيا في أفغانستان، خصوصا في المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والتنموية والإنسانية، ونوه الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء بالتطور الملحوظ الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة، التي وصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية التي تخدم مصلحة البلدين.
وأعرب عن تطلعه إلى أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من التعاون في مختلف القطاعات لما فيه مصلحة البلدين الصديقين وبما يخدم توجهاتهما وطموحاتهما المستقبلية، خاصة في مجالات تنمية الاقتصاد والاستثمار والطاقة.
كما استعرض الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ووزير الخارجية الألماني تطورات الأوضاع في كل من سوريا وليبيا، مؤكدين أهمية الجهود التي يبذلها برناردينو ليون مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، إضافة إلى أهمية دفع الحوار الليبي للأمام، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، لتحقيق الاستقرار لتلبية تطلعات الشعب الليبي وصونا للبلاد ووحدتها.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الألماني أهمية العلاقات المتينة التي تربط بلاده والإمارات، مشددا على حرص البلدين على تطوير آليات العمل المشترك في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاستثمارية. وأشار إلى أن دولة الإمارات وألمانيا تنطلقان من أرضية صلبة نحو التعاون المشترك بما يسهم في تحقيق طموحاتهما التنموية، وقال إن سياسة دولة الإمارات تحظى بالإشادة والتقدير على المستوى الدولي، فيما تلقى تجربتها التنموية الإعجاب على الساحتين الإقليمية والعالمية.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».