يعرض مهرجان السينما الأوروبية في السعودية، بنسخته الثانية، 16 فيلماً أوروبياً لمدّة أسبوع، من 7 إلى 14 يونيو (حزيران) الحالي، وذلك في دار عرض «فوكس سينما»، بمجمّع «صحارى مول» بالعاصمة. الحدث من تنظيم مندوبية الاتحاد الأوروبي لدى الرياض، بالتعاون مع سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد و«مجموعة الصور العربية للسينما».
الأفلام الـ16 وافدة إلى المهرجان من النمسا وقبرص والدنمارك وإستونيا وفرنسا وألمانيا وآيرلندا وإيطاليا ولاتفيا وليتوانيا ومالطا وهولندا والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد. من بينها: «الفتاة الهادئة» الذي رُشّح لجائزة «أوسكار» عن أفضل فيلم بلغة أجنبية، و«أنا زلاتان» من إخراج ينس شوغرين الذي يتناول سيرة لاعب كرة القدم السويدي الشهير زلاتان إبراهيموفيتش، إلى «سكر ونجوم»، بطولة رياض بلعايش، حصرياً في أول عرض عربي له.
أهداف المهرجان تسهيل التبادل الثقافي والترويج للسينما الأوروبية، وتعزيز التواصل بين صنّاع الأفلام الأوروبيين والسعوديين من خلال تنظيم فعاليات متخصّصة.
ومن بين ضيوفه، المخرجون نونو بياتو من البرتغال وسباستيان تولارد من فرنسا وإيزابيل فيرنانديز من إسبانيا، الذين سيلتقون الجمهور في حوار مفتوح مع صنّاع الأفلام ومحبيها.
وأيضاً، يستضيف الممثلة زبيدة بولوت المشاركة في بطولة الفيلم الألماني «أختان مفترقتان» المعروض خلال المهرجان؛ لتتحدث في حلقة نقاشية عن العلاقة بين الممثلين ووكلاء الأعمال. بالإضافة إلى وليمين ساندرز من هولندا لتشارك في حلقة تتناول سرد قصص السيدات في الأفلام.
تُعرض جميع الأفلام والفعاليات الجانبية في دار عرض «فوكس سينما» بمجمّع «صحارى مول» وهي راعية المهرجان والفعاليات، مع معهد كاموس وأليانس فرانسيز ومعهد غوته، إلى سفارات فرنسا وهولندا والبرتغال.
في المناسبة، أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية باتريك سيمونيه، أنّ الاتحاد يسعى إلى أن يكون «جزءاً من المشهد الثقافي المزدهر في المملكة عبر تنظيم فعاليات ثقافية عدّة، تعزّز التبادل الثقافي والتواصل بين الأوروبيين والسعوديين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، منها السينما»، مشدداً على أنّ التواصل بين الشعوب ركيزة أساسية لشراكة الاتحاد الاستراتيجية مع منطقة الخليج.
من جهته، شدّد مؤسِّس «مجموعة الصور العربية للسينما» عبد الإله الأحمري، على مواصلة دعم المهرجان بتقديم الأدوات الضرورية ليصبح تجربة خاصة لهواة السينما في المملكة.