السعودية: ختام مهمة علمية تاريخية في الفضاء

92 عينة من التجارب العلمية بحوزة برناوي والقرني لاستكمال الأبحاث

السعودية: ختام مهمة علمية تاريخية في الفضاء
TT

السعودية: ختام مهمة علمية تاريخية في الفضاء

السعودية: ختام مهمة علمية تاريخية في الفضاء

حطّت مركبة «دراغون» على سطح الماء، بعد رحلة استغرقت 12 ساعة من الفضاء إلى الأرض، تحمل على متنها رائدي الفضاء السعوديين، ريانة برناوي وعلي القرني، بعد استكمال رحلة علمية ثرية في تخصصات متعددة لتعزيز أدوار مراكز الأبحاث السعودية في خلق تأثير علمي، وإضافة نوعية، وتحسين فهم الباحثين في مجالاتهم المختلفة.

واختتمت السعودية أول مهمة علمية إلى محطة الفضاء الدولية (ISS)، وتسجيل وصول ناجح وآمن إلى الأرض لـ«دراغون»، التي تحمل على متنها رائدي الفضاء السعوديين، وبحوزتهما 92 عينة من التجارب العلمية والبحثية التي أجريت من الفضاء في تخصصات بيئية وصحية مختلفة، لاستكمال المهمة العلمية والتوصل إلى نتائج تخدم الأغراض العلمية وتساهم في خدمة البشرية.

وفي وسط مركز العمليات الموحد لمتابعة رحلة رواد الفضاء، حيث يتابع أعضاء المركز مراحل الرحلة وتفاصيلها من إطلاقها حتى وصولها، اعتلى التصفيق احتفالاً بسلاسة الوصول لفريق الرحلة الفضائية، ووجّه محمد التميمي، رئيس الهيئة السعودية للفضاء، كلمة إلى زملائه، قال فيها إن الرحلة العلمية التاريخية إلى الفضاء ستسهم في تعزيز مكانة السعودية في خدمة العلم والابتكار ونفع البشرية، مهنئاً القيادة السعودية والسعوديين بسلامة وصول رائدي الفضاء إلى الأرض وإتمام مهمتهما العلمية.الفضاء ضمن مسارات التعليم السعوديوفي خطوة باتجاه تعميق قطاع الفضاء لدى المجتمع، وإلهام الأجيال الناشئة بهذا المجال الحيوي والواعد، أقرّت وزارة التعليم في السعودية تدريس كتاب «علوم الأرض والفضاء» ضمن المناهج الدراسية للمرحلة الثانوية بدءاً من العام الدراسي المقبل.

المادة الدراسية الجديدة، التي أطلقت بالتزامن مع نجاح أول مهمة علمية سعودية إلى الفضاء، تتناول مقدمة في علم الأرض والفضاء، واستكشاف العلاقة بين الأرض والهواء والفضاء والماء والكائنات الحية، إضافة إلى الربط بين الظواهر الطبيعية المهمة في الكون؛ مثل الخسوف والكسوف ومنازل القمر، ما يتوافق مع التوجه السعودي لتطوير جهاز التعليم، وينسجم مع تطلعات إعداد مواطن منافس عالمياً، والارتقاء بنواتج التعلّم، بما يواكب المتغيرات العالمية، ويتواءم مع متطلبات المستقبل.



أدوات مساعدة صوتية مطورة بالذكاء الاصطناعي التوليدي

أدوات مساعدة صوتية مطورة بالذكاء الاصطناعي التوليدي
TT

أدوات مساعدة صوتية مطورة بالذكاء الاصطناعي التوليدي

أدوات مساعدة صوتية مطورة بالذكاء الاصطناعي التوليدي

تلتقط نظارة من شركة «ميتا» صورة عندما تقول لها: «هيا ميتا التقطي صورة»... أما جهاز «أيه آي بين» الذي يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، وهو كومبيوتر مصغّر مثبت بقميصك، فإنه يترجم لغات أجنبية إلى لغتك الأم الأصلية... بينما تقدم شاشة تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي مساعداً افتراضياً يمكنك التحدث إليه عبر ميكروفون.

أجهزة مساعدة صوتية ذكية

وخلال العام الماضي حدّثت شركة «أوبن أيه آي» برنامج الدردشة الآلي الخاص بها «تشات جي بي تي» للرد عليك باستخدام كلمات منطوقة، وقدّمت شركة «غوغل» مؤخراً نموذج الذكاء الاصطناعي «جيميناي» بديلاً للمساعد الصوتي الخاص بها المستخدم في الهواتف التي تعمل بنظام «أندرويد». وتراهن الشركات، التي تعمل في مجال التكنولوجيا، على حدوث نهضة في المساعدات الصوتية، بعد مرور سنوات كثيرة على اعتبار أكثر الناس أن الحديث مع أجهزة الكومبيوتر ليس لطيفاً.

هل سينجح الأمر هذه المرة؟ ربما، لكن قد يستغرق بعض الوقت. لم يستخدم عدد كبير من الناس بعد أدوات مساعدة صوتية مثل «أليكسا» من شركة «أمازون» و«سيري» من شركة «أبل» و«أسيستانت» من شركة «غوغل»، وقالت الأغلبية العظمى منهم إنهم لم يرغبوا قط في أن يراهم أحد يتحدثون إلى المساعدين الصوتيين علناً بحسب دراسات تم إجراؤها خلال العقد الماضي.

أنا أيضاً نادراً ما أستخدم مساعدين صوتيين، وخلال تجربتي مع نظارة «ميتا» مؤخراً، التي تتضمن كاميرا، وسماعات خارجية، لتوفير معلومات عن البيئة المحيطة بك، خلصت إلى أن التحدث إلى جهاز كومبيوتر أمام آباء وأبنائهم في حديقة يظل أمراً محرجاً للغاية. لقد جعلني ذلك أتساءل عما إذا كان هذا الأمر سيبدو طبيعياً يوماً ما.

منذ مدة ليست بالطويلة، كان الحديث على الهاتف باستخدام سماعات «بلوتوث» يجعل الناس تبدو مختلة عقلياً، لكن الجميع يفعل ذلك الآن. هل سنرى في وقت ما الكثير من الناس يتجولون وهم يتحدثون إلى أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم مثلما يحدث في أفلام الخيال العلمي؟

لقد طرحت هذا السؤال على خبراء وباحثين في التصميم، وقد أجمعوا بشكل واضح على القول بأنه نظراً لأن أنظمة الذكاء الاصطناعي الجديدة سوف تحسّن قدرة المساعدين الصوتيين على فهم ما نقوله ومساعدتنا، من المرجح أن نتحدث إلى أجهزة بشكل أكبر في المستقبل القريب، لكن لا تزال هناك سنوات طويلة تفصلنا عن القيام بذلك علناً أمام الآخرين.

ذكاء اصطناعي توليدي

• لماذا تزداد أدوات المساعدة الصوتية ذكاءً؟ المساعدون الصوتيون الجديدون مزودون بذكاء اصطناعي توليدي، يستخدم إحصاءات، وخوارزميات معقدة لتخمين الكلمات التي ينتمي بعضها إلى بعض، مثل خاصية الإكمال التلقائي الموجودة على هاتفك. ويجعلهم ذلك أكثر قدرة على استخدام السياق لفهم الطلبات وأسئلة المتابعة مقارنة بمساعدين افتراضيين مثل «سيري» و«أليكسا»، والذين يستطيعون الرد فقط على قائمة محدودة من الأسئلة.

على سبيل المثال، إذا قلت لبرنامج دردشة آلي: «ما هي رحلات الطيران من سان فرنسيسكو إلى نيويورك خلال الأسبوع المقبل؟» وسؤال متابعة هو: «ما حالة الطقس هناك؟ وما الأشياء التي ينبغي أن أحضرها معي؟» يستطيع برنامج الدردشة الآلي الإجابة عن تلك الأسئلة لأنه ينشئ روابط بين الكلمات لفهم سياق المحادثة.

سوف يفشل مساعد صوتي أقدم مثل «سيري»، الذي يستجيب لقاعدة بيانات مكونة من أوامر وأسئلة تمت برمجته لفهمها، إلا إذا استخدمت كلمات محددة، من بينها: «ما هي حالة الطقس في نيويورك؟»، و«ما الذي ينبغي لي وضعه في حقيبتي خلال رحلة قصيرة إلى نيويورك؟». تبدو المحادثة السابقة أكثر سلاسة مثل الطريقة التي يتحدث بها الناس إلى بعضهم. ومن الأسباب المهمة، التي جعلت الناس تتخلى عن مساعدين صوتيين مثل «سيري» و«أليكسا»، عدم قدرة أجهزة الكومبيوتر على فهم الكثير مما يتم سؤالهم عنه، وكان من الصعب عليهم تعلّم الأسئلة المناسبة.

قالت دميترا فيرغيري، مديرة تكنولوجيا الحديث في معمل الأبحاث «إس أر أي» الذي كان وراء ظهور النسخة الأولية من المساعد الصوتي «سيري» قبل استحواذ شركة «أبل» عليه، إن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد عالج الكثير من المشكلات التي ظل الباحثون يعملون بجهد لسنوات من أجل حلها. كذلك أوضحت أن التكنولوجيا تجعل المساعدين الصوتيين قادرين على فهم الحديث العفوي والرد بإجابات مفيدة.

وقال جون بيركي، مهندس سابق في شركة «أبل» عمل على المساعد الصوتي «سيري» عام 2014 وكان من منتقديه بشكل علني، إنه اعتقد أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد جعل من الأسهل على الناس الحصول على مساعدة من أجهزة الكومبيوتر، مما زاد احتمال زيادة عدد الناس الذين سيتحدثون إلى المساعدين قريباً، وعندما يبدأ العدد الكافي من الناس في القيام بذلك، سيصبح أمراً عادياً. وقال: «كان (سيري) محدوداً من حيث الحجم؛ حيث كان يعرف كلمات كثيرة فقط. لدينا الآن أدوات ووسائل أفضل».

مع ذلك قد تمر سنوات طويلة قبل تبني الموجة الجديدة من المساعدين الصوتيين، الذين يعملون بتقنية الذكاء الاصطناعي، على نطاق واسع لأنها تتضمن مشكلات جديدة، إذ إن برامج الدردشة الآلية، ومن بينها «تشات جي بوت» و«جيميناي» من «غوغل» و«ميتا أيه آي»، عرضة لـ«الهلاوس»، التي تحدث عندما تختلق أشياء لعدم تمكنها من التوصل إلى الإجابات الصحيحة. لقد ارتكبت أخطاء في مهام أساسية مثل العدّ والحساب وتلخيص معلومات من شبكة الإنترنت.

• متى يقدم المساعدون الصوتيون المساعدة ومتى لا يفعلون ذلك؟

رغم تحسن وتطور تكنولوجيا المحادثة، من المرجح ألا يحلّ التحادث محل التفاعلات التقليدية مع أجهزة الكومبيوتر باستخدام لوحات المفاتيح على حد قول خبراء.

ولدى الناس حالياً أسباب قوية للحديث إلى أجهزة الكومبيوتر في بعض المواقف التي يكونون فيها وحدهم، مثل تحديد وجهة على خريطة أثناء قيادة سيارة. مع ذلك فإن الحديث إلى مساعد صوتي علناً لن يجعلك تبدو غريباً فقط، بل سيكون غير عملي في أكثر الأحوال. عندما كنت أرتدي نظارة «ميتا» في متجر بقالة، وطلبت منها تحديد هوية نوع من الخضراوات، رد متسوق كان يسترق السمع بوقاحة: «إنه لفت».

كذلك لن يريد المرء إملاء رسالة بالبريد الإلكتروني خاصة بعمل سري في وجود آخرين على متن قطار. بالمثل سيكون من اللامبالاة وعدم مراعاة الآخرين الطلب من مساعد صوتي قراءة رسائل نصية بصوت مرتفع في مقهى. مع ذلك من السهل العثور على أوقات يساعد فيها التحدث مع جهاز كومبيوتر المرء كثيراً إلى حد يجعله لا يبالي بأي حرج أمام الآخرين، على حد قول كارولينا ميلانيزي، محللة في شركة الأبحاث «كريتيف ستراتيجيس».

إذا كنت تتوجه لحضور اجتماع في المكتب المجاور، سيكون من المفيد الطلب من مساعد صوتي إطلاعك على معلومات عن الأشخاص الذين ستقابلهم. وعند تسلق درب جبلي، سيكون سؤال مساعد صوتي عن الاتجاه الذي ينبغي لك السير فيه، أسرع من التوقف لتفحص الخريطة. وعند زيارة متحف، سيكون من الجيد أن يشرح المساعد الصوتي درساً في التاريخ عن اللوحة التي تنظر إليها. لقد تم تطوير بعض من تلك التطبيقات بالفعل باستخدام تكنولوجيا ذكاء اصطناعي جديدة.

أنا مقتنع بأن اليوم، الذي سوف يتحدث فيه الناس أحياناً إلى أجهزة الكومبيوتر بشكل اعتيادي في حياتهم اليومية، سيأتي حتماً، لكنه سيأتي ببطء شديد.

* خدمة «نيويورك تايمز»


«ستيلار بلايد»: لعبة مغامرات قتالية مليئة بالحركة والتحديات

مغامرة مشوقة وغامضة بصحبة شخصيات عديدة لاسترجاع كوكب الأرض
مغامرة مشوقة وغامضة بصحبة شخصيات عديدة لاسترجاع كوكب الأرض
TT

«ستيلار بلايد»: لعبة مغامرات قتالية مليئة بالحركة والتحديات

مغامرة مشوقة وغامضة بصحبة شخصيات عديدة لاسترجاع كوكب الأرض
مغامرة مشوقة وغامضة بصحبة شخصيات عديدة لاسترجاع كوكب الأرض

يشهد عالم الألعاب الإلكترونية مخاوف من المخاطرة بتقديم لعبة جديدة ليست إصداراً تطويرياً في سلسلة معروفة؛ حيث تفضل غالبية الشركات المطورة إطلاق إصدارات سنوية من ألعابها لضمان بيعها.

إلا أن مطوري لعبة «ستيلار بلايد» (Stellar Blade) على جهاز «بلايستيشن 5» حصرياً، غامروا بتقديم لعبة جديدة كلياً، ونجحوا في تقديم تجربة بغاية المتعة على صعيد القصة وآلية اللعب والرسومات والصوتيات والنهايات المتعددة. واختبرت «الشرق الأوسط» اللعبة، ونذكر ملخص التجربة.

قدرات قتالية متقدمة تناسب أساليب اللاعبين المختلفة لمزيد من الانغماس

قصة مشوقة

تدور أحداث اللعبة على كوكب الأرض بعدما تركه البشر جراء خسارتهم لحرب ضد مخلوقات شريرة اسمها «نايتيباس» (Naytibas)، ويقرر البشر إرسال وحدة إنقاذ إلى كوكب الأرض لتخليصه من المخلوقات المستعمرة، إلا أن الفريق يواجه كارثة تنجم عنها خسارة الوحدة كلها، عدا البطلة «إيف» (Eve)؛ إذ ينقذها أحد البشر الباقين على الكوكب اسمه «آدم»، ويطلب منها مساعدته لاسترجاع مصدر للطاقة من مدينة ضخمة اسمها «آيدوس 7»، وذلك بهدف مساعدة بعض الناجين الآخرين للبقاء على قيد الحياة في مدينة صغيرة. ويساعدها «آدم» بعد ذلك بأخذها إلى مكان وجود أحد المخلوقات الكبيرة القيادية لقتل ذلك المخلوق.

وتعثر «إيف» بعد ذلك على المهندسة «ليلي» التي تعد من الناجين من وحدة إنقاذ سابقة تم إرسالها إلى كوكب الأرض. وتتعرف «إيف» على قائد مجموعة البشر الصغيرة المسمى «أوركال» الذي يخبرها بوجود 3 مصادر أخرى للطاقة يجب جلبها من معاقل المخلوقات الشريرة، لإنعاش المدينة الصغيرة التي يسكنون فيها، وإعادة عشرات الآلاف من البشر المجمدين طبياً إلى الحياة، وكذلك تحديد أماكن وجود قادة المخلوقات الشريرة، وتحديد وكر تلك المخلوقات.

هل ستستطيع «إيف» العثور على مصادر الطاقة؟ وهل ستقتل المخلوقات الشريرة وتنقذ مجموعات البشر القليلة الموجودة على كوكب الأرض؟ وما هو السر الذي يخفونه عن «إيف»؟ وما الذي سيقوم به البشر الموجودون خارج كوكب الأرض بعد ذلك؟

لن نذكر مزيداً من تفاصيل القصة التي ستفاجئ اللاعبين بكثير من المسائل التي لن تخطر ببالهم، وسنترك ما تبقى منها ليكتشفها اللاعبون بأنفسهم.

مزايا لعب ممتعة

وتقدم اللعبة نظام لعب متنوعاً جداً فيما يتعلق بآلية القتال؛ حيث يمكن استخدام الضربات العادية التي يمكن جعلها تجتمع على شكل سلسلة تلحق مزيداً من الضرر بالأعداء. وتغير كل سلسلة من الضربات من حركات الشخصية بشكل جذري؛ حيث إن الضغط على زر المربع في أداة التحكم 4 مرات متتالية سيجعل «إيف» تستخدم السيف، بينما يمكن الضغط على زر المربع 3 مرات، ومن ثم إلحاق ذلك بزر المثلث لتتغير السلسلة إلى حركات هوائية تضرب الأعداء من حولها، بينما تقدم سلاسل أخرى ضربات تحتوي على كهرباء قوية، وغيرها. وهذا الأمر يقدم تنوعاً بين الأساليب المختلفة للاعبين، ويجعل معاودة اللعب بعد إكمال اللعبة أمراً ممتعاً.

وتضيف اللعبة ميزة المهارات الخاصة (Beta Skills) التي تقدم 4 قدرات مختلفة بضربات طعن متتالية، أو ضربة دورانية باستخدام السيف، ولكن لا يمكن استخدامها بشكل مستمر؛ حيث إنها تستهلك طاقة خاصة في كل مرة يتم استخدامها فيها.

معارك ضارية ضد مخلوقات شريرة برسومات مبهرة جداً

هذا، وتدعم اللعبة استخدام سلاح للقتال عن بعد يستخدم أكثر من نوع من الطلقات، مع القدرة على تغيير الطلقات ليتحول إلى رشاش أو بندقية قياسية أو قاذفة للصواريخ والقنابل أو بندقية قنص. ولدى تفادي ضربات الأعداء أو صدها، فيمكن إلحاق ضرر كبير بالعدو في حال صد ضربته في الوقت المناسب، الأمر الذي يجعل العدو يرتد إلى الخلف مع فسح المجال لضربه ضربة مرتدة. وإذا كرر اللاعب هذه الحركة عدة مرات متتالية، فسيسقط العدو على الأرض لتوجيه ضربة قوية جداً له. كما يمكن إبطاء الوقت في حال تفادي ضربته في الوقت المناسب، وقبل وصولها إلى اللاعب، وذلك للتحكم في الشخصية بشكل أفضل وأكثر تركيزاً، وإلحاق مزيد من الضرر بالعدو خلال تلك الفترة التي تستمر لبضع ثوانٍ.

ولدى الأعداء ضربات مختلفة، ويتم إضافة اللون الأصفر لها ليعرف اللاعب أنها ضربة لا يمكن صدها ويجب تفاديها. أما ضربات الأعداء ذات اللون الأزرق فتعني أنه يجب الانتظار إلى حين أن يلمع سيف الشخصية باللون الأزرق، ومن ثم الضغط على زر «X» واتجاه الأمام لتنطلق الشخصية نحو العدو وتسدد ضربة قوية. ونذكر أيضاً ضربات الأعداء ذات اللون البنفسجي الذي يعني أنه يجب الضغط على زر الهرب من الضربة حينما تظهر الإشارة، لتقفز الشخصية إلى الخلف، ويتم عرض نقطة ضعف الشخصية التي يمكن ضربها بالمسدس لإلحاق ضرر كبير بالعدو أو هزمه بسرعة.

ونذكر كذلك أن اللعبة تقدم كثيراً من المهمات الجانبية والأماكن التي يجب استكشافها في العالم الكبير. وبعض المهمات الجانبية تكون عبارة عن قصة قصيرة عميقة وجميلة، يمكن من خلالها مقابلة بعض الشخصيات المثيرة للاهتمام، ومساعدتهم في حل مشكلاتهم، ليحصل اللاعب على مكافآت مختلفة. وستتطور الأحداث لدى إكمال المهمات الجانبية، وتتغير نظرة شخصيات اللعبة نحو اللاعب حسب إكمال تلك المهمات.

وتجدر الإشارة إلى أن اللعبة تقدم 3 نهايات مختلفة، تعتمد على قبول اللاعب عرض شخصية «آدم» في نهاية اللعبة أو رفضه، مع وجود علاقة ثقة كاملة بين الشخصية الرئيسية وشخصية «ليلي»، أو رفض العرض دون وجود ثقة كاملة مع «ليلي».

مواصفات تقنية

رسومات اللعبة وتفاصيلها جميلة جداً، وتعد من أفضل ما تم تطويره على جهاز «بلايستيشن 5». أما التوجه الفني فمتقن مع استخدام الإضاءة بعناية، لجعل اللعبة تظهر بأفضل شكل ممكن. وتقدم اللعبة فلاتر بصرية لعديد من المناطق للحصول على أجواء مختلفة. كما تقدم اللعبة أكثر من 57 زياً للشخصية الرئيسية، لمزيد من التخصيص حسب أذواق اللاعبين.

واهتم فريق العمل بأدق التفاصيل في العالم، من تصاميم الأسلحة والدروع والمباني التي تقدم خليطاً بين الماضي والمستقبل، وحتى تفاصيل وجوه الشخصيات الرئيسية والثانوية. وتقدم اللعبة أكثر من نمط للرسومات، من بينها التركيز على الدقة «4K» أو مستويات الأداء بـ60 صورة في الثانية، أو النمط المتوازن الذي يجمع عناصر من النمطين المذكورين. هذا، وتدعم اللعبة اللغة العربية على مستوى النصوص والقوائم.

موسيقى اللعبة ممتازة، وتعد من أفضل الأجواء الصوتية إلى الآن، وهي متنوعة ولا تتشابه مع أي من الألعاب الأخرى؛ حيث تدمج أنواعاً مختلفة من الموسيقى، مثل «Rock» و«Techno» و«K-Pop» بصحبة مؤثرات صوتية متقنة تزيد من مستويات الانغماس. ونذكر الأداء الصوتي المتقن والمميز للشخصيات المختلفة.

وتستخدم اللعبة مزايا حصرية لأداة التحكم «DualSense» تشمل مقاومة الأزرار للضغط خلال المعارك حسب الأسلحة، ودعم الضغط على المنطقة الخاصة باللمس، للقيام بمسح المكان الذي توجد فيه الشخصية، إلى جانب تشغيل بعض المؤثرات الصوتية من سماعة أداة التحكم لدى صد ضربات الأعداء، مثل تقديم صوت التحام السيف مع سلاح العدو.

معلومات عن اللعبة

• الشركة المبرمجة: «شيفت أب» (Shift Up).

• الشركة الناشرة: «سوني إنترآكتيف إنترتينمنت» (Sony Interactive Entertainment www.SonyInteractive.com).

• موقع اللعبة: www.Stellar-Blade.com

• نوع اللعبة: مغامرات وقتال (Action Adventure).

• أجهزة اللعب: «بلايستيشن 5» حصرياً.

• تصنيف مجلس البرامج الترفيهية (ESRB): للبالغين أكبر من 17 عاماً (M 17 plus).

• دعم للعب الجماعي: لا.


إضافة مميزة لإنشاء العروض التقديمية بالذكاء الاصطناعي

إضافة مميزة تساعدك على إنشاء عروض تقديمية بسرعة وسهولة مع إمكانية تخصيص التصميم (باوربوينت)
إضافة مميزة تساعدك على إنشاء عروض تقديمية بسرعة وسهولة مع إمكانية تخصيص التصميم (باوربوينت)
TT

إضافة مميزة لإنشاء العروض التقديمية بالذكاء الاصطناعي

إضافة مميزة تساعدك على إنشاء عروض تقديمية بسرعة وسهولة مع إمكانية تخصيص التصميم (باوربوينت)
إضافة مميزة تساعدك على إنشاء عروض تقديمية بسرعة وسهولة مع إمكانية تخصيص التصميم (باوربوينت)

في عالم الأعمال والتعليم، تعدّ «العروض التقديمية (برزنتيشن)» وسيلة أساسية لتوصيل الأفكار والمعلومات بفاعلية. ومع تطور التكنولوجيا، أصبح من الممكن الآن استخدام الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية إنشاء هذه العروض. إنشاء عرض تقديمي يتطلب كثيراً من الوقت والجهد لجمع المعلومات والصور وتنظيمها بشكل جيد، لكن مع إضافة «ChatGPT for PowerPoint» المتاحة على متجر تطبيقات «مايكروسوفت (Microsoft)»، يمكنك إنشاء عرضك التقديمي بسرعة فائقة وفي أقل من دقيقة. يشمل العرض التقديمي معلومات وصوراً وتصميماً مميزاً. في هذه المقالة، سنستعرض مميزات هذه الإضافة، وكيفية استخدامها، والفوائد التي تقدمها للمستخدمين.

مميزات إضافة «ChatGPT for PowerPoint»

1- توليد الشرائح تلقائياً

تعتمد هذه الإضافة على الذكاء الاصطناعي لتوليد شرائح جذابة بشكل تلقائي. يمكن للمستخدمين إدخال وصف للموضوع، وتقوم الإضافة بتحويله إلى شرائح مصممة بشكل جيد تحتوي النصوص والصور المناسبة، مما يوفر كثيراً من الوقت والجهد في تصميم الشرائح يدوياً.

2- إضافة الصور والتصميم

يمكن للإضافة إدراج الصور والتصميمات المناسبة للشرائح تلقائياً، مما يجعل العروض التقديمية أكثر جاذبية واحترافية. هذا يساعد على تحسين الرسالة البصرية للعروض التقديمية وجعل الجمهور أكثر تفاعلاً معها.

3- التعديل والتخصيص

رغم أن الإضافة تولّد الشرائح تلقائياً، فإنها تتيح للمستخدمين إمكانية تعديل الشرائح بسهولة. يمكن للمستخدمين تعديل النصوص، وتغيير الصور، وضبط التنسيقات؛ وفقاً لاحتياجاتهم الشخصية.

4- الترجمة ودعم اللغات

تدعم الإضافة ترجمة المحتوى إلى كثير من اللغات، مما يساعد على إنشاء عروض تقديمية تصل إلى جمهور عالمي. يمكن للمستخدمين توليد شرائح بلغات مختلفة بنقرة زر واحدة.

كيفية استخدام الإضافة

1- تثبيت الإضافة

يمكن تثبيت «ChatGPT for PowerPoint» من متجر تطبيقات «مايكروسوفت (Microsoft)». بعد التثبيت، ستظهر الإضافة بوصفها خياراً في شريط الأدوات داخل «باوربوينت (PowerPoint)».

يمكن تثبيت الإضافة من متجر تطبيقات «مايكروسوفت»... بعد التثبيت ستظهر الإضافة بوصفها خياراً في شريط الأدوات داخل «الباوربوينت»... (باوربوينت)

2- إدخال الوصف

بعد تثبيت الإضافة، يمكن للمستخدمين بدء إنشاء العروض التقديمية عن طريق إدخال وصف للموضوع الذي يرغبون في عرضه.

يمكن للمستخدمين بدء إنشاء العروض التقديمية عن طريق إدخال وصف مختصر للموضوع الذي يرغبون في عرضه... الإضافة تحلل هذا الوصف وتولّد الشرائح تلقائياً (باوربوينت)

3- توليد الشرائح

بمجرد إدخال الوصف، تحلل الإضافة النصوص وتولّد الشرائح تلقائياً؛ بما في ذلك النصوص والصور المناسبة. يمكن للمستخدمين معاينة الشرائح والتعديل عليها وفق الحاجة.

الأداة تمكنك من إنشاء عروض تقديمية باستخدام الذكاء الاصطناعي في أقل من دقيقة (باوربوينت)

4- التعديل والتخصيص

تتيح الإضافة واجهة سهلة الاستخدام لتعديل الشرائح وتخصيصها. يمكن تغيير النصوص، وتعديل التصميمات، وإضافة أو حذف الشرائح؛ بسهولة.

فوائد استخدام «ChatGPT for PowerPoint»

1- توفير الوقت والجهد

عبر توليد الشرائح تلقائياً بناءً على وصف الموضوع، يمكن للمستخدمين توفير كثير من الوقت الذي يمكن استثماره في جوانب أخرى من العمل.

2- تحسين الجودة البصرية

تضمن الإضافة أن تكون الشرائح مصممة بشكل جيد وجذاب، مما يساعد على تقديم عروض تقديمية احترافية.

3- التنوع والدعم اللغوي

بدعمها لغات متعددة، تساعد الإضافة المستخدمين على إنشاء عروض تقديمية مخصصة لجماهير متنوعة.

إضافة «ChatGPT for PowerPoint» هي أداة قوية تمكن المستخدمين من إنشاء عروض تقديمية احترافية بسرعة وسهولة باستخدام الذكاء الاصطناعي. سواء أكنت تحتاج إلى توليد شرائح تلقائياً بناءً على وصف الموضوع، أم إضافة صور وتصميمات جذابة، أم تعديل الشرائح بسهولة، فإن هذه الإضافة توفر لك كل ما تحتاجه لإنشاء عروض تقديمية مميزة وفعالة.


«يوتيوب تي في» توسع تجربة المشاهدة المتعددة إلى أجهزة «أندرويد»

ميزة «المشاهدة المتعددة» تتيح 4 مشاهدات بث في وقت واحد على أجهزة أندرويد (يوتيوب تي في)
ميزة «المشاهدة المتعددة» تتيح 4 مشاهدات بث في وقت واحد على أجهزة أندرويد (يوتيوب تي في)
TT

«يوتيوب تي في» توسع تجربة المشاهدة المتعددة إلى أجهزة «أندرويد»

ميزة «المشاهدة المتعددة» تتيح 4 مشاهدات بث في وقت واحد على أجهزة أندرويد (يوتيوب تي في)
ميزة «المشاهدة المتعددة» تتيح 4 مشاهدات بث في وقت واحد على أجهزة أندرويد (يوتيوب تي في)

أعلنت «يوتيوب تي في - YouTube TV» عن توسيع ميزة «المشاهدة المتعددة» (multiview) لتشمل الآن الهواتف والأجهزة اللوحية التي تعمل بنظام Android (أندرويد)، مما يتيح للمستخدمين فرصة مشاهدة أربعة بثوث في وقت واحد. هذا الإعلان جاء بعد شهرين من إطلاق الميزة نفسها على أجهزة iPhone (آيفون) وiPad (آيباد)، مما يعزز تجربة المشاهدة المتكاملة والمتميزة لعشاق الرياضة والمحتوى المتنوع.

تحسين تجربة المشاهدة

تم إطلاق ميزة المشاهدة المتعددة لأول مرة في مارس (آذار) 2023، وهي تستهدف بشكل خاص محبي الرياضة الذين يرغبون في متابعة عدة مباريات مباشرة في الوقت نفسه دون الحاجة إلى التنقل بين القنوات. هذا الأمر يوفر تجربة مشاهدة أكثر سلاسة ومتعة، حيث يمكن للمستخدمين الاطلاع على كل الأحداث الهامة في وقت واحد.

كيفية الوصول إلى الميزة

للاستفادة من هذه الميزة على هواتف وأجهزة Android (أندرويد)، يجب على المستخدمين تحديث تطبيق YouTube TV (يوتيوب تي في) إلى أحدث إصدار. بعد التحديث، سيظهر الخيار الجديد في صفوف «Top Picks for You» (أفضل الاختيارات لك) أو «Watch in multiview» (المشاهدة المتعددة)، مما يسهل الوصول إلى البثوث المتعددة ببضع نقرات فقط.

الخطط المستقبلية

ورغم أن «يوتيوب تي في» قد بدأت بالفعل في تقديم بعض الإمكانات التخصيصية لهذه الميزة، فإنها لا تزال محدودة إلى حد ما. حالياً، لا يمكن للمستخدمين اختيار أي أربع قنوات لمشاهدتها معاً، بل يتم تقديم بثوث متعددة منتقاة مسبقاً. ولكن، وفقاً لما ذكرته Google (غوغل) في منشور على منصة «إكس»، فإن الشركة تعمل بجد لتحسين هذه الميزة وتوفير المزيد من الخيارات والمرونة في المستقبل القريب.

المنافسة في السوق

«يوتيوب تي في» ليست الوحيدة في هذا المضمار، فقد أطلقت Apple TV (أبل تي في) ميزة مشابهة لعشاق الرياضة في مايو (أيار) 2023، مما يسمح للمشاهدين بمتابعة عدة أحداث رياضية في الوقت نفسه. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت خدمة Peacock (بيكوك) مؤخراً أنها ستتيح للمشاهدين مشاهدة أربعة بثوث مباشرة في وقت واحد خلال أولمبياد باريس 2024، مما يبرز التنافس القوي بين خدمات البث لتقديم أفضل تجربة ممكنة للمستخدمين.

تأثير الميزة على تجربة المستخدم

تساهم ميزة المشاهدة المتعددة في تحسين تجربة المستخدم بشكل كبير، خاصة لأولئك الذين يتابعون الرياضات الحية والأحداث الهامة. فبدلاً من التنقل المستمر بين القنوات والبرامج، يمكن للمشاهدين الآن الاستمتاع بتجربة مشاهدة متكاملة وأكثر تفاعلية، مما يزيد من رضاهم ويعزز ولاءهم للخدمة.

تمثل ميزة المشاهدة المتعددة خطوة مهمة نحو تحسين تجربة المشاهدة على YouTube TV (يوتيوب تي في)، ومع الخطط المستقبلية لتقديم مزيد من التخصيص والمرونة، يبدو أن المستقبل يحمل الكثير من التحسينات والإمكانيات المثيرة لمستخدمي هذه الخدمة الرائدة.


رئيس «غوغل»: المستقبل سيشهد «علاقات عاطفية عميقة» بين البشر والذكاء الاصطناعي

يبدو أننا سوف نرى أشخاصاً يدشنون علاقات عميقة مع برامج الذكاء الاصطناعي (شركة أدوبي)
يبدو أننا سوف نرى أشخاصاً يدشنون علاقات عميقة مع برامج الذكاء الاصطناعي (شركة أدوبي)
TT

رئيس «غوغل»: المستقبل سيشهد «علاقات عاطفية عميقة» بين البشر والذكاء الاصطناعي

يبدو أننا سوف نرى أشخاصاً يدشنون علاقات عميقة مع برامج الذكاء الاصطناعي (شركة أدوبي)
يبدو أننا سوف نرى أشخاصاً يدشنون علاقات عميقة مع برامج الذكاء الاصطناعي (شركة أدوبي)

يبدو أن المستقبل سوف يشهد علاقات بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، ويعترف المدير التنفيذي لشركة «غوغل» سوندار بيتشاي، بأن الأشخاص سوف تزداد صلاتهم العاطفية العميقة بالذكاء الاصطناعي.

وقال بيتشاي على هامش مؤتمر لـ«غوغل» منتصف الشهر الحالي: «على مدار الوقت، سوف نرى أشخاصاً يدشنون علاقات عميقة مع برامج الذكاء الاصطناعي»، محذراً من أن المجتمع في حاجة للاستعداد لذلك، والتخفيف من التداعيات السلبية المحتملة للتكنولوجيا.

وخلال الأعوام الماضية، بدا أن مبدأ روبوتات الدردشة المصممة لمحاكاة شخص حقيقي معين أصبح وسيلة محتملة للمساعدة في عملية الحزن، على الرغم من أن الأبحاث أظهرت أن ما يطلق عليه «روبوتات الموتى» يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تداعيات مدمرة.

وأشار بيتشاي: «هناك أشخاص سوف يستخدمون هذه التكنولوجيا للاحتفاظ بذكرى الأحباء»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

سوندار بيتشاي يتحدث على هامش مؤتمر «غوغل» (أ.ب)

وبالنسبة للبعض، فإن الحديث عن «العلاقات العميقة» مع الذكاء الاصطناعي سوف يذكرهم بفيلم الخيال العلمي الرومانسي «هير» الذي يحكي قصة رجل يقع في حب المساعدة الافتراضية التي يطلق عليها «سامانثا»، حيث كانت تؤدي الممثلة سكارليت جوهانسون الدور الصوتي لهذه الشخصية.

وأثار نموذج صوتي جديد تم تضمينه في روبوت الدردشة «تشات جي بي تي»، وصدر قبل أيام من مؤتمر «غوغل»، مقارنات مع «سامانثا»، البرنامج الذي كان يحبه الممثل يواكين فينيكس، بطل الفيلم الذي صدر عام 2013.

ولم يشعر بيتشاي بالقلق بشأن التحديثات التي جاءت بعد فترة قصيرة من كشف شركة «أوبن إيه آي» المصدرة لروبوت «تشات جي بي تي» عن نسخة جديدة من روبوتات الدردشة يمكنها أن تجري محادثات شبيهة بالمحادثات الإنسانية والاستجابة بصورة أفضل للأوامر الصوتية، بالإضافة إلى المدخلات الخاصة بالكاميرا.

وما يجعل الأمر طبيعياً بصورة مخيفة أن صوت روبوت الدردشة يبدو أنه يتوقف لفترات وجيزة لإظهار ما يبدو أنه صوت النفس. كما يبدو أن هناك صدى طفيفاً للصوت مما يجعله يبدو كأنه يتحدث للمرء من غرفة صغيرة في مكان ما.

ولكن بيتشاي كان بالطبع حريصاً بدلاً من ذلك على التركيز على خطط «غوغل» الرائدة لإصلاح نظام تكنولوجياتها البحثية.

وتدعم «غوغل» محركها البحثي بتكنولوجيا «جيميني إيه آي» لإعطاء المستخدمين ملخصاً بشأن النتائج البحثية قبل أن يقوموا بالضغط على الروابط المدرجة، حيث يؤدي ذلك «لتقليص الروتين أثناء عملية البحث».

وهذا يعني أنه عندما يبدأ المرء في البحث عبر محرك «غوغل»، فسوف يتمكن من مشاهدة لمحة سريعة لملخص محتوى المواقع الإلكترونية المدرجة.

وقال بيتشاي إن الذكاء الاصطناعي يعد من أكثر التكنولوجيات عمقاً على الإطلاق التي تستخدمها البشرية. وتستثمر «غوغل» في الذكاء الاصطناعي منذ فترة طويلة، حيث تقوم بتطوير نماذج رائدة وجعلها متاحة للملايين من الأشخاص، حسبما قال بيتشاي. وأضاف أنه في الوقت نفسه، فإن ابتكارات الشركات الأخرى تدفع «غوغل» لتقديم أداء أفضل.


استخدام الفيزياء للتنبؤ بالفيضانات الساحلية الناجمة عن العواصف

يطور العلماء الأدوات الأساسية لإجراء تقييمات مخاطر الفيضانات الناجمة عن الأعاصير في المدن الساحلية للعقود الحالية والمستقبلية (شاترستوك)
يطور العلماء الأدوات الأساسية لإجراء تقييمات مخاطر الفيضانات الناجمة عن الأعاصير في المدن الساحلية للعقود الحالية والمستقبلية (شاترستوك)
TT

استخدام الفيزياء للتنبؤ بالفيضانات الساحلية الناجمة عن العواصف

يطور العلماء الأدوات الأساسية لإجراء تقييمات مخاطر الفيضانات الناجمة عن الأعاصير في المدن الساحلية للعقود الحالية والمستقبلية (شاترستوك)
يطور العلماء الأدوات الأساسية لإجراء تقييمات مخاطر الفيضانات الناجمة عن الأعاصير في المدن الساحلية للعقود الحالية والمستقبلية (شاترستوك)

سلطت موجة الكوارث الطبيعية الأخيرة التي ضربت مناطق في الشرق الأوسط الضوء على الحاجة الملحة لتحسين استراتيجيات التنبؤ بالفيضانات وإدارتها. وكانت أبرز تلك الكوارث قد شهدتها مدينة درنة الليبية عام 2023 عندما أدت الفيضانات المدمرة إلى مقتل أكثر من 4000 شخص وفقدان آلاف آخرين. وفي العام الماضي أيضاً، تعرض المغرب لزلزال مميت في جبال الأطلس حصد أرواح أكثر من 3000 شخص وتسبب في فيضانات لاحقة. سبق ذلك زلزال تركيا وسوريا الهائل الذي أودى بحياة أكثر من 55 ألف شخص وتسبب في فيضانات ساحلية كبيرة بسبب أمواج تسونامي.

فيضانات درنة الليبية الكارثية التي نجمت عن انهيار سدين على وادي درنة خلال عاصفة دانيال عام 2023 (شاترستوك)

هل يمكن التنبؤ بالفيضانات؟

في محاولة لمواجهة هذه التحديات الطبيعية، طور علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) طريقة رائدة للتنبؤ بالفيضانات في المناطق الساحلية الناجمة عن الأعاصير المتطورة. ويركز هذا النهج المبتكر على التأثيرات المركبة للعواصف وهطول الأمطار في أثناء الأعاصير. غالباً ما يتم تجاهل نمذجة الفيضانات التقليدية التفاعل بين مصادر الفيضانات المختلفة، مثل العواصف والأمطار الداخلية. إلا أن هذه الدراسة الجديدة تطرح طريقة قائمة على الفيزياء قادرة على التنبؤ بتعقيدات الفيضانات المركبة، التي تنتج عن هذه العوامل مجتمعة، تحت تأثير ارتفاع درجة حرارة المناخ.

تحليل بيانات إعصار «ساندي»

لوحظ مثال بارز على التأثير المدمر للفيضانات المركبة خلال الإعصار «ساندي» في عام 2012. فقد جلبت العاصفة، التي ضربت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، موجة هائلة من العواصف وأمطار غزيرة، ما أدى إلى فيضانات غير مسبوقة في نيويورك ونيويورك جيرسي. ويرى الباحثون أن هذا الحدث يؤكد على الحاجة الماسة لتحسين الأدوات التنبؤية في التخطيط الحضري الساحلي وإدارة الكوارث.

هكذا بدا إعصار ساندي من الفضاء في أثناء ضربه منطقة الكاريبي والساحل الشرقي للولايات المتحدة وكندا في أواخر أكتوبر 2012 (شاترستوك)

وباستخدام هذه الطريقة الجديدة، أجرى فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تحليلاً يركز على مدينة نيويورك لتوقع كيفية تأثير تغير المناخ على خطر الفيضانات المركبة الناجمة عن الأعاصير المشابهة لإعصار «ساندي». وأظهرت النتائج أنه من المتوقع أن تتزايد بشكل كبير احتمالات حدوث فيضان مركب على مستوى «ساندي» في مدينة نيويورك، ومن المتوقع أن يحدث كل 150 عاماً حالياً. وبحلول منتصف القرن قد تحدث مثل هذه الأحداث كل ستين عاماً، وبحلول نهاية القرن قد تتكرر كل ثلاثين عاماً. ويمثل هذا زيادة بمعدل خمسة أضعاف في ظل سيناريو المناخ المستقبلي.

ويؤكد كيري إيمانويل، الأستاذ الفخري لعلوم الغلاف الجوي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والمؤلف المشارك للدراسة، على أهمية التنبؤ الدقيق بهذه الأحداث النادرة والمكثفة. ويقول إنه من المهم تنفيذ هذه الأمور بشكل صحيح، «مسلطاً الضوء على الطبيعة الحاسمة لأبحاثهم من أجل التخطيط الطويل المدى والتخفيف من آثار الكوارث».

تقييمات دقيقة للمخاطر

تتيح المنهجية التي طورها فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إجراء تقييمات تفصيلية ودقيقة للمخاطر للمدن الساحلية، وتمتد إلى شوارع أو مبان محددة. ويوضح مؤلف الدراسة علي سرهادي، باحث ما بعد الدكتوراه في قسم علوم الأرض والغلاف الجوي والكواكب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أن هذا النهج «يزود السلطات وصانعي السياسات بالأدوات الأساسية لإجراء تقييمات مخاطر الفيضانات المركبة الناجمة عن الأعاصير في المدن الساحلية للعقود الحالية والمستقبلية».

وقد طور سرهادي وزملاؤه توقعاتهم من خلال الجمع بين محاكاة الأعاصير والنماذج المناخية التي تأخذ في الاعتبار ظروف المحيطات والغلاف الجوي في ظل توقعات مختلفة لدرجات الحرارة العالمية. كما يسمح هذا النهج بتمثيل دقيق لكيفية تطور الأعاصير من حيث الشدة والتكرار والحجم في ظل سيناريوهات مناخية مختلفة.

أطفال يقفون بين بيوت دمرتها مياه الفيضانات داخل «مخيم يوسف باتير» للاجئين في مابان جنوب السودان (أ.ف.ب)

آفاق البحث المستقبلية

ومع توقعات بازدياد عدد سكان المناطق الساحلية بحلول منتصف القرن، ومع وجود أصول بقيمة تريليونات الدولارات في المناطق المعرضة للفيضانات، فإن نتائج هذا البحث تأتي في الوقت المناسب، وهي بالغة الأهمية. لا تساعد هذه المنهجية في التنبؤ بمخاطر الفيضانات المركبة فحسب، بل تعمل أيضاً بوصفها أداة حاسمة لصانعي القرار في تنفيذ تدابير التكيف. وتشكل هذه التدابير، مثل تعزيز الدفاعات الساحلية، ضرورة أساسية لتعزيز قدرة البنية التحتية على الصمود وحماية المجتمعات من التهديد المتصاعد المتمثل في الأعاصير في عالم يزداد حرارة.


جهاز استشعار قليل التكلفة لقياس تلوث المياه بالرصاص

تتنوع مصادر تلوث المياه بالرصاص وتشمل أنابيب الصرف الصحي القديمة والتعدين وصهر الرصاص والطلاء المحتوي على الرصاص (شاترستوك)
تتنوع مصادر تلوث المياه بالرصاص وتشمل أنابيب الصرف الصحي القديمة والتعدين وصهر الرصاص والطلاء المحتوي على الرصاص (شاترستوك)
TT

جهاز استشعار قليل التكلفة لقياس تلوث المياه بالرصاص

تتنوع مصادر تلوث المياه بالرصاص وتشمل أنابيب الصرف الصحي القديمة والتعدين وصهر الرصاص والطلاء المحتوي على الرصاص (شاترستوك)
تتنوع مصادر تلوث المياه بالرصاص وتشمل أنابيب الصرف الصحي القديمة والتعدين وصهر الرصاص والطلاء المحتوي على الرصاص (شاترستوك)

إنجاز جديد لاكتشاف وقياس تركيزات الرصاص في الماء ابتكره مهندسون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة نانيانج التكنولوجية، وشركات أخرى، من خلال تطوير تكنولوجيا مدمجة وقليلة التكلفة. ويأمل الباحثون في أن يلعب هذا الإنجاز دوراً حاسماً في معالجة مشكلة تلوث الماء بالرصاص التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم.

المخاطر الصحية

تقدِّر «منظمة الصحة العالمية» أن 240 مليون شخص عالمياً يتعرضون لمياه الشرب التي تحتوي على مستويات غير آمنة من الرصاص السامّ. يمكن أن يؤثر التلوث بالرصاص بشدة على نمو الدماغ لدى الأطفال، ويسبب تشوهات خلقية، ويؤدي إلى مجموعة من المشكلات العصبية والقلبية وغيرها. وفي الولايات المتحدة وحدها، لا يزال ما يقرب من 10 ملايين أسرة يحصلون على مياه الشرب من خلال أنابيب الرصاص، مما يشكل خطراً صحياً كبيراً، بحسب بعض الدراسات.

يقول جيا شو بريان سيا، باحث ما بعد الدكتوراه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المؤلف الرئيسي للورقة البحثية إن «تلوث المياه بالرصاص يعكس أزمة صحية عامة لم تتم معالجتها، وتؤدي إلى وفاة أكثر من مليون شخص سنوياً».

يمكن للجهاز الذي يشبه الرقاقة أن يوفر كشفاً حساساً لمستويات الرصاص في مياه الشرب (MIT)

طريقة مبتكرة وفعالة

تشتمل الطرق التقليدية لاختبار الرصاص في الماء على معدّات باهظة الثمن وتستغرق معالجة النتائج عدة أيام. وبدلاً من ذلك، توفر شرائط الاختبار البسيطة التي تم ابتكارها مؤشراً ثنائياً على وجود الرصاص دون تحديد كمية تركيزه.

حقائق

15 جزءاً في المليار (ppb) من الرصاص

هو ما تشترط وكالة حماية البيئة (EPA) عدم تجاوزه في مياه الشرب... وهو تركيز منخفض جداً يصعب اكتشافه بدقة

تعد التكنولوجيا الجديدة التي طوّرها الفريق بقيادة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بإحداث ثورة في عملية الاختبار هذه. يمكن للنظام اكتشاف تركيزات الرصاص التي تصل إلى 1 جزء في المليار بدقة عالية، باستخدام كاشف بسيط قائم على شريحة موجود في جهاز محمول باليد. توفر هذه التقنية قياسات كمية فورية تقريباً، ولا تتطلب سوى قطرة ماء، مما يجعلها عملية وفعالة

جيا شو بريان سيا (يسار) ولويجي رانو (يمين) يعرضان شريحة الاستشعار المعبَّأة بالكامل (MIT)

الرقائق الضوئية لالتقاط أيونات الرصاص

ركز الفريق على إنشاء طريقة كشف مباشرة باستخدام الرقائق الضوئية، التي تستخدم الضوء لإجراء القياسات. كان التحدي الرئيسي هو ربط جزيئات محددة على شكل حلقة تعرف باسم «إثيرات التاج»، بسطح الرقاقة الضوئية، حيث يمكن لـ«إثيرات التاج» التقاط أيونات الرصاص. وقد نجح الفريق في تحقيق هذا الارتباط من خلال عملية كيميائية تعرف باسم «أسترة فيشر». يوضح جيا شو بريان سيا باحث ما بعد الدكتوراه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن هذا أحد الإنجازات الأساسية التي حققت في الاختبار الذي أظهر أن الشريحة الجديدة يمكنها اكتشاف الرصاص في الماء بتركيزات منخفضة تصل إلى جزء واحد في المليار.

أما بالنسبة للتركيزات الأعلى بكثير، مثل تلك الموجودة في مخلفات المناجم، فإن الدقة تصل إلى 4 في المائة. وذكر العلماء أن الجهاز فعال في الماء بمستويات حموضة تتراوح من 6 إلى 8، التي تغطي معظم العينات البيئية. كما أكدت الاختبارات التي أُجريَت بمياه البحر ومياه الصنبور دقة القياسات.

يمكن إحضار هذا الجهاز المحمول باليد إلى مصدر المياه للمراقبة في الموقع، بتكاليف منخفضة، كما يمكن جعل الاختبار المنتظم والواسع النطاق ممكنًا.

لويجي رانو، طالب دراسات عليا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا


«أوبو رينو 11 5 جي»: أحدث هواتف الفئة المتوسطة بقدرات متقدمة وسعر معتدل

قدرات متقدمة للاعبين ومشاهدة المحتوى متعددة الوسائط
قدرات متقدمة للاعبين ومشاهدة المحتوى متعددة الوسائط
TT

«أوبو رينو 11 5 جي»: أحدث هواتف الفئة المتوسطة بقدرات متقدمة وسعر معتدل

قدرات متقدمة للاعبين ومشاهدة المحتوى متعددة الوسائط
قدرات متقدمة للاعبين ومشاهدة المحتوى متعددة الوسائط

أطلقت «أوبو» أحدث هاتف لها من الفئة المتوسطة في المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية من طراز «رينو 11 5 جي» (Oppo Reno11 5G)، الذي يتميز بتقديمه قدرات تصويرية متقدمة وعمر بطارية طويل وسرعات شحن فائقة، إلى جانب أناقة التصميم والأداء السريع، بسعر معتدل.

واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف ونذكر ملخص التجربة.

شاشة مبهرة ووظائف مفيدة للأعمال اليومية

تصميم أنيق

تصميم الهاتف جميل وأنيق، حيث إن أطرافه ملساء ومنحنية وهيكله خفيف الوزن ومتين في الوقت نفسه. وتبلغ سماكة الهاتف 7.99 مليمتر فقط، واستطاع تجاوز تجارب الضغط على أزرار تعديل شدة الصوت لأكثر من 100 ألف مرة، و200 ألف مرة على زر التشغيل، و20 ألف مرة من توصيل وإزالة كابل الشحن، وذلك لضمان جودة الاستخدام لفترات مطولة.

وزن الهاتف خفيف (182 غراماً) لتسهيل حمله واستخدامه، وهو يدعم مقاومة المياه والغبار وفقا لمعيار «IP65» (مقاومة كاملة ضد الغبار)، مع قدرته على تحمل رذاذ المياه من كل الجوانب.

قدرات تصويرية متقدمة

ويقدم الهاتف 3 كاميرات خلفية بدقة 50 و32 و8 ميغابكسل لحفظ الصور بجودة فائقة. وتسمح كاميرا التقريب التقاط الصور من منظور مألوف يحاكي منظور العين البشرية. وتعمل الكاميرات بمستشعر «Sony IMX709» الذي يسجل أدق تفاصيل الصورة والألوان الغنية بسرعة كبيرة، مع تميزه بترتيب أدق الـ«بيكسل» بنظام «RGBW» لزيادة حساسية الضوء بنسبة 60 في المائة وخفض عناصر التشويش البصري بنسبة 35 في المائة مقارنة بالمستشعرات الأخرى. وبالنسبة للمناظر الطبيعية الواسعة، فتغطي الكاميرات الخلفية زوايا كبيرة تصل إلى 112 درجة من مجال الرؤية.

وبالنسبة للكاميرا الرئيسية، فتعمل بدقة 50 ميغابكسل وتدعم تثبيت العدسة خلال التصوير «Optical Image Stabilization OIS» وتستخدم مستشعر «LYT600»الجديد عالي الأداء من «سوني». وتستطيع الكاميرات الخلفية والأمامية تسجيل عروض الفيديو بالدقة الفائقة 4K للحصول على أعلى دقة ممكنة ومشاركتها مع الآخرين بأعلى جودة.

وظائف مفيدة ومطورة

وتقدم واجهة نظام التشغيل «كالار أو إس 14» (ColorOS 14) قدرات ممتدة تشمل ميزة «فايل دوك» (File Dock) التي تسمح بحفظ الصور والنصوص والملفات بسهولة للوصول السريع من خلال السحب والإفلات عبر التطبيقات المختلفة، بينما تلتقط وظيفة «سمارت تاتش» (Smart Touch) الصور والنصوص ومن ثم تتعرف على النصوص داخل الصور الملتقطة وتسمح بالتفاعل معها. ونذكر كذلك ميزة فصل عناصر الصورة «سمارت إميج ماتنغ» (Smart Image Matting)، وقصّها، ومن ثم استخدام ذلك الجزء على شكل ملصق في تطبيقات الدردشة المختلفة أو نقلها إلى التطبيقات الأخرى على شكل عنصر منفصل.

وتعمل واجهة الاستخدام عبر جيل جديد من محرك «ترينيتي إنجن» (Trinity Engine) الذي يقدم مستويات أداء عالية عبر مجموعة من الوظائف، منها «إنعاش السعة التخزينية» (ROM Vitalisation) التي تقوم بتوفير ما يصل إلى 19 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة عن طريق ضغط البيانات غير المستخدمة وحذف الملفات المكررة.

وتستطيع وظيفة «إنعاش الذاكرة» (RAM Vitalisation) الاحتفاظ ببيانات العمل لـ27 تطبيقاً في آن واحد ولمدة 72 ساعة قبل أن تقوم بحفظها في السعة التخزينية المدمجة لرفع مستويات الأداء لباقي التطبيقات التي يتم استخدامها بشكل متكرر. وتتعلم واجهة الاستخدام عادات المستخدم وتطور من آلية حصول المعالج على البيانات لتقديم سلاسة أكبر ولأطول مدة ممكنة، وذلك عبر وظيفة «إنعاش وحدة المعالجة المركزية» (CPU Vitalisation).

هذه المزايا تسمح لواجهة الاستخدام بتقديم أفضل تجربة لمحبي الألعاب الإلكترونية ومحبي مشاهدة الفيديوهات أو الاستماع إلى الموسيقى، أو من يريد البحث عن المعلومات والتواصل مع الآخرين أو للاستخدامات المختلفة الأخرى.

مواصفات تقنية

يبلغ قطر شاشة الهاتف 6.7 بوصة، وهي تعمل بتقنية «AMOLED»، وتعرض الصورة بدقة 2412X1080 بكسل وبكثافة 394 بكسل في البوصة. وتستطيع الشاشة عرض أكثر من مليار لون بتردد يصل إلى 120 هرتز، وبدعم لطيف ألوان المجال العالي الديناميكي (High Dynamic Range HDR10 Plus)، وبشدة سطوع تبلغ 800 شمعة، مع القدرة على وصولها إلى 950 شمعة حداً أقصى.

معالج عالي السرعة وسعات تخزينية ممتدة

ويستخدم الهاتف معالج «ميدياتيك دايمنستي 7050» ثماني النوى (نواتان بسرعة 2.6 غيغاهرتز و6 نويات بسرعة 2 غيغاهرتز) بدقة التصنيع 6 نانومتر، ويستخدم 12 غيغابايت من الذاكرة للعمل ويقدم 256 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة مع القدرة على رفعها بـ2 تيرابايت (2048 غيغابايت) إضافية من خلال منفذ بطاقات «مايكرو إس دي» المحمولة.

وبالنسبة لمصفوفة الكاميرات، فيقدم الهاتف 3 كاميرات خلفية بدقة 50 و32 و8 ميغابكسل (للصور بالزوايا العريضة والبعيدة والعريضة جداً)، مع تقديم ضوء «فلاش» خلفي يعمل بتقنية «LED» ودعم تقنية المجال العالي الديناميكي (HDR)، إلى جانب قدرتها على التصوير بالدقة الفائقة K4 بسرعة 60 أو 30 صورة في الثانية، أو بالدقة العالية 1080 بسرعات 480 أو 120 أو 60 أو 30 صورة في الثانية. وتبلغ دقة الكاميرا الأمامية 32 ميغابكسل وتستطيع تسجيل عروض الفيديو بالدقة الفائقة K4 بسرعة 30 صورة في الثانية.

ويمكن رفع جودة الصوتيات من خلال استخدام نمط الصوت الفائق الذي يزيد مستوى الصوت بنسبة 300 في المائة في الفيديوهات والموسيقى والمنبه والإشعارات (من خلال الضغط المستمر على زر زيادة درجة ارتفاع الصوت في جانب الهاتف) دون التضحية بوضوح الصوتيات، مع تحسين جودة المكالمات بنسبة تصل إلى 200 في المائة. كما يستخدم الهاتف سماعات مزدوجة جانبية لزيادة مستويات الانغماس.

ويدعم الهاتف شبكات «واي فايa وb وg وn وac و6» و«بلوتوث 5.3» اللاسلكية، مع دعم لتقنية الاتصال عبر المجال القريب (Near Field Communication NFC) وتقديم منفذ للأشعة تحت الحمراء للتحكم بالأجهزة المنزلية المختلفة. ويقدم الهاتف وحدة قراءة للبصمة خلف الشاشة.

تصميم أنيق وعصري مقاوم للغبار ورذاذ المياه

وتبلغ قدرة الشحن السريع SUPERVOOC 67 واط للبطارية التي تبلغ شحنتها 5000 ملي أمبير - ساعة، والتي يمكن شحنها من 0 إلى 33 في المائة في خلال 10 دقائق، أو من 0 إلى 100 في المائة في خلال 45 دقيقة فقط. وتسمح البطارية بأداء مختلف الوظائف لأكثر من يوم دون نفاد شحنتها، مع ضمان «أوبو» استخدامها طوال اليوم لمدة 4 سنوات.

نظام التشغيل المستخدم هو «أندرويد 14» وواجهة الاستخدام هي «كالار أو إس 14»، ويدعم الهاتف استخدام شريحتي اتصال في آن واحد والاتصال بشبكات الجيل الخامس G5، ويبلغ وزن الهاتف 182 غراماً، وتبلغ سماكته 7.99 مليمتر، وهو متوفر في المنطقة العربية بسعر 1699 ريالاً سعودياً (نحو 453 دولاراً أميركياً) باللونين؛ الأخضر والرمادي.


«أبل» تعلن عن ميزات تسهيلات استخدام جديدة لـ«آيفون» و«آيباد»

تتيح ميزة «تتبع العين» التحكم في أجهزة «آيفون» و«آيباد» عبر حركة العين فقط لتسهيل استخدام ذوي الاحتياجات الخاصة (أبل)
تتيح ميزة «تتبع العين» التحكم في أجهزة «آيفون» و«آيباد» عبر حركة العين فقط لتسهيل استخدام ذوي الاحتياجات الخاصة (أبل)
TT

«أبل» تعلن عن ميزات تسهيلات استخدام جديدة لـ«آيفون» و«آيباد»

تتيح ميزة «تتبع العين» التحكم في أجهزة «آيفون» و«آيباد» عبر حركة العين فقط لتسهيل استخدام ذوي الاحتياجات الخاصة (أبل)
تتيح ميزة «تتبع العين» التحكم في أجهزة «آيفون» و«آيباد» عبر حركة العين فقط لتسهيل استخدام ذوي الاحتياجات الخاصة (أبل)

أعلنت «أبل» عن مجموعة من مزايا تسهيلات الاستخدام الجديدة لأجهزة «آيفون» و«آيباد»؛ وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بتسهيلات الاستخدام. تهدف هذه المزايا إلى تسهيل استخدام الأجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة؛ مما يجعل التكنولوجيا أكثر شمولية ومتاحة للجميع.

ميزة تتبع العين

من أبرز هذه المزايا، ميزة «تتبع العين» (Eye Tracking)، التي تسمح للمستخدمين بالتحكم في أجهزة «آيفون» و«آيباد» باستخدام أعينهم فقط. يتم تفعيل هذه الميزة من خلال تطبيق يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويستخدم الكاميرا الأمامية للجهاز لتعيين الإعدادات ومعايرتها بسرعة. يتم تخزين البيانات بشكل آمن على الجهاز دون مشاركتها مع «أبل» وتعمل الميزة دون الحاجة إلى أجهزة أو ملحقات إضافية.

ميزة ردود الفعل الاهتزازية الموسيقية

تتيح ميزة «ردود الفعل الاهتزازية الموسيقية» (Music Haptics) لمستخدمي «آيفون» الصم أو ضعاف السمع تجربة الموسيقى بطريقة جديدة. عند تفعيل هذه الميزة، يشغل محرك الاهتزازات في الجهاز اهتزازات مميزة تتناغم مع الموسيقى؛ مما يمنح المستخدمين تجربة محسّنة تعزّز من فهمهم واستمتاعهم بالموسيقى. تعمل هذه الميزة مع ملايين المقاطع الصوتية على خدمة «أبل ميوزيك» وستتوفر كواجهة برمجة للمطورين الذين لديهم تطبيقات صوتية.

ميزة الاختصارات الصوتية

ميزة «الاختصارات الصوتية» (Vocal Shortcuts) تسمح لمستخدمي «آيفون» و«آيباد» بتعيين كلمات مخصصة يمكن للمساعد الصوتي «سيري» فهمها لتشغيل الاختصارات وإكمال المهام المعقدة بسرعة وسهولة.

ميزة الاختصارات الصوتية من «أبل» للمستخدمين تعيين كلمات مخصصة لتنفيذ مهام معينة باستخدام المساعد الصوتي «سيري» (أبل)

ميزة منع دوار الحركة

تقدم «أبل» ميزة «إشارات حركة السيارة» (Vehicle Motion Cues) التي تهدف إلى منع دوار الحركة عند استخدام هواتف «آيفون» وأجهزة «آيباد» أثناء السفر. تعمل هذه الميزة من خلال إظهار نقط سوداء متحركة على جانبي الشاشة لتحاكي حركة السيارات.

تحديثات «CarPlay» و«visionOS»

سيتم تحديث نظام «CarPlay» لدعم التحكم الصوتي ومرشحات الألوان وتعرّف الصوت. ستتيح ميزة تعرّف الصوت في «CarPlay» للسائقين أو الركاب الصم أو ضعاف السمع تشغيل التنبيهات لإخطارهم بأبواق السيارات وصفارات الإنذار الخارجية. وفي نظام «visionOS» ستضيف «أبل» ميزة النص المصاحب لتحويل المحادثات والكلام نصاً مكتوباً يظهر على الشاشة أمام المستخدمين ضعاف السمع.

تتيح ميزة «CarPlay» التحكم الصوتي ومرشحات الألوان وتعرّف الصوت لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة لاستخدام التنبيهات بسهولة (أبل)

من المقرر أن تتوفر هذه الميزات مع أنظمة التشغيل الجديدة التي ستعلن عنها «أبل» مطلع الشهر المقبل، وستطلقها للمستخدمين في وقت لاحق من العام الحالي.

تعكس هذه الميزات الجديدة التزام الشركة العملاقة بجعل التكنولوجيا متاحة للجميع، بغض النظر عن قدراتهم أو احتياجاتهم الخاصة. من خلال هذه الابتكارات، تستمر «أبل» في ريادة مجال تسهيلات الاستخدام وتقديم حلول عملية تساعد في تحسين جودة الحياة للمستخدمين ذوي الاحتياجات الخاصة.


تقرير: «نيورالينك» عانت لسنوات من مشكلات في شرائح الدماغ

إيلون ماسك وشعار شركة «نيورالينك» (رويترز)
إيلون ماسك وشعار شركة «نيورالينك» (رويترز)
TT

تقرير: «نيورالينك» عانت لسنوات من مشكلات في شرائح الدماغ

إيلون ماسك وشعار شركة «نيورالينك» (رويترز)
إيلون ماسك وشعار شركة «نيورالينك» (رويترز)

أكد تقرير جديد نشرته وكالة «رويترز» للأنباء نقلا عن مصادر مطلعة أن إعلان شركة «نيورالينك» الأسبوع الماضي حدوث خلل في الأسلاك الصغيرة الموجودة داخل الغرسة الدماغية لمريضها الأول، مشكلة عانت منها الشركة لسنوات.

وكان نولاند أربو (29 عاما) المصاب بالشلل الرباعي جراء تعرضه لحادث سيارة، خضع لعملية زرع غرسة «ان 1» الدماغية من ابتكار «نيورالينك»، الشركة الأميركية الناشئة التي يملكها الملياردير إيلون ماسك، وهي أول عملية زرع جهاز مماثل في جسم إنسان.

والأسبوع الماضي، قالت «نيورالينك» إنها أصلحت مشكلة في غرستها الدماغية تسببت موقتاً في خفض قدرة أربو على تحريك مؤشر فأرة كومبيوتر عن طريق التفكير. وقالت الشركة: «في الأسابيع التي تلت العملية، تحركت بعض الأسلاك من مكانها، ما أدى إلى انخفاض واضح في عدد الأقطاب الكهربائية الفعالة».

وتابعت الشركة: «لحلّ هذا الخلل، غيّرنا خوارزمية التسجيل لتكون حساسة أكثر للإشارات الدماغية، وبتحسين تقنيات ترجمة هذه الإشارات إلى حركات مؤشر الفأرة».

ولم يشر منشور الشركة إلى أي آثار صحية ضارة تعرض لها أربو ولم يكشف عن عدد الأسلاك التي تحركت من إجمالي 64 سلكاً موجوداً بالغرسة.

الغرسة التي ابتكرتها «نيورالينك» (أ.ف.ب)

وقال 3 أشخاص مطلعين على الأمر لـ«رويترز» إن الشركة علمت من التجارب التي أجرتها على الحيوانات قبل الحصول على موافقة الولايات المتحدة العام الماضي أن الأسلاك قد تتحرك، لتقلل من عدد الأقطاب الكهربائية الحساسة التي تفك تشفير إشارات الدماغ.

وأضافت المصادر أن «نيورالينك» عدّت أن المخاطر منخفضة ولا تستحق اتخاذ خطوات لإعادة تصميم الغرسات.

وقال أحد المصادر إنه «إذا واصلت شركة (نيورالينك) التجارب دون إعادة التصميم، فقد تواجه المزيد من التحديات والمشكلات إذا تحركت المزيد من الأسلاك وثبت أن تعديل الخوارزمية لجعلها أكثر حساسية للإشارات غير كافٍ».

لكن إعادة تصميم الأسلاك تأتي بمخاطرها الخاصة.

فقد سعت الشركة إلى تصميم الأسلاك بطريقة تجعل إزالتها سلسة، بحيث يمكن تحديث الغرسة بمرور الوقت مع تحسن التكنولوجيا.

وقال اثنان من المصادر إن «إعادة تصميمها بشكل يجعلها أكثر ثباتا في الدماغ، على سبيل المثال، قد تؤدي إلى تلف أنسجة المخ إذا تحركت الأسلاك أو إذا احتاجت الشركة إلى إزالة الغرسة».

وقال أحد الأشخاص إن «هيئة الغذاء والدواء» الأميركية كانت على علم بالمشكلة المحتملة لأن الشركة شاركت نتائج الاختبارات على الحيوانات كجزء من البيانات التي قدمتها للهيئة للحصول على الموافقة لبدء التجارب البشرية.

ورفضت «هيئة الغذاء والدواء» التعليق على ما إذا كانت على علم بالمشكلة أو أهميتها المحتملة، إلا أنها قالت لـ«رويترز» إنها ستواصل مراقبة سلامة المرضى المسجلين في دراسة «نيورالينك».

والعام الماضي، منحت الهيئة ترخيصاً لـ«نيورالينك» لبدء التجارب البشرية على الغرسات، وذلك بعد رفضها الأمر في البداية بسبب مخاوف تتعلق بسلامة الأشخاص.

وأفادت تقارير إخبارية بأن التجارب التي أُجريت على الحيوانات، تسببت في معاناة لبعضها. وقال موظفون سابقون بالشركة، لـ«رويترز»، إنه في إحدى الحالات، جرى زرع الجهاز في موضع خاطئ بالخنازير، ما أدى إلى نُفوقها.