السعودية: ختام مهمة علمية تاريخية في الفضاء

92 عينة من التجارب العلمية بحوزة برناوي والقرني لاستكمال الأبحاث

السعودية: ختام مهمة علمية تاريخية في الفضاء
TT

السعودية: ختام مهمة علمية تاريخية في الفضاء

السعودية: ختام مهمة علمية تاريخية في الفضاء

حطّت مركبة «دراغون» على سطح الماء، بعد رحلة استغرقت 12 ساعة من الفضاء إلى الأرض، تحمل على متنها رائدي الفضاء السعوديين، ريانة برناوي وعلي القرني، بعد استكمال رحلة علمية ثرية في تخصصات متعددة لتعزيز أدوار مراكز الأبحاث السعودية في خلق تأثير علمي، وإضافة نوعية، وتحسين فهم الباحثين في مجالاتهم المختلفة.

واختتمت السعودية أول مهمة علمية إلى محطة الفضاء الدولية (ISS)، وتسجيل وصول ناجح وآمن إلى الأرض لـ«دراغون»، التي تحمل على متنها رائدي الفضاء السعوديين، وبحوزتهما 92 عينة من التجارب العلمية والبحثية التي أجريت من الفضاء في تخصصات بيئية وصحية مختلفة، لاستكمال المهمة العلمية والتوصل إلى نتائج تخدم الأغراض العلمية وتساهم في خدمة البشرية.

وفي وسط مركز العمليات الموحد لمتابعة رحلة رواد الفضاء، حيث يتابع أعضاء المركز مراحل الرحلة وتفاصيلها من إطلاقها حتى وصولها، اعتلى التصفيق احتفالاً بسلاسة الوصول لفريق الرحلة الفضائية، ووجّه محمد التميمي، رئيس الهيئة السعودية للفضاء، كلمة إلى زملائه، قال فيها إن الرحلة العلمية التاريخية إلى الفضاء ستسهم في تعزيز مكانة السعودية في خدمة العلم والابتكار ونفع البشرية، مهنئاً القيادة السعودية والسعوديين بسلامة وصول رائدي الفضاء إلى الأرض وإتمام مهمتهما العلمية.الفضاء ضمن مسارات التعليم السعوديوفي خطوة باتجاه تعميق قطاع الفضاء لدى المجتمع، وإلهام الأجيال الناشئة بهذا المجال الحيوي والواعد، أقرّت وزارة التعليم في السعودية تدريس كتاب «علوم الأرض والفضاء» ضمن المناهج الدراسية للمرحلة الثانوية بدءاً من العام الدراسي المقبل.

المادة الدراسية الجديدة، التي أطلقت بالتزامن مع نجاح أول مهمة علمية سعودية إلى الفضاء، تتناول مقدمة في علم الأرض والفضاء، واستكشاف العلاقة بين الأرض والهواء والفضاء والماء والكائنات الحية، إضافة إلى الربط بين الظواهر الطبيعية المهمة في الكون؛ مثل الخسوف والكسوف ومنازل القمر، ما يتوافق مع التوجه السعودي لتطوير جهاز التعليم، وينسجم مع تطلعات إعداد مواطن منافس عالمياً، والارتقاء بنواتج التعلّم، بما يواكب المتغيرات العالمية، ويتواءم مع متطلبات المستقبل.



أفضل المختارات من هدايا الأجهزة التكنولوجية

ساعة «أبل» «أبل سيريس 10» الخفيفة
ساعة «أبل» «أبل سيريس 10» الخفيفة
TT

أفضل المختارات من هدايا الأجهزة التكنولوجية

ساعة «أبل» «أبل سيريس 10» الخفيفة
ساعة «أبل» «أبل سيريس 10» الخفيفة

إن وظيفتنا في موقع «سي نت» الإلكتروني هي التدقيق في كل تلك الأجهزة الإلكترونية الجديدة... وهو أمر مرح ولطيف، لكنه يضعنا في الوقت ذاته في موضع مسؤولية حقيقية، تتمثل في اكتشاف أي منها هو الأفضل فعلياً.

اختيارات المحررين التقنيين

بعد تجربة مئات الأجهزة وآلاف الساعات من الاختبار بعد ذلك، نفخر بتقديم جوائز «إديتورز تشويس» (اختيار المحررين) للأجهزة التكنولوجية الممكن إهداؤها.

يُمثل كل من الهاتف المحمول، والكمبيوتر، وألعاب الكمبيوتر، وأجهزة الترفيه المنزلية على قائمتنا «زبدة» حصاد أجهزة عام 2024؛ لهذا السبب فإنها تصلح لأن تكون هدايا رائعة.

هناك احتمال أن يكون شخص على قائمة معارفك لديه رغبة في هاتف جوال جديد، أو جهاز كمبيوتر محمول من طراز «كروم بوك»، أو جهاز يعمل بتقنية البث المباشر، أو ساعة ذكية، أو جهاز عرض، أو سماعة أذن.

ستجد فيما يلي 3 من أكثر الأجهزة التي أحبها محررونا.

هاتف «آي فون 16»

«أبل آي فون 16»

- لماذا نحبه؟ تتجلّى الكاميرا المجمعة الخاصة بـ«أبل»، والتحديثات التي تمت على مستوى الأداء، بشكل مبهر في «آي فون 16» (Apple iPhone 16)، ما يجعله هاتفاً صالحاً لجميع الأغراض بامتياز.

- لمن يصلح بشكل كبير؟ لأصحاب هواتف الـ«آي فون» الذين يريدون التحديث، واستبدال هاتف عمره جيلين، ويريدون كاميرا أفضل.

- ما الذي نعرفه أيضاً؟ لم تظهر أبرز إضافة جديدة في هاتف «آي فون 16»، وهي خاصية «أبل إنتليجينس» (الذكاء الاصطناعي لأبل)، بعد.

مع ذلك إذا كنت بصدد تغيير هاتفك من «آي فون 13»، أو من طراز سابق له، فسوف تلاحظ قفزة كبيرة في جودة الكاميرا، إضافة إلى حصولك على خواص ومزايا أخرى مفيدة نافعة أضافتها شركة «أبل» خلال السنوات القليلة الماضية، مثل «ديناميك آيلاند» (Dynamic Island) (الجزيرة التفاعلية)، وزر «أكشن» (Action) (زر الفعل).

ربما لا يتضمن هاتف «آي فون 16» أي خاصية مميزة بارزة، لكن الطريقة التي تجتمع بها كل تلك التحسينات التدريجية معاً تجعله اختياراً قوياً بالنسبة إلى محبي الـ«آي فون» الذين يريدون جهازاً أسرع، مزوداً بكاميرا أفضل، دون تبذير وإهدار المال بلا جدوى على «آي فون برو».

ساعة «أبل سيريس 10»

- لماذا نحبها؟ إنها أخف ساعة «أبل» وزناً حتى الآن، وبها عقرب ثوانٍ يدق على بعض أوجه الساعة، ما يجعلها تبدو مثل ساعة اليد التقليدية.

- لمن تصلح بشكل كبير؟ تناسب ساعة «أبل سيريس 10» (Apple Watch Series 10) بدرجة كبيرة أصحاب هواتف الـ«آي فون» الذين يريدون مجموعة شاملة من خصائص تتبع الصحة واللياقة البدنية، مثل إخطارات انقطاع التنفس أثناء النوم. وكذلك فإن أي شخص يريد تحديث ساعته من «سيريس 6»، أو أي طراز سابق، سوف يقدّر الشاشة الأكبر ذات الإضاءة الأقوى والشعور بالخفة على معصم اليد.

- ما الذي نعرفه أيضاً؟ تحتوي ساعة «أبل سيريس 10» على معادلة نجاح، وتم إدخال تحديثات عليها بمناسبة عيد الميلاد العاشر لساعة «أبل ووتش». تصبح الشاشة الـ«أو ليد»، ذات الزاوية العريضة، بإضاءة أقوى عند النظر إليها خارج المحور، وتضيف تكنولوجيا الـ«إل تي بي أو 3» عقرب ثوانٍ يدق إلى شاشة العرض الدائم الثابت.

تصل مدة عمل البطارية إلى 18 ساعة، رغم أنه بمقدورك جعلها تصل إلى يوم ونصف اليوم إذا كان استخدامك أقل، ويمكن شحن البطارية أسرع من ساعات «أبل» السابقة. بشكل عام، إنها ساعة ذكية جذابة بشكل مذهل، وأفضل اختيار لأكثر من يمتلكون هاتف «آي فون».

سماعة أذن «سامسونغ غالاكسي بادز 3 برو»

سماعة أذن «سامسونغ غالاكسي بادز 3 برو»

-لماذا نحبها؟ انتقد بعض المستخدمين شركة «سامسونغ»، لتغييرها تصميم سماعات الأذن، وإضافة قضيب لها، وجعلها تبدو مثل «إير بادز برو 2». مع ذلك تظل سماعة أذن ممتازة ومبهرة توفر الراحة عند الاستخدام، وتقدم تجربة صوتية رائعة، إلى جانب خاصية إلغاء للضوضاء المحيطة، وتحكم داخلي في الصوت، وأداء مدهش ممتاز في المكالمات الهاتفية.

- لمن تصلح بشكل كبير؟ تناسب مستخدمي جهاز «سامسونغ غالاكسي» ومستخدمي نظام التشغيل «آندرويد».

- ما الذي نعرفه أيضاً؟ تتضمن سماعة أذن «غالاكسي بادز 3 برو » (Samsung Galaxy Buds 3 Pro) مشغلين مزدوجين؛ مشغل تفاعلي 10 ملليمترات، مقترن بمكبر صوت مسطح «بلانار» يُعزز الأداء بمقدار 3 أمثال. وتحتوي السماعة أيضاً على مضخم صوت ثنائي يُساعد على الحد من تقطّع الإشارة اللاسلكية.

* مجلة «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا».

اقرأ أيضاً