غرق 4 أشخاص بينهم عنصران في الاستخبارات وإسرائيلي في إيطاليا

رجال إطفاء إيطاليون يبحثون عن ناجين من حادث غرق مركب سياحي في بحيرة ماجيوري (رويترز)
رجال إطفاء إيطاليون يبحثون عن ناجين من حادث غرق مركب سياحي في بحيرة ماجيوري (رويترز)
TT

غرق 4 أشخاص بينهم عنصران في الاستخبارات وإسرائيلي في إيطاليا

رجال إطفاء إيطاليون يبحثون عن ناجين من حادث غرق مركب سياحي في بحيرة ماجيوري (رويترز)
رجال إطفاء إيطاليون يبحثون عن ناجين من حادث غرق مركب سياحي في بحيرة ماجيوري (رويترز)

لقي 4 أشخاص مصرعهم؛ بينهم عنصران في الاستخبارات الإيطالية وإسرائيلي، في انقلاب قارب سياحي عند هبوب رياح قوية في بحيرة ماجيوري بشمال إيطاليا.

انقلب القارب البالغ طوله 16 متراً، مساء الأحد، قبالة ليسانزا في الطرف الجنوبي من البحيرة حين هبَّت عاصفة فجأة.

وقال الناطق باسم عناصر الإطفاء لوكا كاري: «عُثر على جثث 4 أشخاص»، ومن بين الضحايا عنصران في الاستخبارات الإيطالية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وجاء في بيان رسمي لأجهزة الأمن الإيطالية: «مساء 28 مايو (أيار) عقْب حادث بحري تسببت فيه زوبعة عنيفة، فُقد كلاوديو ألونسي (62 عاماً) وتيتسيانا بارنوبي (53 عاماً) وينتميان إلى جهاز الاستخبارات وكانا في المنطقة للمشاركة في حفلة تم تنظيمها بمناسبة عيد ميلاد أحد المشاركين».

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن من بين الضحايا مواطناً إسرائيلياً «خمسينياً». أما الضحية الرابعة فهي مواطنة روسية، وفق موقع «فاريسي نيوز» الإخباري المحلي.

وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن نحو 20 ناجياً انتشلتهم قوارب أخرى أو تمكنوا من السباحة إلى الشاطئ.

وأشارت إلى أن القارب الذي انقلب كان يُقلّ سياحاً إيطاليين وأجانب، وغرق بسرعة.

وأظهر مقطع فيديو صوره عناصر الإطفاء مروحية بحث تُحلّق فوق مياه هائجة تطفو عليها كراسيّ وبقايا.

وتُعد «بحيرة ماجيوري» الواقعة في جنوب جبال الألب، وهي ثاني أكبر بحيرة في إيطاليا، وجهة سياحية شهيرة.


مقالات ذات صلة

مشلول يُغيّر حياة الآخرين بصالة ألعاب رياضية «خاصة»

يوميات الشرق الإرادة هي الإنسان (سي بي إس نيوز)

مشلول يُغيّر حياة الآخرين بصالة ألعاب رياضية «خاصة»

غيَّر حادث مأساوي تعرَّض له مارك رايموند قبل 8 سنوات، حياته بالكامل، لكنه لم يمنعه من مساعدة الذين مرّوا بظروف مشابهة، ومن أن يصبح مصدر إلهام لهم.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
أفريقيا الحافلة كانت تقل 63 طفلاً والسائق يقود بسرعة عالية عندما فقد السيطرة عليها واصطدم بشاحنة (أ.ف.ب)

مقتل 25 طفلاً على الأقل بحادث سير في شمال نيجيريا

لقي 25 طفلا على الأقل حتفهم وأصيب العشرات في حادث حافلة لمسلمين كانوا يحتفلون بالمولد النبوي بشمال نيجيريا، حسبما أفاد مسؤول في السلامة المرورية اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كانو (نيجيريا))
الولايات المتحدة​ كولت غراي المشتبه به في إطلاق النار في مدرسة أبالاتشي الثانوية (إ.ب.أ)

إطلاق النار في جورجيا: كيف أدخل المشتبه به البندقية إلى المدرسة؟

كشفت السلطات الأميركية أن المراهق البالغ من العمر 14 عاماً المتهم بإطلاق النار في مدرسة ثانوية في جورجيا الأسبوع الماضي أحضر البندقية إلى المدرسة داخل حقيبته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا صورة أرشيفية لعضو البرلمان ديانا جونسون في مجلس العموم في لندن في 7 سبتمبر 2023 (رويترز)

سرقة حقيبة الوزيرة البريطانية المسؤولة عن مكافحة الجريمة

صرّح مسؤول حكومي بريطاني، أمس (الخميس)، أن حقيبة ديانا جونسون، الوزيرة البريطانية المسؤولة عن الشرطة ومكافحة الجريمة، قد سُرقت في مؤتمر لضباط الشرطة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا أفراد أمن من حركة «طالبان» في كابل (أ.ف.ب)

تنظيم «داعش» يتبنى الهجوم الدامي في وسط أفغانستان

تبنى تنظيم «داعش» المتطرف هجوماً دامياً الخميس استهدف مدنيين بولاية في وسط أفغانستان.

«الشرق الأوسط» (كابل)

عشرات الآلاف يتظاهرون في ألمانيا للتحرك من أجل المناخ

متظاهرون في مدينة بوخوم بغرب ألمانيا (أ.ب)
متظاهرون في مدينة بوخوم بغرب ألمانيا (أ.ب)
TT

عشرات الآلاف يتظاهرون في ألمانيا للتحرك من أجل المناخ

متظاهرون في مدينة بوخوم بغرب ألمانيا (أ.ب)
متظاهرون في مدينة بوخوم بغرب ألمانيا (أ.ب)

نزل عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الشوارع في جميع أنحاء ألمانيا، الجمعة، للمطالبة بمزيد من العمل من أجل المناخ، لكن الإقبال على احتجاجات «أيام الجمعة من أجل المستقبل» كان أقل من السنوات الماضية.

ودعا المتظاهرون في مدن منها برلين وهامبورغ وبون، حكومة المستشار أولاف شولتس إلى إنهاء استثمارات الوقود الأحفوري. ورفع البعض لافتات كتب عليها «أنقذوا مستقبلنا» و«الأرض أولا».

وقالت حركة «أيام الجمعة من أجل المستقبل» إن أكثر من 75 ألف شخص تظاهروا في نحوا 110 بلدات ومدن في جميع أنحاء البلاد.

جانب من المسيرة الاحتجاجية في بوخوم (أ.ب)

وقالت كارلا ريمتسما، المتحدثة باسم الحركة إن الاحتجاجات الجماهيرية: «هي أهم وسيلة لتحقيق التغيير».

لكن تحركا احتجاجيا مماثلا على المستوى الوطني استقطب قبل خمسة أعوام حشدا أكبر بلغ 1,4 مليون شخص.

وانطلقت حركة «أيام الجمعة من أجل المستقبل» في عام 2018 عندما بدأت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ بالاعتصام خارج البرلمان السويدي كل جمعة للمطالبة بمزيد من جهود حماية المناخ.

تحولت الحركة بسرعة إلى إضرابات ومسيرات شبابية عالمية للمناخ اجتذبت ملايين الأشخاص.

وجاءت احتجاجات الجمعة بعد أن جلبت العاصفة «بوريس» أمطارا غزيرة وفيضانات واسعة النطاق إلى أجزاء من وسط أوروبا وشرقها هذا الشهر، مما تسبب بدمار وأسفر عن مقتل 24 شخصا.

وقال سيباستيان بوك، وهو متظاهر في برلين، إن الفيضانات كانت بمثابة تذكير بأن التأثيرات الكارثية لتغير المناخ باتت ملموسة بالفعل. وأضاف لوكالة الصحافة الفرلنسية «مع الفيضانات السيئة التي شهدناها، عليك أن تستنتج أنها ببساطة أكثر تواترا بسبب تغير المناخ».