الرئيس الصربي: الجيش سيبقى في «حالة تأهب قصوى» قرب حدود كوسوفو

الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش (رويترز)
الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش (رويترز)
TT
20

الرئيس الصربي: الجيش سيبقى في «حالة تأهب قصوى» قرب حدود كوسوفو

الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش (رويترز)
الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش (رويترز)

أعلن مكتب الرئيس الصربي (السبت) أن الجيش سيبقى في «حالة تأهب قصوى» قرب الحدود مع كوسوفو، غداة صدامات بين سكان والشرطة الكوسوفية في ثلاث مناطق ذات غالبية صربية. وفرّقت القوات الخاصة التابعة لشرطة كوسوفو (الجمعة) بالغاز المسيل للدموع سكانا من الصرب أرادوا منع رؤساء بلديات من الألبان من تولي مناصبهم في ثلاث مناطق ذات غالبية صربية بعد انتخابهم في أبريل (نيسان) في اقتراع مثير للجدل، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

إطلاق غاز مسيل للدموع ضد متظاهرين صرب أمام بلدية زفيكان (أ.ب)
إطلاق غاز مسيل للدموع ضد متظاهرين صرب أمام بلدية زفيكان (أ.ب)

إثر الصدامات الأخيرة، أمر الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش (الجمعة) الجيش بأن يكون في حالة تأهب و«التحرك» في اتجاه الحدود مع كوسوفو. وأعلنت الرئاسة في بيان أن فوسيتش ترأس صباح (السبت) اجتماعا للجنة الأمن القومي التي تبنّت خطة «أنشطة أمنية... تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية لصربيا». وأضافت أن «قوات صربيا المسلحة ستبقى في حالة تأهب قصوى حتى إشعار آخر».

الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش (أ.ف.ب)
الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش (أ.ف.ب)

وضع الجيش الصربي في حالة تأهب عدة مرات في السنوات الأخيرة إثر حوادث مماثلة. رغم ذلك، ظلت القوات الخاصة في كوسوفو في مواقعها (السبت) قرب المباني البلدية في زفيكان وليبوسلافيتش وزوبين بوتوك، حسب ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وساعدت الشرطة (الجمعة) رؤساء البلديات الجدد، الذين انتخبوا في اقتراع نظمته سلطات كوسوفو في 23 أبريل (نيسان) وقاطعه الصرب، على الدخول إلى مكاتبهم.

شرطة كوسوفو تؤمن مبنى بلدية ليبوسلافيتش (إ.ب.أ)
شرطة كوسوفو تؤمن مبنى بلدية ليبوسلافيتش (إ.ب.أ)

من جهتها، دعت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا في بيان (الجمعة) سلطات كوسوفو إلى «التراجع الفوري عن قرارها» بنشر القوات الخاصة، مضيفة أنها «قلقة أيضا بشأن قرار صربيا رفع مستوى جاهزية قواتها المسلحة». بدوره، دعا حلف شمال الأطلسي (ناتو) يوم (السبت): «المؤسسات في كوسوفو إلى خفض فوري للتصعيد» و«كلّ الأطراف لحل الوضع من خلال الحوار»، وفق ما جاء في تغريدة للمتحدثة باسم الحلف أوانا لونجيسكو. وقال رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، في بيان (السبت) إن السلطات في بريشتينا تتفهم «مخاوف» شركائها الدوليين، لكن «أي خيار آخر سيكون بمثابة عدم الوفاء بالالتزامات الدستورية».

شرطة كوسوفو تؤمن مبنى بلدية ليبوسلافيتش (إ.ب.أ)
شرطة كوسوفو تؤمن مبنى بلدية ليبوسلافيتش (إ.ب.أ)

وأضاف كورتي: «أدعو الجميع، وخاصة مواطني كوسوفو الصرب، إلى التعاون مع رؤساء البلديات الجدد ومجالسهم التي ستكون متعددة الإثنيات والثقافات واللغات». والتوترات متكررة في تلك المناطق من الإقليم الصربي السابق الذي لم تعترف بلغراد باستقلاله المعلن عام 2008، وحيث يتحدى السكان الصرب الحكومة المحلية. ويعيش حوالى 120 ألف صربي في كوسوفو التي يبلغ عدد سكانها 1.8 مليون نسمة غالبيتهم الساحقة من الألبان.



الفاتيكان يكشف عن الكلمات الأخيرة للبابا فرنسيس

الموت غيّب البابا فرنسيس الاثنين عن 88 عاماً (أ.ب)
الموت غيّب البابا فرنسيس الاثنين عن 88 عاماً (أ.ب)
TT
20

الفاتيكان يكشف عن الكلمات الأخيرة للبابا فرنسيس

الموت غيّب البابا فرنسيس الاثنين عن 88 عاماً (أ.ب)
الموت غيّب البابا فرنسيس الاثنين عن 88 عاماً (أ.ب)

في كلماته الأخيرة قبل وفاته يوم الاثنين، وجّه البابا فرنسيس الشكر لممرضه الشخصي، ماسيميليانو سترابيتي، لتشجيعه على ركوب سيارته، يوم الأحد، في عيد الفصح لمباركة الحشود، وفق ما أعلن الفاتيكان، أمس الثلاثاء.

ونقلت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية عن الفاتيكان قوله إن البابا الراحل كان متردداً بشأن ركوب السيارة والمرور في وسط الحشد، المكوّن من 50 ألف شخص، والذي احتشد في ساحة القديس بطرس لحضور صلاة ومباركة البابا من شُرفة كاتدرائية القديس بطرس بمناسبة عيد الفصح.

وسأل البابا سترابيتي: «هل تعتقد أنني أستطيع تحمُّل ذلك؟»، ليقوم الممرض بطمأنته وتشجيعه على ذلك.

وبعد أن اطمأن البابا، قام بجولة في الساحة، وتوقَّف لاحتضان الناس، وخاصة الأطفال.

وأفاد الفاتيكان بأن البابا فرنسيس قال لسترابيتي: «شكراً لك على إعادتي إلى الساحة».

وبعد ذلك، استراح البابا بقية فترةِ ما بعد ظهر يوم الأحد، وتناول العشاء في هدوء، وقد ظهرت عليه أولى علامات التعب نحو الساعة 5:30 صباحاً يوم الاثنين، ودخل في غيبوبة بعد ساعة.

وقال الفاتيكان إنه لوّح بيده مودّعاً سترابيتي، قبل دخوله في الغيبوبة.

وتُوفي البابا فرنسيس بعد دخوله في غيبوبة، وإصابته بنوبة قلبية.

وأفاد الفاتيكان بأن مَن كانوا بجانبه في لحظاته الأخيرة أكدوا أنه لم يتألم، وأن وفاته حدثت بسرعة.

ومن المقرر إقامة جنازة البابا فرنسيس، يوم السبت، في العاشرة صباحاً في ساحة القديس بطرس.