لقاءات ثنائية بين القادة العرب على هامش قمة جدة

TT
20

لقاءات ثنائية بين القادة العرب على هامش قمة جدة

لقاءات ثنائية بين القادة العرب على هامش قمة جدة

عقد عدد من القادة العرب لقاءات ثنائية قبيل بدء قمة جدة الثانية والثلاثين في دورتها العادية، وذلك لمناقشة العلاقات الثنائية وتطويرها، وتبادل الرؤى بشأن عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

اللقاء الذي جمع الرئيس التونسي قيس سعيد بالرئيس السوري بشار الأسد (وكالة الأنباء التونسية)
اللقاء الذي جمع الرئيس التونسي قيس سعيد بالرئيس السوري بشار الأسد (وكالة الأنباء التونسية)

والتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالرئيس التونسي قيس سعيد، حيث أعرب السيسي عن التقدير للعلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي، وفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي.

وأكد فهمي أن الرئيس المصري عبّر عن تطلعه لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين إلى إطار مستدام من التكامل الاقتصادي والتعاون الاستراتيجي، مشدداً على دعم مصر كافة الجهود الجارية لمواصلة مسيرة التنمية والإصلاح بتونس.

ومن جانبه، أكد الرئيس التونسي عمق الروابط التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وحرص بلاده على الارتقاء بالتعاون مع مصر في جميع المجالات، كحجر أساس للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي وإعادة التوازن للمنطقة، وذلك في ضوء الأهمية المحورية لمصر إقليمياً ودولياً وفقاً لبيان الرئاسة المصرية.

وأشار أحمد فهمي إلى أن اللقاء تناول تبادل الرؤى بشأن عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً الأوضاع في السودان وليبيا، حيث توافق الرئيسان على تكثيف التنسيق والتشاور في هذا الصدد بهدف دفع جهود تسوية الأزمات القائمة واستعادة الأمن والاستقرار لصالح الشعوب العربية.

كما التقى الرئيس المصري برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، حيث عبّر السيسي عن خالص التمنيات بالنجاح في إدارة عمل الحكومة اللبنانية خلال هذه الفترة الدقيقة من تاريخ لبنان، وبما يلبي تطلعات الشعب اللبناني في تحقيق المزيد من التقدم والأمن والاستقرار، ويساعد على تخطي الأزمات التي تواجه لبنان وإجراء الإصلاحات اللازمة لتجاوز المرحلة الدقيقة الحالية، مؤكداً أهمية إعلاء المصالح العليا للشعب اللبناني.

ومن جانبه، ثمّن ميقاتي العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط الدولتين، معرباً عن تقدير بلاده لمصر كركيزة أساسية في دعم وحفظ الاستقرار بلبنان والمنطقة العربية ككل، كما تناول اللقاء سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي القائمة بين البلدين، بما يحقق مصلحة الشعبين.

إضافة إلى ذلك، التقى الرئيس السوري بشار الأسد بالشيخ منصور بن زايد نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز العمل العربي المشترك.

وفي السياق نفسه، التقى الرئيس التونسي قيس سعيد، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، مجدداً تأكيده على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية، وأن الحق الفلسطيني لن يسقط بالتقادم، وفق ما أوردته وكالة الأنباء التونسية.

كما تبادل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس السوري بشار الأسد الحديث في أثناء وصول القادة العرب إلى قاعة الاجتماع.



السعودية وبريطانيا توسعان الاستجابة للكوليرا في اليمن

الدكتور عبد الله الربيعة والوزيرة جيني تشابمان خلال لقائهما في لندن الاثنين (مركز الملك سلمان للإغاثة)
الدكتور عبد الله الربيعة والوزيرة جيني تشابمان خلال لقائهما في لندن الاثنين (مركز الملك سلمان للإغاثة)
TT
20

السعودية وبريطانيا توسعان الاستجابة للكوليرا في اليمن

الدكتور عبد الله الربيعة والوزيرة جيني تشابمان خلال لقائهما في لندن الاثنين (مركز الملك سلمان للإغاثة)
الدكتور عبد الله الربيعة والوزيرة جيني تشابمان خلال لقائهما في لندن الاثنين (مركز الملك سلمان للإغاثة)

وقّع الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وجيني تشابمان وزيرة شؤون التنمية الدولية بوزارة الخارجية البريطانية، في لندن، الاثنين، بياناً مشتركاً لتوسيع نطاق الاستجابة للكوليرا في جميع أنحاء اليمن، يستفيد منه 3.5 مليون شخص.

ويدعم المركز منظمة الصحة العالمية بمبلغ 5 ملايين دولار أميركي، وأخرى من الجانب البريطاني لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»؛ لتوثيق دعم استجابة المنظمتين لبرنامج استجابة طارئ في اليمن؛ حيث ستقومان بتدخلات عدة للحد من انتشار الكوليرا والإسهال المائي الحاد في المحافظات الأكثر تضرراً.

الدكتور عبد الله الربيعة والوزيرة تشابمان يوقعان بيان توسيع الاستجابة للكوليرا في اليمن (مركز الملك سلمان للإغاثة)
الدكتور عبد الله الربيعة والوزيرة تشابمان يوقعان بيان توسيع الاستجابة للكوليرا في اليمن (مركز الملك سلمان للإغاثة)

وسيُقدِّم «مركز الملك سلمان» إعانة مالية لـ«الصحة العالمية» لتقديم ركائز التدخل للاستجابة المتعددة لتفشي الكوليرا، بما في ذلك القيادة والتنسيق، والمراقبة والمختبرات، وفرق الاستجابة السريعة، كذلك إدارة الحالات والوقاية من العدوى ومكافحتها، والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، فضلاً عن الإبلاغ عن المخاطر، والمشاركة المجتمعية، والتواصل الاجتماعي، واللقاحات الفموية.

وتدعم إعانة مالية من الوزارة البريطانية لـ«يونيسف» المياه والصرف الصحي والنظافة، إلى جانب الأنشطة الصحية في المناطق الجغرافية الأكثر تلوثاً وخطورة. يأتي ذلك ضمن جهود السعودية الإغاثية والإنسانية عبر «مركز الملك سلمان»؛ لدعم الفئات المتضررة والمحتاجة في اليمن، والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لشعبه.

الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه الوزيرة تشابمان في لندن الاثنين (مركز الملك سلمان للإغاثة)
الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه الوزيرة تشابمان في لندن الاثنين (مركز الملك سلمان للإغاثة)

من جانب آخر، ناقش الربيعة وتشابمان الأمور ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، وسبل تعزيز الشراكة بين الجانبين في المجال الإنساني.

وأشادت الوزيرة البريطانية بجهود السعودية لمساعدة الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة في مختلف أنحاء العالم.