القادة العرب يشددون على أهمية التسوية السياسية في ليبيا... والمصالحة الوطنية

رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي يصل إلى جدة (أ.ف.ب)
رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي يصل إلى جدة (أ.ف.ب)
TT

القادة العرب يشددون على أهمية التسوية السياسية في ليبيا... والمصالحة الوطنية

رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي يصل إلى جدة (أ.ف.ب)
رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي يصل إلى جدة (أ.ف.ب)

أكد مشروع البيان الختامي، الذي حصلت عليه «الشرق الأوسط»، التزام القادة العرب بوحدة ليبيا، ودعم جهود الأمم المتحدة لإيجاد تسوية سياسية في البلاد، مع صون أموالها وأصولها الخارجية، والحفاظ على سلامة منشآتها النفطية، إلى جانب تأكيد أهمية المصالحة الوطنية الشاملة.

وفيما يلي أبرز البنود التي يناقشها القادة في القمة العربية، المرتبطة بالملف الليبي، وفقاً لمسودة بيان القمة:

‏1- تأكيد الالتزام بوحدة وسيادة دولة ليبيا وسلامة أراضيها، ورفض أنواع التدخل الخارجي كافة، والامتناع عن التصعيد بأنواعه كافة.

‏2- تأكيد دعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لإيجاد تسوية سياسية تأسيساً على الاتفاق السياسي الليبي الموقّع في 2015، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة التي تؤكد ملكية الليبيين وحدهم للعملية السياسية.

‏3- دعم جهود اللجنة العسكرية المشتركة (‫5 ‏+ 5)، والحفاظ على استقلالية قرارها من أجل تثبيت قرار وقف إطلاق النار، وتوحيد المؤسستين الأمنية والعسكرية تحت سلطة تنفيذية واحدة.

‏4- تأكيد أهمية المصالحة الوطنية الشاملة في تحقيق الاستقرار السياسي الدائم وإنهاء حالة الانقسام.

‏5- حماية مقدرات ليبيا وأموالها وأصولها في البنوك والدول الأجنبية، بما يتيح تنميتها إلى حين رفع التدابير الدولية المقررة بشأنها.

‏6- ضمان سلامة المنشآت النفطية واستمرار تدفق صادراتها.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».