تحدث سائق التاكسي الذي قاد الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل عبر مدينة نيويورك خلال تعرضهما لمطاردة بالسيارات عن الحادثة التي حصلت معهما.
قال سوخشارن سينغ، الذي قاد دوق ودوقة ساسكس في جزء من رحلتهما مساء الثلاثاء، إن المصورين لحقوا بهما بالفعل - لكنه لم يوافق على تقييم الزوجين بأن الأمر كان «شبه كارثي»، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
يأتي ذلك بعد أن قالت السكرتيرة الصحافية لهاري وميغان، آشلي هانسن: «لم أختبر ضعفهما قط كما فعلت الليلة الماضية... كانا خائفين ومرتعشين بشكل لا يصدق».
وأوضحت هانسن أيضاً أنه كان على الشرطة مواجهة المصورين والمطالبة بمساحة في أوقات متعددة - لكن «هذه الرغبة لم تُحترم».
وفي حديثه إلى شبكة «إن بي سي نيوز» حول وصف الزوجين للوضع، قال سينغ: «أعتقد أن كل ذلك مبالغ فيه... مدينة نيويورك هي أكثر الأماكن أماناً. هناك مراكز شرطة، ورجال شرطة في كل زاوية، لذلك ليس هناك سبب للخوف هنا».
قال سينغ إنه لم يشعر قط بأنه في خطر - وتجاهل المعلومات بأن الأمر يشبه مطاردة سيارة قد تراها في الأفلام.
ومضى سينغ ليكشف أن الزوجين دفعا له 50 دولاراً (40 جنيهاً إسترلينياً) مقابل رحلة استغرقت مدة 10 دقائق بالسيارة، مضيفًا أنهما «كانا متوترين» أثناء وجودهما في سيارته.
في تطورات أخرى، عارضت وكالة أنباء المشاهير التي صورت هاري وميغان عن قرب روايتهما للأحداث - وادعت أنها كانت في الواقع سيارة دفع رباعي تابعة للحماية الأمنية للزوجين التي كانت تقود بتهور.
أوضح بيان من «باكغريد» أنها تلقت لقطات من 4 مصورين مستقلين لم تكن لديهم نية للتسبب في ضائقة أو أذى - وأظهرت صور عدة ميغان تبتسم داخل سيارة الأجرة.
كما قلّل اثنان من ضباط شرطة نيويورك من شأن الحادث ووصفاه بأنه «فوضوي بعض الشيء»، وليس «شبه كارثي».
وكشف متحدث باسم هاري، أمس (الأربعاء)، عن أن الأمير البريطاني وزوجته ووالدتها تعرضوا «لمطاردة بالسيارات كادت أن تكون كارثية» من مصورين متطفلين.
وأضاف أن المطاردة وقعت بعد أن حضروا حفلاً لتوزيع جوائز في نيويورك يوم الثلاثاء.
وأشار المتحدث إلى أن الواقعة شاركت فيها نحو 6 سيارات نوافذها معتمة تمت قيادتها بطريقة خطرة مما عرض حياة دوق ودوقة ساسكس ودوريا راغلاند والدة ميغان للخطر.