قالت سلطات إسطنبول في بيان إنّ مسلحين شنّا هجومًا بالرشاشات والمتفجرات على قصر ضولمه بهجة اليوم (الأربعاء)، أحد أبرز المعالم السياحية في تركيا ويضم مكاتب رئيس الوزراء.
وذكرت تقارير أولية أنّه سمع إطلاق نار ودوي انفجار قنبلة أمام القصر الذي كان يكتظ بالسياح في ذروة موسم الصيف.
وأفاد بيان لمكتب محافظ إسطنبول أنّ «عناصر من منظمة إرهابية شنوا هجوما بالأسلحة والقنابل اليدوية» على القصر، مضيفًا أنّ المشتبه بهم استهدفوا عناصر الشرطة الذين كانوا يقفون أمام القصر الذي بني إبان العهد العثماني.
كما أكد البيان أنّ الشرطة قبضت على اثنين من المسلحين الذين كانوا يحملون قنابل يدوية وبندقية رشاشة ومسدس وغيرها من الذخائر، وأردف أنّ الهجوم لم يوقع ضحايا. إلا أنّ مصادر أمنية صرحت لوكالة الأناضول الرسمية للأنباء أنّ شرطيًا أصيب بجروح طفيفة في الهجوم.
من جهّته أكد تلفزيون «إن تي في» الخاص القبض على المشتبه بهم في محيط القنصلية الألمانية. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن الوكالة قالت إنّ المشتبه بهما هم عناصر من الجبهة الثورية لتحرير الشعب اليسارية المتطرفة.
وكانت الحركة قد أعلنت سابقا مسؤوليتها عن هجوم مشابه على قصر ضولمه بهجة في الأول من يناير (كانون الثاني)، إذ أُلقيت قنبلتان على الحراس إلا أنهما لم تنفجرا. كما كانت الحركة وراء هجوم في وقت سابق من الشهر الحالي على مقر حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، حسب الوكالة. وأفادت الوكالة بأنّ الشرطة تطارد مشتبها به ثالثا.
وضولمه بهجة أحد أعظم قصور الإمبراطورية العثمانية، وهو المكان الذي توفي فيه مؤسس جمهورية تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك في 1938، ويعد من أبرز المعالم السياحية في إسطنبول.
وجزء من القصر مفتوح أمام العامة، لكنّ جناحًا منه يضم مكاتب رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو.
تركيا: هجوم مسلح على قصر ضولمه بهجة والشرطة توقف مسلحين
تركيا: هجوم مسلح على قصر ضولمه بهجة والشرطة توقف مسلحين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة