جلسة استماع لمارين لوبن في 24 مايو حول علاقتها مع روسيا

زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن (أ.ف.ب)
زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن (أ.ف.ب)
TT
20

جلسة استماع لمارين لوبن في 24 مايو حول علاقتها مع روسيا

زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن (أ.ف.ب)
زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن (أ.ف.ب)

ستستمع لجنة من الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) إلى مارين لوبن في 24 مايو (أيار) في إطار تحقيقها بعلاقة زعيمة اليمين المتطرف بروسيا وبقرض اتُفق عليه في العام 2014، حسبما أورد بيان صادر عن الجمعية الوطنية.

وقال رئيس لجنة التحقيق نائب حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) جان-فيليب تانغي لوكالة الصحافة الفرنسية «قلنا منذ البداية إن مارين لوبن ستكون تحت تصرّف لجنة التحقيق، لم نغيّر رأينا».

وأوضح أنه سيفوّض رئاسة اللجنة طوال فترة الجلسة على الأرجح إلى نائبه لوران إسكونيه-غوكس (الحركة الديموقراطية - وسط).

في الرابع من مايو، قال النائب السابق في الجبهة الوطنية (التي أصبحت تُعرف بالتجمع الوطني لاحقًا) جان-لوك شافهاوسر إن مارين لوبن كلّفته إجراء مفاوضات لحصول الحزب على قرض من بنوك روسية في العام 2014، دون «مقايضات» أو «ضغوط سياسية».

وأوضح حينذاك أن الجبهة الوطنية لم تتمكن من الحصول على موافقة إلّا من «الجانب الصيني ومن إيران ومن روسيا» بعد رفض «كل المصارف الغربية»، مضيفًا «رأت مارين لوبن أن روسيا كانت أفضل خيار».

 

 



مئات المتظاهرين في فرنسا احتجاجا على مقتل صحافيين في غزة

متظاهرون يشاركون في وقفة احتجاجية دعماً للصحفيين الفلسطينيين أمام دار أوبرا الباستيل في باريس (أ.ف.ب)
متظاهرون يشاركون في وقفة احتجاجية دعماً للصحفيين الفلسطينيين أمام دار أوبرا الباستيل في باريس (أ.ف.ب)
TT
20

مئات المتظاهرين في فرنسا احتجاجا على مقتل صحافيين في غزة

متظاهرون يشاركون في وقفة احتجاجية دعماً للصحفيين الفلسطينيين أمام دار أوبرا الباستيل في باريس (أ.ف.ب)
متظاهرون يشاركون في وقفة احتجاجية دعماً للصحفيين الفلسطينيين أمام دار أوبرا الباستيل في باريس (أ.ف.ب)

تظاهر مئات الأشخاص في باريس ومرسيليا (جنوب فرنسا) الأربعاء بدعوة من جمعيات ومنظمات صحافية للاحتجاج على مقتل عشرات الصحافيين في الحرب المتواصلة في قطاع غزة، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي باريس، ارتمى أرضا نحو 200 شخص بشكل رمزي على درج دار أوبرا الباستيل وقد حملوا صور الضحايا وارتدوا قمصانا لطّخت باللون الأحمر كُتب عليها «صحافة»، بينما كان المنظمون يتلون أسماء الصحافيين الذين قتلوا في القطاع الفلسطيني. وقُتل ما يقرب من 200 صحافي في غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وكتب على صور الصحافيين القتلى التي رفعت في التظاهر شعار «غزة: وجوه وليس مجرد أرقام». ورفعت خلال التظاهرة لافتات تابعة للمنظمات النقابية التي شاركت في الفعالية إلى جانب العديد من الأعلام والكوفيات الفلسطينية. وهتف بعض المتظاهرين أيضا «لن نصمت، هناك إبادة جماعية في غزة» و«فلسطين حرّة».

وندّد رئيس نقابة الصحافيين الفلسطينيين في أوروبا يوسف حبش بـ«إبادة جماعية» في غزة، مطالبا بإنهاء الحصار المفروض على القطاع. بدوره، قال الأمين العام لنقابة (إس إن جي-سي جي تي) بابلو أيكيل، متحدثا باسم الاتحاد الدولي للصحافيين (فيج) إنّه «لم يسبق أن شهدنا هذا العدد الكبير من الضحايا في مهنتنا. إنّ حقّ مواطني العالم في الحصول على المعلومات مُهدّد».

بدوره قال المدير العام لمنظمة «مراسلون بلا حدود» تيبو بروتان إنّ «هذا التجمّع يأتي متأخرا، وربما متأخرا جدا. (...) لم أشهد قط نزاعا يقال فيه عندما يموت صحافي إنه كان إرهابيا». وفي مرسيليا شارك نحو 160 شخصا في تظاهرة مماثلة تمّ خلالها قراءة أسماء الصحافيين الذين قتلوا في غزة، قبل أن يقف المشاركون دقيقة صمت حدادا عليهم.

وفي مقال نشرته صحيفة لوموند الإثنين، ندّد العديد من المنظمات والنقابات الصحافية وحوالى 40 مؤسسة إعلامية، بما يحصل في غزة من «مذبحة لم نشهد لها مثيلا من قبل». وجاء في المقال أنّ «الجيش الإسرائيلي يحاول أن يفرض تعتيما إعلاميا على غزة، وأن يُسكت قدر الإمكان شهود العيان على جرائم الحرب التي ارتكبتها قواته».