إيران تسعى إلى تطوير علاقاتها التجارية مع السعودية

أملت بأن تبلغ ملياري دولار على مرحلتين

اجتماع الوزيرين السعودي والإيراني في جدة (الحساب الرسمي لوزير المالية السعودي)
اجتماع الوزيرين السعودي والإيراني في جدة (الحساب الرسمي لوزير المالية السعودي)
TT

إيران تسعى إلى تطوير علاقاتها التجارية مع السعودية

اجتماع الوزيرين السعودي والإيراني في جدة (الحساب الرسمي لوزير المالية السعودي)
اجتماع الوزيرين السعودي والإيراني في جدة (الحساب الرسمي لوزير المالية السعودي)

أعلنت إيران أنها ترغب في تطوير علاقاتها التجارية مع المملكة العربية السعودية لتبلغ مليار دولار في مرحلة أولى، تليها مرحلة ثانية لتبلغ ملياري دولار.

وقال المدير العام لـ«منظمة تنمية التجارة الإيرانية لغرب آسيا» فرزاد بيلتن، في تصريح لـ«وكالة مهر للأنباء» الإيرانية: «ننوي تطوير العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على أساس استراتيجية أو خريطة طريق لتنمية الصادرات، وفق القدرات السابقة للبلدين، والمرحلة الأولى تهدف لإحياء العلاقات التجارية بين البلدين بهدف مليار دولار، وفي المرحلة الثانية تطويرها إلى ملياري دولار».

وأضاف بيلتن في التصريح الذي نشرته «مهر» مساء السبت: «إن إنشاء خطوط ملاحية بحرية بين البلدين يعد من أهم القضايا التي يجب وضعها على جدول الأعمال، كما يجب إحياء التعاون الجمركي بين البلدين في مجال المواصفات». وعن تأثير تحسين العلاقات التجارية بين إيران والمملكة العربية السعودية على العالم الإسلامي والدول العربية، قال: «تعد المملكة العربية السعودية دولة مهمة في العالم العربي والإسلامي وتلعب دوراً رئيسياً في جامعة الدول العربية وترتيبات التجارة الإقليمية، وحتى في مجال تطوير معايير المنتجات بين الدول العربية. وبشكل عام، يمكن لإحياء العلاقات التجارية بين إيران والمملكة العربية السعودية أن يلعب دوراً مهماً في زيادة التبادل التجاري لإيران مع الدول العربية الأخرى في المنطقة وحتى العالم الإسلامي».

 

الجدعان - خاندوزي

وكانت وكالة «إسنا» الإيرانية ذكرت مساء الجمعة، أن وزیر الشؤون الاقتصادیة والمالية إحسان خاندوزي اجتمع مع وزیر المالية السعودي محمد الجدعان، علی هامش الاجتماع السنوي للبنك الإسلامي للتنمیة لعام 2023 في مدینة جدة السعودية.

وأفادت بأن «وزیر المالية السعودي أعرب عن ارتیاحه لاستئناف العلاقات بین إيران والسعودية، قائلاً إننا نأمل أن یتم قطع خطوات سریعة في العلاقات مع إيران ورفع العقبات الاقتصادیة والتجاریة أمام البلدین». وأعرب الجدعان عن أمله في أن یلتقي وزیر شؤون الاقتصاد والمالية الإيراني في الریاض قریباً، بحسب «إسنا».

 

من جانبه، رحب خاندوزي بتقدم العلاقات الاقتصادیة بین البلدین، قائلاً إن «تنمیة العلاقات مهمة، لیس فقط بالنسبة لإيران بل لدول المنطقة کلها»، مؤکداً «ضرورة توقیع اتفاقیة ثلاثیة في مجالات الاستثمارات والجمارك والتجارة بین البلدین».


مقالات ذات صلة

مسؤول إيراني لـ«الشرق الأوسط»: عازمون مع الرياض على إرساء السلام في المنطقة

الخليج نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)

مسؤول إيراني لـ«الشرق الأوسط»: عازمون مع الرياض على إرساء السلام في المنطقة

أكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، أن إيران والسعودية تعتزمان إرساء السلام وديمومة الهدوء في منطقة متنامية ومستقرّة.

غازي الحارثي (الرياض)
الخليج الجولة الثانية من المشاورات عقدت في الرياض (واس)

الصين تؤكد استمرارها في دعم الاتفاق السعودي - الإيراني

أكدت السعودية وإيران، الثلاثاء، التزامهما الكامل بتطبيق الاتفاق الذي توصلتا إليه في 10 مارس (آذار) 2023، معربتين عن تقديرهما للدور المهم الذي تؤديه بكين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي الرئيس العراقي السابق برهم صالح (الشرق الأوسط)

برهم صالح لـ«الشرق الأوسط»: العراق أفضل شاهد على العنف... والمنطقة قريبة من الهاوية

دشّنت «الشرق الأوسط» سلسلة جلسات حوارية مع صنّاع القرار حول العالم، بدأت مع الرئيس العراقي السابق برهم صالح، الذي قدّم تصوراته عن مستقبل التصعيد في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيراني يبحثان التطورات في المنطقة

تلقى الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً، من وزير الخارجية الإيراني المكلف، علي باقري كني.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج السفير الإيراني لدى السعودية علي رضا عنايتي (الشرق الأوسط)

السفير الإيراني في الرياض: الحج يعزز علاقات بلدينا

أكد السفير الإيراني لدى السعودية علي رضا عنايتي، أن بلاده ترى في الحج شعيرة إسلامية مهمة ومظهراً للتقرب إلى الله، وخلق المحبة والمودة بين المسلمين.

عبد الهادي حبتور (جدة)

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.