ثغرة إلكترونية في مائة نوع من السيارات الحديثة تتيح سرقتها بسهولة

توجد في عدد من السيارات الفارهة

ثغرة إلكترونية في مائة نوع من السيارات الحديثة تتيح سرقتها بسهولة
TT

ثغرة إلكترونية في مائة نوع من السيارات الحديثة تتيح سرقتها بسهولة

ثغرة إلكترونية في مائة نوع من السيارات الحديثة تتيح سرقتها بسهولة

ذكرت دراسة علمية لباحثين أوروبيين نجحوا في نشرها أخيرا، أن أنواعا كثيرة من السيارات تصمم بثغرات في نظمها الإلكترونية الخاصة التي تسمح لأصحابها فقط بتشغيلها، الأمر الذي يسمح بالتسلل إليها وتشغيل السيارة وسرقتها. وكانت شركة «فولكس فاغن» للسيارات قد استحصلت على أمر قضائي قبل سنتين يمنع نشر النتائج تخوفا على سلامة السيارات.
وتوجد هذه الثغرات بأنواع من السيارات الفارهة من إنتاج «فولكس فاغن»، «أودي»، «بنتلي»، «بورشيه» وغيرها. وقال باحثون بريطانيون وهولنديون في الكومبيوتر كانوا قد بدأوا أبحاثهم عام 2012 إن السيارات تستخدم نظام «ميغاموس كريبتو تراسبوندر» وهو نظام لمرسلة مستجيبة يعمل على ضمان تبادل البيانات المرمزة (المشفرة) بين السيارة وصاحبها. وهو يستخدم في المفاتيح أو في الأقراص التي صممت بدلا من المفاتيح، وكذلك في موقع التشغيل للسيارة.
ويحتوي النظام الذي يعتمد على رقائق إلكترونية من شركة «إي إم مايكرو إلكترونكس» السويسرية، على مفاتيح سرية تضم بيانات لمالك السيارة، وعدد من الأرقام لأزرار التشغيل. ويستخدم هذا النظام أيضا في سيارات هوندا» و«فولفو» و«كيا». وهو يمنع تشغيل محرك السيارة إلا إذا فتح صاحبها بابها بواسطة قرص يحمله بدل المفتاح.
وقال الخبراء إن السيارات المتطورة التي استغنى فيها التصميم عن ضرورة وجود مفتاح للتشغيل، قد عوضت بنظام يسهل اختراقه، إذ إنهم تمكنوا خلال نصف ساعة من معرفة رموز تشغيل السيارة! وأشرف على الدراسة الدكتور فلافيو غارسيا من جامعة برمنغهام مع الباحث باريس ايغ ورويل فيردلت من جامعة نجميغن في هولندا.
ونجح الباحثون في اعتراض البيانات بالموجات الراديوية المتبادلة بين السيارة وبين قرص التشغيل، وتمكنوا من التوصل إلى الخيار الصحيح لتشغيل السيارة من بين أكثر من 196 ألفا من الخيارات المحتملة. ونشروا نتائجهم في مؤتمر «يوسينكس» في واشنطن الأسبوع الماضي. وكانت «فولكس فاغن» قد نجحت في مقاضاة الباحثين عام 2013 بهدف منعهم من نشر النتائج تفاديا لوقوع هجمات إلكترونية كبيرة. وتقول شركات السيارات الآن إنها نجحت في سد هذه الثغرة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.