مباحثات مصرية - أميركية حول جهود «نزع وضبط التسلح»

خبراء من البلدين ناقشوا آليات المواجهة إقليمياً ودولياً

 خلال مباحثات إيهاب بدوي ومالوري ستيوارت في القاهرة (الخارجية المصرية)
خلال مباحثات إيهاب بدوي ومالوري ستيوارت في القاهرة (الخارجية المصرية)
TT

مباحثات مصرية - أميركية حول جهود «نزع وضبط التسلح»

 خلال مباحثات إيهاب بدوي ومالوري ستيوارت في القاهرة (الخارجية المصرية)
خلال مباحثات إيهاب بدوي ومالوري ستيوارت في القاهرة (الخارجية المصرية)

أقيمت جولة مباحثات بين القاهرة وواشنطن حول جهود «نزع وضبط التسلح». وناقش خبراء من البلدين في القاهرة «آليات نزع السلاح على المستويين الإقليمي والعالمي». والتقى مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، إيهاب بدوي، مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون ضبط التسلح، مالوري ستيوارت، والوفد المرافق لها، في إطار الزيارة التي تقوم بها المسؤولة الأميركية للقاهرة، للتباحث حول «القضايا الخاصة بالجهود الدولية لنزع السلاح وضبط التسلح».

ووفق إفادة لوزارة الخارجية المصرية (الجمعة) فقد تناولت المشاورات بمشاركة الخبراء من الجانبين الموضوعات ذات الصلة بـ«نزع السلاح وعدم انتشار الأسلحة النووية»، بما في ذلك جهود الرئاسة المصرية لمؤتمر «الأمم المتحدة لنزع السلاح» مطلع العام الحالي، و«التطورات ذات الصلة بالمعاهدات الرئيسية الخاصة بنزع السلاح النووي وحظر انتشاره، بما في ذلك معاهدة (عدم انتشار الأسلحة النووية)، ومعاهدة (الخفض المتبادل للرؤوس النووية الاستراتيجية بين روسيا والولايات المتحدة)، ومعاهدة (الحظر الشامل للتجارب النووية،) إلى جانب مساعي منع سباق التسلح في الفضاء الخارجي، وتطبيقات الذكاء الصناعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجالات التسلح».

و«مؤتمر (نزع السلاح) الذي تشارك مصر في عضويته ضمن 65 دولة أخرى، (المحفل الدولي الرئيسي المعني بالتفاوض حول المعاهدات الدولية في مجال نزع السلاح)»، وذلك بحسب بوابة «الأهرام» الرسمية في مصر.

وأشارت القاهرة خلال فعاليات مؤتمر «نزع السلاح» في جنيف، مطلع العام الحالي، إلى حرصها على التعاون مع أعضاء المؤتمر من أجل «التوصل لبرنامج عمل (شامل) و(متوازن)، بما يتيح لمؤتمر (نزع السلاح) القيام بمسؤولياته، التي طالما أسهمت في تعزيز الاستقرار على الساحة الدولية، ومن ثم تعزيز الأمن والسلم الدوليين».

وأكدت «الخارجية المصرية» في بيانها (الجمعة) أن الجانبين المصري والأميركي استعرضا خلال جولة مباحثاتهما في القاهرة رؤيتهما «إزاء وضعية المنظومة الدولية لـ(ضبط التسلح) على ضوء التطورات الدولية (الخطيرة والمتسارعة) التي تؤثر سلباً على جهود نزع السلاح وعدم الانتشار، وتقود لسباق دولي جديد للتسلح في مختلف المجالات الاستراتيجية».

وأشار الجانبان إلى «ضرورة تكثيف العمل المشترك من جانب جميع الدول، وبصفة خاصة الدول الخمس النووية، نحو تعزيز (فاعلية) الآليات الأممية و(مصداقية وكفاءة) المعاهدات متعددة الأطراف المعنية بموضوعات نزع السلاح على المستويين الإقليمي والعالمي». وأوضح إيهاب بدوي خلال المشاورات محددات الموقف المصري إزاء مختلف قضايا نزع السلاح وعدم الانتشار، خاصة فيما يتعلق بـ«ضرورة تحقيق عالمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية».



الشرع يتعهد حصر السلاح بيد الدولة

سوريون يبحثون عن ذويهم المفقودين بين جثث عُثر عليها في سجن صيدنايا ونقلت إلى مشرحة مستشفى المجتهد في دمشق (أ.ف.ب)
سوريون يبحثون عن ذويهم المفقودين بين جثث عُثر عليها في سجن صيدنايا ونقلت إلى مشرحة مستشفى المجتهد في دمشق (أ.ف.ب)
TT

الشرع يتعهد حصر السلاح بيد الدولة

سوريون يبحثون عن ذويهم المفقودين بين جثث عُثر عليها في سجن صيدنايا ونقلت إلى مشرحة مستشفى المجتهد في دمشق (أ.ف.ب)
سوريون يبحثون عن ذويهم المفقودين بين جثث عُثر عليها في سجن صيدنايا ونقلت إلى مشرحة مستشفى المجتهد في دمشق (أ.ف.ب)

قائد «الحرس الثوري» الإيراني: سوريا كانت درساً مريراً

بارزاني يشيد بتصريحات الشرع حول أكراد سوريا تعهد قائد السلطة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، أمس، بحصر السلاح بيد الدولة، وحل كل الفصائل، وإلغاء التجنيد الإجباري باستثناءات محددة.

وفي حين أيّد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، رفع العقوبات عن «هيئة تحرير الشام» التي تقود المعارضة، أكدت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن التكتل «لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكّامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات».

ووصل بيدرسن إلى دمشق، أمس (الأحد)، في أول زيارة له بعد إسقاط نظام الأسد، معرباً عن أمله في رؤية «نهاية سريعة للعقوبات»، بينما قالت كالاس إن اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين المقرر عقده في بروكسل، اليوم (الاثنين)، الذي يتضمن سوريا على جدول أعماله، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.

ميدانياً، قررت إسرائيل، أمس، زيادة عدد المستوطنين في هضبة الجولان المحتلة إلى المثلين، قائلة إن «التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة رغم (النبرة المعتدلة) لقادة قوات المعارضة».

وأدانت السعودية قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي التوسع في الاستيطان بالجولان المحتلة، ومواصلتها تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها.