اعتقلت السلطات الألمانية عضوين في «حزب الله» لمخالفتهما قرار حظره، ووجه الادعاء العام الألماني لهما اتهامات بالانتماء لجماعة إرهابية في الخارج.
وأصدر المدعي العام الفيدرالي بياناً، أعلن فيه عن اعتقال المواطن اللبناني «حسن. م» والمواطن اللبناني - الألماني «عبد اللطيف. و» في بلدتي آوريخ وكوكسهافن في ولاية ساكسونيا السفلى في شمال غربي البلاد. وقال بيان الادعاء العام إن «حزب الله» جمعية متطرفة، وقُدر عدد أعضائه بـ«20 ألف مقاتل مدربين»، وإن المنظمة «ترى استهداف المدنيين أمراً مشروعاً ضمن القتال»، مشيراً إلى أن «(حزب الله) مسؤول عن عدد من عمليات القتل والاعتداءات».
ومطلع العام الماضي، أعلنت وزارة داخلية ولاية بريمن عن حظر «منظمة المصطفى» بعد اتهامها الجمعية بأنها «ذراع لحزب الله» وبأنها تجمع تبرعات لصالحه.
جاء هذا بعد قرار فيدرالي ألماني عام 2020 بحظر تنظيم «حزب الله» في ألمانيا، ما يعني بشكل أساسي حظر نشاطاته ومنعه من رفع علمه أو جمع الأموال وإرسالها إلى الحزب في لبنان. ولكن منذ حظر الحزب في ألمانيا، لم يتحرك الادعاء العام ضد أعضاء في الحزب رغم تنفيذ الشرطة مداهمات لعدد من المراكز المشتبه بأنها ذراع للحزب، وإقفال عدد منها كان آخرها «جمعية المصطفى» العام الماضي.
