ديربي ميلان وإنتر «الأوروبي» انتصار للكرة الإيطالية

مواجهة أولى ساخنة بين القطبين العريقين بذهاب نصف نهائي دوري الأبطال اليوم

بيولي (في الوسط) يقود لاعبيه بحماس في تدريبات ميلان تحسبا لموقعة الدربي الساخنة (رويترز)
بيولي (في الوسط) يقود لاعبيه بحماس في تدريبات ميلان تحسبا لموقعة الدربي الساخنة (رويترز)
TT
20

ديربي ميلان وإنتر «الأوروبي» انتصار للكرة الإيطالية

بيولي (في الوسط) يقود لاعبيه بحماس في تدريبات ميلان تحسبا لموقعة الدربي الساخنة (رويترز)
بيولي (في الوسط) يقود لاعبيه بحماس في تدريبات ميلان تحسبا لموقعة الدربي الساخنة (رويترز)

يستعد ميلان الإيطالي لخوض أبرز ديربي محلي له منذ عقود بمواجهة إنترناسيونالي، القطب الثاني لمدينة ميلانو، حيث يلتقي اثنان من أعرق الأندية الأوروبية اليوم في ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

يترقب قطبا مدينة ميلانو مواجهتين مليئتين بالألوان والضوضاء والدراما في إحدى أبرز عواصم كرة القدم في القارة العجوز، مع الفصل الأول من المواجهة على ملعب «سان سيرو»، قبل الثاني في 16 من الشهر الحالي إياباً على ملعب «جوزيبي مياتسا»، للحصول على فرصة رفع حصيلة المدينة الإيطالية من الكؤوس الأوروبية إلى 22.

غاب ميلان وإنتر عن ساحة الأبرز أوروبياً، بخلاف طرفي المربع الذهبي الآخرين: ريال مدريد الإسباني، حامل اللقب 14 مرة في رقم قياسي، ومانشستر سيتي الإنجليزي المتألق في السنوات الأخيرة بفضل مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، إلا أن مباراة اليوم ستكون فريدة من نوعها من حيث الأجواء، وكونها تقام في أحد أكثر ملاعب كرة القدم إثارة.

وصف الفرنسي بيار كالولو مدافع ميلان ما يحصل في ديربي المدينة الشمالية قائلاً: «الأجواء في الملعب لا تُصدق... الجميع هنا من المشجعين، من الرجال والنساء. الضغط موجود طوال الوقت». وأضاف: «عند وصولك إلى هنا لأول مرة، لا تشعر بكل هذه الأمور، ولكن بعد فترة تبدأ في الشعور بهذا الشغف. يمكنك أن تشعر بأنها مباراة يمكن أن تغيّر موسمك».

لوكاكو استعاد خطورته في وقت مثالي للانتر (اب)cut out
لوكاكو استعاد خطورته في وقت مثالي للانتر (اب)cut out

وأردف ابن الـ22 عاماً: «يعود نوعاً ما إلى كونك طفلاً يسجل هدفاً في ملعب خلف المنزل. تضع كل هذه المشاعر في دوري أبطال أوروبا، ولا أستطيع أن أتخيل كيف ستكون هذه المباريات».

ويرتبط مصيرا إنتر وميلان بالمسابقة القارية الأعرق أوروبياً، حيث لم يتمكنا من حسم تأهلهما إلى دوري الأبطال العام المقبل على خلفية النتائج المخيبة للآمال في الدوري المحلي، حيث يحتل الأول المركز الرابع برصيد 63 نقطة، ويليه الثاني في المركز الخامس بفارق نقطتين. ويتأخر الناديان على بُعد أميال عن نابولي المتوج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه.

وعلى الرغم من الفترات الصعبة التي مرّ بها إنتر، فإن رجال المدرب سيموني إنزاغي يخوضون المواجهة ضد جارهم اللدود بهجوم فتّاك وجرعة ثقة إضافية بعدما فازوا في 5 مباريات توالياً في مختلف المسابقات، سجّلوا خلالها 15 هدفاً، منها 10 بأقدام مهاجمين، يتقدّمهم البلجيكي روميلو لوكاكو الذي عاد للتألق بعد تراجع مستواه منذ عودته إلى إيطاليا على سبيل الإعارة من تشيلسي الإنجليزي.

سجّل لوكاكو منذ بداية أبريل (نيسان) 5 أهداف، وصنع 4 في المسابقات جميعها، وكان هدفه من تسديدة بقدمه اليسرى في الفوز على روما 2 - 0 في الدوري، السبت، أحدث علامة على أن المهاجم البلجيكي قد يعود إلى أفضل مستوياته.

يعتزم لوكاكو البقاء في إنتر، ولكن فرص تحقيق مسعاه تبدو ضئيلة لناحية تمديد إعارته إلى ما بعد نهاية الموسم الذي قد ينتهي بتتويجه بطلاً لأوروبا أو ربما عدم حجز مقعد في المسابقة الموسم المقبل وفقاً لنتائج الفريق في الدوري الإيطالي. وقال لوكاكو: «أهم شيء هو إنتر. كل ما يمكنني التركيز عليه هو مساعدة الفريق».

وعلى غرار البلجيكي، استعاد زميله بطل مونديال قطر، الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز نجاعته التهديفية، فسجل 6 أهداف في عدد المباريات نفسه، وصنع 3 بعد فترة صيام استمرت 8 مباريات.

كما يعدّ المهاجم المخضرم، البوسني إدين دجيكو (37 عاماً)، ورقة رابحة إضافية في الفريق منذ عودته لهز الشباك بعد فترة عجاف منذ يناير (كانون الثاني).

وبخلاف إنتر، يعيش ميلان أيامه الأخيرة على وقع الحالة البدنية لنجمه البرتغالي رافائيل لياو، الذي أظهر في الأسابيع الأخيرة مدى أهميته في هجوم المدرب ستيفانو بيولي، إلا أنه سقط في فخ الإصابة في فخذه خلال الفوز على لاتسيو 2 - صفر، الأسبوع الماضي.

تشير الأرقام إلى دور لياو المهم، فمن بين 8 مباريات هذا الموسم غاب عنها بسبب الإصابة أو لم يشارك فيها أساسياً، فاز ميلان بواحدة فقط.

بدأ الجناح البرتغالي كل مباراة من مباريات ميلان القارية العشر، وكان حاسماً في تجاوزه نابولي بطل إيطاليا المتوج حديثاً في دور ثُمن النهائي، حيث انطلق على ملعب «دييغو أرماندو مارادونا» بالكرة من منطقة جزاء فريقه، وتجاوز 3 لاعبين، وتوغل داخل منطقة المنافس، ومرر كرة خلفية إلى زميله الفرنسي أوليفيه جيرو تابعها في المرمى.

وأظهر أداء لياو بشكل واضح الاختلاف الذي يجلبه للفريق عندما يكون في حالة مزاجية جيدة. من دونه ستتضاءل فرص ميلان ضد جاره إنتر المتألق، حيث إن الجناح الأيسر، مع الفرنسي تيو هرنانديز، هو جزء مهم من طريقة هجوم الفريق.

وقال بيولي في عطلة نهاية الأسبوع: «نحتاج إلى الاستمتاع بكل ما يحيط بنا حتى الدقيقة التي تسبق انطلاق المباراة، ثم نحتاج إلى تفريغ كل ما لدينا من طاقة. إنتر في حالة جيدة الآن، وهو فريق رائع. لا أعتقد بأننا الفريق المرشح لكن هذا لا يهم، نحن في حالة جيدة».

وختم المدرب الإيطالي: «نحن في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، هذه هي المرة الأولى بالنسبة لنا جميعاً تقريباً. نحتاج أن نشعر بالكهرباء والإثارة في هذه المناسبة».

ويأمل حارس مرمى إيطاليا الدولي السابق دينو زوف، أن يمنح ديربي مدينة ميلانو دفعة كبيرة لكرة القدم في البلاد، خصوصاً أن ميلان وإنتر من بين 5 فرق إيطالية ما زالت تنافس على البطولات الأوروبية هذا الموسم. وقال زوف عن مباراة دوري الأبطال التي تضمن وجود أحد الفرق الإيطالية في المباراة النهائية التي تقام في إسطنبول يوم 10 يونيو (حزيران) المقبل: «المباراة مهمة لكرة القدم الإيطالية».

وكان إنتر ميلان آخر فريق إيطالي يتوّج بلقب دوري أبطال أوروبا في عام 2010، بينما يرجع آخر نجاح حققته الفرق الإيطالية في الدوري الأوروبي لعام 1999 عندما فاز بارما بالبطولة التي كانت تسمى وقتها «كأس الاتحاد الأوروبي».

وفاز روما بأول نسخة من بطولة «دوري المؤتمر الأوروبي» العام الماضي، والآن يوجد مع يوفنتوس في الدور قبل النهائي للدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، بينما يوجد فيورنتينا في الدور قبل النهائي لـ«دوري المؤتمر الأوروبي».

هذا يعطي إيطاليا الفرصة للتتويج بالبطولات الأوروبية الثلاث للمرة الأولى منذ عام 1990 عندما فاز ميلان بلقب «كأس الأندية الأوروبية البطلة» (دوري أبطال أوروبا)، وفاز يوفنتوس على فيورنتينا في نهائي إيطالي بـ«كأس الاتحاد الأوروبي» (الدوري الأوروبي) وفاز سمبدوريا بمسابقة «كأس الكؤوس الأوروبية».

ورغم الأحداث التي طغت على الموسم من اتهامات فساد مالي في يوفنتوس، وحوادث معادية للسامية، والعنصرية على المباريات المحلية، قال زوف: «الأرقام بدأت تظهر أن كرة القدم الإيطالية تتقدم بعد بعض سنوات من المشاركات الضعيفة في البطولات القارية». وأضاف: «هذا يظهر أن كرة القدم الإيطالية، التي نشكك فيها كثيراً هنا، تحظى بمكانة عالية دولياً. هناك تدخل أرض الملعب وتلعب دون تفكير بما يحيط بك من سلبيات محلياً».

والتقى قطبا ميلانو من قبل في الدور قبل النهائي عام 2003، وفاز وقتها ميلان، كما فاز أيضاً بالمباراة النهائية التي جمعته بفريق إيطالي آخر، هو يوفنتوس. وقال زوف، الفائز بكأس العالم 1982 إنه يرى أن هناك أفضلية نسبية لإنتر هذه المرة، لكنه أكد أن النتيجة النهائية مفتوحة تماماً.


مقالات ذات صلة

السعودي الجابر يقود زيلنتشار البوسني لفوز حاسم في سباق التأهل الأوروبي

رياضة سعودية يحتفل عبد الملك الجابر رفقة زملائه خلال المباراة (زيلنتشار)

السعودي الجابر يقود زيلنتشار البوسني لفوز حاسم في سباق التأهل الأوروبي

قاد النجم السعودي عبد الملك الجابر فريقه البوسني زيلنتشار لتحقيق فوز حاسم في الدوري البوسني أمام المتصدر فريق بوراك بنتيجة 2-1

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عالمية من المباراة التي جمعت تشيلسي وليغيا وارسو (أ.ف.ب)

تشيلسي إلى نصف نهائي المؤتمر الأوروبي رغم الخسارة أمام وارسو

بلغ تشيلسي الإنجليزي الدور قبل النهائي من بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، وذلك رغم خسارته أمام ضيفه ليغيا وارسو البولندي 2/1 في إياب دور الثمانية الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لا يزال بايرن قادراً على إنجاح موسمه من خلال الفوز بلقبي الدوري الألماني وكأس العالم للأندية (إ.ب.أ)

بعد الخروج الأوروبي... بايرن يركز على الـ«بوندسليغا» وكأس العالم للأندية

انتهى حلم بايرن ميونيخ في لعب نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعبه بعد خروجه من دور الثمانية، أمس الأربعاء، لكنه لا يزال قادراً على إنجاح موسمه.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية ألكسندر ستراوس (رويترز)

بايرن يعلن رحيل مدرب فريق السيدات نهاية الموسم

أعلن نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، رحيل ألكسندر ستراوس، المدير الفني لفريق السيدات، بنهاية الموسم، بعد أن قاد الفريق لثلاثة أعوام.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية توماس مولر (رويترز)

مولر: لم أخطط لمستقبلي بعد... وقدمت أقصى ما عندي لبايرن

قال أسطورة فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، توماس مولر، إنه حتى الآن لا توجد لديه خطط للمستقبل، بعدما قدَّم أقصى ما عنده في آخر مباراة له مع بايرن.

«الشرق الأوسط» (برلين)

سان جيرمان يختبر قدراته أمام نيس قبل مواجهة آرسنال أوروبياً

لاعبو سان جيرمان يتلفون حول مدربهم أنريكي الذي يسير بخطى واثقة محليا وأوروبيا  (ا ف ب)
لاعبو سان جيرمان يتلفون حول مدربهم أنريكي الذي يسير بخطى واثقة محليا وأوروبيا (ا ف ب)
TT
20

سان جيرمان يختبر قدراته أمام نيس قبل مواجهة آرسنال أوروبياً

لاعبو سان جيرمان يتلفون حول مدربهم أنريكي الذي يسير بخطى واثقة محليا وأوروبيا  (ا ف ب)
لاعبو سان جيرمان يتلفون حول مدربهم أنريكي الذي يسير بخطى واثقة محليا وأوروبيا (ا ف ب)

يتطلع باريس سان جيرمان إلى مواصلة الاحتفاظ بسجله الخالي من أي هزيمة هذا الموسم في الدوري الفرنسي لكرة القدم، عندما يستضيف اليوم نيس، الخامس، الطامح للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، ضمن المرحلة الحادية والثلاثين، لكن المهم هو اختبار قدرات الفريق قبل معركته مع آرسنال الإنجليزي في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال، الثلاثاء.

وبعد حسمه معركة اللقب مبكراً، تفرِّغ سان جيرمان لمواصلة تحطيم الأرقام القياسية، إذ لا يزال من دون أي خسارة بعد 30 مرحلة (24 فوزاً و6 تعادلات)، إضافة إلى حلم تحقيق ثلاثية تاريخية غير مسبوقة، حيث تُعدّ مواجهة نيس الأخيرة قبل الاصطدام بآرسنال ذهاباً في لندن.

كما يُواجه نادي العاصمة نظيره رينس في نهائي كأس فرنسا في 24 مايو المقبل.

ويأمل سان جيرمان أن يسطر إنجازاً غير مسبوق في «ليغ1» بإنهائه الموسم من دون خسارة، حيث تبقى أمامه 4 مراحل فقط، إذ كان نانت المتوَّج باللقب في موسم 1994 - 1995 قد مُني بخسارته الأولى حينها بعد 32 مباراة.

كما حقَّق سان جيرمان رقماً قياسياً في الدوريات الـ5 الكبرى بعدما حافظ على سجله خالياً من الخسارة خارج أرضه للمباراة الـ39 توالياً في الدوري، وتحديداً منذ 11 فبراير (شباط) 2023 عندما سقط على أرض موناكو 1 - 3، متجاوزاً الرقم السابق باسم ميلان الإيطالي، الذي حققَّه بين عامَي 1991 و1993 (38 مباراة).

لكن سان جيرمان سيكون معرضاً لخسارة معركة الأرقام، خصوصاً أن تركيزه منصباً أكثر على مواجهة آرسنال، حيث من المحتمل أن يعتمد المدرب الإسباني لويس إنريكي على تشكيلة رديفة على غرار ما فعله في المباراة السابقة أمام نانت، الثلاثاء، التي انتهت بالتعادل 1 - 1، منهية أيضاً سلسلة من 10 انتصارات متتالية بالدوري. وأجرى إنريكي في المباراة الأخيرة 8 تغييرات على تشكيلته، أبرزها عدم استدعاء المغربي أشرف حكيمي، وإبقاء برادلي باركولا وديزيريه دويه والإكوادوري وليام باتشو على مقاعد البدلاء، قبل أن يزج بهم في الشوط الثاني.

لكن لحسن حظ النادي الباريسي أنه تمكَّن من الخروج بأقل الأضرار بعدما تقدَّم عبر لاعب الوسط البرتغالي فيتينيا في الدقيقة 33، قبل أن يعادل نانت النتيجة قبل 7 دقائق من النهاية.

ويسعى نيس، الذي كان أحد الفرق القليلة التي حرمت سان جيرمان الفوز في لقاء الذهاب بتعادله معه 1 - 1، إلى استغلال تركيز منافسه على معركته القارية، في محاولة لانتزاع 3 نقاط ثمينة جداً في معركته الطاحنة بين 6 فرق على الأقل تُنافس على 3 بطاقات متبقية إلى دوري أبطال.

لاعبو سان جيرمان يتطلعون لإنهاء الموسم المحلي دون هزيمة والاستعداد لأرسنال بأقوى صورة (رويترز)
لاعبو سان جيرمان يتطلعون لإنهاء الموسم المحلي دون هزيمة والاستعداد لأرسنال بأقوى صورة (رويترز)

ويحتل نيس حالياً المركز الخامس بالتساوي مع ليون السادس وستراسبورغ السابع، وبفارق 4 نقاط فقط عن مرسيليا الثاني، و3 نقاط عن موناكو الثالث، ونقطتين عن ليل الرابع.

من جهته، يأمل مرسيليا أن يحقِّق فوزه الثاني تواليا ًويتشبث بالوصافة عندما يستضيف بريست الأحد. وكان مرسيليا استعاد نغمة الفوز في المرحلة الماضية بفوزه الساحق على مونبلييه الذي تأكد هبوطه 5 - 1، من بينها ثنائية للإنجليزي مايسون غرينوود.

ويحتدم صراع المراكز بشدة في المراحل الـ4 الأخيرة، فيأمل موناكو في تفادي أي تعثر عندما يحلُّ على لوهافر الباحث عن الخروج من منطقة الخطر.

وفي مقابل الصراع على المقاعد المؤهلة إلى المسابقات القارية، تبحث فرق أخرى عن الاحتفاظ بمكانها في دوري الأضواء، أبرزها سانت إتيان بطل فرنسا 10 مرات آخرها عام 1980، الذي يتهدَّده السقوط إلى الدرجة الثانية ما لم ينجح في تحقيق نتائج جيدة انطلاقاً من مواجهة ستراسبورغ السابع، غداً (السبت).

ويتساوى سانت إتيان مع لوهافر في المركزين 16 و17 برصيد 27 نقطة بفارق 3 نقاط عن منطقة الأمان.