مقتل مواطن روسي في الغارات الإسرائيلية على غزة

جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على غزة اليوم (رويترز)
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على غزة اليوم (رويترز)
TT

مقتل مواطن روسي في الغارات الإسرائيلية على غزة

جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على غزة اليوم (رويترز)
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على غزة اليوم (رويترز)

أعلنت ممثلية روسيا لدى السلطة الفلسطينية، اليوم (الثلاثاء)، مقتل مواطن روسي في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة صباح اليوم (الثلاثاء). وعبرت الممثلية الروسية في بيان عن أسفها لمقتل المواطن الروسي جمال خصوان بالإضافة إلى مقتل زوجته وابنه.

في وقت مبكر من اليوم أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان بدء عملية (السهم الواقي) العسكرية بقطاع غزة، مستهدفا مواقع لحركة «الجهاد الإسلامي» في عملية أكدت وزارة الصحة بقطاع غزة أنها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.



صواريخ وضربات تواكب حديث وقف النار

جانب من الدمار الناجم عن غارات إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان أمس (رويترز)
جانب من الدمار الناجم عن غارات إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان أمس (رويترز)
TT

صواريخ وضربات تواكب حديث وقف النار

جانب من الدمار الناجم عن غارات إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان أمس (رويترز)
جانب من الدمار الناجم عن غارات إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان أمس (رويترز)

تصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي على لبنان أمس (الخميس)، وواكبه الحديث عن هدنة في أعقاب صدور «النداء الدولي - العربي» لوقف النار في لبنان وغزة، الذي لم يحقق نتائج فورية، رغم تأكيد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري لـ«الشرق الأوسط»، أن صدور النداء في حد ذاته «انتصار للمساعي اللبنانية».

وقال بري إن المهمة الآن تقع على عاتق اللاعبين الكبار، خصوصاً الولايات المتحدة الأميركية، في إقناع الإسرائيليين بقبول وقف النار.

ورفضت تل أبيب مقترح هدنة مع «حزب الله» طرحته دول عدة، أبرزها الولايات المتحدة، متوعدة بمهاجمته حتى «النصر»، في حين ردّ «الحزب» بإطلاق صواريخ نحو شمال إسرائيل. وأدخلت إسرائيل سلاحاً جديداً لتنفيذ اغتيالات على الساحة اللبنانية، تمثل في صاروخ موجّه يحمل شفرات حادة يُعرف باسم صاروخ «نينجا»، بالتزامن مع محاولة اغتيال أخرى لقيادي في «حزب الله» بالضاحية الجنوبية لبيروت، هو محمد حسين سرور الذي قالت إسرائيل إنه قائد الوحدة الجوية التابعة للحزب، بقصف مبنى في الضاحية. وتضاربت الأنباء حول مصيره، إذ قالت مصادر لبنانية إنه نجا من الاغتيال، أشارت أنباء أخرى إلى أنه مات متأثراً بجراحه.وبعد 18 ساعة على تعليق عملياته، أعلن «حزب الله» بعد ظهر أمس إطلاق وابل من الصواريخ باتجاه شمال إسرائيل، استهدف أبرزها منطقة عكا، وبلغ عدد المقذوفات مساء نحو 150 صاروخاً.

وتمضي إسرائيل على خطين متوازيين في حربها على لبنان؛ هما الضربات العسكرية والأمنية، وأدخلت إليهما عنصراً إضافياً أمس، تمثل في قصف المعابر الحدودية مع سوريا في شمال شرقي لبنان، وهي منطقة تقول إسرائيل إنها خط إمداد لـ«حزب الله» نحو لبنان.