أمير المنطقة الشرقية يطلق اسم سعود الفيصل على أحد أهم شوارع الدمام

أمير المنطقة الشرقية يطلق اسم سعود الفيصل على أحد أهم شوارع الدمام
TT

أمير المنطقة الشرقية يطلق اسم سعود الفيصل على أحد أهم شوارع الدمام

أمير المنطقة الشرقية يطلق اسم سعود الفيصل على أحد أهم شوارع الدمام

وجه الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، بتسمية أحد الشوارع الرئيسية في حاضرة الدمام شرق السعودية، باسم الأمير سعود الفيصل، تقديرًا وعرفانًا لما قدمه في خدمة الوطن.
وأوضح المهندس فهد الجبير أمين المنطقة الشرقية، أن أمير المنطقة الشرقية، وجه بإطلاق اسم سعود الفيصل على الشارع المتعامد مع طريق الملك فهد (طريق الدمام الخبر السريع) حتى نهاية الطريق الساحلي، الذي يحتضن مقر وزارة الخارجية الجديد، مشيرًا إلى أن هذه اللفتة تأتي تقديرًا وعرفانًا لما قدمه الراحل في سبيل خدمة وطنه على مدى خمسة عقود قضاها في عمله وزيرا للخارجية، ساهم خلالها في حل الكثير من القضايا الدولية والإقليمية.
وأشار أمين المنطقة الشرقية إلى أن اختيار الشارع يأتي لموقعه الاستراتيجي والحيوي، خصوصًا أنه يشهد مقر مبنى وزارة الخارجية الجديد، الذي تم بناؤه على أحدث التصاميم المعمارية الحديثة، إضافة إلى أن الشارع يقع بموازاة طريق الدمام الخبر السريع، وهو أحد أهم الطرق الشريانية في المنطقة الشرقية، مؤكدًا حرص أمير المنطقة على اختيار أحد الطرق الرئيسية والحيوية لتحمل اسم فقيد الوطن والأمة بما يتناسب مع عطاءاته الكبيرة وإنجازاته وسيرته العطرة.



السعودية تعلن إطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»

بن فرحان خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام (وزارة الخارجية السعودية)
بن فرحان خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام (وزارة الخارجية السعودية)
TT

السعودية تعلن إطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»

بن فرحان خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام (وزارة الخارجية السعودية)
بن فرحان خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام (وزارة الخارجية السعودية)

أعلن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، أمس الخميس، باسم الدول العربية والإسلامية والشركاء الأوروبيين عن إطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»، وذلك خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام، الذي عقد على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية.

وفي بداية كلمة الأمير فيصل شدّد على أن الحرب على غزة تسببت في حدوث كارثة إنسانية، إلى جانب الانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها قوة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وتهديد المسجد الأقصى الشريف والمقدسات الدينية، تكريسًا لسياسة الاحتلال والتطرف العنيف.

وقال وزير الخارجية: «إن الدفاع عن النفس لا يمكن أن يبرر قتل عشرات الآلاف من المدنيين وممارسة التدمير الممنهج، والتهجير القسري، واستخدام التجويع كأداة للحرب، والتحريض والتجريد من الإنسانية، والتعذيب الممنهج بأبشع صوره بما في ذلك العنف الجنسي وغيرها من الجرائم الموثقة وفقًا لتقارير الأمم المتحدة».

وتطرق وزير الخارجية للتصعيد في المنطقة وقال: «إننا نشهد في هذه الأيام تصعيدًا إقليميًا خطيرًا يطال الجمهورية اللبنانية الشقيقة ويقودنا إلى خطر اندلاع حرب إقليمية تهدد منطقتنا والعالم أجمع».

وطالب وزير الخارجية بوقف الحرب قائلاً: «إننا نطالب بالوقف الفوري للحرب القائمة، وجميع الانتهاكات المخالفة للقانون الدولي، ومحاسبة جميع معرقلي مسار السلام وعدم تمكينهم من تهديد أمن المنطقة والعالم أجمع»، وأضاف: «إننا نتساءل ماذا تبقى من مصداقية النظام العالمي وشرعيته أمام وقوفنا عاجزين عن وقف آلة الحرب، وإصرار البعض على التطبيق الانتقائي للقانون الدولي في مخالفة صريحة لأبسط معايير المساواة والحرية وحقوق الإنسان».

وشدد وزير الخارجية على أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة حقٌ أصيل وأساس للسلام، وليس نتيجة نهائية يتم التفاوض عليها ضمن عملية سياسية بعيدة المنال. وقال: «نُؤكد تقديرنا للدول التي اعترفت بفلسطين مؤخراً، وندعو كافة الدول للتحلي بالشجاعة واتخاذ ذات القرار، والانضمام إلى الإجماع الدولي المتمثّل بـ (149) دولة مُعترفة بفلسطين. إنّ تنفيذ حلّ الدولتين هو الحل الأمثل لكسر حلقة الصراع والمعاناة، وإنفاذ واقع جديد تنعم فيه كافة المنطقة، بها فيها إسرائيل، بالأمن والتعايش».

واختتم وزير الخارجية كلمته بإعلان إطلاق «التحالف الدوليٍ لتنفيذ حل الدولتين»، قائلاً: «إننا اليوم باسم الدول العربية والإسلامية وشركائنا الأوروبيين نعلن إطلاق "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"، وندعوكم للانضمام إلى هذه المبادرة، مؤكدين أننا سنبذل قصارى جهودنا لتحقيق مسار موثوق لارجعة فيه لسلام عادلٍ وشامل. ونتطلع إلى سماع ما لديكم للإسهام في إنهاء هذا الصراع، حفاظًا على الأمن والسلم الدوليين».