«مجلس سوريا الديمقراطية» يرحب بالاهتمام الدولي والعربي بالقضية السورية

إلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» (موقع المجلس)
إلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» (موقع المجلس)
TT
20

«مجلس سوريا الديمقراطية» يرحب بالاهتمام الدولي والعربي بالقضية السورية

إلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» (موقع المجلس)
إلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» (موقع المجلس)

أبدى «مجلس سوريا الديمقراطية»، اليوم الاثنين، ترحيبه بأي تحرك دولي وعربي بشأن القضية السورية، والمتمثل مؤخراً باجتماعات جدة وعمان، واجتماع مجلس «جامعة الدول العربية» على المستوى الوزاري في القاهرة.

وأكد «مجلس سوريا الديمقراطية»، في بيان، ضرورة أن «تراعي هذه الخطوات مأساة السوريين التي لا يمكن أن تنتهي دون عملية سياسية متكاملة، ولتحقيق ذلك لا بد من أن تشارك الأطراف السورية الوطنية الفاعلة في العملية السياسية دون إقصاء».

وأعرب المجلس عن أمله أن تسهم المبادرة العربية في تهيئة الأوضاع لتفعيل مسار العملية السياسية، بما يهيئ الظروف لعودة آمنة للاجئين. وأبدى استعداده للتعاون، وخصوصاً في قضية اللاجئين، ومكافحة تجارة المخدرات.

ودعا المجلس «المعارضة الوطنية الديمقراطية، للعمل الجادّ والمسؤول؛ لتوحيد جهودها لعقد مؤتمر وطني للمعارضة يمثل بداية جديدة ومختلفة، قائمة على المصلحة الوطنية، بعيداً عن التجاذبات والمصالح الإقليمية التي أسهمت في تعقيد الأزمة السورية».

كان وزراء الخارجية العرب قد تبنّوا، خلال اجتماعهم، الأحد، قراراً باستعادة سوريا مقعدها بالجامعة، بعد ما يزيد على 10 سنوات من تعليق عضويتها.

وعُلِّقت عضوية سوريا في الجامعة العربية، عام 2011، بسبب الحملة العنيفة على الاحتجاجات المناهضة للأسد في الشوارع، والتي أدت إلى حرب أهلية مدمرة، وسحبت دول عربية كثيرة مبعوثيها من دمشق.

ورحَّب قرار «جامعة الدول العربية» بالبيانات الصادرة عن اجتماع جدة بشأن سوريا، في 14 أبريل (نيسان) الماضي، واجتماع عمان في الأول من مايو (أيار)، و«الحرص على إطلاق دور عربي قيادي في حل الأزمة السورية يعالج جميع تبِعات الأزمة (...) خصوصاً عبء اللجوء، وخطر الإرهاب، وتهريب المخدرات».

وأكد بيان «جامعة الدول العربية»، «ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة، وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة (...) بدءاً بمواصلة الخطوات التي تتيح إيصال المساعدات الإنسانية لكل المحتاجين إليها في سوريا».

وقررت الجامعة تشكيل لجنة اتصال وزارية تتكون من السعودية، والأردن، والعراق، ولبنان، ومصر، والأمين العام للجامعة العربية؛ لمتابعة تنفيذ بيان عمان، والاستمرار في الحوار مع الحكومة السورية؛ للتوصل إلى حل شامل للأزمة.


مقالات ذات صلة

البابا فرنسيس... وقفات تاريخية داعمة للفلسطينيين ونداءات أخيرة لإنهاء الحرب في غزة

المشرق العربي البابا فرنسيس يلوّح بيده للمؤمنين خلال مقابلته العامة الأسبوعية في ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان 20 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ) play-circle

البابا فرنسيس... وقفات تاريخية داعمة للفلسطينيين ونداءات أخيرة لإنهاء الحرب في غزة

مع وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، الاثنين، يستذكر العالم صوتاً حاضراً دائماً للدفاع عن قضايا العالم الأكثر إلحاحاً، وإحدى أبرزها موقفه من القضية الفلسطينية.

«الشرق الأوسط» (الفاتيكان)
المشرق العربي خطة لبنانية - سورية أوّلية لإعادة النازحين تدريجياً

خطة لبنانية - سورية أوّلية لإعادة النازحين تدريجياً

يضع لبنان خطة مع الجانب السوري لتنظيم عودة تدريجية للنازحين على مراحل، وستكون «أكبر وأكثر تنظيماً مما كانت عليه في السابق»، حسبما قال متري لـ«الشرق الأوسط».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي فلسطينيون يسيرون بجوار خيام أُقيمت بالقرب من أنقاض مبنى منهار في حي النصر غرب مدينة غزة 15 أبريل 2025 (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة: نحو 500 ألف شخص نزحوا في قطاع غزة منذ انتهاء وقف النار

قالت متحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن نحو 500 ألف فلسطيني نزحوا في قطاع غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار مع استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا أعلام الاتحاد الأوروبي بمقره في بروكسل (أ.ف.ب)

بينها دول عربية... الاتحاد الأوروبي يقلص فرص اللجوء من 7 بلدان

أعلنت المفوضية الأوروبية قائمة تتضمن الدول التي تعدُّها «آمنة»، وقلصت بموجبها فرص منح اللجوء لمواطنيها، من بينها دول عربية.

«الشرق الأوسط» (بروكسل )
أوروبا ستيفن ياكسلي لينون المعروف باسم تومي روبنسون يلوّح بيده قبل وصوله إلى مركز شرطة فولكستون ببريطانيا 25 أكتوبر 2024 (رويترز)

بريطاني مناهض للمسلمين يخسر استئنافاً على الحكم بسجنه

خسر الناشط البريطاني المناهض للمسلمين استئنافاً قدَّمه على حكمٍ صادر بحقّه بالسجن 18 شهراً بعد أن اعترف سابقاً بازدراء المحكمة بتكرار اتهامات كاذبة ضد لاجئ سوري

«الشرق الأوسط» (لندن)

لبنان: اعتقال «المجموعة الأم» لمطلقي الصواريخ

عناصر من الجيش اللبناني يفتشون سيارة عند حاجز (مديرية التوجيه)
عناصر من الجيش اللبناني يفتشون سيارة عند حاجز (مديرية التوجيه)
TT
20

لبنان: اعتقال «المجموعة الأم» لمطلقي الصواريخ

عناصر من الجيش اللبناني يفتشون سيارة عند حاجز (مديرية التوجيه)
عناصر من الجيش اللبناني يفتشون سيارة عند حاجز (مديرية التوجيه)

رجحت مصادر أمنية لبنانية لـ«الشرق الأوسط»، أن تكون المجموعة المسلحة التي أوقفتها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني الأحد هي «المجموعة الأم» لتلك التي كانت قد أوقفتها سابقاً والتي اعترف أفرادها (تردد أنهم فلسطينيون ولبنانيون) بأنهم هم مَن نفّذوا عمليتَي إطلاق صواريخ في اتجاه إسرائيل في مارس (آذار) الماضي؛ الأولى من المنطقة بين بلدتَي كفرتبنيت وأرنون بقضاء النبطية، والأخرى من قعقعية الجسر بالقضاء نفسه، وقد اعترضتها إسرائيل قبل سقوطها في مستعمرتَي المطلة وكريات شمونة بالجليل الأعلى.

وأعلن الجيش اللبناني، أول من أمس، ضبط عدد من الصواريخ ومنصات الإطلاق المخصصة لها، و«توقيف عدة أشخاص» في جنوب لبنان. وقالت المصادر الأمنية إن التحقيقات جارية من فريق التحقيق في المديرية بإشراف القضاء المختص. ولم تستبعد المصادر أن تكون المجموعة التي أُوقفت هي «المجموعة الأُمّ»، خصوصاً أن كمية الصواريخ التي صودرت، ومعها المنصات المخصصة لإطلاقها، أشبه بخزان أُعدّ لتزويد المجموعات باحتياجاتها وهي تتحضر لتوجيه الصواريخ نحو إسرائيل.

وفي المواقف، عد رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري ما تقوم به إسرائيل من غارات واستهدافات «محاولة مكشوفة للتشويش على الالتزام الجدي للبنان الذي نفّذ ما هو مطلوب منه لجهة تطبيق بنود وقف إطلاق النار، في وقت تُمعن فيه إسرائيل باستباحة سيادة لبنان واللبنانيين وقرارات الشرعية الدولية».