السعودية والاتحاد الأفريقي يبحثان وقف التصعيد العسكري في السودان

الأمير فيصل بن فرحان وموسى فكي (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان وموسى فكي (الخارجية السعودية)
TT
20

السعودية والاتحاد الأفريقي يبحثان وقف التصعيد العسكري في السودان

الأمير فيصل بن فرحان وموسى فكي (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان وموسى فكي (الخارجية السعودية)

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، اليوم (الثلاثاء)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة في السودان، وإنهاء العنف، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضها، بما يضمن أمن واستقرار ورفاهية البلاد وشعبها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية السعودي، برئيس المفوضية، وتناول آخر التطورات والأوضاع الراهنة في القارة الأفريقية، كما ناقش المستجدات والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

فرار أكثر من 100 ألف شخص من العنف في الكونغو الديمقراطية

قذائف صاروخية مهجورة تابعة للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية ملقاة في مطار غوما بعد أن استولى متمردو حركة «إم 23» على المدينة في غوما 19 مارس 2025 (رويترز)
قذائف صاروخية مهجورة تابعة للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية ملقاة في مطار غوما بعد أن استولى متمردو حركة «إم 23» على المدينة في غوما 19 مارس 2025 (رويترز)
TT
20

فرار أكثر من 100 ألف شخص من العنف في الكونغو الديمقراطية

قذائف صاروخية مهجورة تابعة للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية ملقاة في مطار غوما بعد أن استولى متمردو حركة «إم 23» على المدينة في غوما 19 مارس 2025 (رويترز)
قذائف صاروخية مهجورة تابعة للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية ملقاة في مطار غوما بعد أن استولى متمردو حركة «إم 23» على المدينة في غوما 19 مارس 2025 (رويترز)

أجبر العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أكثر من 100 ألف شخص على الفرار إلى بلدان مجاورة خلال أشهر، بحسب ما أفادت الأمم المتحدة الجمعة.

خوذات عسكرية مهجورة تابعة للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية تظهر في مطار غوما بعد سيطرة متمردي حركة «إم 23» على مدينة غوما 19 مارس 2025 (رويترز)
خوذات عسكرية مهجورة تابعة للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية تظهر في مطار غوما بعد سيطرة متمردي حركة «إم 23» على مدينة غوما 19 مارس 2025 (رويترز)

وقالت ناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين: «في غضون أقل من 3 أشهر، ارتفع عدد الكونغوليين الفارين إلى بلدان مجاورة إلى أكثر من 100 ألف».

ويشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد، أعمال عنف منذ شهور، بينما أطلقت مجموعة «إم 23» المسلحة المدعومة من رواندا، هجوماً مباغتاً على مدى الشهور القليلة الماضية.

ذخيرة مهجورة تابعة للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية شوهدت في مطار غوما بعد أن استولى متمردو حركة «إم 23» على المدينة في غوما 19 مارس 2025 (رويترز)
ذخيرة مهجورة تابعة للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية شوهدت في مطار غوما بعد أن استولى متمردو حركة «إم 23» على المدينة في غوما 19 مارس 2025 (رويترز)

ودفع تقدّم الجيش الكونغولي للخروج من معظم أجزاء ولايتي شمال وجنوب كيفو، وفاقم المخاوف من إمكانية اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقاً.

وذكرت الهيئة الأممية الجمعة، أن كثيراً من الأشخاص الذين نزحوا جراء العنف ينزحون مرة أخرى في منطقة شهدت عقوداً من النزاعات وأعمال العنف.

وقالت: «تعرضت مواقع كانت تؤوي 400 ألف نازح داخلياً داخل مدينة غوما في شمال كيفو، وفي محيطها إلى الدمار، ما ترك عائلات من دون مأوى أو حماية».

وأضافت: «بسبب خفض التمويل، يواجه الشركاء الإنسانيون صعوبة في إعادة بناء مراكز الإيواء، ما يترك النازحين أمام خيارات محدودة للبقاء على قيد الحياة».

وطالت تداعيات قرار الرئيس دونالد ترمب، خفض المساعدات الخارجية الأميركية مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وأفادت المفوضية بأن نقص التمويل يعيق توزيع المواد الأساسية كالبطانيات والناموسيات، وحتى الصابون على النازحين.

وأضافت أن الوضع في أوغندا وبوروندي المجاورتين لا يقل سوءاً.

وعبر أكثر من 28 ألف لاجئ كونغولي الحدود، إلى أوغندا، منذ يناير (كانون الثاني)، بزيادة 5 مرات مقارنة بالفترة المماثلة العام الماضي.

ويُتوقع وصول 10 آلاف آخرين بحلول نهاية هذا الشهر.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية يوجين بيون، إن «التقارير الواردة من الوافدين الجدد تفيد بفرار يائس من النزاع وانتهاكات مروعة لحقوق الإنسان».

وتؤوي معظم مراكز الاستقبال والعبور في أوغندا حالياً 7 مرات طاقتها الاستيعابية، وتفتقر إلى المياه والصرف الصحي والمأوى. وأدى خفض التمويل إلى اكتظاظ المراكز الصحية، وتسبب بـ«ارتفاع حاد» في سوء التغذية لدى الأطفال.

وأفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن 68 ألف لاجئ وصلوا إلى بلدة روغومبو في بوروندي منذ فبراير (شباط)، لكن سوء الصرف الصحي والاكتظاظ ونقص الرعاية الصحية، كل ذلك أدى إلى 8 إصابات يشتبه أنها بالكوليرا.