«هيليسي»... علاقة حب مع «شانيل» لم تؤثر على أسلوبها

تفاصيل درامية في عامها العاشر

قطعة بسيطة مثل القميص الأبيض يمكن أن ترقى إلى مستوى آخر (خاص) - يعتمد أسلوبها على تفاصيل مميزة (خاص)
قطعة بسيطة مثل القميص الأبيض يمكن أن ترقى إلى مستوى آخر (خاص) - يعتمد أسلوبها على تفاصيل مميزة (خاص)
TT

«هيليسي»... علاقة حب مع «شانيل» لم تؤثر على أسلوبها

قطعة بسيطة مثل القميص الأبيض يمكن أن ترقى إلى مستوى آخر (خاص) - يعتمد أسلوبها على تفاصيل مميزة (خاص)
قطعة بسيطة مثل القميص الأبيض يمكن أن ترقى إلى مستوى آخر (خاص) - يعتمد أسلوبها على تفاصيل مميزة (خاص)

تحتفل سيلفي ميلشتاين هذا العام بميلاد علامتها «هيليسي» العاشر. علامة تتميز بأسلوب تُميزه التفاصيل المبتكرة واللعب على الأحجام والنِسب، وهو ما يمكن أن يثير استغراب كل من يعرف بداياتها وشغفها بـ«شانيل». هؤلاء كانوا يتوقعون أن يأتي أسلوبها مشابهاً أو على الأقل متأثراً بالدار الفرنسية لكن العكس حصل.

تُضفي تصاميمها التميز على أي امرأة ما دامت مستقلة وواثقة (خاص) - تجمع تصاميمها التفاصيل المبتكرة بالخطوط العصرية (خاص)

تعترف سيلفي بأنها عندما فتحت عينيها على الموضة، فتحتهما وهي صبية على «شانيل»، ليصبح كل ما تطرحه الدار الفرنسية العريقة يشُدها ويستهويها. في الثمانينات وخلال فترة إقامتها في باريس، كانت تشتري مجلات الموضة لتتصفح صور العارضة إيناس دي لافريزونج، ملهمة الراحل كارل لاغرفيلد آنذاك، وكأنها تدرسها. عاهدت نفسها أن تدخل عالم «شانيل» من أبوابه بعد تخرجها. وهذا ما كان. بعد أن حصلت على شهادة في إدارة الأعمال والتسويق عملت لفترة قصيرة في دار «ألكسندر ماكوين» ثم انتقلت بعدها للعمل مع «شانيل» مديرة موضة لعشر سنوات تقريباً. بدأت خبيرة شراء تُشرف على سوق اليابان، الذي كان في غاية الأهمية بالنسبة للدار في تلك الفترة. لم تتردد في الانتقال للعيش في طوكيو حتى تحقق النتائج المطلوبة. تقول: «فترة عملي في (شانيل) كانت أكثر من رائعة. حققت فيها حلم الصبا وتعلمت فيها الكثير». لكن كان لا بد أن تُفرد جناحيها في يوم من الأيام وتستقل وإن كان السبب كما تشرح، شخصياً. كان الوقت قد آن لتأسيس عائلتها الصغيرة، وهذا كان يتطلب الانتقال من طوكيو إلى نيويورك. لم تكن فكرة إطلاق علامتها الخاصة «هيليسي» تخطر على بالها في البداية. فبعد انتقالها إلى نيويورك، لم تجد عملاً يُلبي طموحاتها ويرقى إلى ما اكتسبته من خبرة ومكانة. هنا فقط وُلدت فكرة أن تطلق داراً خاصة بها، وإن تطلب الأمر أن تُطلقها من شقتها. استغرقها الأمر ثلاث سنوات قبل أن تتمكن من الانتقال منها إلى استوديو في «سوهو» بنيويورك.

كل الخامات تدخل على يدها  مناسبات السهرة والمساء (خاص) - الأقمشة بالنسبة لها بأهمية التصميم.. بسيطة ومترفة في الوقت ذاته (خاص)

تقول سيلفي: «لم أدرس الموضة في المعهد، وكل ما تعلمته كان من خلال التجربة الميدانية، لهذا علَمت نفسي فن الدرابيه وكيف أرسم وأستورد الأقمشة...أذكر أني في البداية اضطررت إلى أن أتوسل للمعامل لكي يقبلوا تنفيذ تصاميمي».
النهاية كانت سعيدة. نجحت أخيراً في قطف ثمار جُهدها وصبرها، وأصبحت تصاميمها متوفرة في محلات عالمية وتُقبل عليها نجمات مثل المغنية ريهانا وجون سمولز وأبري بلازا وغيرهن. تعترف إنها لا تصدق أحياناً كيف مرت عشر سنوات «بمُرها وحلوها»، وكيف تغيرت ساحة الموضة خصوصاً بعد جائحة كورونا التي أودت بعلامات مستقلة مثلها، وفي أحسن الأحوال اضطرتها إلى تغيير استراتيجياتها. «أصبحت السوق مزدحمة، الأمر الذي جعل المنافسة على أشدها بين المصممين للاستحواذ على نسبة من السوق واستقطاب زبائن جُدد والحفاظ على ولائهم». تضيف: «ما يحصل على وسائل التواصل الاجتماعي لم يساعد الوضع كثيراً، وكان علينا التأقلم معه».
اللافت أن من يرى تصاميمها الخاصة لا يُصدق أنها كانت ولا تزال تُكن الكثير من الإعجاب لدار «شانيل». أسلوبها متأثر بأجواء ميامي أكثر من باريس. تُركز فيه سيلفي على الأحجام والتفاصيل الدرامية والألوان الفاتحة.
ففي عام 2020، تركت سيلفي نيويورك إلى ميامي حيث تعيش حالياً. تأثير هذه المدينة الصاخبة كان له تأثير واضح على تصاميمها، من ناحية الألوان النيون التي باتت تميل إليها وكذلك الخطوط الهندسية التي تبنتها مؤخراً. لكنها تقول من باب طمأنة زبوناتها: «رغم كل هذا أضع دائماً نصب عيني زبونة عملية وأنيقة في الوقت ذاته. فأنا لا أحب أن يبقى لدي فائض فقط لأني خضعت لرغبة السوق وإملاءات الموضة في تقديم الجديد. حتى التصاميم التي أقدمها على منصات العرض ربما تبدو صادمة بطريقة تنسيقها وألوانها، لكن تبقى هذه مجرد بهارات، لأنها في العُمق والجوهر عملية ترتقي باليومي إلى مستوى يمكن أن يدخله مناسبات رسمية. في النهاية هي تخدم امرأة تريد أن تستمتع بأناقتها بأسلوبها الخاص».
بمناسبة احتفالها بعيد ميلادها العاشر هذا العام، قدمت عرضاً صغيراً خلال أسبوع نيويورك لخريف وشتاء 2023. لم تكن إمكانياتها تسمح بعرض ضخم. تُعلق أنه رغم الصعوبات التي تواجه بيوت أزياء مستقلة بإمكانيات محدودة مثلها، فإن طموحاتها كبيرة. عشر سنوات مرت بسرعة حسب قولها لكن الأهم أنها مستعدة لعشر سنوات أخرى وكلها أمل بالمستقبل. تفاؤلها هذا انعكس على 27 قطعة مفعمة بالأنوثة والقوة شكلت مجموعتها الأخيرة للربيع والصيف. تصفها سيلفي بأنها «هروب حضري»، يجمع بينها الابتكار في الأحجام وأشكال الأكمام وغيرها من التفاصيل التي تجعل قطعة بسيطة مثل قميص أبيض يرقى إلى مستوى آخر من الإبداع والتميز.


مقالات ذات صلة

2024...عام الإقالات والتعيينات

لمسات الموضة ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)

2024...عام الإقالات والتعيينات

تغييرات كثيرة شهدتها ساحة الموضة هذا العام، كانت من بينها إقالات واستقالات، وبالنتيجة تعيينات جديدة نذكر منها:

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة في معمل كوجيما تعكف عاملة على كي قماش الدنيم (أ.ف.ب)

الجينز الياباني... طرق تصنيعه تقليدية وأنواله هشة لكن تكلفته غالية

على الرغم من تعقيد الآلات المستعملة لصنعه، فإن نسيجه يستحق العناء، ويتحول إلى قماش ناعم جداً بمجرّد تحويله إلى سروال جينز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الجينز لا يزال يتصدر منصات الموضة العالمية مثل عرض «ليبرتين» خلال أسبوع نيويورك الأخير (إ.ب.أ)

5 قطع لن تخسري إذا استثمرتِ فيها حالياً

مهما تغيرت المواسم والأذواق، هناك قطع من الموضة تتحدى الزمن وتعتبر بمثابة استثمار سعره فيه.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة اعتمد المصمم على التفاصيل الجريئة حتى يمنح كل زي ديناميكية خاصة (خاص)

فؤاد سركيس يرسم لوحة ملونة بالالوان والتفاصيل في مجموعته لـ 2025

في أحدث مجموعاته لموسم خريف وشتاء 2025، يعيد المصمم فؤاد سركيس رسم هوية جديدة لمعنى الجرأة في الموضة. جرأة اعتمد فيها على تفاصيل الجسم وتضاريسه. تتبعها من دون…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة مصممة الأزياء التراثية علياء السالمي (الشرق الأوسط)

علياء السالمي... تحمل تقاليد الماضي إلى الحاضر

من قلب المملكة العربية السعودية؛ حيث تتلاقى الأصالة والحداثة، تبرز مصممة الأزياء التراثية علياء السالمي واحدةً من ألمع الأسماء في عالم تصميم الأزياء.

أسماء الغابري (جدة)

نهاية عام وصلت فيه الموضة إلى القمر وتوهجت فيه المنطقة العربية

لقطة أبدعت فيها «ديور» والمغنية لايدي غاغا في أولمبياد باريس (غيتي)
لقطة أبدعت فيها «ديور» والمغنية لايدي غاغا في أولمبياد باريس (غيتي)
TT

نهاية عام وصلت فيه الموضة إلى القمر وتوهجت فيه المنطقة العربية

لقطة أبدعت فيها «ديور» والمغنية لايدي غاغا في أولمبياد باريس (غيتي)
لقطة أبدعت فيها «ديور» والمغنية لايدي غاغا في أولمبياد باريس (غيتي)

اليوم وعلى الساعة الثانية ليلاً، سيودع عالم الموضة عاماً كان حافلاً بالأحداث والتحديات. عام تراجعت فيه أرباح المجموعات الضخمة بشكل لم تشهده منذ عقود، واهتزت كراسي أدت إلى استقالات، بعضها طوعي كما هو الحال بالنسبة للبلجيكي دريس فان نوتن، وأخرى مفروضة كما هو الحال بالنسبة لبييرباولو بيكيولي، مصمم دار «فالنتينو» السابق وغيره. كل هذه التغييرات ترافقت بتعيينات جريئة من شأنها أن تُغيّر مشهد الموضة بشكل أو بآخر، وإن كانت الدراسات التي قام بها هذا القطاع تفيد بأن 2025 لن يكون أفضل حالاً.

إلى جانب الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي عانوا منها في السنوات الأخيرة، فإن عودة دونالد ترمب للبيت الأبيض لا تُطمئنهم بقدر ما تزيد من قلقهم وتسابقهم لاتخاذ قرارات جذرية وسريعة تحسُّباً للآتي. والمقصود هنا الضرائب الجمركية التي يهدد ترمب بفرضها على الصين تحديداً، التي تعتبر إلى حد الآن من أهم الأسواق التي يعتمدون عليها، صناعة وتجارة، إضافة إلى قوانين الهجرة التي ستؤثر على اليد العاملة في هذا المجال.

استراتيجيات مبتكرة... مطلوبة

حتى الآن لا تزال «هيرميس» تحتفظ بالصدارة فيما يتعلق بالحرفية و«صنع باليد» (هيرميس)

وكأن هذا لا يكفي، فإن أحد أهم التحديات التي يواجهونها حالياً سلوكيات المستهلك التي تغيّرت وزعزعت الكثير من المفاهيم التقليدية. فهذا المستهلك لم يعد يُقبل على الصرعات الموسمية، ويفضل عليها منتجات مصنوعة بحرفية تدوم أطول مدة من دون أن تفقد جاذبيتها وعمليتها، وهو ما يتناقض إلى حد كبير مع فلسفة الموضة القائمة أساساً على التغيير كل بضعة أشهر حتى تبقى حركة البيع منتعشة. المحك الآن أمام أغلب الرؤساء التنفيذيين هو كيف يمكنهم تحقيق المعادلة بين الحرفي والتجاري، والمستدام والاستهلاكي.

العمل على هذه المعادلة بدأ بعد جائحة كورونا بافتتاح محلات تتعدى عرض الأزياء والإكسسوارات إلى توفير مطاعم وفضاءات استراحة وتدليل، لاستقطاب الزبائن. لكن رغم ذلك وشعارات «صنع باليد»، يبقى الأكسجين الذي تتنفس منه الموضة كينونتها هو الإبداع الذي من شأنه أن يُحرك المشاعر ومن ثم الرغبة في الشراء. وهذا الإبداع يحتاج إلى مدير فني له القدرة على قراءة نبض الشارع، ثم استدراجه لهذه المحلات، أو الأصح إلى هذه الفضاءات المليئة بالمغريات.

ليس كل ما هو أسود يدعو للتشاؤم

من آخر تشكيلة قدمها بييرباولو بيكيولي لدار «فالنتينو» (فالنتينو)

لم يكن هذا العام سيئاً بالمطلق. فبينما تعاني دار «بيربري» من تراجع مبيعاتها بشكل مخيف وخفوت نجم دار «غوتشي» وطرح «فيرساتشي» للبيع، وصلت «برادا» إلى القمر. فقد ساهمت في التحضيرات لرحلة «أرتميس 3» التابعة لـ«ناسا» المرتقبة في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2026. وتعتبر هذه أول مرة يتم فيها التعامل بين دار أزياء و«ناسا» بشكل مباشر. الهدف منها إلهام أكبر شريحة من الناس لاستكشاف الفضاء، وفي أن تتحول هذه الرحلات إلى مغامرات عادية لمن لهم القدرات المادية العالية والرغبة في اختراق الآفاق.

أولمبياد الرياضة

سيلين ديون في أولمبياد باريس تظهر بفستان من دار «ديور» (غيتي)

كان من البديهي أن يكون لدورة الألعاب الأوروبية الأخيرة، وبطولة ويمبلدون للتنس، وأخيراً وليس آخراً ألعاب الأولمبياد التي استضافتها باريس تأثيراتها على منصات عروض الأزياء، التي غلبت عليها تصاميم تجمع «السبور» بالأناقة. أما في حفل الأولمبياد، فاحتفظت الموضة بشخصيتها من خلال فساتين مفصلة على مقاس النجمات اللواتي ظهرن بها. كان لدار «ديور» نصيب الأسد، كونها تنضوي تحت راية مجموعة «إل في آم آش» الراعية للفعالية. ولم تُقصر في استعراض إمكانيات ورشاتها الخاصة ومهارات أناملها الناعمة.

لا بأس من التنويه هنا بأن العلاقة بين الموضة والأولمبياد بدأت فعلياً في عام 1992 في دورة برشلونة، عندما تبرّع الياباني إيسي مياكي، لتصميم أزياء فريق ليتوانيا. كان هذا الأخير يشارك كبلد مستقل بعد تفكك الاتحاد السوفياتي، وبالتالي يحتاج إلى دعم. حازت التصاميم الكثير من الإعجاب، ليتحول ما أراده مياكي تبرعاً مجانياً إلى تقليد تجاري.

الموضة العربية تتوهج

في الوقت الذي تعاني منه صناعة الموضة والترف بتذبذبات وتحديات، تشهد الساحة العربية انتعاشاً يتمثل في تألق مصممين عرب وفعاليات مهمة، أهمها:

أول نسخة من عروض «الريزورت» في جدة

لقطة لأسبوع البحر الأحمر في نسخته الأولى (من الأرشيف)

في شهر مايو (أيار) تم إطلاق النسخة الأولى من معروض خط الـ«كروز» أو الـ«ريزورت» في مدينة جدة. كما يشير الاسم، فإن الأزياء التي شارك بها مصممون سعوديون من أمثال تيما عابد وتالة أبو خالد، فضلاً عن علامات مثل «أباديا» و«لومار» وغيرها، تتوجه إلى البحر وأجواء الصيف. لم يكن الهدف من هذه الفعالية منافسة أسبوع الرياض الرسمي، الذي شهد دورته الثانية هذا العام، بل تنويع المجالات الاقتصادية وتطوير القطاعات الثقافية. وطبعاً الاندماج في السوق العالمية والدخول في منافسة مبنية على الندّية، تماشياً مع «رؤية 2030».

ليلة إيلي صعب في موسم الرياض

من عرض إيلي صعب في الرياض صب فيها كل رومانسيته (رويترز)

في منتصف شهر نوفمبر (تشرين الثاني) وفي الرياض، كان العالم على موعد مع عرض ضخم التقى فيه الجمال والأناقة بالترفيه والموسيقى. ليلة أحياها نجوم من أمثال سيلين ديون، وجينفر لوبيز، وعمرو دياب ونانسي عجرم، اعترافاً بإيلي صعب كمصمم مبدع وكإنسان. الممثلة هالي بيري حضرت هي الأخرى، وهي تختال على منصة العرض بالفستان الأيقوني ذاته، الذي ارتدته في عام 2002 وهي تتسلم الأوسكار بوصفها أول ممثلة سمراء تحصل على هذه الجائزة. صدى هذه الفعالية وصل إلى العالم، ليؤكد أن المصمم الذي وضع الموضة العربية على الخريطة العالمية لا تزال له القدرة على أن يُرسّخها للمرة الألف.

في مراكش... تألقت النجوم

الأخوات سبنسر بنات أخ الأميرة ديانا في حفل «فاشن تراست أرابيا» بمراكش (فاشن تراست أرابيا)

لأول مرة منذ 6 سنوات، انتقلت فعالية «فاشن تراست أرابيا» من مسقط رأسها الدوحة بقطر إلى مدينة مراكش المغربية، تزامناً مع العام الثقافي «قطر - المغرب 2024». هذه الفعالية التي اختارت لها كل من الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني وتانيا فارس، الشهر العاشر من كل عام للاحتفال بالمصممين الناشئين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أصبحت من المبادرات المهمة في عالم الموضة العربية. فإلى جانب مبالغ مالية مهمة تتراوح بين 100 ألف و200 ألف دولار، يتلقى الفائزون تدريبات في بيوت أزياء عالمية، وتُعرض إبداعاتهم في منصات ومحال عالمية مثل «هارودز». هذا العام كانت الجوائز من نصيب 7 مشاركين، هم نادين مسلم من مصر في جانب الأزياء الجاهزة، وياسمين منصور، أيضاً من مصر عن جانب أزياء السهرة، في حين كانت جائزة المجوهرات من نصيب سارة نايف آل سعود ونورا عبد العزيز آل سعود ومشاعل خالد آل سعود، مؤسسات علامة «APOA) «A Piece of Art) من المملكة العربية السعودية.