ميدفيديف يتعهد بـ«سحق كل الأعداء واستعادة كل الأراضي الروسية»

ميدفيديف في صورة من فبراير الماضي (د.ب.أ)
ميدفيديف في صورة من فبراير الماضي (د.ب.أ)
TT

ميدفيديف يتعهد بـ«سحق كل الأعداء واستعادة كل الأراضي الروسية»

ميدفيديف في صورة من فبراير الماضي (د.ب.أ)
ميدفيديف في صورة من فبراير الماضي (د.ب.أ)

شن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف، هجوماً عنيفاً على الولايات المتحدة وبلدان غربية، وشدد على أن «المهمة الأساسية» لبلاده هي «سحق الأعداء في الولايات المتحدة والغرب وأوكرانيا واستعادة السيطرة على كل الأراضي الروسية».
وانتقد ميدفيديف بغضب، قرار إدارة «تويتر» فرض قيود على حسابه باللغة الإنجليزية، وأكد أن الشبكة الاجتماعية «تخضع لإملاءات الولايات المتحدة ونظام كييف».
وكان قد نشر على حسابه، تغريدة هاجم فيها بولندا بعنف، واتهمها بأنها تعج «بالروسوفوبيا في أعلى هرم السلطة»، بعد قرار الحجز على ممتلكات روسية في وارسو. لكن إدارة «تويتر» فرضت قيوداً على التعليق المنشور.
وقال ميدفيديف في بيان: «موقع (تويتر) وقع تحت تحكم وزارة الخارجية والأوكرانيين. لقد فعلوا الشيء ذاته، مع (الرئيس السابق دونالد) ترمب. من الواضح أن إيلون ماسك لم يتعامل مع مهمة تنظيم عمل (تويتر)».
وأكد أنه «يمكن الاستغناء عن موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، لأنه مجرد شبكة اجتماعية أجنبية تعمل لصالح المؤسسات الأميركية. لقد استخدمناها بسخرية للترويج لأهدافنا الدعائية».
لكن المسؤول الروسي شدد في الوقت نفسه، على أن «مهمتنا الرئيسية مختلفة تماماً: إلحاق هزيمة ساحقة بجميع الأعداء، الأوكرونازيين، والولايات المتحدة، وأتباعهم في (الناتو)، بما في ذلك بولندا الصعلوكة... وغيرها من الدول الغربية»، مشدداً على أن «روسيا يجب أن تستعيد كل أراضيها».
وتعهد بأن تواصل روسيا «حماية جميع أفراد شعبنا إلى الأبد. سنعمل بجد من أجل ذلك».



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».