أكد رئيس شركة «روسآتوم» الحكومية الروسية للطاقة النووية، أليكسي ليخاتشوف، أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا لم تترك آثاراً سلبية على سير العمل في مشروع محطة «أككويو» النووية لتوليد الكهرباء في تركيا.
وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، على هامش الاحتفال بتزويد المفاعل الأول للمحطة بالوقود النووي في مرسين جنوبي تركيا الخميس، أقرّ ليخاتشوف بأن المشروع مر بصعوبات عديدة، مثل وباء كورونا، والضغوط السياسية على روسيا، ثم كارثة زلزالي 6 فبراير (شباط) في تركيا التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى. إلا أنه أكّد إحراز «تقدم بالجدول الزمني بالتعاون مع الجانب التركي، حتى إن الجدول الزمني تم اختصاره».
وأوضح: «بالطبع، أثرت هذه الأمور على المشروع بشكل ما. لكن بفضل جهود الفريقين التركي والروسي، ودعم قيادتي البلدين، وبفضل الاهتمام الخاص من الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان بشكل شخصي بدفع المشروع، نتقدم للأمام بكل ثقة».
وأضاف أن دور إدارتي البلدين لا يتوقف عند تلقي التقارير عن سير العمل، لكنهما «عملتا باستمرار على اتخاذ القرارات التي جعلت المشروع يستمر بنجاح ويصل إلى هذه النقطة».
وتعد «أككويو» أول محطة تركية للطاقة النووية، وواحدة من بين أكبر الاستثمارات في البلاد بتكلفة 20 مليار دولار.
ومع تزويد أول مفاعلاتها بالوقود تمهيداً للبدء في تشغيله، حصلت المحطة على صفة «منشأة نووية».
يعود تاريخ عقد إنشاء المحطة، التي تتولى إنشاءها وإدارتها شركة «روسآتوم» الحكومية الروسية، إلى 12 مايو (أيار) 2010.
وتتضمن 4 مفاعلات بطاقة إجمالية تبلغ 4800 ميغاوات، وسيبدأ الإنتاج في الوحدة الأولى عام 2024 بحسب مسؤولين تنفيذيين في «روسآتوم».
9:17 دقيقه
رئيس «روسآتوم»: أزمة أوكرانيا لم تؤثر على «أككويو» النووية
https://aawsat.com/home/article/4298261/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%C2%AB%D8%B1%D9%88%D8%B3%D8%A2%D8%AA%D9%88%D9%85%C2%BB-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%85-%D8%AA%D8%A4%D8%AB%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%C2%AB%D8%A3%D9%83%D9%83%D9%88%D9%8A%D9%88%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9
رئيس «روسآتوم»: أزمة أوكرانيا لم تؤثر على «أككويو» النووية
رئيس «روسآتوم»: أزمة أوكرانيا لم تؤثر على «أككويو» النووية
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة