صناعة اللؤلؤ الطبيعي في البحرين تجذب عامة الناس

وسط مساعٍ إلى جعله أكثر حداثة

متخصصون في معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة «دانات» في المنامة (أ.ف.ب)
متخصصون في معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة «دانات» في المنامة (أ.ف.ب)
TT

صناعة اللؤلؤ الطبيعي في البحرين تجذب عامة الناس

متخصصون في معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة «دانات» في المنامة (أ.ف.ب)
متخصصون في معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة «دانات» في المنامة (أ.ف.ب)

في متجر مجوهرات في العاصمة البحرينية المنامة، ينظر الزبائن إلى الحلي أو يسجّلون طلبياتهم، مدركين أنهم لن يخرجوا سوى حاملين لؤلؤاً طبيعياً، وهو الوحيد المسموح بإنتاجه في المملكة الخليجية التي تحرص على الاستفادة من هذا التقليد القديم.
تُعرض أساور وقلائد وأزرار أكمام وسلع جلدية، جميعها مرصّعة باللآلئ الطبيعية، في المتجر الصغير الذي تملكه عائلة مطر، إحدى أقدم الأسر التي تمارس هذه التجارة في البحرين، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
تفتخر مديرة المتجر فاتن مطر بأنها تنتمي إلى «أول جيل يضمّ نساء» خلال مائتي عام من انخراط عائلتها في هذا المجال، وتقدّم نصائح للزبائن الذين يطلبون أحياناً تصاميم شاهدوها على تطبيق «إنستغرام». فقبل 22 عاماً، افتتح والدها هذا المتجر لـ«إحياء» تقليد كان مهملاً على مدى سنوات.
وتؤكد فاتن، أن «أحد أهدافنا اليوم هو جعل اللؤلؤ أكثر جذباً لعامة الناس»؛ إذ إنه يُنظر إليه على أنه ترف قديم. وتقول «لدينا مجوهرات صغيرة يمكن ارتداؤها بشكل يومي ومجموعات جلدية للأصغر سناً وحتى للرجال».
قبل اكتشاف النفط في ثلاثينات القرن الماضي، كانت غالبية دول الخليج تعتمد بشكل أساسي على صيد اللؤلؤ. على متن مراكب شراعية خشبيّة، كان الغواصون يبحرون على مدى أشهر ليستخرجوا من قاع البحر هذا الحجر الكريم الذي يلقى شعبية كبيرة لدى العائلات الملكية في المنطقة، وكذلك لدى العلامات التجارية الفاخرة في أوروبا على غرار كارتييه.
في الثلاثينات، انهارت سوق اللؤلؤ الطبيعي بسبب الأزمة الاقتصادية التي شهدتها أوروبا ومنافسة اللؤلؤ المستزرع (الصناعي) في اليابان، وهو أقلّ سعراً وإنتاجه أسهل.
وعلى غرار جيرانها، تطوّر اقتصاد البحرين مذاك بفضل النفط، إلا أنّ المملكة تفتخر بأنها الدولة الوحيدة التي حظّرت زراعة اللؤلؤ الصناعي.
تؤكد فاتن مطر، أنه «بالنسبة إلينا هذا الأمر يمثل تحدّياً؛ لأنه لا يمكننا إنتاج كميّات كبيرة»، لكن بالنسبة للزبائن، خصوصاً في منطقة الخليج؛ «فإنه ما يجعل هذه اللآلئ أكثر روعة وفريدة من نوعها»، حاملة بيديها دبوس بروش مرصّعاً بلآلئ صغيرة مماثلة، لكن كلّ واحدة منها «فريدة من نوعها». وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وتشير إلى أن «كل امرأة أو رجل يملك أو يتلقى قطعة مجوهرات مرصّعة بلؤلؤة طبيعية، يعرف أن لا أحد لديه القطعة نفسها»، لافتاً إلى أن صناعة قلادة ذات أحجار متناسقة قد يستغرق إذن «أربع إلى خمس سنوات وحتى أكثر»، علماً بأن أسعارها تتراوح بين 500 وأكثر من 25 ألف يورو. تضمّ البحرين موقعاً تاريخياً يتضمّن مرفأً صغيراً وسوقاً قديمة ومنازل عائلات عريقة منخرطة في تجارة اللؤلؤ، ويُعدّ «النموذج الكامل الأخير للتقليد الثقافي للؤلؤ»، بحسب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) التي أدرجت هذا الموقع على قائمتها للتراث العالمي.
إلّا أن المنامة لا تنوي فقط الحفاظ على هذه الذاكرة، إنما ترغب في جعلها علامتها التجارية المميزة. وسط ناطحات السحاب في العاصمة، يقع معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة (دانات) وهو أحد المختبرات النادرة في العالم المتخصصة في تحليل اللؤلؤ.
في قاعة مجهّزة بآلات متقدّمة جداً، يفحص علماء أحجار كريمة شباب يرتدون قمصاناً بيضاء، لآلئ بالعين المجرّدة أو تحت المجهر.
تشرف فاطمة المحمود، الحائزة شهادة في علم الفيزياء وعلم الأحجار الكريمة، على عملية فحص إحدى اللآلئ بالأشعّة.
وتشرح الشابة، أن الهدف من هذا الفحص هو العثور على «خطوط نمو طبيعي» تسمح بتحديد أصالة اللؤلؤة، مشيرة بإصبعها إلى دوائر غير منتظمة على الصورة الإشعاعية للؤلؤة معروضة على شاشة. وتشعر هذه الخبيرة بشغف كبير للآلئ الطبيعية وتلفت إلى أن التقنيّات الجديدة تجعلها «علماً في تطوّر دائم».
يتلقى معهد «دانات» الذي تأسس عام 2017، لآلئ من تجّار أثرياء أو أفراد يرغبون في فحصها.
وتقول رئيسة المعهد نورة جمشير «لا يمكن أن تتخيلوا عدد الأشخاص الذين فوجئوا بعد أن أدركوا أنهم ورثوا لآلئ صناعية».
وتؤكد جمشير، أن خبراء المعهد يجرون أيضاً «أبحاثاً متواصلة على الأرض» لتحديد تأثير التغيّر المناخي «على اللآلئ وعددها وجودة المحار»، معربة عن قلقها خصوصاً بسبب «حرارة المياه ونوعيّتها».


مقالات ذات صلة

«النقد الدولي» يتوقع انخفاض نسبة البطالة في البحرين

الاقتصاد «النقد الدولي» يتوقع انخفاض نسبة البطالة في البحرين

«النقد الدولي» يتوقع انخفاض نسبة البطالة في البحرين

أكد وزير العمل البحريني جميل بن محمد علي حميدان، أن توقعات صندوق النقد الدولي بانخفاض نسبة البطالة في البحرين إلى 4.4 في المائة خلال العام الحالي 2023، تعكس مدى ثقة المجتمع الدولي بالسياسات العامة التي تنفذها المملكة لاستدامة النمو في سوق العمل وجذب مزيد من الاستثمارات المولدة للوظائف في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والصناعية. ولفت وزير العمل إلى أن هذا التقرير «الصادر من هذه الجهة الدولية المستقلة والمرموقة يعتمد على نهج علمي في تحليل البيانات والمؤشرات الاقتصادية العالمية، ما يعزز موقع المملكة بوصفها وجهة استثمارية وحاضنة متميزة لبيئات الأعمال بفضل ما تزخر به من تشريعات وقوانين متطورة

«الشرق الأوسط» (المنامة)
الاقتصاد الاقتصاد البحريني يحقق نمواً 4.9 % هو الأعلى منذ 2013

الاقتصاد البحريني يحقق نمواً 4.9 % هو الأعلى منذ 2013

حقق اقتصاد البحرين نمواً خلال عام 2022 على أساس سنوي بنسبة 4.9 في المائة بالأسعار الثابتة، وهي أعلى نسبة نمو منذ عام 2013، وبنسبة 12.9 في المائة بالأسعار الجارية، جاء ذلك في التقرير الاقتصادي للبحرين لعام 2022 الذي نشرته وزارة المالية والاقتصاد الوطني. وجاءت هذه النتائج الإيجابية نتيجة نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنسبة 6.2 في المائة بالأسعار الثابتة، محققاً أعلى نسبة نمو منذ عام 2012، متجاوزاً بذلك نسبة النمو المستهدفة ضمن خطة التعافي الاقتصادي والبالغة 5 في المائة، فيما تراجع نمو القطاع النفطي بنسبة 1.4 في المائة. وسجل القطاع غير النفطي أعلى نسبة مساهمة للناتج المحلي الإجمالي في تار

«الشرق الأوسط» (المنامة)
الاقتصاد «جي إف إتش» توافق على توزيعات نقدية بنسبة 6 %

«جي إف إتش» توافق على توزيعات نقدية بنسبة 6 %

أعلنت مجموعة «جي إف إتش» المالية موافقة المساهمين على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 6 في المائة من القيمة الاسمية لجميع الأسهم العادية، باستثناء أسهم الخزينة. وأكد المساهمون تعيين يوسف تقي كعضو مجلس إدارة تكميلي للمجلس في دورته الحالية، وإعادة تعيين المدقق الخارجي للمجموعة لعام 2023، وتم تفويض مجلس الإدارة بتعيين صانع سوق في جميع أو أي من الأسواق المدرج فيها أسهم المجموعة، وذلك بعد موافقة الجهات الرقابية، بما في ذلك سلطة تحديد صانع السوق ومدة العقد، وما إلى ذلك من التفاصيل الأخرى ذات الصلة. وقال غازي الهاجري، رئيس مجلس إدارة مجموعة «جي إف إتش»: «في أعقاب عام من النتائج المالية ال

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد إبرام أول اتفاقية شراكة دفع في الأصول المشفرة بالخليج

إبرام أول اتفاقية شراكة دفع في الأصول المشفرة بالخليج

في خطوة ضمن إطار المستجدات المتسارعة في التقنية المالية وعمليات المدفوعات في القطاع الخاص الخليجي، أعلنت شركة «بوابة ترابط»؛ منصة الحلول المصرفية المفتوحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن توقيعها شراكة جديدة مع «رين»، أول منصة مرخصة في المنطقة لتداول الأصول المشفرة. وتُمثّل الشراكة أول تعاون في المنطقة بين منصة مصرفية مفتوحة ومُزود لخدمات الأصول المشفرة، وستسمح بتسريع معاملات التحويل من العملات التقليدية إلى المشفرة وتخفيض تكاليفها للمستخدمين في البحرين، بالإضافة إلى تمكينهم من الدفع من حساباتهم المصرفية مباشرة دون مغادرة منصة «رين». وحسب بيان صدر اليوم (الثلاثاء)، ستستخدم الخاصية الجدي

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد سيكون الكابل البحري بعد اكتماله الأطول في العالم بـ45 ألف كيلومتر (شركة center3)

خطط لإنشاء أطول كابل بحري لربط الخليج بأوروبا وأفريقيا وآسيا

أنهت شركة «center3» التابعة لمجموعة «STC» و«STC البحرين» المسح البحري لنظام «أفريقيا 2 بيرل»، وذلك ضمن مشروع الكابل البحري «أفريقيا 2» في البحرين، الذي سيكون بعد اكتماله الكابل الأطول في العالم بـ45 ألف كيلومتر. ويُشكّل تحالف «أفريقيا 2» نظام اتصال فريداً من نوعه عبر 3 قارات يضم 46 محطة إنزال عبر 33 دولة، ليُعزز دور منطقة الخليج بين دول العالم، حيث سيوفر الكابل خدمات اتصالات وإنترنت آمنة وموثوقة عبر القارات التي يمر فيها، من خلال إضافة محطات إنزال في السعودية والبحرين والكويت وعمان والإمارات وقطر والعراق وباكستان والهند. ويُسهم ربط البحرين عبر هذا النظام في تسريع وتيرة التحول الرقمي لدول مجلس

«الشرق الأوسط» (الرياض)

البديوي لـ«الشرق الأوسط»: مساعي دول الخليج ماضية نحو تأشيرة سياحية موحدة

البديوي خلال مشاركته في إحدى جلسات الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي (موقع المنتدى)
البديوي خلال مشاركته في إحدى جلسات الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي (موقع المنتدى)
TT

البديوي لـ«الشرق الأوسط»: مساعي دول الخليج ماضية نحو تأشيرة سياحية موحدة

البديوي خلال مشاركته في إحدى جلسات الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي (موقع المنتدى)
البديوي خلال مشاركته في إحدى جلسات الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي (موقع المنتدى)

أكد جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن دول المجلس تمضي نحو الوصول إلى تأشيرة خليجية موحدة، وتقديمها للمجتمع الدولي.

وأشار البديوي إلى أن قادة دول الخليج أقروا واعتمدوا التأشيرة السياحية الموحدة خلال قمتهم الأخيرة في الدوحة، ووجَّهوا الأمانة العامة مع الدول الأعضاء، خصوصاً ممثلي وزارة الداخلية، بالمضي قدماً في الانتهاء منها في أقرب وقت ممكن حتى يمكن لأي زائر أو سائح دولي أن يزور دول الخليج بتأشيرة واحدة.

وأضاف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على هامش النسخة الخاصة من المنتدى الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة السعودية الرياض خلال يومين: «نأمل أن يساعد الأمر في تعزيز وتشجيع السياحة في المنطقة، وستسهم التأشيرة في توفير المال والوقت».

زوار يحضرون المنتدى الاقتصادي العالمي في العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

ووفق إحصاءات صدرت مؤخراً أشارت إلى أن نسبة مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي في دول مجلس التعاون في عام 2022 تعادل ما نسبته 7.8 في المائة، في الوقت الذي تعمل فيه دول المجلس على زيادة هذه النسبة خلال الأعوام القادمة لتصل إلى 10في المائة.

وأكد البديوي أن التأشيرة تمضي في مراحلها؛ حيث إن النقاش وصل إلى مراحله الأخيرة على مستوى اللجان الفنية ما بين الدول الخليجية الست، موضحاً أنه نظراً لكونها عملية كبيرة فإنها بحاجة إلى دراسة من جوانب أمنية وفنية عدة.

وفيما يتعلق باتفاقات التجارة الحرة لدول الخليج العربي مع دول العالم، قال: «في العام الماضي، أُنْجزت اتفاقية مع باكستان وكوريا الجنوبية... وخلال العام الحالي، وقَّعنا البيان المشترك مع تركيا، ونأمل أن نكون في المراحل الأخيرة باتفاقية التجارة الحرة مع بريطانيا»، مشيراً إلى وجود بعض الموضوعات العالقة، ويجري التفاهم بشأنها. أضاف: «لكننا أنجزنا أكثر مما تبقى، ونأمل أن نصل إلى أرضية مشتركة، كما توجد جولة مقبلة مع بريطانيا خلال الأسبوعين المقبلين».

وفيما يتعلق باتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي، قال البديوي: «المحادثات مع الاتحاد الأوروبي متوقفة منذ أكثر من عقد. الآن يوجد اهتمام من الجانبين الخليجي والأوروبي بعودة المحادثات، وإيجاد أرضية مشتركة للمضي قدماً في اتفاقية تجارة حرة، وسيقوم وفد من الأمانة العامة لمجلس التعاون بزيارة لجس النبض للتباحث بشكل أولي وليس مفاوضات».


«نيوم» السعودية توقع اتفاقية تسهيلات ائتمانية بقيمة 2.6 مليار دولار

خلال توقيع الاتفاقية بين «نيوم» ومؤسسات مالية سعودية (من البيان)
خلال توقيع الاتفاقية بين «نيوم» ومؤسسات مالية سعودية (من البيان)
TT

«نيوم» السعودية توقع اتفاقية تسهيلات ائتمانية بقيمة 2.6 مليار دولار

خلال توقيع الاتفاقية بين «نيوم» ومؤسسات مالية سعودية (من البيان)
خلال توقيع الاتفاقية بين «نيوم» ومؤسسات مالية سعودية (من البيان)

أعلنت «نيوم» السعودية عن توقيع اتفاقية تسهيلات ائتمانية بقيمة 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار)، ستستخدم لتلبية متطلبات «نيوم» للتمويل قصير الأجل، في وقت تشهد مشاريعها الرئيسية تقدماً ملحوظاً، وتسارعاً في أعمال التطوير.

ووفق بيان صادر عن «نيوم»، فإن هذا التسهيل الائتماني يعتمد على هيكلية المرابحة، ويستهدف دعم مراحل تقدم الأعمال في المشاريع الرئيسية المتمثلة في «ذا لاين» و«أوكساچون» و«تروجينا» و«سندالة».

وقال الرئيس التنفيذي لـ«نيوم»، المهندس نظمي النصر إن التسهيلات الائتمانية، التي تدعمها مجموعة من المؤسسات المالية الرائدة في المملكة، تتكامل مع استراتيجية «نيوم» الشاملة للتمويل، وذلك من خلال التعامل مع مجموعة متنوعة من المصادر المالية لدعم مشاريع البنية التحتية الرائدة لديها، وبما يتماشى مع المستهدفات الاقتصادية لـ«رؤية 2030».

وأضاف «نحن نقدر دعم شركاء نيوم من البنوك لإتاحتهم مجموعة متنوعة من خيارات التمويل التي تدعم إنجاز هذا المشروع، الذي يعد أحد أكبر المشاريع في العالم».

واستقطبت اتفاقية التمويل الجديدة اهتماماً واسعاً من كبرى المؤسسات المالية في المملكة، حيث شارك فيها 9 بنوك، بقيادة كل من: البنك الأهلي السعودي، وبنك الرياض، والبنك السعودي الأول؛ ومُشاركة بنوك: شركة الراجحي المصرفية للاستثمار، ومصرف الإنماء، والبنك العربي الوطني، وبنك البلاد، والبنك السعودي للاستثمار، وبنك الجزيرة.

الجدير بالذكر أن «نيوم» وشركاءها وقّعوا اتفاقية تمويل في وقتٍ سابق من العام 2023 بقيمة 23 مليار ريال (8.8 مليار دولار) بهدف إنشاء شركة «نيوم للهيدروجين الأخضر»، كما وقعت نيوم اتفاقية بقيمة 3 مليارات ريال (800 مليون دولار) لتمويل جزء من مشروع تطوير جزيرة سندالة، وتجهيزها لاستقبال الزوار هذا العام.

يشار إلى أن «نيوم» هي انطلاقة واثقة لتقدم البشرية وتجسيد لرؤية تُمثّل ما سيبدو عليه المستقبل الجديد، وتقع في شمال غربي السعودية على البحر الأحمر، وستكون مقصداً عالمياً، وموطناً لأصحاب الطموح الذين يسعون للمساهمة في بناء نموذج جديد لمعيشة استثنائية، وإنشاء أعمال مزدهرة، حيث سيتجلى الإبداع فيها في مجال الحفاظ على البيئة.

كما ستشكّل موطناً استثنائياً للعيش، والعمل، وستضم عدداً من المدن، والموانئ، والمناطق التجارية، ومراكز البحوث، والمرافق الرياضية، والترفيهية، والوجهات السياحية، وستستقطب روّاداً، وقادة الأعمال، والشركات من جميع أنحاء العالم للبحث في التقنيات، والمشاريع الجديدة، واحتضانها، وتسويقها بأساليب مبتكرة.


هونغ كونغ تُحافظ على مسار النمو: توقعات معتدلة للربع الأول

سياح صينيون من البر الرئيسي يسيرون أمام أفق المباني في تسيم شا تسوي بهونغ كونغ بالصين (رويترز)
سياح صينيون من البر الرئيسي يسيرون أمام أفق المباني في تسيم شا تسوي بهونغ كونغ بالصين (رويترز)
TT

هونغ كونغ تُحافظ على مسار النمو: توقعات معتدلة للربع الأول

سياح صينيون من البر الرئيسي يسيرون أمام أفق المباني في تسيم شا تسوي بهونغ كونغ بالصين (رويترز)
سياح صينيون من البر الرئيسي يسيرون أمام أفق المباني في تسيم شا تسوي بهونغ كونغ بالصين (رويترز)

من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لهونغ كونغ بين 2.5 و 3.5 في المائة للربع الأول، مما يُحافظ على نمو معتدل للربع الخامس على التوالي، وفقاً لما قاله كبير المسؤولين الماليين في المدينة يوم الأحد.

وقال سكرتير المالية بول تشان في مدونته، إنه من المقرر صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي لشهري يناير (كانون الثاني)، ومارس (آذار) يوم الخميس، ومن المتوقع أن تكون «ضمن نطاق توقعات النمو الاقتصادي للعام بأكمله»، دون الخوض في التفاصيل، وفق «رويترز».

وتوقع تشان في فبراير (شباط) نمواً سنوياً كاملاً للمركز المالي الآسيوي بنسبة 2.5 إلى 3.5 في المائة بعد توسع بنسبة 3.2 في المائة في عام 2023.

وقال تشان إن هونغ كونغ تسعى إلى مصادر جديدة للنمو، حيث سيتم تنظيم فعاليات ضخمة مثل الألعاب النارية لجذب المزيد من السياح، مضيفاً أنه من المتوقع أن يصل 800 ألف زائر إلى المدينة لقضاء عطلة عيد العمال الصيني يوم الأربعاء.

ضربة قاسية لمصرفيي «سي آي سي سي»

وفي خطوة رئيسية لخفض التكاليف وسط الأسواق المتقلبة وحملة التقشف في بكين، قام بنك «تشاينا إنترناشيونال كابيتال كورب» (سي آي سي سي) بخفض الراتب الأساسي لمصرفيي الاستثمار المحليين بنسبة تصل إلى 25 في المائة، حسبما أفادت ثلاثة مصادر.

وقالت المصادر التي لديها معرفة بخفض الرواتب، ولكنها رفضت الكشف عن هويتها؛ لأنها غير مخولة بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن بعض صانعي الصفقات المتأثرين تم إبلاغهم بالتخفيضات يوم الجمعة. وأضاف اثنان من المصادر أن التخفيضات ستدخل حيز التنفيذ الفوري، وفق «رويترز».

وسيؤثر خفض الرواتب على أكثر من ألفي مصرفي، ويأتي ذلك بعد أن قام أحد أكبر بنوك الاستثمار في الصين من حيث عدد الموظفين بخفض مكافآت المصرفيين العام الماضي بنسبة تصل إلى 40 في المائة، كما أفادت «رويترز» في أبريل (نيسان) الماضي.

وتسلط الخطوة النادرة التي اتخذها أكبر بنك استثماري لخفض الأجر الأساسي بما يصل إلى الربع الضوء على التحديات التي تواجهها الشركات المالية الصينية وسط تباطؤ الاقتصاد والاكتتابات العامة الأولية البطيئة في وجهات الإدراج الرئيسية في الصين وهونغ كونغ.

وعادة ما يخضع مصرفيو الاستثمار لمكافآت أداء متقلبة، لكن التخفيضات الجذرية في الراتب الأساسي أقل شيوعاً. وأفادت «رويترز» في يونيو (حزيران) الماضي نقلاً عن مصادر، بأن مصرف «سيتيك» للأوراق المالية المنافس خفض الرواتب في قسمه للخدمات المصرفية الاستثمارية بنسبة تصل إلى 15 في المائة.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، انخفضت الأموال التي جمعتها الشركات الصينية من خلال الاكتتابات العامة الأولية في البورصات المحلية والخارجية بنسبة 80 في المائة إلى 2.9 مليار دولار في الربع الأول مقارنة بالعام السابق.

كما انخرطت الشركات المالية الصينية في حملة تقشف خلال العامين الماضيين - حيث خفضت الرواتب والمكافآت، وطلبت من الموظفين عدم ارتداء ملابس وساعات باهظة الثمن في العمل - في إطار مساعي بكين لسد الفجوة بين الأغنياء والفقراء.

وبينما تتحرك بكين قدماً بخطة «الرخاء المشترك»، تعهدت أعلى هيئة لمكافحة الفساد في الصين العام الماضي بالقضاء على أفكار «النخبة المالية» على النمط الغربي، وتصحيح النزعة المفرطة نحو «الأذواق الراقية».

ويعد العاملون في المجال المالي من بين أعلى العاملين أجراً في الصين الشيوعية، وغالباً ما تعرض ثرواتهم وأنماط حياتهم الباذخة للانتقاد من قبل الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي مع تباطؤ الاقتصاد.

وقال أحد المصادر الثلاثة إن البنك يفكر أيضاً في خفض الوظائف في وحدة الخدمات المصرفية الاستثمارية الخارجية في هونغ كونغ. ولم يتضح عدد المصرفيين الموجودين بشكل دائم خارج البلاد.

ووفقاً لاثنين من المصادر الثلاثة، لم يعلن البنك بعد عن مكافآت عام 2023، حيث قالا إن المصرفيين في الشركة بدأوا العام الماضي في تلقي إشعارات المكافآت اعتباراً من أوائل أبريل.

وانخفضت الأموال التي تم جمعها من خلال الاكتتابات العامة الأولية من قبل «سي آي سي سي» في البر الرئيسي بنسبة 31 في المائة إلى 359 مليار يوان (49.5 مليار دولار) في عام 2023 مقارنة بعام 2022، بينما انخفضت عائدات الاكتتاب العام في هونغ كونغ بنسبة 56 في المائة إلى 5.9 مليار دولار، وفقاً لبيانات من التقرير السنوي للبنك المنشور في مارس.

وأظهر التقرير أن الأرباح الموزعة على مساهمي شركة الوساطة التي تتخذ من بكين مقراً لها انخفضت بنسبة 19 في المائة في عام 2023 مقارنة بعام 2022 إلى 6.2 مليار يوان، بعد انخفاض بنسبة 29 في المائة في عام 2021.


مصر تتطلع لتعزيز التعاون مع المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة

وزير المالية المصري ورئيس المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة يتوسطان مسؤولين من الجهتين على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير المالية المصري ورئيس المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة يتوسطان مسؤولين من الجهتين على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مصر تتطلع لتعزيز التعاون مع المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة

وزير المالية المصري ورئيس المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة يتوسطان مسؤولين من الجهتين على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير المالية المصري ورئيس المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة يتوسطان مسؤولين من الجهتين على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية بالرياض (الشرق الأوسط)

أبدى وزير المالية المصري محمد معيط تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وذلك لاستكشاف مزيد من فرص التجارة البينية، في ضوء دور الأكاديمية الإقليمية التي أنشأتها المؤسسة في مصر لدعم التصدير بين الدول الأعضاء.

وأوضح بيان صحافي صادر عن وزارة المالية، الأحد، أن الوزير أعرب عن تقديره لدور المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة في دعم مصر، بوصفها «أحد شركاء التنمية الاستراتيجيين لمصر، بأكبر محفظة تعاون في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والصناعة والزراعة والصحة والتعليم».

جاء ذلك خلال لقاء ثنائي جمع الوزير مع هاني سالم سنبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة التابعة للبنك الإسلامي للتنمية، على هامش مشاركتهما في الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية، بمدينة الرياض السعودية.

وناقش الجانبان، وفق البيان، التحديات العالمية والإقليمية وتأثيراتهما الاقتصادية خاصة على الدول النامية، مع ضرورة اتباع السياسات الاقتصادية المرنة في مواجهة الصدمات العالمية والتقلبات الإقليمية، فضلاً على تعظيم القدرات الإنتاجية والتصديرية.

وأكد الوزير أن «مناخ الاستثمار في مصر أصبح أكثر جذباً لشركاء التنمية الدوليين، حيث اتخذنا كثيراً من الإجراءات والتدابير والتيسيرات الداعمة للاقتصاد والمحفزة للقطاع الخاص، بوصفه قاطرة التنمية الاقتصادية»، لافتاً إلى أننا «نمتلك بنية تحتية أكثر مرونة وتطوراً، وقدرة على استيعاب مزيد من الأنشطة الاقتصادية، فضلاً عن وثيقة سياسة ملكية الدولة وبرنامج الطروحات الحكومية، الذي يفتح آفاقاً رحبة لضخ مزيد من الاستثمارات الخاصة، إضافة إلى الرخصة الذهبية التي ساعدت في اختصار إجراءات إقامة المشروعات الاستثمارية في أقل وقت ممكن، إلى جانب إلغاء المعاملة التفضيلية للجهات والشركات المملوكة للدولة، على نحو يُرسخ الحياد التنافسي».

وأوضح الوزير أننا «نتطلع لتحفيز الشراكات التنموية بين القطاع الخاص المحلي والأجنبي، للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، والجهود التي تبذلها الدولة لتعظيم مساهمات القطاع الخاص في التنمية والنشاط الاقتصادي والناتج المحلي».

في غضون ذلك، قالت وزيرة التخطيط المصرية هالة السعيد، الأحد، إن إيرادات قناة السويس انخفضت 50 في المائة بسبب اضطراب حركة الشحن في البحر الأحمر. وأدلت الوزيرة بهذا التعليق في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض الأحد.


التضخم ومعدلات الفائدة وسلاسل الإمداد تهيمن على افتتاح الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي

جانب من الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

التضخم ومعدلات الفائدة وسلاسل الإمداد تهيمن على افتتاح الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي

جانب من الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض (الشرق الأوسط)

شهدت الجلسة الافتتاحية للاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي، المنعقدة اليوم (الأحد)، في الرياض، نقاشات عدة ركزت على أهم الملفات الاقتصادية العالمية بما فيها التضخم ومعدلات الفائدة والصدمات التي واجهت بعض البلدان مع وضع الحلول الممكنة من أجل التصدي لجميع التحديات، في حين شددت على أهمية تعزيز قدرات سلاسل التوريد العالمية وتنويعها.

وشارك في الجلسة الافتتاحية تحت عنوان «ما هو نوع النمو الذي نحتاجه؟»، وزير المالية السعودي محمد الجدعان، ووزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي تنكو عبد العزيز، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا.

وأكد وزير المالية السعودي محمد الجدعان أنه لا بد من تكييف وتعديل المخططات الاقتصادية من قِبل الدول للتعامل مع الظروف والتطورات، منوّهاً في الوقت نفسه بأهمية «رؤية 2030» التي عززت ثقة المستثمرين المحليين والدوليين بالاقتصاد السعودي من خلال التحقق بسير الأمور على وتيرة جيدة في البلاد. وأوضح أن «رؤية 2030» عززت كذلك دور القطاع الخاص بشكل أساسي، وأن هذه الرؤية تركز على النمو النوعي وليس الكمي، فـ«المهم بالنسبة لنا نمو الاقتصاد غير النفطي، وتعزيز دور القطاع الخاص... ولو أردنا لأنتجنا 10 ملايين برميل نفط يومياً بدلاً من 9.5 مليون برميل وحققنا نمواً أكبر بكثير في الناتج المحلي الإجمالي».

مجابهة الصدمات

وشرح الجدعان أن العالم خلال السنوات الأربع الماضية تعرض إلى صدمات كثيرة ومتعددة، وبالتالي فإن الدول التي خططت مسبقاً، بما فيها السعودية، كان يجب عليها أن تتحقق من أن المخطط لا يزال قادراً على مواجهة هذه الصدمات.

وتطرق أيضاً إلى ضرورة توفير السياسات والموارد الضرورية التي تسمح بتطبيق الابتكار والتكنولوجيا، مفيداً بأن بعض الدول لا تتوفر لديه المنشآت الكافية لتوليد الطاقة.

وتحدث أيضاً على ملف استدامة الدين مع صندوق النقد الدولي، وقال إنه لا يمكن للبلدان أن تركز على النمو تحت عبء المديونية، وتجب مساعدتها في تطوير العمل مع الحرص على أن تسير الموازنات في الاتجاه الصحيح وعلى الوتيرة الكافية، منوهاً في الوقت ذاته بأهمية تنويع سلاسل التوريد وأهميتها لمجابهة التحديات.

معدلات الفائدة

من ناحيتها، قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، إن معدلات الفائدة تؤثر سلباً في آفاق النمو على الصعيد العالمي، ودعت العالم إلى إعطاء الأولوية لمزيد من التعاون وإعادة بناء هوامش الأمان المالية وخفض التضخم.

وأشارت إلى أن أزمة كورونا كلفت العالم ما يقارب 3.3 تريليون دولار، وأن الأولويات العاجلة تتمثل في تحقيق مستهدفات التضخم، والتركيز على إعادة بناء هوامش الأمان المالية، موضحة أن الاعتماد على مصدر واحد للإمدادات الأساسية يعد كارثياً للنمو الاقتصادي.

وشرحت غورغييفا أن النمو كان يبلغ خلال العقد الماضي 3 في المائة، وسيكون أدنى بكثير في العقد المقبل، بسبب قلة الإنتاجية الضرورية لتعزيز النمو في الاقتصادات النامية، مؤكدةً أن الجائحة والحرب في أوكرانيا أظهرتا أن التعويل على مصدر واحد لسلاسل التوريد العالمي هو «أمر كارثي».

واستطردت: «رغم الصدمات المتعددة خلال السنوات الماضية، رفعنا توقعاتنا للنمو لعام 2024 قليلاً، والآن أصبحت 3.2 في المائة، وفي أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، كانت النسبة 2.9 في المائة، وندرك أن قوة ومرونة هذا التوقع تأتيان من عدد صغير من البلدان التي تحقق أداءً جيداً».

بدوره، أفاد وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي تنكو عبد العزيز، بأنه خلال السنوات الأربع الماضية ازدادت التدفقات في منطقة جنوب شرقي آسيا، موضحاً أن قلق الاضطراب يكمن في استدامة سلاسل التوريد خلال أزمة جائحة كورونا.

وبالنسبة لدول جنوب شرقي آسيا، أكد تنكو عبد العزيز أنها كانت حيادية جداً في مواقفها واستقطبت كثيراً من المؤسسات والشركات التي تسعى إلى تعزيز سلاسل التوريد لديها. ولفت إلى أن رابطة أمم جنوب شرقي آسيا شهدت نمواً بنسبة 45 في المائة، ومن المتوقع أن يستمر في المرحلة المقبلة، مفيداً بأن الصين هي الدولة الكبرى في الرابطة والتبادلات التجارية بين كوالالمبور وبكين تمثل جزءاً مهماً ضمن الأعضاء.


السواحة: السعودية تشق طريقها نحو اعتماد الذكاء الاصطناعي الشامل

وزير الاتصالات وتقنية المعلومات خلال الجلسة الحوارية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات خلال الجلسة الحوارية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
TT

السواحة: السعودية تشق طريقها نحو اعتماد الذكاء الاصطناعي الشامل

وزير الاتصالات وتقنية المعلومات خلال الجلسة الحوارية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات خلال الجلسة الحوارية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)

قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السواحة، في إحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي، المقامة حالياً في الرياض، إن الإنسانية تمر بنقطة تحول رقمي إلى الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن بلاده تشترك مع الدول والمنظمات الدولية لشق طريق نحو اعتماد الذكاء الاصطناعي الشامل.

وبيّن السواحة في جلسة بعنوان «الذكاء الاصطناعي، الإنتاجية والعمل: هل يمكن الجمع بينهم؟»، أن السعودية ركزت على تسخير الذكاء الاصطناعي لتعزيز القطاع الصحي أيضاً، وأن المنتدى سيحدث نقلة إلى ثورة الذكاء الاصطناعي.

وشارك الوزير السواحة في الجلسة الحوارية مع وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار الرواندية، باولا إنغابير، ووزير الشؤون الاقتصادية وتكنولوجيا المعلومات الإستوني، تيت ريسالو، والرئيس التنفيذي لشركة «أكير إيه إس إيه» أويفيند إريكسن، وأيضاً الرئيس التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في شركة «سوني» الدكتور هيرواكي كيتانو.


«بي إم آي» ترفع عجز الموازنة العراقية إلى 7 % في 2024

ينفق العراق نحو 25 مليار دولار سنوياً على دعم الطاقة الأولية منها نحو 6 مليارات دولار تذهب لاستيراد الغاز الإيراني (أ.ف.ب)
ينفق العراق نحو 25 مليار دولار سنوياً على دعم الطاقة الأولية منها نحو 6 مليارات دولار تذهب لاستيراد الغاز الإيراني (أ.ف.ب)
TT

«بي إم آي» ترفع عجز الموازنة العراقية إلى 7 % في 2024

ينفق العراق نحو 25 مليار دولار سنوياً على دعم الطاقة الأولية منها نحو 6 مليارات دولار تذهب لاستيراد الغاز الإيراني (أ.ف.ب)
ينفق العراق نحو 25 مليار دولار سنوياً على دعم الطاقة الأولية منها نحو 6 مليارات دولار تذهب لاستيراد الغاز الإيراني (أ.ف.ب)

رفعت شركة «بي إم آي» للأبحاث التابعة لـ«فيتش سولويشنز» توقعاتها لعجز موازنة العراق في 2024 من 3.3 في المائة إلى 7 في المائة، ويرجع ذلك أساساً إلى ضعف آفاق إيرادات النفط التي تمثل 93 في المائة من إجمالي الإيرادات الحكومية.

ويتوقع التقرير أيضاً أن ترتفع نفقات الموازنة خلال عام 2024، بسبب خطط الإنفاق الطموحة للحكومة، لكن من المرجح أن يكون الإنفاق أقل من الهدف بسبب ضعف تنفيذ الموازنة.

وسجل العراق عجزاً في الموازنة بنسبة 1.8 في المائة عام 2023، بحسب تقديرات «بي إم آي».

وقالت الشركة إن توقعات عجز الموازنة المعدلة تستند إلى آفاق أكثر تشاؤماً لإنتاج النفط وإيراداته في عام 2024. وكشفت أحدث الأرقام عن انخفاض إيرادات العراق النفطية بنسبة 15.6 في المائة عام 2023 مع تراجع أسعار النفط العالمية عن مستوياتها المرتفعة المسجلة في عام 2022 عقب اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا. كما يعد توقف تدفق النفط الخام بشكل رئيسي من إقليم كردستان العراق في مارس (آذار) 2023 في ظل الخلاف مع تركيا، أحد أسباب هذا الانخفاض أيضاً.

وأضاف التقرير أن هذه العوامل ستبقى حتى نهاية النصف الأول من عام 2024، مضيفاً أنه نتيجة لذلك، خفض فريق الشركة المعني بالنفط والغاز في الشركة توقعاته لإنتاج العراق من النفط في عام 2024 ككل، إلى انكماش بنسبة 5.3 في المائة، مقارنة مع انكماش بنسبة 1.9 بالمائة في السابق.

وقال التقرير: «نتوقع أن يعوض ارتفاع أسعار النفط العالمية جزئياً تأثير انخفاض الإنتاج على إيرادات النفط، حيث نتوقع أن يبلغ متوسط ​​الأسعار 85 دولاراً للبرميل في عام 2024 مقارنة بـ82.2 دولار للبرميل في عام 2023. لكننا لا نزال نتوقع أن ترتفع الإيرادات الحكومية انخفاضاً من 36 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، بحسب تقديراتنا في 2023 إلى 34.1 بالمائة في 2024».

من ناحية أخرى، قالت «بي إم آي» إن المخاطر المحيطة بتوقعاتها تعتمد على التطورات في قطاع النفط، مضيفة أنه بالإضافة إلى العوامل التي قد تؤدي إلى خفض التوقعات، هناك احتمالية لانخفاض أسعار النفط إلى ما دون التوقعات الحالية إذا ضعف الطلب العالمي بوتيرة أكبر من المتوقع على مدى الفصول المقبلة.

كما تشكل المخاطر السياسية والأمنية المتصاعدة، وفقاً للتقرير، تهديداً لإنتاج الخام في البلاد.

وقالت الشركة: «بالنظر إلى أننا نعتقد أن الحكومة لن تكون قادرة على خفض الإنفاق الحالي بشكل كبير بسبب مخاطر حدوث اضطراب اجتماعي، فمن المرجح أن يؤدي الانخفاض الأكثر قوة في الإيرادات إلى عجز أكبر في الموازنة مما نتوقعه حالياً».


ماسك في زيارة مفاجئة للصين... تركيز على مستقبل «تسلا» في ثاني أكبر سوق لها

الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك يغادر مصنع «تسلا جيغافاكتوري» في برلين - براندنبورغ (د.ب.أ)
الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك يغادر مصنع «تسلا جيغافاكتوري» في برلين - براندنبورغ (د.ب.أ)
TT

ماسك في زيارة مفاجئة للصين... تركيز على مستقبل «تسلا» في ثاني أكبر سوق لها

الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك يغادر مصنع «تسلا جيغافاكتوري» في برلين - براندنبورغ (د.ب.أ)
الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك يغادر مصنع «تسلا جيغافاكتوري» في برلين - براندنبورغ (د.ب.أ)

وصلت طائرة خاصة مرتبطة برئيس شركة «تسلا» التنفيذي إيلون ماسك إلى بكين يوم الأحد، وفقاً لما أظهره تطبيق تتبع الرحلات الجوية، حيث قال شخصان مطلعان على الأمر إن الملياردير شرع في زيارة مفاجئة إلى ثاني أكبر سوق لشركة صناعة السيارات الكهربائية، وفق «رويترز».

ويسعى ماسك إلى مقابلة كبار المسؤولين الصينيين في بكين لمناقشة طرح برنامج القيادة الذاتية الكاملة (FSD) في الصين والحصول على موافقة لنقل البيانات التي تم جمعها في البلاد إلى الخارج لتدريب خوارزميات لتكنولوجيات القيادة الذاتية الخاصة بها، وفقاً لأحد المصادر.

وقامت «تسلا» منذ عام 2021 بتخزين جميع البيانات التي جمعها أسطولها الصيني في شنغهاي، وفقاً لما تطلبه الجهات التنظيمية الصينية، ولم تنقل أياً منها إلى الولايات المتحدة.

وطرحت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية «تسلا» برنامج القيادة الذاتية الكاملة، الإصدار الأكثر استقلالية من برنامجها للقيادة الذاتية (Autopilot)، منذ أربع سنوات، ولكنه لم يتوفر بعد في الصين على الرغم من مطالبة العملاء بذلك.

وصرح ماسك هذا الشهر أن «تسلا» قد تتيح برنامج (FSD) للعملاء في الصين «قريباً جداً»، وذلك رداً على استفسار على منصة التواصل الاجتماعي (إكس).

واستغلت شركات صناعة السيارات الكهربائية الصينية المنافسة مثل «إكسبينغ» الفرصة لكسب ميزة على «تسلا» من خلال طرح برامج مماثلة للقيادة الذاتية.

ولم يتم الإعلان عن زيارة ماسك للصين بشكل علني، وتحدث المصدران بشرط عدم الكشف عن هويتيهما لأنهما غير مخولين بالتحدث مع وسائل الإعلام.

وجاءت الرحلة بعد أكثر من أسبوع بقليل من إلغائه زيارة مقررة إلى الهند للقاء رئيس الوزراء ناريندرا مودي، مشيراً إلى «التزامات ثقيلة جداً على تسلا».

وقالت الشركة هذا الشهر إنها ستسرح 10 في المائة من قوتها العاملة العالمية، بينما تكافح انخفاض المبيعات وحرب الأسعار المتصاعدة للسيارات الكهربائية التي تقودها العلامات التجارية الصينية.

وحطت طائرة «غلفستريم» خاصة تحمل الرقم التسلسلي N272BG، والمسجلة لشركة «فالكون لاندينغ»، وهي شركة مرتبطة بـ«سبايس إكس» و«تسلا» في مطار العاصمة بكين يوم الأحد الساعة 06:03 (بتوقيت غرينتش)، وفقاً لتطبيق «فلايت مانجر» الصيني لتتبع الرحلات الجوية.

وباعت «تسلا» أكثر من 1.7 مليون سيارة في الصين منذ دخولها السوق قبل عقد من الزمن، ويعدُّ مصنعها في شنغهاي هو الأكبر على مستوى العالم.

وتتزامن زيارة ماسك مع معرض بكين للسيارات، الذي افتتح الأسبوع الماضي وينتهي في 4 مايو (أيار). وليس لدى «تسلا» جناح في أكبر معرض للسيارات في الصين وحضرته آخر مرة في عام 2021.

وقامت الرئيسة التنفيذية لشركة «جنرال موتورز»، ماري بارا بزيارة غير معلنة للمعرض في أكبر سوق للسيارات في العالم يوم الجمعة، وفقاً لشخصين مطلعين على جدولها.

كذلك، وفي يوم الجمعة أيضاً، نشرت نائبة رئيس العلاقات الخارجية لشركة «تسلا» في الصين، غريس تاو تعليقاً على حساب وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للإعلام الرسمي الصيني «صحيفة الشعب اليومية»، حيث جادلت بأن تقنيات القيادة الذاتية ستكون المحرك الجديد لنمو صناعة السيارات الكهربائية.

وذكرت تاو أن «تسلا» تقود البحث والتطوير في مجال القيادة الذاتية باستخدام تقنية «الشبكة العصبية من البداية إلى النهاية» والبيانات التي تم جمعها من ملايين السيارات على الطرقات.

ويقدم الوضع المروري المعقد في الصين، مع وجود عدد أكبر من المشاة وراكبي الدراجات، مقارنة بالعديد من الأسواق الأخرى، المزيد من السيناريوهات التي تعدُّ مفتاحاً لتدريب خوارزميات القيادة الذاتية بوتيرة أسرع، وفقاً لخبراء الصناعة.

وقال ماسك الأسبوع الماضي إن «تسلا» ستقدم طرازات جديدة وأرخص باستخدام منصات إنتاج السيارات الكهربائية الحالية وخطوط إنتاجها وستقدم «سيارة أجرة آلية» جديدة بتقنية القيادة الذاتية. وأشار في منشور على «إكس» هذا الشهر إلى أنه سيكشف عن سيارة الأجرة الآلية في الثامن من أغسطس (آب).

وانخفضت أسهم «تسلا» بنسبة تقارب الثلث منذ بداية العام مع تصاعد المخاوف بشأن مسار نمو شركة صناعة السيارات الكهربائية. وفي الأسبوع الماضي، أبلغت «تسلا» عن أول انخفاض لها في الإيرادات الفصلية منذ عام 2020 عندما أدى وباء «كوفيد-19» إلى إبطاء الإنتاج والتسليم.


وزير الاقتصاد والتخطيط: السعودية تحولت إلى منصة عالمية للنقاشات الدولية

وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي يتحدث للحضور خلال المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي يتحدث للحضور خلال المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير الاقتصاد والتخطيط: السعودية تحولت إلى منصة عالمية للنقاشات الدولية

وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي يتحدث للحضور خلال المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي يتحدث للحضور خلال المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل الإبراهيم، على أهمية توظيف التكنولوجيا الجديدة لخدمة البشرية، مبيناً أن الذكاء الاصطناعي سيساهم بمليارات الدولارات عالمياً خلال العقد القادم، وأن المملكة خلقت الفرص التنموية، وتحولت إلى منصة عالمية للنقاشات الدولية.

وقال الإبراهيم خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي العالمي، اليوم الأحد، في الرياض، إن السعودية قادت مسيرتها في خلق الفرص وتنمية المسؤولية العالمية، تحت توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وشهدت تحولاً كبيراً، وفتحت الباب لمواجهة التحديات البشرية على المستوى العالمي.

وشدد الوزير على ضرورة «إنتاج واستهلاك الطاقة بشكل متساوٍ... والاستثمار في الحلول الجديدة والنظيفة يضمن الاستدامة»، مؤكداً أن الطاقة تعد الشريان الأساسي للاقتصاد، و«يجب ألا نترك أحداً خلف الركب».

وأضاف الإبراهيم أنه يجب الاستثمار في الأفراد وتعليمهم لتحقيق النمو، وحث القادة على الاستفادة من الاجتماع الخاص في الرياض لتنشيط التعاون الدولي، وإطلاق محركات جديدة للنمو لتمكين الأجيال القادمة.


«سامسونغ» تعزز شراكتها مع «زايس» الألمانية لتحسين إنتاج رقائق الذاكرة من الجيل التالي

شعار شركة «سامسونغ» للإلكترونيات يظهر على مبنى مكاتبها في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
شعار شركة «سامسونغ» للإلكترونيات يظهر على مبنى مكاتبها في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
TT

«سامسونغ» تعزز شراكتها مع «زايس» الألمانية لتحسين إنتاج رقائق الذاكرة من الجيل التالي

شعار شركة «سامسونغ» للإلكترونيات يظهر على مبنى مكاتبها في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
شعار شركة «سامسونغ» للإلكترونيات يظهر على مبنى مكاتبها في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)

عززت شركة «سامسونغ إلكترونيكس» الكورية شراكتها الاستراتيجية مع مجموعة «زايس» الألمانية في مجال تقنيات إنتاج الرقائق، وذلك في خطوة لتحقيق معدلات إنتاج أفضل وتحسين أدائها في رقائق الذاكرة من الجيل التالي، حسبما قال عملاق الإلكترونيات يوم الأحد.

وتتمتع شركة «زايس» بآلاف براءات الاختراع الأساسية لتقنيات الأشعة فوق البنفسجية القصوى (EUV) المستخدمة في إنتاج الرقائق الأحدث. وهي المورد الحصري للأنظمة البصرية لمعدات الطباعة الحجرية بالأشعة فوق البنفسجية لشركة «إيه إس إم إل». ويتم استخدام أكثر من 30 ألف قطعة من مكونات شركة «زايس» في جهاز «EUV» واحد. وتعدّ الأشعة فوق البنفسجية الأداة الأكثر أهمية عندما يتعلق الأمر بتصنيع أشباه الموصلات.

وفي إطار الشراكة، تهدف «سامسونغ» إلى تعظيم كفاءة إنتاج رقائق الذاكرة الخاصة بها، وبالتالي تحسين معدلات إنتاجها ورفع مستوى التنافسية العامة لأعمال الرقائق الخاصة بها، حسب قول الشركة.

وقام رئيس مجلس إدارة «سامسونغ إلكترونيكس» التنفيذي لي جيه - يونغ برحلة عمل إلى مقر شركة «زايس» في ألمانيا لتعزيز العلاقات التكنولوجية في إنتاج الرقائق.

والتقى لي مع كبار التنفيذيين من شركة «زايس» مثل الرئيس التنفيذي للمجموعة كارل لامبريخت، والرئيس التنفيذي لتكنولوجيا تصنيع أشباه الموصلات في الشركة أندرياس بيشر، حيث تبادلوا الأفكار حول أحدث تقنيات الرقائق وخريطة الطريق الخاصة بهم لشراكة متوسطة إلى طويلة الأجل. كما زار رئيس «سامسونغ» مصنعاً للشركة الألمانية هناك للاطلاع على عملية إنتاج معدات شركة «زايس».

وتعتزم مجموعة «زايس» أيضاً توسيع وجودها في السوق الكورية من خلال خطة استثمار لبناء مركز للبحث والتطوير هناك. ومن المقرر أن يستمر الاستثمار، الذي تقدر قيمته بـ48 مليار وون (نحو 34.8 مليون دولار)، حتى عام 2026 حيث من المتوقع أن يعزز تحالفهما الثنائي، وفقاً لشركة «سامسونغ».