البيت الأبيض: لا قرار بشأن إجلاء البعثة الدبلوماسية من السودان

مدنيون يفرون من مناطق القتال في الخرطوم (أ.ف.ب)
مدنيون يفرون من مناطق القتال في الخرطوم (أ.ف.ب)
TT
20

البيت الأبيض: لا قرار بشأن إجلاء البعثة الدبلوماسية من السودان

مدنيون يفرون من مناطق القتال في الخرطوم (أ.ف.ب)
مدنيون يفرون من مناطق القتال في الخرطوم (أ.ف.ب)

قال البيت الأبيض، اليوم الجمعة إنه لم يتم بعد اتخاذ أي قرار بإجلاء أفراد البعثة الدبلوماسية الأميركية من السودان، لكن الولايات المتحدة تستعد لهذا الاحتمال إذا لزم الأمر.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن على جميع المواطنين الأميركيين في السودان «اتخاذ تدابيرهم الخاصة للبقاء في أمان» في وقت يهز فيه العنف البلاد. وأضاف أن الرئيس جو بايدن وافق على خطة في وقت سابق هذا الأسبوع لنقل قوات أميركية إلى مكان قريب في حالة الحاجة إليها للمساعدة في إجلاء الدبلوماسيين الأميركيين.
وقال كيربي للصحافيين «نحن ببساطة نجهز سلفا بعض القدرات الإضافية في مكان قريب في حالة الحاجة إليها. لكنني أريد التأكيد مرة أخرى أنه لم يُتخذ قرار للمضي قدما بشأن أي صورة من صور الإجلاء في هذا الوقت».
وأضاف أن الوضع في العاصمة الخرطوم ما زال متوترا وأن طرفي النزاع لم يلتزا بوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه. وتابع: «نحن نركز الآن على الوضع الذي نحن فيه. نريد تعزيز موقف وسلامة كل أفراد السفارة» الأميركية.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
شمال افريقيا مصريون يسهمون في إغاثة النازحين عند المعابر الحدودية

مصريون يسهمون في إغاثة النازحين عند المعابر الحدودية

بعد 3 أيام عصيبة قضتها المسنة السودانية زينب عمر، بمعبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان، وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على غر

شمال افريقيا الأمم المتحدة تطلب 445 مليون دولار لمساعدة الفارين من السودان

الأمم المتحدة تطلب 445 مليون دولار لمساعدة الفارين من السودان

أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أنها تحتاج إلى 445 مليون دولار لمساعدة 860 ألف شخص توقعت أن يفروا بحلول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل من القتال الدامي في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأطلقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين هذا النداء لجمع الأموال من الدول المانحة، مضيفة أن مصر وجنوب السودان سيسجّلان أكبر عدد من الوافدين. وستتطلب الاستجابة للأزمة السودانية 445 مليون دولار حتى أكتوبر؛ لمواجهة ارتفاع عدد الفارين من السودان، بحسب المفوضية. وحتى قبل هذه الأزمة، كانت معظم العمليات الإنسانية في البلدان المجاورة للسودان، التي تستضيف حالياً الأشخاص الفارين من البلاد، تعاني نقصاً في التمو

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شمال افريقيا الصراع في الخرطوم يوجّه ضربة جديدة للاقتصاد

الصراع في الخرطوم يوجّه ضربة جديدة للاقتصاد

وجّه الصراع المحتدم الذي يعصف بالسودان ضربة قاصمة للمركز الرئيسي لاقتصاد البلاد في العاصمة الخرطوم. كما عطّل طرق التجارة الداخلية، مما يهدد الواردات ويتسبب في أزمة سيولة. وفي أنحاء مساحات مترامية من العاصمة، تعرضت مصانع كبرى ومصارف ومتاجر وأسواق للنهب أو التخريب أو لحقت بها أضرار بالغة وتعطلت إمدادات الكهرباء والمياه، وتحدث سكان عن ارتفاع حاد في الأسعار ونقص في السلع الأساسية. حتى قبل اندلاع القتال بين طرفي الصراع في 15 أبريل، عانى الاقتصاد السوداني من ركود عميق بسبب أزمة تعود للسنوات الأخيرة من حكم الرئيس السابق عمر البشير واضطرابات تلت الإطاحة به في عام 2019.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مصر: شاب يقطع رأس جاره... وأم تطعن طالباً بسكين داخل مدرسة

سيارات إسعاف أمام مبنى وزارة العدل في القاهرة (وزارة العدل)
سيارات إسعاف أمام مبنى وزارة العدل في القاهرة (وزارة العدل)
TT
20

مصر: شاب يقطع رأس جاره... وأم تطعن طالباً بسكين داخل مدرسة

سيارات إسعاف أمام مبنى وزارة العدل في القاهرة (وزارة العدل)
سيارات إسعاف أمام مبنى وزارة العدل في القاهرة (وزارة العدل)

صدمت وقائع «عنف مجتمعي» جديدة مصريين، خلال الساعات الماضية، وسط تخوف خبراء الاجتماع والطب النفسي من «تغير أنماط العنف واتخاذه أشكالاً أكثر حدة».

أحدث وقائع «العنف» شهدتها محافظة الأقصر (جنوب مصر)، مساء الثلاثاء، عقب قيام شاب بذبح جاره وفصل رأسه عن جسده وسط اندهاش المارة، ما قام به الشاب أثار قلقاً مجتمعياً، عبر عنه الكثير على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع انتشار مقطع فيديو للواقعة الصادمة.

وقامت أجهزة الأمن المصرية بإلقاء القبض على مرتكب الواقعة، حيث بدأت النيابة العامة تحقيقاتها، ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان قولهم، إن «مرتكب الواقعة يعاني من مرض نفسي»، في حين أرجع بعض المتابعين على مواقع التواصل، الواقعة، إلى «تناول الشاب مواد مخدرة».

أستاذ الطب النفسي في مصر، الدكتور جمال فرويز، رجح أن «يكون مرتكب الواقعة لديه مرض عقلي، بجانب احتمالية تناوله للمواد المخدرة»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن مشهد ارتكاب الجريمة الذي تم تداوله خلال مقطع الفيديو يشير إلى سلوك غير سوي».

وبالتزامن مع «واقعة الأقصر»، ألقت قوات الأمن القبض على سيدة «ولي أمر» قامت بطعن طالب، زميل نجلها، داخل مدرسة في قرية بمحافظة قنا (جنوب مصر) باستخدام سكين مطبخ، ما أدى إلى إصابته، ووفق وسائل إعلام محلية، فإن «والدة الطالب ارتكبت الواقعة بسبب خلاف بين نجلها وزميله عقب أداء أحد الامتحانات».

وقتل ضابط شرطة، الثلاثاء، داخل الفرع الرئيسي لـ«بنك مصر» بمحافظة الفيوم (90 كم جنوب غربي العاصمة)، على خلفية مشاجرة وقعت داخل البنك بين أحد العملاء وموظفي الفرع. ووفق بيان لـ«الداخلية المصرية»، حينها، فإن «مشاجرة نشبت داخل الفرع بين أحد العملاء والموظفين نتيجة مطالبته بصرف عائده الادخاري قبل موعده، لتنتابه على أثرها حالة هياج، تمكنت القوة الأمنية من السيطرة عليه فيها». وأشار البيان إلى «إصابة الضابط بآلة حادة كانت بحوزة العميل خلال هياجه داخل البنك، ما أسفر عن مقتله».

وربط الإعلامي المصري، عضو مجلس النواب «البرلمان»، مصطفى بكري، بين واقعتي «الأقصر» و«بنك الفيوم». وحذر من مخاطر مجتمعية، وقال عبر حسابه على «إكس»، الأربعاء: «إن حادث أبو الجود بالأقصر إنذار خطر، شاب يذبح جاره في الشارع، ويقطع رأسه ويشرب من دمه أمام المواطنين. وعميل بأحد بنوك الفيوم يقتل ضابطاً أمام العملاء، هذا النوع من الحوادث يجب البحث عن أسبابه الحقيقية وعلاجها. هذه ليست قيمنا ولا أخلاقنا».

وقبل أيام، شهدت إحدى المدارس الدولية بضاحية التجمع الخامس (شرق القاهرة) قيام ثلاث طالبات بالاعتداء على طالبة أخرى وإصابتها بإصابات بالغة، مما شكل «صدمة» مجتمعية.

وأبدى أستاذ علم الاجتماع السياسي، الدكتور سعيد صادق، قلقه مما وصفه بـ«تغير مفهوم وأشكال العنف في المجتمع إلى صور أكثر خطورة»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن الأزمة الاقتصادية التي يعانيها المجتمع، هي أحد أسباب تزايد وقائع العنف المجتمعي، إلى جانب ضغوط الحياة اليومية».

وبحسب صادق، فإن «المجتمع المصري سوف يشهد تزايداً في جرائم العنف المجتمعي وتطوراً في شكلها، إذا لم نعالج أسبابه».