سفارة مصر بالخرطوم تحتضن بقية الجنود المصريين في السودان

لقطة للجنود المصريين الذين قيل إنهم وصلوا القاهرة على متن طائرة نقل عسكرية مصرية (متداولة)
لقطة للجنود المصريين الذين قيل إنهم وصلوا القاهرة على متن طائرة نقل عسكرية مصرية (متداولة)
TT
20

سفارة مصر بالخرطوم تحتضن بقية الجنود المصريين في السودان

لقطة للجنود المصريين الذين قيل إنهم وصلوا القاهرة على متن طائرة نقل عسكرية مصرية (متداولة)
لقطة للجنود المصريين الذين قيل إنهم وصلوا القاهرة على متن طائرة نقل عسكرية مصرية (متداولة)

أعلنت مصر، اليوم الخميس، عن إجلاء معظم عناصر قواتها المسلحة التي كانت متواجدة بالسودان إلى القاهرة، وتأمين وصول باقي العناصر إلى سفارتها بالخرطوم بالتعاون مع الإمارات.
وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية إن القوات كانت متواجدة في السودان للمشاركة في تدريب مشترك مع القوات السودانية. وأضاف في بيان أنه تم نقل معظم عناصر القوة باستخدام ثلاث طائرات نقل عسكرية مصرية أمس الأربعاء عادت بها إلى "إحدى القواعد العسكرية الجوية المصرية بالقاهرة".
وأعلن المتحدث أيضا عن تأمين وصول باقي عناصر القوات المسلحة لمقر السفارة المصرية في الخرطوم صباح اليوم، تمهيدا لإتمام إجراءات إجلائهم من الأراضي السودانية فور استقرار الأوضاع وتوفر الظروف الأمنية المناسبة لعودتهم إلى القاهرة. وقال إن ذلك تم "بالتنسيق مع الجهات السودانية المعنية والدول الصديقة والشقيقة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسودان". وقال المتحدث إن القوات المسلحة تؤكد على صحة وسلامة كافة العناصر المصرية التي وصلت إلى أرض الوطن وكذا الموجودة بالسفارة المصرية بالخرطوم .
وفي وقت لاحق أعلنت وزارة الخارجية المصرية نجاح جهود تأمين سلامة باقي الجنود المصريين الموجودين في السودان لدى قوات الدعم السريع بالتعاون مع الإمارات وتسليمهم إلى السفارة المصرية بالخرطوم. وذكر البيان أن وزارتي الخارجية في مصر والإمارات تؤكدان أن هذه الخطوة تأتي "في إطار موقف الدولتين الداعم للتهدئة عبر التواصل المستمر مع الأطراف السودانية لضمان ضبط النفس ووقف التصعيد والعودة للمسار السياسي".
وأكد البيان على التزام مصر والإمارات "بمواصلة جهودهما الرامية إلى وقف الاقتتال وحماية المدنيين والمنشآت المدنية"، وكذلك أهمية تكثيف الجهود الهادفة للعودة للإطار السياسي والحوار لحل جميع الخلافات والمضي قدما في المرحلة الانتقالية وصولا إلى الاستقرار السياسي والأمني المنشود في السودان.
وكانت قوات الدعم السريع أعلنت في وقت سابق اليوم عن تسليم 27 عسكريا مصريا، كانوا متواجدين في قاعدة مروي العسكرية، إلى الصليب الأحمر الدولي. وقالت في بيان إنه تم التحفظ على الجنود المصريين في الفترة من 15 إلى 20 أبريل نيسان وإنهم في حالة صحية ممتازة حتى لحظة تسليمهم بكافة متعلقاتهم إلى الصليب الأحمر. وأشادت قوات الدعم السريع في بيانها بجهود الإمارات والسعودية وما وصفته "بجميع الدول الشقيقة والصديقة" التي تواصلت مع قياداتها بشأن الجنود المصريين.

 



مصدران مصريان: محادثات القاهرة بشأن غزة تشهد تقدماً كبيراً

طفلتان فلسطينيتان تقفان وسط أنقاض مبان مدمرة جراء الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفلتان فلسطينيتان تقفان وسط أنقاض مبان مدمرة جراء الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT
20

مصدران مصريان: محادثات القاهرة بشأن غزة تشهد تقدماً كبيراً

طفلتان فلسطينيتان تقفان وسط أنقاض مبان مدمرة جراء الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفلتان فلسطينيتان تقفان وسط أنقاض مبان مدمرة جراء الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال مصدران أمنيان مصريان لوكالة «رويترز» للأنباء إن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بشأن غزة تشهد تقدماً كبيراً.

وأشار المصدران إلى أن الأطراف اتفقت على عدد من القضايا، منها التوافق على وقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة، مؤكداً أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة رغم التقدم المحرز في المحادثات، ومنها مسألة أسلحة حركة «حماس».

وقالت قناة «القاهرة الإخبارية» التابعة للدولة في مصر إن رئيس جهاز المخابرات المصري حسن محمود رشاد سيلتقي مع وفد إسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الاثنين، في القاهرة.

وأضافت القناة أن هذا اللقاء يأتي في إطار الجهود المصرية القطرية لاستئناف وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» في غزة.

ويأتي الاجتماع في أعقاب زيارة وفد «حماس» لمصر قبل عدة أيام لبحث التهدئة.

ولم يؤكد مسؤولون إسرائيليون إلى الآن هذه المعلومات.

وتقود مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، جهوداً دبلوماسية لإنهاء الحرب المدمرة في غزة والتي دخلت شهرها الثامن عشر.

وكانت «حماس» أعلنت في وقت سابق هذا الأسبوع أن وفدها غادر القاهرة السبت بعد إجرائه محادثات مع الوسطاء المصريين.

وقال مسؤول في «حماس» لم يشأ كشف هويته لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الحركة مستعدة لعقد «صفقة» لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة وهدنة لخمس سنوات.

في 17 أبريل (نيسان)، رفضت «حماس» اقتراحاً إسرائيلياً يتضمن هدنة لمدة 45 يوماً في مقابل الإفراج عن 10 رهائن أحياء.

وفي مقابل مطالبة «حماس» باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح «حماس» والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكنّ الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل «خطاً أحمر».