بقيمة 325 مليون دولار... واشنطن تعلن مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا

المتحدّثة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان-بيار (أ.ب)
المتحدّثة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان-بيار (أ.ب)
TT

بقيمة 325 مليون دولار... واشنطن تعلن مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا

المتحدّثة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان-بيار (أ.ب)
المتحدّثة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان-بيار (أ.ب)

أعلن البيت الأبيض، أمس (الأربعاء)، أنّ الولايات المتّحدة سترسل قريباً مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا.
وقالت المتحدّثة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان-بيار، خلال مؤتمر صحافي روتيني، إنّ هذه الشحنة الجديدة ستضمّ ذخيرة لأنظمة مدفعية يستخدمها الجيش الأوكراني، مشيرة إلى أنّ البنتاغون سيقدّم مزيداً من التفاصيل، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وحزمة المساعدات العسكرية الجديدة هذه قيمتها 325 مليون دولار، وتشمل قذائف مدفعية. وقالت وزارة الدفاع الأميركية، في بيان، إن الحزمة تشمل أيضاً ذخائر لنظام الصواريخ الدقيقة «هيمارس» وألغاماً مضادة للدبابات.
ويتزامن هذا الإعلان مع تسلّم أوكرانيا أول أنظمة دفاع جوي أميركية من طراز «باتريوت» ودبابات قتال خفيفة فرنسية من طراز «AMX – 10». وكتب وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف على «تويتر»: «أصبحت سماؤنا الأوكرانية الجميلة أكثر أماناً اليوم، لأنّ أنظمة الدفاع الجوي (باتريوت) وصلت إلى أوكرانيا»، شاكراً الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا على «الوفاء بوعودها».
وتقود الولايات المتّحدة حملة دولية لمساعدة أوكرانيا، بعد أن شكّلت بسرعة تحالفاً يضمّ عشرات الدول لدعم كييف منذ بدء الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022. بالإضافة إلى أنظمة «باتريوت»، يخطّط الغرب لتزويد كييف بدبابات لمساعدتها في شنّ هجوم مضادّ في الأشهر المقبلة لاستعادة الأراضي التي احتُلّت في الشرق والجنوب.
من جانبها، ندّدت موسكو مراراً بتدخل واشنطن، معتبرة أنّ «الناتو» بقيادة الولايات المتحدة يشنّ حرباً بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1613185254420000771?s=20



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.