الرياضة السعودية... خطوات واثقة و«واثبة» نحو العالمية

دعم ولي العهد جعل من مدن المملكة ساحات منافسات دولية كبرى على مدار العام

الفريق السعودي الذي قدم ملف استضافة كأس آسيا 2027 (تصوير: عيسى الدبيسي)
الفريق السعودي الذي قدم ملف استضافة كأس آسيا 2027 (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الرياضة السعودية... خطوات واثقة و«واثبة» نحو العالمية

الفريق السعودي الذي قدم ملف استضافة كأس آسيا 2027 (تصوير: عيسى الدبيسي)
الفريق السعودي الذي قدم ملف استضافة كأس آسيا 2027 (تصوير: عيسى الدبيسي)

تعيش الرياضة السعودية تطوراً لافتاً وطفرة غير مسبوقة في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به من قِبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في السنوات الأخيرة.
وباتت السعودية عبر عاصمتها «الرياض» ووجهتها السياحية مدينة جدة وجهة للأحداث الرياضية الكبيرة، وامتدت الاستضافات الرياضية في مختلف مناطق المملكة ومدنها، مثل العُلا ونيوم وحائل والدرعية والمنطقة الشرقية.

المنتخب السعودي حقق فوزاً مثيراً على الأرجنتين (تصوير: سعد العنزي)

حققت الرياضة السعودية قفزات هائلة عبر منجزات ترجمت الدعم الملياري الكبير الذي تحظى به من قِبل ولي العهد، ومتابعته المستمرة للعديد من التفاصيل، كان أبرزها على الصعيد الكروي تأهل المنتخب السعودي مرتين إلى المونديال على التوالي 2018 و2022 وتحقيق فوز تاريخي على الأرجنتين في المونديال الأخير.
وكانت آخر الأحداث التي تستحق التوقف حولها، استضافة السعودية بطولة كأس آسيا 2027 للمنتخبات، وذلك للمرة الأولى في تاريخها بعد ملف جاد قُدّم للكونغرس الآسيوي، وخلاله ستشهد الرياض إنشاء ملعب جديد وكذلك في مدينة الدمام وجدة.
وفي العام الحالي أيضاً أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن استضافة السعودية لكأس العالم للأندية في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وهي البطولة التي تحتضنها السعودية للمرة الأولى عبر تاريخها كذلك.

صفقة انتقال كريستيانو رونالدو أظهرت الرغبة في الحضور العالمي للدوري السعودي (تصوير: عبد العزيز النومان)

كان الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أنعش خزائن الأندية السعودية بدعم كبير بدأ في 2018، وكانت أولى خطوات التصحيح هي تسديد الديون العالقة وحل المشاكل الخارجية في أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومحكمة التحكيم الرياضي الكأس.
كان الهدف المنشود هو بلوغ دوري المحترفين السعودي ضمن أفضل عشرة دوريات حول العالم، وذلك بزيادة عدد المحترفين الأجانب الذي تزامن مع الدعم المالي الكبير للأندية عبر إطلاق «استراتيجية دعم الأندية» التي تهدف في الوقت ذاته إلى زيادة الوعي الإداري والمالي لدى المسؤولين على الأندية وعدم إغفال الجوانب الرياضية كافة في الأندية.
وارتفعت القيمة السوقية للدوري السعودي بفضل هذا الدعم ليصبح أفضل الدوريات الآسيوية بقيمة مالية قُدرت بـ326 مليون يورو بحسب «ترانسفير ماركت» الموقع المتخصص بالقيم السوقية للاعبين والدوريات حول العالم.
وتفوق الدوري السعودي بقيمته المالية على أقرب منافسيه «الدوري الإماراتي» بما يقترب على 50 مليون يورو؛ إذ تقدّر القيمة السوقية للدوري الإماراتي بـ277 مليون يورو، ويليه الدوري الياباني بـ275 مليون يورو، مقابل 164 مليون يورو للدوري الصيني وهو الرقم ذاته للدوري الكوري الجنوبي.
ودخلت الأندية السعودية بفضل هذا الدعم مرحلة مختلفة من الصفقات التي تبرمها مع اللاعبين العالميين، وكان باكورة هذه المنجزات تعاقد نادي النصر مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، أيقونة ريال مدريد ونجمه السابق.
وعلى صعيد المنجزات الخارجية، فقد انعكس الدعم الكبير على جودة التعاقدات مع اللاعبين ونجح فريق الهلال في تحقيق لقب دوري أبطال آسيا «مرتين» وتأهل للنهائي الثالث خلال هذه السنوات، وشارك في كأس العالم للأندية ثلاث مرات كذلك.

ملعب الجوهرة كان منصة للعديد من البطولات الكبرى مثل السوبر الإسباني والإيطالي في السنوات الأخيرة (الشرق الأوسط)

وكانت رياضة السيارات والمحركات شهدت قفزات هائلة في السعودية باستضافة جميع البطولات الكبيرة، فورمولا واحد، وفورمولا إي، ورالي داكار، وسباق إكستريم أي، وكانت أبرز العلامات المفصلية إنشاء حلبة كورنيش جدة بوقت قياسي.
أما على صعيد الرياضات الأخرى، فقد تمكنت السعودية من الظفر باستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2034 (آسياد)، وذلك للمرة الأولى في تاريخها، وبدأت استراتيجية دعم الرياضات الأخرى أو الألعاب المختلفة في ميزانيات الأندية، وكذلك تطوير الألعاب بإنشاء اتحادات مستقلة ورفع عدد الاتحادات في اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية.
وأطلقت اللجنة في الموسم الماضي دورة الألعاب السعودية بجوائز مالية غير مسبوقة تهدف إلى اكتشاف العديد من المواهب والأسماء في الألعاب المختلفة وهي الفكرة التي أطلقها ولي العهد، بحسب ما قاله وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل في كلمته الافتتاحية لنسخة العام الماضي.
إذ أوضح الفيصل «ذاك الطموح الذي رسمه ولي العهد، فكره ورؤيته الملهمة، لتقودنا لهذه المرحلة التاريخية في مسيرة رياضتنا المحلية في صبغتها العالمية»، متابعاً بالقول «اليوم وبكوادر وطنية نعانق النجاح ونبدأ مرحلة صناعة الأبطال، لنعيش هذا الحدث الكبير، دورة الألعاب السعودية الأولى، الفكرة التي خطط لها ولي العهد ليمنح أكثر من 6 آلاف رياضي ورياضية فرصة التنافس والمنافسة ومعانقة البطولة واعتلاء منصات التتويج».
ورأت الرياضة النسائية النور في السنوات الأخيرة وباتت تحظى بدعم كبير وتم إنشاء دوري رسمي للسيدات، ثم للبطولات المختلفة، ودخل المنتخب السعودي للسيدات التصنيف للمرة الأولى في تاريخه، وتنافس السعودية حالياً على الفوز باستضافة كأس آسيا للسيدات 2026.
أما على صعيد البطولات والأحداث التي استضافتها السعودية في سنواتها الأخيرة، فقد كانت على الجانب الكروي بطولة السوبر الإيطالي والسوبر الإسباني، بالإضافة إلى نزال القرن للملاكمة الذي أقيم في الدرعية ثم جدة، وقبلها المصارعة الحرة التي أقيمت في الدرعية وكذلك جدة، بالإضافة إلى بطولة سوبر غلوب بطولة كأس العالم للأندية لكرة اليد.
وعلى جانب الفروسية، فقد أطلقت السعودية بفضل هذا الدعم الكبيرة كأس السعودية للفروسية والذي يعد أغلى سباق للخيل في العالم، وتبلغ جوائزه 35.1 مليون دولار (نحو 132 مليون ريال)، بالإضافة إلى إقامة بطولات مختلفة للهجن كان آخرها كأس العلا للهجن الذي تُعدّ جوائزه هي الأعلى في العالم للشوط الواحد.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.