القادسية الكويتي يتوعد بتصعيد «دولي» بعد توقيع الحشان للشباب

طالب بـ«حقه المادي والمعنوي» من الصفقة

سيف الحشان ({الشرق الأوسط})
سيف الحشان ({الشرق الأوسط})
TT

القادسية الكويتي يتوعد بتصعيد «دولي» بعد توقيع الحشان للشباب

سيف الحشان ({الشرق الأوسط})
سيف الحشان ({الشرق الأوسط})

هددت إدارة نادي القادسية الكويتي بتصعيد قضية توقيع اللاعب سيف الحشان إلى الجهات الدولية للحصول على ما اعتبرته حقها المادي والمعنوي جراء توقيع اللاعب لصالح نادي الشباب دون الحصول على إذن رسمي للقيام بهذا الإجراء.
من جهتها التزمت إدارة نادي الشباب الصمت ولم يتجاوب بعض المسؤولين في هذا النادي مع بعض المحاولات للحصول على توضيح حول هذا التعاقد.
أما لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم فقد أكدت عدم تلقيها العقد الاحترافي الذي وقع مع اللاعب رافضة التعليق كذلك على القضية دون الإلمام التام بكل جوانبها القانونية.
وأصدرت إدارة نادي القادسية الكويتي بيانا رسميا بين من خلاله أمين السر رضا معرفي أن مجلس إدارة النادي عقد اجتماعا تشاوريا لمناقشات حيثيات تعاقد اللاعب الدولي الكويتي سيف الحشان لنادي الشباب دون علم وإخطار نادي القادسية، حيث قرر القادسية مخاطبة الاتحاد الكويتي لكرة القدم للاستفسار حول كيفية تعاقد اللاعب الذي كان من المفترض أن يكون في معسكر المنتخب الوطني المقام في تركيا، وكذلك مخاطبة الاتحاد السعودي لتزويد النادي بالمعلومات التي انتشرت في وسائل الإعلام حول نفس القضية.
وبحسب البيان أكد معرفي أن مجلس الإدارة حريص كل الحرص على سمعة ومكانة ناديه، ولن يتأخر في إجراءاته التي تتطلب التروي إلى حين الوقوف على كافة المعلومات اللازمة من الاتحادين الكويتي والسعودي لكرة القدم، ومن ثم اللجوء إلى الجهات المعنية سواء المحلية أو الدولية وفق النظم واللوائح التي تعيد للنادي حقوقه المختلفة، مشددا على أن ناديه سيعمل دون هوادة للمحافظة على الحقوق خصوصا أن مجلس الإدارة مؤتمن على هذا النادي ويعمل من أجل التفريط في كل مصالحه.
وأشار معرفي إلى أن الإعلان عن الإجراءات المقبلة لناديه سيتم في وقته، حيث ستبدأ التحركات بعد الحصول على المعلومات الرسمية من الاتحادين المعنيين من خلال المخاطبات الرسمية قبل المضي قدما لتنفيذ كل الإجراءات اللازمة، مشددا على أن على جماهير نادي القادسية الكويتي أن تثق أن النادي في أيد أمينة.
وفي خطاب منفصل أرسل إلى الاتحاد الكويتي طالبت إدارة القادسية بالتحقق من إذا كان سفر اللاعب سيف الحشان للسعودية كان بإذن إدارة المنتخب أو لا، مع المطالبة باتخاذ العقوبات الإدارية في حال لم يلتزم بتعليمات إدارة المنتخب من خلال الاستبعاد من المنتخب كعقوبة له.
كما تساءلت عن قانونية تعاقد اللاعب مع نادي الشباب دون الرجوع إلى نادي القادسية للتعاقد سواء بالانتقال النهائي أو الإعارة ليخالف بذلك اللائحة رقم (76) من لائحة المسابقات وشؤون اللاعبين لعام 2015 - 2016 الصادرة من الاتحاد الكويتي التي اشترطت أن يكون أي انتقال للاعب بموجب عقد اتفاق محدد المدة بين الناديين واللاعب، وهذه اللوائح كذلك المطبقة في الفيفا، مع المطالبة بإيقاع العقوبة اللازمة على اللاعب لمخالفته هذا النظام.
كما طالبت بإحالة اللاعب سيف الحشان للجنة الانضباط لاتخاذ ما يلزم بهذا الشأن وفق القواعد السارية، عملا بالمادة (96) من لائحة المسابقات وشؤون اللاعبين لتوقيعه لناد خارج الكويت دون موافقة ناديه واتحاد بلاده.
وطالب معرفي في تصريحات للاعبي فريقه بعدم إشغال أنفسهم أو التدخل بأي شكل من الأشكال فيما يتعلق بتوقيع زميلهم الحشان لنادي الشباب حفاظا على الاستقرار والعلاقة الحميمة بين اللاعبين، كما رفض في الوقت نفسه تعرض الحشان لأي نوع من الإساءة سواء من جماهير القادسية أو أي جهة كانت مشددا على الحشان من أبناء النادي، معيدا التأكيد على أن لاعبي القادسية يتوجب عليهم التركيز على مهمتهم القادمة سواء مع ناديهم أو المنتخب الوطني.
ونفى معرفي أن يكون نادي القادسية قد طلب بأي شكل من الأشكال منع اللاعب من دخول الكويت عملا بأي قانون كان، مؤكدا أنه لا يحق لأحد أن يمنع كويتيا من دخول بلاده لأي سبب من الأسباب.
وحاولت «الشرق الأوسط» الحصول على رد من قبل إدارة نادي الشباب على بيان نادي القادسية وما ذكره معرفي لكن كل الاتصالات التي وردت لمدير الفريق عواد العنزي لم تلق تجاوبا منه.
أما رئيس لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عبد الله البرقان فقد بين لـ«الشرق الأوسط» عدم تلقي لجنة الاحتراف أي أوراق من قبل نادي الشباب بشأن التوقيع مع الحشان ولذا ليس من الممكن الرد على أي تساؤل بهذا الشأن دون أن تصل أوراق رسمية ويتم بحث القضية من كل جوانبها.
وتوقع مصدر مقرب من إدارة نادي الشباب أن تتخذ الإدارة منحى قانونيا يساعد على تجاوزها أي قضية يمكن أن يرفعها نادي القادسية الكويتي قبل القيام برفع أوراق اللاعب للجنة الاحتراف والحصول على موافقة تسجيله في كشوفات الفريق.
وفي ذات السياق، قدم المدير الفني للفريق ألفارو غوتيريز لجهازه المساعد برنامجا لياقيا وإعداديا مكثفا طوال الأسبوعين المقبلين للاعب الكويتي سيف الحشان كون اللاعب أظهر قصورا واضحا في الجانب اللياقي والبدني في فترة التجربة بمعسكر ميريلو الهولندي، ومن المتوقع أن لا يزج المدرب غوتيريز باللاعب سيف أساسيا والاكتفاء به احتياطيا خلال مباراته المقبلة في مسابقة كأس ولي العهد مطلع الأسبوع المقبل والجولتين الأوليين من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.