قُتل 4 أشخاص على الأقل، وأُصيب آخرون، مساء أمس (السبت)، في عملية إطلاق نار بولاية آلاباما الأميركية، حسبما أفادت به الشرطة، بينما ذكرت تقارير أن الضحايا كانوا في حفل عيد ميلاد حينها.
وتحدثت تقارير محلية عن أن عملية إطلاق النار حصلت في حفل عيد ميلاد بمناسبة بلوغ مراهقة سن 16 عاماً، في مرقص في بلدة ديدفيل شمال شرقي مونتغوميري عاصمة ولاية آلاباما، وأصيب خلالها 20 شخصاً على الأقل، وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت وكالة إنفاذ القانون في آلاباما، في بيان، اليوم (الأحد): «حالياً هناك 4 وفيات مؤكدة وعدة إصابات». ولم توضح ما إذا كانت حددت هوية مشتبه به أو تم توقيفه.
ولفتت وسائل إعلام محلية إلى أن العديد من الجرحى، ومعظمهم من المراهقين، نُقلوا إلى مستشفيات محلية.
وبينت أنيت آلان أن حفيدها فيل داودل أحد الضحايا. وفيل كان طالباً في السنة الأخيرة بالمدرسة الثانوية، وشارك في حفل عيد ميلاد شقيقته أليكسيس، أمس (السبت).
وأضافت آلان في مقابلة مع صحيفة محلية: «كان طفلاً متواضعاً للغاية. لم يُزعج أحداً. كانت الابتسامة لا تفارق وجهه»، مشيرة إلى أن والدة داودل أُصيبت أيضاً.
ولم تعطِ شرطة آلاباما أي تفاصيل إضافية، لكنها قالت إنها فتحت تحقيقاً بالشراكة مع شرطة ديدفيل، ووكالات فيدرالية، منها «مكتب التحقيقات الفيدرالي».
وتحدثت محطة «دبليو آر بي ايل»، اليوم، عن حركة كثيفة للشرطة ليل السبت، وتطويق مبنى في ديدفيل بشريط مسرح جريمة، مشيرة إلى انتشار ملاءات بيضاء تغطي أجزاء من الموقع.
وكتبت حاكمة ولاية آلاباما كاي أيفي على «تويتر»: «أنا حزينة اليوم مثل سكان ديدفيل وسكان آلاباما»، مضيفة: «الجريمة العنيفة لا مكان لها في ولايتنا، وسنبقى على اطلاع دائم بشأن توفر تفاصيل من قبل سلطات إنفاذ القانون».
ووصف عضو مجلس الشيوخ عن ولاية آلاباما، تومي توبرفيلا، إطلاق النار بأنه «مفجع».
يمتلك ثلث الأميركيين قطعة سلاح واحدة على الأقل، ويعيش نحو نصف البالغين في منزل به سلاح. والولايات المتحدة التي يبلغ عدد سكانها 330 مليون نسمة، فيها 400 مليون قطعة سلاح ناري، وتشهد عمليات إطلاق نار جماعية دامية على نحو متكرر.
وتواجه الجهود الرامية إلى تشديد الضوابط على الأسلحة معارضة من الجمهوريين المدافعين عن الحق الدستوري بحمل السلاح.
وأكدت الشرطة في وقت متأخر، أمس (السبت)، مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين في إطلاق نار بلويفيل في ولاية كنتاكي، التي شهدت الأسبوع الماضي عملية إطلاق نار في مصرف أودت بحياة 5 أشخاص.
إطلاق نار في ولاية آلاباما الأميركية يودي بحياة 4 أشخاص على الأقل
إطلاق نار في ولاية آلاباما الأميركية يودي بحياة 4 أشخاص على الأقل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة