أستون فيلا يفرمل انطلاقة نيوكاسل المذهلة في الدوري الإنجليزي

عكر مساعيه نحو بلوغ «دوري أبطال أوروبا»

من المواجهة التي خسرها نيوكاسل أمام أستون فيلا بثلاثية (د.ب.أ)
من المواجهة التي خسرها نيوكاسل أمام أستون فيلا بثلاثية (د.ب.أ)
TT

أستون فيلا يفرمل انطلاقة نيوكاسل المذهلة في الدوري الإنجليزي

من المواجهة التي خسرها نيوكاسل أمام أستون فيلا بثلاثية (د.ب.أ)
من المواجهة التي خسرها نيوكاسل أمام أستون فيلا بثلاثية (د.ب.أ)

وضع أستون فيلا حداً لسلسلة من خمسة انتصارات توالياً لنيوكاسل، عندما أسقط ضيفه 3-0 السبت، ضمن منافسات المرحلة 31 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، معكراً مسعاه نحو خطف مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وسجل أولي واتكينز ثنائية (64 و83) لفيلا المتألق هذا الموسم، بعد أن افتتح جايكوب رامسي التسجيل (11).
وتجمد رصيد نيوكاسل عند 56 نقطة في المركز الثالث الذي من الممكن أن يتنازل عنه في حال تعادل أو فوز مانشستر يونايتد أمام مضيفه نوتنغهام فوريست الأحد.
وفي ظل الصراع بين مانشستر سيتي وأرسنال على لقب الدوري، تتنافس الفرق الأخرى على المقعدين الأخيرين المؤهلين إلى المسابقة القارية الأم.
ولم يخض نيوكاسل غمار دوري الأبطال منذ موسم 2002-2003 ويطمح في العودة إلى المسابقة مع المدرب إدي هاو.
وهذه المرة الثانية فقط هذا الموسم في الدوري التي يتلقى فيها نيوكاسل - صاحب أفضل دفاع في البرميرليغ - ثلاثة أهداف بعد التعادل 3-3 مع مانشستر سيتي في أغسطس (آب) الماضي.
من جهته، حقق فيلا بقيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري انتصاره الخامس توالياً في الدوري للمرة الأولى منذ العام 1998، معززاً حظوظه في مقعد أوروبي.
وقام فيلا ببداية نارية للمباراة، وهدد في الثانية 28 بعدما مرر رامسي كرة بينية لواتكينز سددها بيسراه زاحفة من داخل المنطقة ارتدت من القائم.
ولاحت فرصة للسويدي ألكسندر إيزاك في المقلب الآخر، بعد أن سدد كرة قوية من الجهة اليمنى في المنطقة أبعدها الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيس بطل العالم (9).
ونجح فيلا في التقدم باكراً بعد أن وصلت عرضية إلى واتكينز عن الجهة اليمنى نحو القائم الثاني، مررها رأسية إلى رامسي تابعها بيسراه من مسافة قريبة (11).
وأتيحت فرصتان محققتان لفيلا في غضون ثوان من أجل مضاعفة التقدم، أولا عندما تصدى نيك بوب برجله بطريقة رائعة لتسديدة قوية من واتكينز قبل أن ترتد تسديدة قوية لرامسي من داخل المنطقة بالعارضة (15).
وواصل واتكينز تألقه مع انطلاق الشوط الثاني، وتصدى بوب مجدداً برجله لمحاولته (49)، قبل أن تتاح فرصة لجايكوب مورفي في المقلب الآخر مرت بجانب القائم.
وبعد أن ألغي له هدف بداعي التسلل بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد «في ايه آر» (62)، حصل واتكينز أخيراً على مبتغاه بعدما وصلته كرة من الإسباني أليكس مورينو أمام المرمى، التف حول نفسه وأسكنها الشباك (64). وسجل هدفه الشخصي الثاني والـ14 في الدوري هذا الموسم بعد لعبة جماعية رائعة من فيلا وصلت على إثرها الكرة إلى رامسي داخل المنطقة تابعها ومررها خلفية إلى واتكينز، الذي سددها على يسار بوب (83).


مقالات ذات صلة

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

شدّد كايل ووكر، مدافع مانشستر سيتي، على ضرورة التخلص من هذه الهزيمة، والتركيز على الأساسيات بعد الخسارة صفر - 4 أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الحزن كان واضحاً على لاعبي السيتي (أ.ب)

كيف أذهل توتنهام مانشستر سيتي؟

في نهاية أسبوعين غريبين بالنسبة لتوتنهام هوتسبير، ستكون الصورة المميزة هي أنجي بوستيكوغلو، وهو يرفع قبضته منتصراً في الهواء على خط التماس في «ملعب الاتحاد».

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: كرة القدم مزاج... علينا استعادة الثقة قبل مواجهة فينورد

تعهد الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي بأن يعمل ولاعبوه بجد لإنهاء سلسلة الهزائم المتتالية

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد بقدرته على التواصل مع اللاعبين وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.