لم يُصَب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بأذى بعد إجلائه على أثر دويّ انفجار فيما كان يستعدّ لإلقاء خطاب في ميناء للصيد بغرب اليابان، اليوم السبت.
وتحدّث عدد من وسائل الإعلام، بما فيها وكالة «كيودو» للأنباء، عن إلقاء جسم يشبه «قنبلة دخان»، لكن يبدو أنه لم تقع إصابات أو أضرار في مكان الواقعة.
وأوقفت الشرطة شخصاً في مكان الحادث بميناء سايكازاكي للصيد في مقاطعة واكاياما، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي وقت لاحق، استأنف كيشيدا نشاطه في إطار حملته الانتخابية. ونقلت محطة «إن اتش كاي» التلفزيونية عنه قوله في«سمع دوي انفجار قوي (...) تحقق الشرطة في التفاصيل. أود أن اعتذر عن القلق الذي لحق بالناس... نحن في خضم حملة انتخابية مهمة للبلاد وعلينا العمل معا لانجاحها».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1647183061073948677
وأتى هذا الحادث بعد تسعة أشهر على اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي خلال تجمع انتخابي في يوليو (تموز) الماضي، ما سبب صدمة في اليابان ودفع السلطات إلى مراجعة الاجراءات الأمنية.
ويشارك كيشيدا في تجمع آخر بعد الظهر في شيبا قرب طوكيو.