المقاتلات الأميركية جاهزة لضرب «داعش» من «إنجرليك» التركية

لافروف يدعو لتحالف يضم الجيشين العراقي والسوري

أرشيفية «الشرق الأوسط»
أرشيفية «الشرق الأوسط»
TT

المقاتلات الأميركية جاهزة لضرب «داعش» من «إنجرليك» التركية

أرشيفية «الشرق الأوسط»
أرشيفية «الشرق الأوسط»

لأول مرة منذ انطلاق حملة الضربات الجوية ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا قبل عام، تستعد المقاتلات الأميركية لشن هجماتها انطلاقا من الأراضي التركية.
ونشرت واشنطن أمس مقاتلات من طراز «إف - 16» في قاعدة إنجرليك بجنوب تركيا. وكتبت البعثة الأميركية لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في حسابها على «تويتر»: «نشرت ست طائرات من نوع (إف - 16) (فايتينغ فالكون) في قاعدة إنجرليك دعما للحرب ضد (داعش)».
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن كتيبة من 300 عسكري أميركي ستنشر في القاعدة نفسها.
من جهة أخرى، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة إلى التعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد في محاربة «داعش»، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب تحالفا دوليا يضم جميع من يمثل لهم المتطرفون «عدوا مشتركا».
وأضاف في تصريحات للتلفزيون الحكومي الروسي أن التحالف الذي تقترحه موسكو «سيضم جميع الذين يقاتلون على الأرض بالفعل»، ذاكرا بالاسم الجيشين السوري والعراقي وقطاعا من المعارضة السورية المسلحة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.