نابولي وميلان في اختبارين أمام ليتشي وإمبولي قبل صدامهما الأوروبي

لاتسيو تحت تهديد خصم نقاط من رصيده قبل مواجهة الديربي أمام يوفنتوس

أوسيمين غاب عن نابولي أمام ميلان فخسر فريقه (رويترز)
أوسيمين غاب عن نابولي أمام ميلان فخسر فريقه (رويترز)
TT

نابولي وميلان في اختبارين أمام ليتشي وإمبولي قبل صدامهما الأوروبي

أوسيمين غاب عن نابولي أمام ميلان فخسر فريقه (رويترز)
أوسيمين غاب عن نابولي أمام ميلان فخسر فريقه (رويترز)

يتوجّه فريق نابولي إلى ليتشي اليوم في المرحلة التاسعة والعشرين من بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم التي يريد حسمها مبكرا، رغم تعرضه لهزيمة قاسية على أرضه أمام ميلان.
قال المدرب لوسيانو سباليتي إنه سيعرف ما إذا كانت خسارة فريقه المذلّة برباعية نظيفة يوم الأحد الماضي «صدعاً أم فجوة»، بعد رحلة اليوم عبر ساحل البحر الأدرياتيكي إلى معقل ليتشي.
ويستعد نابولي لملاقاة ميلان مجددا ذهاباً وإياباً في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
مع انتقال نابولي بعد ذلك إلى سان سيرو لخوض ذهاب ربع النهائي الأوروبي الأربعاء، سيرغب سباليتي وقاعدة المشجعين المنقسمة بشكل مفاجئ في إغلاق الثغرة التي تمكّن ميلان من اختراقها.
وبتفوقه بـ16 نقطة على لاتسيو صاحب المركز الثاني قبل 10 مباريات على نهاية الموسم، يعني أن نابولي لا يزال في طريقه إلى لقب مؤكد في الدوري للمرة الأولى منذ عام 1990، لكن هناك حاجة إلى تقديم عرض قوي بعدما جعله ميلان يبدو عاديا في أول مواجهة من ثلاث ستجمعهما.
وسيغيب المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين عن الملاعب مجدداً بسبب إصابة في الفخذ بعدما غاب أيضاً عن هزيمة ميلان، لكن اللاعب ونابولي متفائلان بحذر في أنه قد يعود في منتصف الأسبوع قبل المواجهة الأوروبية.
وسيكون لدى أوسيمين أيضاً قناع وجه جديد ليرتديه في أرض الملعب، بعدما فقد غطاء رأسه الأيقوني أثناء واجبه الدولي مع منتخب بلاده.
وفي ظل غيابه، سيحلّ بدلاً منه إما جيوفاني سيميوني وإما جاكومو راسبادوري. لكن فرصة سيميوني أعلى بفضل أدائه عندما أصيب أوسيمين آخر مرة في الخريف، حيث قدّم حينها الأرجنتيني أداءً رائعاً، لكنه رغم ذلك لم يشارك إلا في أربع مباريات في مختلف المسابقات هذا الموسم.
أما بالنسبة إلى ميلان الذي يلعب في سان سيرو اليوم أيضاً، فيستضيف إمبولي الذي يقبع في وسط جدول الترتيب، وبالتالي سيكون الخصم المثالي لاختبار ما إذا كان الانتصار على نابولي نهاية الأسبوع الماضي نتيجة مفاجئة أو عودة رائعة إلى مستواه الذي أحرز به اللقب الموسم الماضي.
وعاد مدرب ميلان ستيفانو بيولي أخيراً إلى تشكيلته التي يعتمد فيها على أربعة مدافعين، والتي خدمته بشكل جيد للغاية في مسيرة فريقه المثيرة لإحراز اللقب الموسم الماضي.
وقبل نزال دوري الأبطال الأربعاء، من المقرر أن يستريح الإسباني براهيم دياز، الذي برز أمام نابولي إلى جانب البرتغالي رافائيل لياو الذي سجّل هدفين.
لكن مهمة ميلان في الدوري ستكون تقليص فارق النقاط الأربع بينه وبين لاتسيو صاحب المركز الثاني.
وقد تكون الفرصة مواتية، إذ إن لاتسيو الذي يدربه ماوريتسيو ساري سيستقبل يوفنتوس مساء غد، في خضم جدل حيال العنصرية، بعد هتافات معادية للسامية من جماهير الأول خلال ديربي العاصمة أمام روما في مارس (آذار) الماضي، والثاني بسبب عنصرية تجاه مهاجم إنتر البلجيكي روميلو لوكاكو مساء الثلاثاء في مسابقة الكأس.
ويخوض لاتسيو مواجهة الغد وهو تحت تهديد خصم نقاط من رصيده مع بدء تحقيق في مزاعم بشأن محاسبات زائفة عن مكاسب رأس المال من صفقات انتقالات اللاعبين. ويخشى جمهور لاتسيو أن تتم معاقبة النادي كما حدث مع يوفنتوس الذي خصم من رصيده 15 نقطة لاتهامات مماثلة.
وذكر أن شرطة الضرائب الإيطالية فتشت مقر النادي القابع في العاصمة روما وصادرت أوراقا ومستندات. وقال لاتسيو في بيان: «نثق في أن أي سوء تفاهم أو أي شكوك تتعلق بالأفعال غير المشروعة المزعومة سيتم إزالتها بسرعة».
كما تم البحث في مكاتب نادي سالرنيتانا المنافس بالمسابقة ذاتها الذي كان مملوكا من قبل لرئيس لاتسيو كلاوديو لوتيتو، كجزء من تحقيق تيفولي. وقال سالرنيتانا إنه سيعمل مع السلطات، لكنه أشار إلى أن مالكيه الحاليين لا علاقة لهم بالصفقات قيد التحقيق، والتي يعود تاريخها بين عامي 2017 و2021. وباع لوتيتو نادي جنوب إيطاليا في يناير (كانون الثاني) 2022.
من جهته، ورغم النقاط التي خصمت من رصيده ويكافح لاستعادتها عبر المحاكم، نجح يوفنتوس في تحقيق انتفاضة بالملعب، وبات يبتعد بست نقاط فقط عن المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وقد فاز يوفنتوس في سبع من آخر ثماني مباريات خاضها، ويقترب من احتلال مركز في رباعي المقدمة، وهو ما بدا مستحيلاً عندما عوقب من الاتحاد الإيطالي لكرة القدم في يناير.
وفي مباريات أخرى، يحلّ إنتر الذي يحتل المركز الرابع مع 50 نقطة، وبفارق نقطة عن ميلان الثالث، ضيفاً على سالرنيتانا اليوم أيضا، على أن تستكمل الجولة غدا، فيستضيف أودينيزي نادي مونزا، فيما يحلّ سبيتسيا على فيورنتينا المنتشي بفوزه في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا على حساب كريمونيزي المكلوم الذي يحلّ ضيفاً على سامبدوريا. كما يلعب أتالانتا مع بولونيا، وتورينو مع روما، وفيرونا مع ساسوولو.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.