هيكل لأكبر الديناصورات في متحف التاريخ الطبيعي بلندن

هيكل عظمي لأحد أكبر الديناصورات في لندن (أ.ف.ب)
هيكل عظمي لأحد أكبر الديناصورات في لندن (أ.ف.ب)
TT
20

هيكل لأكبر الديناصورات في متحف التاريخ الطبيعي بلندن

هيكل عظمي لأحد أكبر الديناصورات في لندن (أ.ف.ب)
هيكل عظمي لأحد أكبر الديناصورات في لندن (أ.ف.ب)

يُعرض في لندن بدءاً من اليوم الجمعة هيكل عظمي لأحد أكبر الديناصورات، في أوّل معرض مماثل في أوروبا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان هذا الحيوان يعيش قبل نحو مائة مليون سنة في باتاغونيا ويأكل 130 كيلوغراماً من النباتات يومياً. ويُعرَض الهيكل الذي ينتمي إلى عائلة التيتانوصورات والمُسمى «تيتان باتاغونيا» في صالة عرض متحف التاريخ الطبيعي في لندن. وأكد الباحثون أنّه لو كان بوضعية مستقيمة لكان حجمه مماثلاً لمبنى مؤلّف من 5 طوابق.
ويشكل الهيكل العظمي البالغ ارتفاعه 37.2 متر نسخة طبق الأصل لأحد التيتانوصورات الستة التي عُثر عليها بعدما اكتشف مزارع أرجنتيني عظمة ضخمة بارزة من الأرض في عام 2010.
وقال المسؤول العلمي عن المعرض بول باريت، في حديث إلى الوكالة «اكتشفوا مقبرة لستة حيوانات في الأرض. وتمكنوا في غضون 3 سنوات تقريباً من استخراج كل العظام، واستنتجوا أنهم اكتشفوا نوعاً جديداً من الديناصورات العملاقة هي أحد أكبر الأنواع التي عاشت على الأرض».
وكانت الديناصورات التي عُثر على عظام لها، تعيش في غابات باتت حالياً تشكل باتاغونيا، خلال العصر الطباشيري المتأخر قبل 95 إلى مائة مليون سنة.
وأوضح الباحثون أنّ هذه الحيوانات العاشبة العملاقة تزن نحو 57 طناً، وتتميز بأعناق ضخمة وذيول طويلة. ويعتقد العلماء أنّ الحيوانات الستة نفقت في الوقت نفسه، من دون أن يتوصّلوا بعد إلى معرفة سبب نفوقها.


مقالات ذات صلة

احتفاء بحاتم الطائي في حائل

يوميات الشرق احتفاء بحاتم الطائي في حائل

احتفاء بحاتم الطائي في حائل

تنظم وزارة الثقافة السعودية، في مدينة حائل الواقعة شمال البلاد، يوم الجمعة المقبل، مهرجاناً تحت شعار «في ضيافة الطائي»، وذلك احتفاء بابن المدينة الذي أصبح مثالاً للكرم بين العرب، وأحد أبرز شعرائهم على مدار التاريخ. وتحتفل الوزارة بشخصية حاتم الطائي، وقِيمه الحميدة، وأعماله الخالدة في ذاكرة الشعر العربي، ومكانته الثقافية.

يوميات الشرق سقوط أمطار داخل بهو المتحف الكبير يثير جدلاً في مصر

سقوط أمطار داخل بهو المتحف الكبير يثير جدلاً في مصر

قللت وزارة السياحة والآثار المصرية من خطورة سقوط أمطار داخل بهو المتحف الكبير بميدان الرماية، (غرب القاهرة)، وذلك بعد ساعات من الجدل الذي واكب تداول صور ومقاطع مصورة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لسقوط مياه أمطار على تمثال الملك رمسيس الثاني داخل البهو. ونفت الوزارة، في بيان لها، على لسان اللواء عاطف مفتاح، المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به «وجود خطورة من سقوط هذه الأمطار»، مشيراً إلى «أن تمثال رمسيس الثاني لم ولن يتأثر بمياه الأمطار، وأن المتحف وجميع فراغاته في أفضل حالة من الحفظ». وأوضح أن سقوط الأمطار أمر طبيعي ومتوقع ومدروس في أثناء تصميم وتنفيذ المتحف ولا يُمثل أي

منى أبو النصر (القاهرة)
يوميات الشرق 3 أنصاب جنائزية في حائل والحِجر السعوديتين

3 أنصاب جنائزية في حائل والحِجر السعوديتين

خرجت من أراضي المملكة العربية السعودية عدد كبير من المنحوتات تشهد لتطوّر هذا التعبير الفني خلال مراحل زمنية متلاحقة. تعود أقدم هذه المنحوتات إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد، وهي من الطراز الجنائزي، وأهمّها نصبان يتميّزان بملامحهما الآدمية مصدرهما قرية الكهفة في منطقة حائل، ونصب ثالث مشابه لهما، مصدره منطقة الحِجر في محافظة العلا. تقع منطقة حائل في شمال نجد، في منتصف الجزء الشمالي الغربي من المملكة، وتُعدّ من أقدم مناطق الاستيطان في شبه الجزيرة العربية. وتقع قرية الكهفة في القسم الشرقي من هذه المنطقة.

العالم هيكل عظمي لأكبر الديناصورات يُعرض في لندن

هيكل عظمي لأكبر الديناصورات يُعرض في لندن

يُعرض في لندن بدءاً من الجمعة هيكل عظمي جرى صبّه لأحد أكبر الديناصورات على الإطلاق، في أوّل معرض لهيكل عظمي مماثل في أوروبا، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وكان هذا الحيوان يعيش قبل نحو مائة مليون سنة في باتاغونيا ويأكل 130 كيلوغراماً من النباتات يومياً. ويُعرَض الهيكل العظمي للحيوان، الذي ينتمي إلى عائلة التيتانوصورات والمُسمى «تيتان باتاغونيا» في صالة عرض متحف التاريخ الطبيعي في لندن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «قطع رمضانية» بالمتاحف المصرية تستدعي الأجواء التراثية

«قطع رمضانية» بالمتاحف المصرية تستدعي الأجواء التراثية

في محاولة لاستعادة أجواء شهر رمضان التراثية عبر عصور مختلفة، وربطها بقصص تاريخية ترويها مقتنيات نادرة، تعرض متاحف مصرية مجموعات من القِطع الأثرية تبرز التراث الخاص بشهر الصيام، تحت عنوان «قطعة رمضانية»، فضلاً عن معارض متنوعة تستمر حتى نهاية الشهر، تعرض محراباً، ومصاحف «نادرة»، ومشكاوات، وممتلكات شخصية لأمراء وشخصيات تاريخية. ويعرض متحف الفن الإسلامي (وسط القاهرة)، مصحفاً يرجع للعصر الأموي، من القرن الثاني الهجري، والثامن الميلادي، ويُعدّ، وفقاً لسجلات المتحف، «أقدم نسخة تحتوي على علامات الشكل والإعجام منفَّذة باللون الأحمر».

عصام فضل (القاهرة)

لماذا يجب ألا تستحم أثناء العاصفة الرعدية؟

(أرشيفية - رويترز)
(أرشيفية - رويترز)
TT
20

لماذا يجب ألا تستحم أثناء العاصفة الرعدية؟

(أرشيفية - رويترز)
(أرشيفية - رويترز)

يؤكد الخبراء أن خطر الإصابة بصاعقة برق داخل المنزل، وإن كان منخفضاً، فإنه لا يمكن تجاهله، لا سيما عند التعامل مع المياه. وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست».

فبحسب كريس فاغاسكي، خبير الأرصاد الجوية بالمجلس الوطني لسلامة البرق، يمكن للبرق أن يسلك طريقه عبر الأسلاك الكهربائية أو أنابيب المياه ويصل إلى المستخدمين، مما قد يؤدي إلى صدمة كهربائية مفاجئة.

وتوضح مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) أن احتمال إصابة شخص بالبرق في الولايات المتحدة أقل من واحد في المليون، إلا أن بضع مئات من الأشخاص يتعرضون سنوياً لهذه الظاهرة، معظمهم خلال أنشطة خارجية صيفاً. ومن اللافت أن نحو 90 في المائة من هؤلاء ينجون من الإصابة، لكن ذلك لا يقلل من خطورتها.

الأنابيب المعدنية والماء موصلان مثاليان للتيار

يكمن الخطر في أن أنظمة المياه التقليدية، خصوصاً تلك المصنوعة من المعادن، قد تنقل التيار الكهربائي الناتج عن ضربة برق إلى داخل المنزل. وعند لمس الماء أو الحنفيات أثناء العاصفة، يصبح الشخص في دائرة الخطر. وحتى في المنازل الحديثة المزودة بأنابيب بلاستيكية، يبقى الماء موصلاً جيداً للكهرباء، ما يبقي الاحتمال قائماً.

ليس الحمام فقط... أنشطة منزلية أخرى معرضة للخطر

التحذيرات لا تقتصر على الاستحمام، إذ تشمل أيضاً غسل اليدين، وغسل الصحون، وحتى تشغيل الغسالة. ويشدد كيث شيربورن، منسق الطقس القاسي بهيئة الأرصاد الوطنية الأميركية، على أهمية الابتعاد عن كل ما له علاقة بالمياه خلال العاصفة.

الرعد هو الإنذار المبكر

يُعد صوت الرعد المؤشر الأوضح على قرب البرق. ويقول فاغاسكي: «إذا سمعت الرعد، فأنت قريب بما يكفي لتُصاب بالبرق» فحتى على بُعد 15 ميلاً من مركز العاصفة، يمكن لضربة برق مفاجئة أن تُلحق أذى بمن يعتقد أنه آمن داخل منزله.

أجهزة إلكترونية... قنوات جديدة للبرق

إلى جانب المياه، تشكل الأجهزة الكهربائية خطراً آخر أثناء العواصف. فالبرق قادر على الانتقال عبر الأسلاك ليصل إلى أي جهاز موصول بالكهرباء، من الحواسيب والهواتف إلى وحدات التحكم بالألعاب. وقد سجلت حالات وفاة فعلية، كما حدث في البرازيل عام 2022 حين لقي خمسة أشخاص حتفهم أثناء استخدامهم هواتف ذكية كانت موصولة بالشحن.

الوقاية خير من المخاطرة

رغم عدم توفر بيانات دقيقة حول عدد الإصابات الناتجة عن استخدام المياه أو الأجهزة أثناء العواصف، فإن الخبراء يجمعون على أن الوقاية تبقى الحل الأمثل. فحين يبدأ الرعد، من الأفضل التوقف عن الاستحمام وغسل الصحون وحتى شحن الأجهزة، والانتظار حتى تمر العاصفة بسلام.