وزير الخارجية الإماراتي يدين الجريمة الإرهابية في عسير السعودية

عبد الله بن زايد: الإمارات تقف قيادة وحكومة وشعبًا قلبًا وقالبًا مع المملكة

وزير الخارجية الإماراتي يدين الجريمة الإرهابية في عسير السعودية
TT

وزير الخارجية الإماراتي يدين الجريمة الإرهابية في عسير السعودية

وزير الخارجية الإماراتي يدين الجريمة الإرهابية في عسير السعودية

أدان الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي بأشد العبارات الجريمة الإرهابية البشعة، التي استهدفت منسوبي قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير في السعودية أثناء أدائهم صلاة الظهر جماعة في مسجد مقر القوات، وأسفرت عن «استشهاد» ثلاثة عشر من رجال الأمن وثلاثة من العاملين بالموقع وإصابة تسعة آخرين.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد أمس في تصريح له تضامن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا قلبا وقالبا مع السعودية في مواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، مشددًا أن دولة الإمارات تقف مع القيادة السعودية في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات حازمة للقضاء على الإرهاب واستئصاله والحفاظ على المملكة واستقرارها وأمنها الذي يمثل حجر الأساس في أمن واستقرار المنطقة.
وقال: «إن هذه الجريمة الوحشية النكراء تعكس الوجه القبيح لتلك الجماعات الإرهابية المتطرفة»، مؤكدا أن «هذه الجرائم الإرهابية لن تزيدنا إلا تصميما على مواجهة الإرهاب ودحره واستئصاله».
وشدد على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي وتكثيفها على الصعد كافة لمواجهة هذه الأعمال الجبانة، والفكر الضال الذي لا يراعي للنفس البشرية وأماكن العبادة أي حرمة، وأعرب عن تعازي دولة الإمارات الحارة لحكومة وشعب السعودية ولعائلات «الشهداء» وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، داعيا الله أن يحفظ المملكة من كل سوء ومكروه.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».