اختيار السعودية «ضيف الشرف» لمهرجان كام السينمائي الدولي في مصر

مشاركة أفلام المملكة في القاهرة عبر بوابة جمعية الثقافة والفنون

شعار مهرجان «كام» السينمائي
شعار مهرجان «كام» السينمائي
TT

اختيار السعودية «ضيف الشرف» لمهرجان كام السينمائي الدولي في مصر

شعار مهرجان «كام» السينمائي
شعار مهرجان «كام» السينمائي

تم اختيار المملكة العربية السعودية لتكون «ضيف الشرف» لمهرجان «كام السينمائي الدولي» للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذي سيقام في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية، خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ويحمل المهرجان شعار «كام العرب».
وجاء هذا الاختيار خلال اجتماع اللجنة العليا للمهرجان، حيث تمت مناقشة فعاليات المهرجان في دورته الخامسة لهذا العام، وقرّرت اللجنة اختيار المملكة العربية السعودية لتكون «ضيف الشرف» للمهرجان، تأكيدًا وترسيخًا للعلاقات الكبيرة والمميزة التي تربط البلدين في كافة المجالات وبالذات في المجالات الثقافية والفنية.
وقال رئيس مهرجان كام السينمائي الدولي، المخرج علاء نصر، إن المهرجان يسعده أن تكون المملكة العربية السعودية ضيف الشرف للمهرجان في دورته الخامسة لهذا العام، ومما لا شك فيه أن العلاقات المصرية السعودية تتميز بعلاقات أخوّة وتعاون بناء في كافة المجالات، وسوف يتم خلال المهرجان تكريم رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الأستاذ سلطان البازعي. وأضاف المخرج علاء نصر: تعزيزًا للتعاون الثقافي الفني مع المبدعين في المملكة العربية السعودية، فقد تم توقيع بروتوكول بين مهرجان كام السينمائي الدولي للأفلام القصيرة مع جمعية الثقافة والفنون بجدة ومديرها الفنان الأستاذ عمر الجاسر، وينص هذا البروتوكول على أن تكون جمعية الثقافة والفنون بجدة هي الجهة المسؤولة والوحيدة في المملكة عن مشاركة الأفلام السعودية في مهرجان كام، ولا يمكن ترشيح أو مشاركة أي فيلم سينمائي سعودي إلا عن طريق جمعية الثقافة والفنون بجدة.
وقدم رئيس مهرجان كام السينمائي الدولي، المخرج علاء نصر، شكره وتقديره للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون على دورها البناء لتنمية العلاقات الثقافية والفنية بين المبدعين والفنانين في الوطن العربي.
من جانبه، عبّر الأستاذ عمر الجاسر مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة، عن اعتزازه باختيار مهرجان كام السينمائي الدولي للأفلام القصيرة للجمعية بأن تكون هي الجهة الوحيدة في المملكة لترشيح واختيار الأفلام السينمائية السعودية الراغبة بالمشاركة في المهرجان، ونحن في الجمعية بدأنا بالفعل منذ فترة في استقبال عدد من الأفلام السينمائية السعودية، وما زلنا نستقبل الراغبين بالمشاركة، ونرحب بجميع الفنانين السعوديين ممن لديهم أعمال سينمائية ليشاركوا في هذا المهرجان بأفلامهم، دعمًا لكافة الأعمال السينمائية السعودية.
وأضاف الجاسر: لا شك أن مشاركة الأفلام السينمائية السعودية في مثل هذه المهرجانات السينمائية الكبيرة تسهم في نشر الأفلام السعودية بشكل مميز، وتسهم أيضًا في احتكاك السينمائيين السعوديين بنظرائهم في الدول العربية مما يزيدهم خبرة ومعرفة أكثر بالعمل السينمائي. وأشاد الجاسر باختيار المملكة العربية السعودية لتكون «ضيف الشرف» للمهرجان، وبتكريم الأستاذ سلطان البازعي فهو رجل مثقف وإعلامي وإنسان قدير ويستحق التكريم بجدارة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.