ميقاتي يعيد لبنان إلى توقيت واحد

تراجع تحت الضغط «المذهبي»... وبوصعب انتقد خطاب باسيل «المثير للغرائز»

ميقاتي مترئساً مجلس الوزراء أمس (دالاتي ونهرا)
ميقاتي مترئساً مجلس الوزراء أمس (دالاتي ونهرا)
TT

ميقاتي يعيد لبنان إلى توقيت واحد

ميقاتي مترئساً مجلس الوزراء أمس (دالاتي ونهرا)
ميقاتي مترئساً مجلس الوزراء أمس (دالاتي ونهرا)

تحت ضغط سياسي كبير اتخذ طابعاً مذهبياً، اضطر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إلى إعادة لبنان إلى توقيت واحد، بعدما تسبب قراره تأجيل الدوام الصيفي إلى ما بعد شهر رمضان، بانتشار توقيتين، إذ رفض وزراء ومؤسسات التزام القرار واعتمدوا التوقيت الصيفي.
ولوضع حد لهذه الأزمة، اجتمع مجلس الوزراء، أمس، برئاسة ميقاتي، وقرر العودة إلى اعتماد التوقيت الصيفي بدءاً من ليل الأربعاء - الخميس، رامياً كرة «مسؤولية البلاد في مرمى من يعطلون انتخابات الرئاسة والقيادات السياسية والروحية المعنية».
وكان لافتاً موقف ميقاتي الذي أتى بعد ساعات من لقائه رئيسي الحكومة السابقين فؤاد السنيورة وتمام سلام، حيث انتقد ردود الفعل الطائفية على القرار، ملوحاً في ختام كلمته بـ«الاعتكاف». وقال: «أسهل ما يمكن أن أقوم به هو الاعتكاف عن جمع مجلس الوزراء، وأصعب ما أقوم به هو الاستمرار في تحمّل المسؤولية... وقدرتي على التحمل قيد النفاد»، مضيفاً: «ليتحمل الجميع مسؤولياتهم... المسؤولية مشتركة، ولا يمكن أن تلقى على عاتق شخص أو مؤسسة ويقف الآخرون متفرجين أو مزايدين... اللهم اشهد أني عملت ما في وسعي فلا تكلفني ما لا طاقة لي به».
وفي المواقف، انتقد نائب رئيس البرلمان اللبناني إلياس بوصعب، الذي ينتمي لكتلة «لبنان القوي» التي يترأسها النائب جبران باسيل، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، بشدة، «الإثارة الطائفية التي صاحبت القرار». ورداً على سؤال حول كلام رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل بالأمس، أجاب بوصعب: «أرى أن باسيل أخطأ باستعمال بعض المفردات خلال انتقاده للقرار، لأنه لا يجوز أن نرد على قرار إداري خاطئ بخطاب أثار الغرائز الطائفية».



إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)
الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)
TT

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)
الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

أصر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، السبت، على أنّ الأرقام تؤكد أنّه يخوض «الموسم الأفضل» في مسيرته؛ رداً على الكلام حول توتر العلاقة بينه وبين لاعبيه.

وقال مدرب برشلونة الإسباني السابق قبل مباراة الأحد أمام ليون في الدوري الفرنسي: «إحصائياً، هذا أفضل ما لدي بصفتي مدرباً. حتى لو انتقدتني (وسائل الإعلام)، فإن هذا أفضل ما لدي من حيث الأرقام والفرص التي صنعناها أو التي صنعها المنافسون، إنها الأفضل».

ويدخل نادي العاصمة الفرنسية إلى المباريات الأخيرة من روزنامة هذا العام من دون أن يخسر أي مباراة محلياً، حيث يتصدر بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه مرسيليا وموناكو.

لكنه يقبع في المركز الخامس والعشرين في ترتيب دوري أبطال أوروبا، وبات في موقع المهدد بالخروج المبكر من المسابقة القارية المرموقة.

وأوضح المدرب الفائز بالثلاثية مع برشلونة عام 2015: «أنظر إلى كل ما يفعله الفريق واللاعبون، ونحن لا نعتمد على لاعب بعينه، بل على الفريق فقط. وأرى أن مستوى التدريب يرتفع، وأن اللاعبين يتحسنون كل يوم».

ونفى مدرب منتخب إسبانيا السابق الحديث عن وجود توتر في العلاقة مع الجناح الدولي عثمان ديمبيلي، وأصرّ على أنّه يملك «العلاقة نفسها مع جميع اللاعبين».

وأردف: «أنا مدرب. أنا لست أباً لهم أو أخاً لهم أو صديقاً، أنا من يقرر، علي أن أتخذ القرارات، ليس لدي أي مشكلة في اتخاذها، تلك التي أعدها الأفضل لفريقي».

وبعد مواجهة ليون، يلتقي سان جيرمان مع موناكو في الدوري، الأربعاء المقبل، قبل أن يواجه لانس في كأس فرنسا في 22 الحالي.