البرلمان الهندي يجرّد زعيم المعارضة غاندي من مقعده النيابي

زعيم المعارضة راهول غاندي (إ.ب.أ)
زعيم المعارضة راهول غاندي (إ.ب.أ)
TT

البرلمان الهندي يجرّد زعيم المعارضة غاندي من مقعده النيابي

زعيم المعارضة راهول غاندي (إ.ب.أ)
زعيم المعارضة راهول غاندي (إ.ب.أ)

جرّد مجلس النواب الهندي زعيم المعارضة راهول غاندي من مقعده بعد صدور حكم قضائي بسجنه بتهمة التشهير برئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي يواجه اتهامات من المعارضة بالسعي لإسكاتها.
وأقرّ البرلمان مذكرة جاء فيها أنّ راهول غاندي، زعيم حزب المؤتمر المعارض، «مجرّد من أهليته كعضو في مجلس النواب اعتباراً من تاريخ إدانته».
وصدر قرار مجلس النواب غداة إدانة راهول غاندي أمام محكمة في ولاية غوجارات (غرب) بتهمة التشهير بمودي، بسبب تصريح أدلى به في سياق الحملة الانتخابية العام 2019 وقال فيه إنّ «جميع اللصوص اسم شهرتهم مودي».
واعتُبر هذا التصريح بمثابة إهانة موجّهة إلى رئيس الوزراء بعد فوزه في الانتخابات.
وحُكم على غاندي بالسجن سنتين وأُفرج عنه بكفالة أمس (الخميس) بعدما أعلن محاموه عزمهم على استئناف الحكم. غير أنّ البرلمان قرّر تجريده من مقعده.
وقال وزير الإعلام انوراغ تاكور للصحافيين إنّ «راهول غاندي شخص صريح يعتقد أنّ بإمكانه قول أيّ شيء دون أن يواجه العواقب». وأضاف: «أينما ذهب فهو يبثّ الفتنة بين المجتمعات».
وأمام المحكمة، أشار غاندي إلى أنّه أراد «التنديد بالفساد في البلاد» من دون إهانة أحد، بحسب فريق الدفاع عنه.
واعتبر الناطق باسم الكونغرس أبهيشيك مانو سينغفي للصحافيين أنّ راهول غاندي «يدفع بوضوح ثمن» تحدثه «دون خوف»، مندّداً «بالمساس المنهجي والمتكرّر بالمؤسسات الديمقراطية من قبل الحزب الحاكم». وأكد أن «هذا يعني خنق الديمقراطية».
وكتب رئيس شبيبة حزب المؤتمر سرينيفاس بهادرافاتي فنكاتا على «تويتر»: «إنّه يوم أسود للديمقراطية الهندية».
وراهول غاندي البالغ 52 عاما هو زعيم هذا الحزب الذي تراجع وزنه في البلد بعدما كان في الماضي يهيمن على الحياة السياسية الهندية لدوره التاريخي في التحرّر من الاستعمار البريطاني.
ويواجه راهول غاندي المتحدّر من عائلة أول رئيس وزراء للهند، جواهر لال نهرو، التي أعطت البلد ثلاثة رؤساء حكومات، قضيتين أخريين أمام القضاء بتهمة التشهير، كما أنّه ملاحق في ملف غسل أموال، وهي تهمة تهمة ينفيها.
وأعيد انتخاب ناريندرا مودي الحاكم منذ 2014 لولاية ثانية مع حزبه القومي الهندوسي «بهاراتيا جناتا». لكنّه يواجه بانتظام اتهامات بالسعي إلى تحييد معارضيه عبر تكثيف الإجراءات القضائية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يفتح فيها إجراء قضائي في الولاية مسقط رأسه غوجارات ضدّ معارض رئيسي له. وجرّد عدة مشرعين من مقاعدهم في السابق في الهند.


مقالات ذات صلة

11 قتيلاً في تسرب للغاز بمنطقة صناعية بالهند

العالم 11 قتيلاً في تسرب للغاز بمنطقة صناعية بالهند

11 قتيلاً في تسرب للغاز بمنطقة صناعية بالهند

قتل 11 شخصاً بعد تسرب للغاز في الهند، حسبما أعلن مسؤول اليوم (الأحد)، في حادثة صناعية جديدة في البلاد. ووقع التسرب في منطقة جياسبورا وهي منطقة صناعية في لوديانا بولاية البنجاب الشمالية.

«الشرق الأوسط» (أمريتسار)
العالم الهند: مقتل 10 من عناصر الأمن في هجوم لمتمردين ماويين

الهند: مقتل 10 من عناصر الأمن في هجوم لمتمردين ماويين

قُتل عشرة من عناصر الأمن الهنود وسائقهم المدني في ولاية تشاتيسغار اليوم (الأربعاء) في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور مركبتهم، حسبما أكدت الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية، متهمة متمردين ماويين بالوقوف وراء الهجوم. وقال فيفيكانند المسؤول الكبير في شرطة تشاتيسغار «كانوا عائدين من عملية عندما وقع الانفجار الذي استهدف مركبتهم».

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق «الصحة العالمية» تُحذر من دواء آخر للسعال مصنوع في الهند

«الصحة العالمية» تُحذر من دواء آخر للسعال مصنوع في الهند

قالت منظمة الصحة العالمية إنه تم العثور على مجموعة من أدوية الشراب الملوثة والمصنوعة في الهند، تحديداً في جزر مارشال وميكرونيزيا. وحذرت المنظمة من أن العينات المختبرة من شراب «غيوفينسين تي جي» لعلاج السعال، التي تصنعها شركة «كيو بي فارماشيم» ومقرها البنغاب، أظهرت «كميات غير مقبولة من ثنائي إيثيلين جلايكول وإيثيلين جلايكول»، وكلا المركبين سام للبشر ويمكن أن يكونا قاتلين إذا تم تناولهما. ولم يحدد بيان منظمة الصحة العالمية ما إذا كان أي شخص قد أُصيب بالمرض. يأتي التحذير الأخير بعد شهور من ربط منظمة الصحة العالمية بين أدوية السعال الأخرى المصنوعة في الهند ووفيات الأطفال في غامبيا وأوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
العالم الأمم المتحدة تتوقع تفوق الهند على الصين من ناحية عدد السكان

الأمم المتحدة تتوقع تفوق الهند على الصين من ناحية عدد السكان

أعلنت الأمم المتحدة اليوم (الاثنين)، أن الهند ستتجاوز الأسبوع المقبل الصين من ناحية عدد السكان، لتغدو الدولة الأكثر اكتظاظاً في العالم بنحو 1.43 مليار نسمة. وقالت إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة إنه «بحلول نهاية هذا الشهر، من المتوقع أن يصل عدد سكان الهند إلى 1.425.775.850 شخصاً، ليعادل ثم يتجاوز عدد سكان البر الرئيسي للصين». وطوال أكثر من مائة عام، كانت الصين الدولة الأكثر سكاناً في العالم، تليها الهند في المرتبة الثانية على مسافة راحت تتقلّص باطراد في العقود الثلاثة الأخيرة. ويأتي ذلك رغم غياب إحصاءات رسمية لعدد السكان في الهند منذ أواخر القرن الماضي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم اعتقال «انفصالي» من السيخ في الهند

اعتقال «انفصالي» من السيخ في الهند

أفاد مسؤول في شرطة ولاية البنجاب الهندية، اليوم (الأحد)، بأن قوات من الأمن ألقت القبض على «الانفصالي» المنتمي للسيخ أمريتبال سينغ، بعد البحث عنه لأكثر من شهر، في خطوة ضد إقامة وطن مستقل في الولاية المتاخمة لباكستان. وأدى بزوغ نجم سينغ (30 عاماً)، وهو واعظ بولاية البنجاب الشمالية الغربية حيث يشكّل السيخ الأغلبية، إلى إحياء الحديث عن وطن مستقل للسيخ. كما أثار مخاوف من عودة أعمال العنف التي أودت بحياة عشرات الآلاف في الثمانينات وأوائل التسعينات من القرن الماضي أثناء تمرد للسيخ. وقال مسؤول كبير بشرطة البنجاب لصحافيين: «ألقي القبض على أمريتبال سينغ في قرية رود بمنطقة موجا في البنجاب، بناء على معلوم

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.