روبرت داوني جونيور يتصدر قائمة «فوربس» لأعلى الممثلين دخلاً في العالم

ضمت أسماء ممثلين من بوليوود

روبرت داوني جونيور
روبرت داوني جونيور
TT

روبرت داوني جونيور يتصدر قائمة «فوربس» لأعلى الممثلين دخلاً في العالم

روبرت داوني جونيور
روبرت داوني جونيور

تصدر روبرت داوني جونيور، بطل فيلم «آيرون مان»، (الرجل الحديدي)، قائمة «فوربس» لأكثر ممثلي العالم دخلاً، أمس، التي ضمت لأول مرة ممثلين من بوليوود وهوليوود معا.
وتحصل داوني (50 عاما) على ما يقدر بنحو 80 مليون دولار خلال الفترة من يونيو (حزيران) 2014 إلى يونيو 2015، مدفوعا بنجاح فيلمه هذا العام «أفينجرز إيدج أوف ألترون» الذي جنى أكثر من 1.3 مليار دولار بأنحاء العالم.
وجاء الممثل الصيني المخضرم ونجم الرياضات القتالية جاكي شان (61 عاما) في المركز الثاني، وقالت «فوربس» إنه تحصل على 50 مليون دولار في العام الماضي من أعمال مشتركة بين هوليوود والصين؛ مثل «دراغون بليد»، وكذلك من التسويق الإعلاني.
وجاء في المركز الثالث نجم هوليوود فين ديزل، بدخل قدر بنحو 47 مليون دولار، وهو ما يرجع بشكل أساسي لدوره في فيلم ومنتجات «فاست آند فيوريس»، وهو ما ينطبق أيضا على برادلي كوبر، وآدم ساندلر، وتوم كروز.
وتحصل ساندلر (48 عاما) على 41 مليون دولار خلال العام الماضي، وهو ما يرجع جزئيا إلى اتفاقات الإنتاج التي وقعها مع استوديوهات «سوني» و«نتفليكس».
وشملت قائمة العشرة الأوائل أيضا نجوم بوليوود أميتاب باتشان، وسالمان خان، وأكشاي كومار.
وتشارك باتشان (72 عاما) وخان (49 عاما) المركز السابع بدخل يقدر بنحو 33.5 مليون دولار لكل منهما. وجاء كومار (47 عاما) في المركز التاسع بدخل قدر بنحو 32.5 مليون دولار.
وتضع «فوربس» قائمتها لدخول الفنانين مستندة إلى أرقام مستقاة من مصادر مثل «نيلسن» و«بوكس أوفس موجو» و«آي إم دي بي»، وتحتسب الدخول بعد استقطاع الضرائب المقدرة والمصروفات الإدارية. وتنشر في وقت لاحق قائمتها لأعلى الممثلات ربحا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.