6 مسابقات في مهرجان الإسكندرية السينمائي والعروض في 14 قاعة

تنافس بين الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والتسجيلية

ملصق المهرجان السينمائي
ملصق المهرجان السينمائي
TT

6 مسابقات في مهرجان الإسكندرية السينمائي والعروض في 14 قاعة

ملصق المهرجان السينمائي
ملصق المهرجان السينمائي

ينظم مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط في دورته الجديدة الشهر المقبل ست مسابقات للأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والتسجيلية الطويلة والقصيرة ومسابقة لشباب الإسكندرية. كما ينظم المهرجان للمرة الأولى مسابقة للأفلام العربية يرأس لجنة تحكيمها المخرج المصري عمر عبد العزيز رئيس الاتحاد العام للنقابات الفنية وتضم اللجنة في عضويتها كلا من الممثلة اللبنانية نادين الراسي والممثلة الأردنية صبا مبارك ومدير التصوير المصري سمير فرج والمخرج خالد الزدجالي من سلطنة عمان. وقال الأمير أباظة رئيس المهرجان لـ«رويترز» الثلاثاء الماضي إن الدورة الحادية والثلاثين ستفتتح في الثالث من سبتمبر (أيلول) بعد وصول 300 فيلم أبدى صناعها رغبتهم في المشاركة في أقسام المهرجان المختلفة. وأضاف أن المهرجان سيكرم السينما الروسية «ضيف شرف» الدورة التي تستمر أسبوعا. وستحمل جوائز المسابقة الرسمية للفيلم الروائي الطويل أسماء خمسة من رموز السينما المصرية وهم عمر الشريف «جائزة أحسن ممثل» وفاتن حمامة «جائزة أحسن ممثلة» والمخرج يوسف شاهين «جائزة أحسن إخراج» ونجيب محفوظ «جائزة أحسن سيناريو» وكمال الملاخ مؤسس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما «جائزة العمل الأول للمخرج». وأسس الملاخ عام 1973 الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التي تنظم المهرجان سنويا منذ عام 1979 إلى الآن. وقال المهرجان في بيان إنه سيحتفل - بالتعاون مع عدد من مهرجانات السينما في العالم - بمرور 120 عاما على اختراع فن السينما منذ عرض الأخوين لوميير أول فيلم سينمائي يوم 28 ديسمبر (كانون الأول) 1895 بمدينة ليون الفرنسية. وأضاف أن المهرجان سيخصص قسما لأفلام لوميير وسيفتتح بالفيلم الفرنسي «120 سنة سينما عالمية».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.