«تطوير مصر» تخترق السوق السعودية في قطاع الإسكان والفنادق

وقعت مذكرة تفاهم مع وزارتي الاستثمار والإسكان السعوديتين

مبانٍ سكنية حديثة الإنشاء في الرياض (رويترز)
مبانٍ سكنية حديثة الإنشاء في الرياض (رويترز)
TT

«تطوير مصر» تخترق السوق السعودية في قطاع الإسكان والفنادق

مبانٍ سكنية حديثة الإنشاء في الرياض (رويترز)
مبانٍ سكنية حديثة الإنشاء في الرياض (رويترز)

قال رئيس مجلس إدارة شركة «تطوير مصر» للتطوير العقاري، أحمد شلبي، إن شركته اختارت السعودية كأول دولة للتوسع خارجيا، لتقديم خدماتها في قطاعات الإسكان والفنادق والأنشطة التجارية والإدارية والتعليمية، نظرا لما تتمتع به السوق السعودية من مقومات من شأنها تعظيم عوائد الاستثمار للمساهمين.
وقعت «تطوير مصر» مذكرة تفاهم مع وزارتي الاستثمار والإسكان السعوديتين، على هامش مشاركة الشركة في معرض MIPM العقاري في فرنسا. والتي تنص على «بحث فرص الاستثمار العقاري الواعدة بالمملكة، وكيفية الاستفادة من المبادرات الحكومية لتيسير إجراءات أعمال التطوير العقاري... في ضوء استراتيجية تطوير مصر، للتوسع الخارجي وتنويع محفظة مشروعاتها».
أوضح شلبي في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» - من مدينة كان الفرنسية - أن توقيع مذكرة التفاهم، جاء بعد عام من المفاوضات، لتسهيل إجراءات تواجد نشاط الشركة في المملكة، مشيرا إلى أن الشركة: «في مراحل متقدمة مع القطاع الخاص السعودي، لتحويل مذكرة التفاهم إلى استثمارات حقيقية على الأرض».
قال شلبي «إن التعاون مع الجانب السعودي يحقق استراتيجية الشركة للتوسع خارجيا، في سوق واعدة جدا تتميز بالتنوع وزيادة الطلب... سوق في مرحلة جيدة من الاستعداد للنمو»، موضحا أن الجانب الحكومي في السعودية «بذل مجهودا كبيرا في السنوات القليلة الماضية لعمل منظومة متكاملة، سواء في نظام التمويل البنكي أو التمويل العقاري أو التوسع في القوانين المنظمة للسوق أو تطوير علاقات الأطراف ببعضها، الحكومة والمطور والعميل».
أضاف: «بالإضافة إلى التعداد السكاني الكبير في المملكة التي تعد أكبر سوق في دول الخليج، وبالتالي الفرص متاحة والمنظومة متاحة... لدينا قناعة بأن التطوير العقاري في المملكة في مراحل مبكرة، وهذا يعطينا فرصة لعمل إضافة قوية في السوق السعودية، من خلال نقل تجربتنا الناجحة في مصر للمملكة».
تأسست «تطوير مصر» عام 2014، وهي شركة تطوير عقاري يعتمد نموذج أعمالها على التكامل الرأسي للمجالات العقارية، وتعمل حالياً على 5 مشروعات في مراحل مختلفة من التطوير والتخطيط في مصر.
أوضح شلبي أن الشركة «انتهت من دراسة جدوى حول أبرز الفرص الاستثمارية الواعدة بالقطاع العقاري السعودي، والشراكات التي يمكن إقامتها مع المطورين في المملكة لإنشاء مشروعات مشتركة تتماشى مع هدفنا في تقديم منتج عقاري يحقق قيمة مضافة للسوق السعودية».


مقالات ذات صلة

الدولار… صداع مزمن يقض مضاجع المصريين

شمال افريقيا مصريون يسيرون أمام مكتب صرافة في القاهرة (أ.ب)

الدولار… صداع مزمن يقض مضاجع المصريين

تنعكس أي زيادة في سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري بصورة مباشرة على زيادة أسعار السلع والخدمات، في ظل اعتماد مصر على مواد مستورَدة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد عمليات تطوير وإنشاء مبانٍ حديثة بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

القطاع الخاص المصري يواصل الانكماش رغم ارتفاعه في أكتوبر

واصل أداء القطاع الخاص غير النفطي في مصر تراجعه في أكتوبر، وذلك في وقت تسببت ضغوط التكلفة المرتفعة في كبح أحجام الطلبيات الجديدة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا والوفد المرافق (رئاسة الجمهورية)

مصر: المراجعة الرابعة لبرنامج صندوق النقد تبدأ الثلاثاء

قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اليوم (الأحد)، إن المراجعة الرابعة لبرنامج صندوق النقد الدولي مع البلاد ستبدأ يوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وكريستالينا غورغييفا مديرة صندوق النقد (أرشيفية - رويترز)

السيسي يدعو مديرة صندوق النقد إلى «مراعاة التحديات»

أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تطلع بلاده لاستكمال التعاون مع صندوق النقد الدولي، والبناء على ما تَحقَّق «بهدف تعزيز استقرار الأوضاع الاقتصادية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أبراج وشركات وبنوك على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

«فيتش» ترفع تصنيف مصر إلى «بي» لأول مرة منذ 5 سنوات

رفعت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، للمرة الأولى منذ مارس (آذار) عام 2019، تصنيف الديون طويلة الأجل لمصر بدرجة واحدة من «B -» إلى«B»، مشيدة بعدد من التحسينات.


باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
TT

باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعاً نوعاً ما، موضحاً أن «سوق العمل ليست مصدراً للضغوط التضخمية».

كلام باول جاء في مؤتمر صحافي عقده عقب قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 25 نقطة أساس إلى 4.50 في المائة - 4.75 في المائة.

وقال باول: «جاهزون للتعامل مع المخاطر»، مضيفاً أنه «من الممكن أن يكون لأي إدارة أو سياسات في الكونغرس تأثير مهم، وسيتم أخذ هذه التأثيرات في الاعتبار بين أمور أخرى».

وإذ أوضح أن خفض الفائدة سوف يساعد في الحفاظ على قوة الاقتصاد، قال: «إذا ظل الاقتصاد قوياً، ولم يتحرك التضخم إلى 2 في المائة، فعندها يمكننا تقليص السياسة بشكل أبطأ».