آرسنال وخطوة جديدة نحو حلم التتويج... وتعادل محبط ليونايتد يبعده عن سباق القمة

نيوكاسل يستعيد نغمة الانتصارات ويجدد حلمه في مركز بالمربع الذهبي... ووستهام يبتعد قليلاً عن منطقة الخطر

برند لينو حارس فولهام في محاولة يائسة للتصدي لتسديدة أوديغارد نجم آرسنال (رويترز)
برند لينو حارس فولهام في محاولة يائسة للتصدي لتسديدة أوديغارد نجم آرسنال (رويترز)
TT

آرسنال وخطوة جديدة نحو حلم التتويج... وتعادل محبط ليونايتد يبعده عن سباق القمة

برند لينو حارس فولهام في محاولة يائسة للتصدي لتسديدة أوديغارد نجم آرسنال (رويترز)
برند لينو حارس فولهام في محاولة يائسة للتصدي لتسديدة أوديغارد نجم آرسنال (رويترز)

واصل آرسنال تحليقه في الصدارة متقدماً خطوة جديدة نحو تحقيق الأمل بالتتويج بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز، إثر فوزه الكبير على مضيفه وجاره فولهام 3 - صفر أمس في المرحلة الـ27 التي شهدت تعثر مانشستر يونايتد مجدداً؛ وهذه المرة بالتعادل السلبي مع ضيفه ساوثهامبتون، متأثراً بطرد البرازيلي كاسيميرو، فيما استعاد نيوكاسل نغمة الانتصارات بفوز صعب على ضيفه ولفرهامبتون 2-1.
في لندن؛ واصل آرسنال مشواره نحو اللقب الأول منذ 2004 واستعادة أيام مجده مع المدرب الفرنسي أرسين فينغر، وذلك بتحقيقه فوزه الخامس توالياً على حساب جاره الذي لم يذق طعم الانتصار على «المدفعجية» منذ يناير (كانون الثاني) 2012 حين تغلب عليهم 2 - 1 في الملعب نفسه.
وبعدما قلص مانشستر سيتي حامل اللقب الفارق إلى نقطتين بفوزه السبت على الفريق اللندني الآخر كريستال بالاس 1 - صفر، عاد آرسنال ليرفعه إلى 5 نقاط بفوزه الـ21 بالموسم.
وحسم فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا اللقاء الذي استعاد فيه خدمات البرازيلي غابريال خيسوس بعد غياب 4 أشهر بسبب الإصابة، في الشوط الأول بعدما أنهاه متقدماً بثلاثية نظيفة.

طرد كاسيميرو أثر على يونايتد في التعادل مع ساوثهامبتون (إ.ب.أ)

وهيمن آرسنال على اللقاء منذ صافرة البداية، وظن أنه تقدم بهدف من النيران الصديقة سجله الأميركي أنطوني روبنسون عن طريق الخطأ في مرماه، لكن «حكم الفيديو (في إيه آر)» تدخل وألغاه بسبب تسلل البرازيلي غابريال مارتينيلي. لكن لم ينتظر آرسنال كثيراً وافتتح التسجيل في الدقيقة الـ21 عبر البرازيلي الآخر غابريال بكرة رأسية إثر ركلة ركنية نفذها البلجيكي لياندرو تروسار.
ثم سرعان ما أضاف مارتينيلي هدفه الشخصي الـ12 في الدوري هذا الموسم من كرة رأسية أيضاً إثر عرضية من تروسار في الدقيقة الـ26؛ الذي فرض نفسه نجم اللقاء بامتياز؛ لأنه كان أيضاً خلف الهدف الثالث بعدما مرر الكرة إلى النرويجي مارتن أوديغارد إثر هجمة مرتدة سريعة، فسيطر عليها الأخير بصدره قبل أن يطلقها في شباك الحارس الألماني برند لينو في الدقيقة الإضافية الثانية بعد نهاية الشوط.
وبات البلجيكي بذلك أول لاعب يقوم بـ3 تمريرات حاسمة خلال شوط أول من مباراة خارج الديار في تاريخ الدوري الممتاز.
وتراجع أداء آرسنال في الشوط الثاني تزامناً مع صحوة فولهام الذي هدد مرمى الحارس آرون رامسدايل في أكثر من مناسبة وأصاب العارضة عبر رأسية توسين آرادابيويو في الدقيقة الـ70.
لكن النتيجة بقيت على حالها حتى نهاية اللقاء الذي شهد دخول خيسوس في الدقيقة الـ77 بدلاً من تروسار، ليسجل عودته إلى الفريق اللندني بعد تعافيه من جراحة في ركبته خضع لها نتيجة إصابته مع منتخب بلاده في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي خلال المشاركة في «مونديال قطر».
وعلى ملعب «أولد ترافورد»، تعثر مانشستر يونايتد مجدداً؛ وهذه المرة بالتعادل السلبي على أرضه مع ضيفه ساوثهامبتون، متأثراً بالنقص العددي في صفوفه منذ الدقيقة الـ34 بعد تلقي كاسيميرو البطاقة الحمراء الثانية له هذا الموسم نتيجة تدخل على الأرجنتيني كارلوس ألكاراس، مما يعني إمكانية إيقافه 3 مباريات.
ودخل فريق المدرب الهولندي، إريك تن هاغ، اللقاء على خلفية هزيمته المذلة التاريخية بسباعية نظيفة في المرحلة الماضية على أرض غريمه ليفربول.
وبدا أن «الشياطين الحمر» وضعوا خلفهم هذه الهزيمة المذلة بالفوز الخميس على ريال بيتيس الإسباني 4 - 1 في ذهاب ثمن نهائي مسابقة «يوروبا ليغ». لكن طرد كاسيميرو؛ الذي نال أولاً بطاقة صفراء قبل أن يعود الحكم عن قراره بعد مراجعة الـ«في إيه آر» ويرفع الحمراء، عقد مهمته وأجبره على الاكتفاء بنقطة رفع بها رصيده إلى 50 نقطة في المركز الثالث بفارق 16 نقطة عن آرسنال المتصدر ونقطتين أمام توتنهام الرابع الفائز السبت على نوتنغهام فورست 3 - 1.
ورغم النقص العددي؛ فإن أكثر من فرصة سنحت للاعبي يونايتد لحسم اللقاء؛ حيث ارتدت تسديدة البرتغالي برونو فرنانديز من القائم، بينما سدد زميله المهاجم المتألق ماركوس راشفورد كرة قوية أنقذها الحارس جافين بازونو ببراعة في الشوط الأول.
في المقابل؛ استغل ساوثهامبتون النقص العددي لمنافسه وضغط سعياً إلى خطف الفوز، وكاد يظفر به عندما انفرد مهاجمه ثيو والكوت بالحارس الإسباني ديفيد دي خيا، لكن الأخير تصدى للكرة ببراعة، وقبل نهاية الشوط الثاني أطلق كايل ووكر بيترز كرة قوية ارتدت من القائم.واستعاد نيوكاسل نغمة الانتصارات وجدد حلمه في المنافسة على المربع الذهبي بانتصار صعب في ملعبه على ضيفه ولفرهامبتون 2 - 1.
وبعد خمس مباريات دون انتصار تخلى فيها الفريق عن مركزه الرابع بالدوري، كما خسر نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة أمام مانشستر يونايتد، عاد نيوكاسل ليتذوق طعم الفوز بفضل هدفي السويدي ألكسندر إيساك والبارغوياني ميغيل الميرون في الدقيقتين 26 و79 مقابل هدف للبديل الكوري الجنوبي في الدقيقة 70 وفي أول لمسة له بعد نزوله الملعب.
ورفع نيوكاسل رصيده إلى 44 نقطة في المركز الخامس (له مباراتان مؤجلتان) وبفارق نقطة واحدة عن توتنهام الرابع وآخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال. في المقابل، توقف رصيد ولفرهامبتون عند 27 نقطة في المركز الثالث عشر.
وفي لقاء رابع؛ اكتفى وستهام، الذي يقاتل من أجل تجنب الهبوط إلى المستوى الثاني، بنقطة التعادل مع ضيفه آستون فيلا بهدف للجزائري سعيد بن رحمة (26 من ركلة جزاء) مقابل هدف لأولي واتكنز (في الدقيقة الـ17)، رافعاً رصيده إلى 24 نقطة في المركز الـ17 بفارق الأهداف أمام بورنموث الـ18، فيما بات رصيد ضيفه 35 في المركز الـ11.
على جانب آخر؛ أكد غراهام بوتر؛ المدير الفني لتشيلسي، على أن فريقه بدأ يستعيد مستواه المعهود، بعد الفوز على ليستر سيتي 3 - 1 السبت، وهي المرة الثانية هذا الموسم التي يحقق فيها الفريق 3 انتصارات متتالية بعد انتصاره في آخر مباراتين؛ على ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي، وبوروسيا دورتموند الألماني في طريقه لبلوغ دور الـ8 بدوري أبطال أوروبا.
وقال بوتر: «كان أداءً جماعياً على مدار الأسبوع. العملية تستغرق بعض الوقت للتطور، ولكن روح الفريق تظهر بالنضج». وأضاف: «أحب روح التضامن. الجميع يدعم بعضهم بعضاً. يقاتلون من أجل اللعب. مرت علينا فترة صعبة، لكن هذا الأسبوع كان إيجابياً حقاً؛ 3 انتصارات... بدأ الأمر بأداء ذي ملامح أمام ليدز، ثم دورتموند، وأخيراً بأداء رائع أمام ليستر».
وأشاد بوتر بلاعب وسط فريقه الأرجنتيني إنزو فرنانديز الذي قدم أداءً رائعاً أمام ليستر سيتي، مؤكداً أنها بداية جيدة في طريقه نحو التأقلم مع المجموعة. وعانى فرنانديز، الذي انضم لتشيلسي في يناير الماضي بصفقة قياسية بريطانية (أكثر من 130 مليون دولار)، لتبرير جدارته في استحقاق هذا المبلغ الكبير، خصوصاً عندما فشل في إيقاف كريم أديمي في خسارة تشيلسي 1 - صفر أمام مضيفه بروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي.
لكنه ظهر بشكل جيد في آخر 3 مباريات بعد شراكة مع ماتيو كوفاتيتش في خط الوسط، كما صنع هدفاً للألماني كاي هافرتس في الفوز على ليستر.
وعلق بوتر: «إنه لاعب رائع وصغير السن. مستواه سيتطور بوجوده معنا؛ لأنه انتقل من بلد آخر ودوري آخر. لذا عليك دائماً أن تتأقلم مع الوضع الجديد. لكن يمكن رؤية كفاءته، فهو يتسلم الكرة ويمكنه التمرير للأمام. نهجه متحرر ويساهم في تحرك الفريق، ويقدم كل ما لديه، لذا؛ فمن الرائع وجود هذا المزيج».
وكال بوتر المديح أيضاً للأوكراني ميخايلو مودريك المنضم في يناير الماضي والذي بدا نشيطاً في مشاركته الأولى أساسياً منذ 15 فبراير (شباط) الماضي حيث سجل هدفاً لم يُحتسب بداعي التسلل، وصنع هدفاً لكوفاتيتش. وعنه قال بوتر: «أنا سعيد لأجله؛ لأنه صنع (هدفاً) وساعدنا على الفوز».
وأشار المدرب الإنجليزي إلى تطلعه لمزيد من الحماس والتعاون بين لاعبيه عندما يواجهون إيفرتون في «ستامفورد بريدج» الأسبوع المقبل قبل فترة التوقف الدولي.
إلى ذلك؛ أشار الإيطالي أنطونيو كونتي، مدرب توتنهام، إلى أن إنهاء فريقه الدوري بالمربع الذهبي سيكون أشبه بالتتويج باللقب. وفاز فريق كونتي 3 - 1 على نوتنغهام فورست ليتعافى من خروجه من دوري أبطال أوروبا على يد ميلان الأسبوع الماضي.
وكان فريق كونتي قد فاز 3 - 1 على نوتنغهام فورست محققاً أول انتصار في 4 مباريات خلال 10 أيام قاسية شهدت خروجه أيضاً من كأس الاتحاد الإنجليزي وخسارته من وولفرهامبتون واندرارز بالدوري، ثم خروجه من دوري أبطال أوروبا على يد ميلان الأسبوع الماضي.
وقال كونتي: «بالنسبة إلينا؛ إنهاء الموسم داخل المربع الذهبي مثل الفوز بالدوري... حدث هذا في الموسم الماضي، وأنا أتحدث عن تحقيق معجزة... هذا الموسم أكثر صعوبة، وتوجد منافسة كبرى حالياً، ومركز واحد فقط متاح».
ويملك توتنهام 48 نقطة من 27 مباراة متقدماً بـ6 نقاط على مطارده ليفربول الذي تعرض لهزيمة صادمة من بورنموث 1 - صفر. وشدد كونتي على أنه لا يمكن استبعاد دخول نيوكاسل وتشيلسي الصراع على آخر مقعد مؤهل لدوري الأبطال، وأنه لا يمكن أيضاً إغفال ليفربول. وأوضح: «الفريق القوي ينظر إلى نفسه، ويجب أن نركز في مسارنا، وأن نبذل أقصى جهد حتى نهاية الموسم، وبعدها سنرى المركز الذي يمكن تحقيقه».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.