موجز أقتصاد

موجز أقتصاد
TT

موجز أقتصاد

موجز أقتصاد

* تباطؤ مؤشر التصنيع بالصين في يوليو
* بكين - (د.ب.أ): تباطأ النشاط الصناعي الصيني في يوليو (تموز) الماضي، بينما ارتفع القطاع غير الصناعي، حسبما أفادت وسائل إعلام حكومية أمس (السبت). وأظهر مسح رسمي نشرت نتائجه اليوم انخفاض مؤشر مديري المشتريات لشهر يوليو إلى 50 نقطة، بانخفاض عن الشهر السابق الذي سجل فيه 2ر50 نقطة. يذكر أن قراءة المؤشر لأكثر من 50 نقطة يعني بشكل عام نظرة إيجابية لقطاع التصنيع. وأظهرت بيانات رسمية توسع مؤشر مديري المشتريات للقطاع غير التصنيعي إلى 9ر53 نقطة في يوليو، مقارنة بـ8ر53 نقطة في يونيو (حزيران).
وهذا هو ثاني ارتفاع شهري على التوالي لأنشطة الأعمال في قطاعي الخدمات والبناء.

* معهد ألماني: حاجة ألمانيا للمهاجرين تزداد قوة
* برلين - «الشرق الأوسط»»: أعلن معهد «دي آي دبليو» الألماني لأبحاث الاقتصاد أن ألمانيا بحاجة إلى سن قانون للهجرة.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال مارسيل فراتسشر رئيس معهد (دي آي دبليو) اليوم (السبت): «تزداد قوة الحاجة إلى الهجرة من أجل تأمين رخاء ألمانيا».
وعزا فراتسشر هذه الرؤية إلى تزايد النقص في القوى العاملة المتخصصة والتطور الديموغرافي، وقال: «نحن في حاجة إلى قانون هجرة يوجه حركة الهجرة مراعيًا مصالح الاقتصاد الألماني». واختتم فراتسشر تصريحاته بالقول إن «الاقتصاد الألماني يحتاج من سياسة اللجوء والهجرة إلى المزيد من خطط التأمين ضد تناقص القوى العاملة».

* البنك المركزي التايلاندي يخفض توقعات النمو الاقتصادي
* بانكوك - (د.ب.أ): خفض البنك المركزي التايلاندي توقعاته للنمو الاقتصادي نتيجة لتراجع الصادرات وتباطؤ الاقتصاد، حسبما ذكر تقرير أمس (السبت). وعدل البنك المركزي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2015 إلى أقل قليلاً من 3 في المائة، انخفاضًا من نحو 4 في المائة كان قد توقع تسجيلها في بداية العام. وأشار البنك إلى التباطؤ الاقتصادي مؤخرًا في الصين وتراجع الصادرات، وفقًا لصحيفة «بانكوك بوست». وينظر إلى هذا التخفيض على أنه ضربة للمجلس العسكري الحاكم في تايلاند، الذي قال إن تباطؤ الاقتصاد كان أحد أسباب توليه السلطة. وقال رئيس الوزراء برايوت تشان - أوتشا إنه سيجري تعديلاً على حكومته في سبتمبر (أيلول) المقبل، استجابة للانتقادات المتزايدة لها بسبب التباطؤ الاقتصادي.

* شركات سيارات ألمانية تقترب من شراء خدمة خرائط نوكيا الرقمية
* بروكسل - «الشرق الأوسط»: ذكرت تقارير إخبارية أن مجموعة من شركات السيارات الفارهة الألمانية بينها بي إم دبليو اقتربت من شراء خدمة خرائط «نوكيا» الرقمية المعروفة باسم «هير» مقابل 7ر2 مليار يورو (3 مليارات دولار).
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء الاقتصادية عن مصادر وصفتها بالمطلعة على الملف، إنه يمكن الإعلان عن الصفقة يوم الاثنين المقبل، مشيرة إلى أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بين «نوكيا» ومجموعة الشركات التي تضم بي إم دبليو، ومرسيدس بنز، وأودي، وهو ما يعني إمكانية تأجيل الإعلان عن الصفقة أو حتى فشلها. في الوقت نفسه، رفض مسؤولو شركات السيارات وشركة نوكيا التعليق رسميًا على هذه الأنباء. يذكر أن بي إم دبليو، وأودي، ومرسيدس التي تتنافس في سوق السيارات الفارهة على مستوى العالم، اتخذت خطوة غير مسبوقة بالتعاون معًا من أجل صفقة استحواذ بهذا الحجم. ومع اقتراب شركة خدمات الإنترنت الأميركية العملاقة «غوغل» من دخول سوق السيارات ذاتية القيادة (بدون سائق) أصبح من المهم للغاية بالنسبة لشركات صناعة السيارات الفارهة امتلاك الخرائط الرقمية المفصلة التي ستحتاج إليها السيارات الذكية في المستقبل. كانت «نوكيا» قد ذكرت، أمس، أن مراجعة استراتيجية لخدمة «هير» وصلت إلى مرحلة متقدمة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.