ريال مدريد: لن نتعاون مع خطة «ويفا»… وسنشتكي!

فوضى كبيرة شهدها نهائي دوري أبطال أوروبا الماضي (أرشيفية)
فوضى كبيرة شهدها نهائي دوري أبطال أوروبا الماضي (أرشيفية)
TT

ريال مدريد: لن نتعاون مع خطة «ويفا»… وسنشتكي!

فوضى كبيرة شهدها نهائي دوري أبطال أوروبا الماضي (أرشيفية)
فوضى كبيرة شهدها نهائي دوري أبطال أوروبا الماضي (أرشيفية)

رفض نادي ريال مدريد الإسباني عرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) الخميس «غير الكافي» و«المشروط» بتعويض الجماهير المتضررة جراء الفوضى خارج استاد دو فرانس بضواحي باريس في نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
وقال النادي الملكي الذي توج بطلاً في المباراة النهائية التي سبقتها فوضى عارمة في دخول الملعب أمام ليفربول، وانتهت 1 - صفر في 28 مايو (أيار) 2022، وشهدت مضايقات من قبل الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع، إنه لن يتعاون مع خطة «ويفا».
وكان «ويفا» أعلن الثلاثاء أنه سيعوض جميع مشجعي ليفربول، بالإضافة إلى المشجعين الآخرين الذين تأثروا بالفوضى؛ حيث تم تأخير صافرة بداية المباراة 37 دقيقة في العاصمة الفرنسية، في حين كافحت الجماهير لدخول الاستاد.
وقال ريال في بيان «للأسف، يعتقد نادينا أن اقتراح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، المعلن رسمياً الثلاثاء الماضي، غير كاف».
وأضاف: «إنها تتكون (الاقتراحات) فقط من سداد ثمن التذكرة، التي تخضع أيضاً للوفاء بسلسلة من المتطلبات، بما في ذلك تقديم دليل على وقت الوصول إلى الاستاد».
وانتقد تقرير مستقل الاتحاد القاري للعبة بشدة بسبب الأحداث التي وقعت خارج الملعب.
وتابع نادي العاصمة «بالنظر إلى النتائج التي توصل إليها الخبراء»، فقد توقعوا تعويضات تتماشى مع خطورة الأحداث وتهمة «ويفا» وأن «كل الجماهير عانت من تأخير غير مقبول في بداية المباراة».
وشدد ريال على أنه «بالإضافة إلى ذلك، كان هناك انعدام غير مقبول للأمن في الوصول إلى الملعب والخروج منه على حد سواء، فضلاً عن أضرار إضافية مثل السرقة والاعتداءات والتهديدات».
وأردف «لهذا السبب، قرر ريال مدريد عدم التعاون في إجراءات التعويض المشروط التي اقترحها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والتي نطلبها لتصحيح الوضع وتحمل مسؤوليته الكاملة».
وأكد بطل أوروبا وإسبانيا أنه سيقدّم المساعدة للمشجعين «الذين تعرضوا لأي نوع من الأذى» في المباراة، لتقديم شكاوى مناسبة ضد «ويفا».
وحاول الاتحاد الأوروبي بداية إلقاء اللوم على مشجعي ليفربول الذين وصلوا متأخرين على الرغم من احتجاز الآلاف لساعات خارج الاستاد قبل انطلاق المباراة.
وقالت مجموعة «سبيريت أوف شانكلي» التابعة لجماهير ليفربول في وقت لاحق إن المشجعين تُركوا «خائفين على حياتهم» في «عاصفة من الفوضى والقلق». وقال محامون لمئات من جماهير «الريدز» إنهم سيستمرون في اتخاذ إجراءات قانونية ضد «ويفا».


مقالات ذات صلة

لابورت لاعب النصر: سأستمع لمكالمة ريال مدريد الهاتفية

رياضة سعودية لابورت لاعب النصر السعودي (رويترز)

لابورت لاعب النصر: سأستمع لمكالمة ريال مدريد الهاتفية

قال مدافع النصر إيميريك لابورت إنه سيستمع إلى مكالمة هاتفية من ريال مدريد إذا اتصل به النادي الإسباني.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية فريق برشلونة للسيدات هو أفضل فريق في العالم (رويترز)

وسط هيمنة برشلونة... كيف حال الدوري الإسباني للسيدات؟

قالت أيتانا بونماتي لاعبة وسط برشلونة ومنتخب إسبانيا في سبتمبر (أيلول) الماضي: من المحزن أن نرى كيف أن الدوريات الأخرى تتفوق علينا بسرعة مذهلة.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد يحتفل بتسجيله هدفًا مع زملائه في الفريق خلال مباراة كرة القدم في الدوري الإسباني الممتاز بين ريال مدريد وأوساسونا على ملعب سانتياغو برنابيو (د.ب.أ)

ريال مدريد لا يتوقع أي دخل من كأس العالم للأندية

لم يحدد ريال مدريد في أي ميزانية أي دخل من بطولة كأس العالم للأندية المقبلة؛ «لأنه لا توجد معلومات دقيقة حول هذا الموضوع».

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية لاعبو الريال يطمئنون على إصابة زميلهم ميليتاو خلال مواجهة أوساسونا (أ.ف.ب)

«لاليغا»: ريال مدريد يفوز بالأربعة ويخسر رودريغو وميليتاو

سجّل فينيسيوس جونيور ثلاثية من الأهداف، ليساعد ريال مدريد حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني في الفوز 4 - صفر على أوساسونا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية المهاجم الفرنسي كيليان مبابي (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: مبابي محبط ولكن متحفز

رأى كارلو أنشيلوتي، المدرب الإيطالي لريال مدريد، أن المهاجم الفرنسي كيليان مبابي كان محبطاً مثل فريقه بسبب الخسارة الأخيرة أمام ميلان.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.